شخير الاطفال !!!! هل يضر بنموهم العقلي
أظهرت دراسة ان الأطفال الذين يندفعون في الشخير بصوت عالٍ إلى الدرجة التي تدفعهم إلى الاستيقاظ، يسجلون معدلات أقل في اختبارات النمو العقلي المعيارية. وأشارت الدراسة إلى أن التعرض لدخان السجائر بطريقة غير مباشرة ربما يُسهم في التأثيرات الضارة الخاصة بشخير الأطفال.
فقد كتب الدكتور هاولي إي. مونتغمري ـ داونز، من جامعة وست فرجينيا بمورغان تاون، والدكتور ديفيد جوزال، من جامعة لويسفيل في كنتاكي في تقريرهما في دورية طب الأطفال، إن العلاقة بين مشكلات التنفس أثناء النوم ووظائف الإدراك لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة، والأطفال في سن المدرسة، "قد تم تعيينها الآن بوضوح".
وخلص الباحثان إلى أن "هذه الدراسة وغيرها تدعم بوضوح الحاجة إلى تحديد وتقييم الأطفال الصغار بواسطة عوامل الخطورة التي يسهل إدراكها بالنسبة لمشكلات التنفس أثناء النوم.
وتابعا: "ربما يشكل هذا تحدياً هائلاً عند الأخذ في الاعتبار أن أعراض مشكلات التنفس أثناء النوم، مثل الشخير، تعدى الشكوى الأقل إلحاحاً بالنسبة لمثل هؤلاء الأطفال بالمقارنة بالأعراض بشكل متكرر والتأخر في النمو والتطور".
وفي بحثهما قدّر الباحثان وجود ارتباط محتمل بين الشخير والنقص في أداء وظائف النمو بين 35 طفلاً سليماً يبلغ متوسط أعمارهم نحو 8.2 شهور. كما تم ايضاً اختبار الاسهام المحتمل للتعرض لدخان السيجارة.
ويرتبط الاستيقاظ من النوم نتيجة مشكلات في التنفس بعلاقة تبادلية سلبية ذات دلالة هامة بالنمو العقلي، ويعد الاستيقاظ الناجم عن الشخير هو العامل الوحيد في هذه العلاقة.
وينتمي 30 في المئة من الأطفال إلى منازل يكون فيها أحد الابوين من المدخنين. ويكون الأطفال الذين ينتمون لمنازل يوجد بها مدخنون أكثر عرضة للشخير، وأكثر عرضة بشكل كبير للاستيقاظ نتيجة مشكلات متعلقة بالتنفس.
ومع ذلك لم يتم تسجيل اية اختلافات ذات مغزى من حيث النمو العقلي بين الأطفال الذين ينشأون في منازل بها مدخنون والأطفال الذين ينشأون في منازل لا يوجد بها مدخنون.
شخير الأطفال يؤخر النمو ويسبب ضعف تركيزهم وإرهاقهم
نمو الطفل الطبيعي يتأثر نتيجة اضرار اصابته بالشخير والعلاج هنا سهل ومتيسر ويعطي نتائج رائعة ويتمثل العلاج في استئصال اللوزتين أو اللحمية
يعاني الأطفال من الشخير بسبب تضخم اللوزتان وكذلك في حالات وجود لحمية بالأنف وفي حالات قليلة جداً يكون السبب تشوه خلقي في تجويف الأنف. ففي الحالة الاولى التي تتضخم فيها اللوزتين يشعر الطفل بصعوبة في التنفس اثناء النوم ويلجأ البعض من الاطفال الى مص اصبع ابهامه من اجل التنفس بصورة افضل. ففي كل محاولة مص لأصبع ابهامه تبتعد اللوزتان عن بعضهما البعض. أما في الحالة الثانية التي يكون فيها الشخير بسبب تضخم اللحمية فإن صعوبة التنفس تكون اثناء الليل والنهار.
صورة توضيحية
ويعاني هؤلاء الاطفال بسبب الشخير نقص الاوكسجين في الدم الذي يجعل الطفل يعرق من اقل مجهود وشعوره بالتعب والارهاق اثناء النهار بسبب الاستيقاظ اثناء النوم مرات عدة في الليلة الواحدة ليتنفس تنفساً طبيعياً. كذلك يعاني الاطفال من قلة التركيز اثناء الدراسة والسرحان وضعف السمع بسبب الارتشاح خلف طبلة الاذن نتيجة لانسداد قناة استاكيوس التي تنقل الافرازات من الاذن الوسطى الى الحلق وهذا الانسداد بسبب تضخم لحمية الانف. ويتأثر نمو الطفل الطبيعي نتيجة اضرار اصابته بالشخير والعلاج هنا سهل ومتيسر ويعطي نتائج رائعة ويتمثل العلاج في استئصال اللوزتين او اللحمية وفي حال ما اذا كانت هناك عيوب خلقية في تجويف الانف تجرى الجراحة المناسبة لتعديل وتصليح هذا العيب.
موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال الموادي
شخير الأطفال: ما هي اسبابه وطرق علاجه؟
"يعاني الاطفال من الشخير بسبب تضخم اللوزتين وكذلك في حالات وجود لحمية بالأنف وفي حالات قليلة جداً يكون السبب تشوها خلقيا في تجويف الأنف.
ففي الحالة الاولى التي تتضخم فيها اللوزتان يشعر الطفل بصعوبة في التنفس اثناء النوم ويلجأ البعض من الاطفال الى مص اصبع ابهامه من اجل التنفس بصورة افضل. ففي كل محاولة مص لاصبع ابهامه تبتعد اللوزتان عن بعضهما البعض.
اما في الحالة الثانية التي يكون فيها الشخير بسبب تضخم اللحمية فإن صعوبة التنفس تكون اثناء الليل والنهار.
ويعاني هؤلاء الاطفال بسبب الشخير نقص الاوكسجين في الدم الذي يجعل الطفل يعرق من اقل مجهود وشعوره بالتعب والارهاق اثناء النهار بسبب الاستيقاظ اثناء النوم مرات عدة في الليلة الواحدة ليتنفس تنفساً طبيعياً.
كذلك يعاني الاطفال من قلة التركيز اثناء الدراسة والسرحان وضعف السمع بسبب الارتشاح خلف طبلة الاذن نتيجة لانسداد قناة استاكيوس التي تنقل الافرازات من الاذن الوسطى الى الحلق وهذا الانسداد بسبب تضخم لحمية الانف.
ويتأثر نمو الطفل الطبيعي نتيجة اضرار اصابته بالشخير والعلاج هنا سهل ومتيسر ويعطي نتائج رائعة ويتمثل العلاج في استئصال اللوزتين او اللحمية وفي حال ما اذا كانت هناك عيوب خلقية في تجويف الانف تجرى الجراحة المناسبة لتعديل وتصليح هذا العيب"
* الشخير المنتظم والإصابة باختناق النوم تمثل ظواهر تساعد في التنبؤ عن الإصابات المستقبلية بعجز الانتباه وفرط النشاط
أظهرت نتائج دراسة جديدة دامت عدة سنوات, أن الأطفال الذين يشخرون عند النوم أكثر إصابة بمشكلات
السلوك والانتباه وفرط النشاط, من نظرائهم الذين لا يعانون من هذه الحالة. فقد وجد الباحثون في جامعة ميتشيجان الأمريكية, بعد متابعة 229 طفلا في سن السادسة إلى السابعة عشرة, لمدة 4 سنوات, أن الأطفال الذين يشخرون تعرضوا للإصابة بحالة من فرط النشاط والشقاوة بأربع مرات على الأقل, مما يعني أن الشخير في فترات مبكرة من الحياة, يساعد في التنبؤ عن فرص الإصابة بمشكلات سلوكية جديدة أو زيادة الإصابات الموجودة أصلا سوءا بعد أربع سنوات.
ولاحظ هؤلاء أن الصبيان تحت سن الثامنة ويعانون من مشكلات تنفسية أثناء النوم, تعرضوا للإصابة بفرط النشاط خلال الأربع سنوات التالية بتسع مرات على الأقل. وأشار الخبراء إلى أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن الشخير المنتظم والإصابة باختناق النوم تمثل ظواهر تساعد في التنبؤ عن الإصابات المستقبلية بعجز الانتباه وفرط النشاط, وهو ما يعزز فرضية أن ترك المشكلات التنفسية التي تحدث أثناء النوم في فترات الطفولة دون علاج, يساهم في تطور سلوكيات الشقاوة وقلة التركيز والانتباه.
ويرى الباحثون أن على الآباء مراقبة أطفالهم أثناء نومهم وعلاجهم سريعا في حال إصابتهم بمشكلات في النوم أو التنفس, لأنها تؤثر بشكل سلبي على الصحة والسلوك ونوعية الحياة, لذا فان الحصول على قدر كاف من النوم الجيد وتبني عادات نوم صحية وطلب العلاج عند الإصابة بشخير متكرر أو بنعاس نهاري دائم أو ضيق النفس المصاحب لاختناق النوم, يحسّن حياة الأفراد سواء كانوا صغارا أو كبارا.( صـــور ) " تصبح على خير "