منتدى اولاد حارتنا
 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا  لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه 829894
 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه 15761575160515761577
مراقبة الحارة
 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه 103798


منتدى اولاد حارتنا
 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا  لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه 829894
 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه 15761575160515761577
مراقبة الحارة
 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

  لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Empty
مُساهمةموضوع: لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه    لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Icon_minitime1الخميس 10 مايو 2012, 2:31 am

 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Images?q=tbn:ANd9GcS-wyL6TPeiXO1mcFRMtAehYFA95TTx8BArf6PHJfWRDS0iRIkXUyIQA6_ebQ

لأني أحبكم أحذركم منه

هو معك احترس منه أينما كنت إلا إذا ذكرت الله

هو معك في صلاتك وصيامك

هو معك في كلامك وفي عبادتك

هو معك في نومــــك

وفي أكلــــــك وشريك

وفي خروجك ودخولك

وفي ســـرك وعلانيتك

وفي قيامــك وجلوسك

وفي دخـــولك الخـلاء

وفي التثــــــــتـــاوب

وفي غضبــك وفــرحــك

هو معك بينك وبين نفسك

ومعك بينك وبين زوجتك (زوجك)

هو معك بينك وبين أخوانكم في الله وأهلكم

هو معكم في كل خطوة تخطوها وكل عمل تعملونه

هو معكم حتى في أخر لحظات حياتكم إلا من رحم ربي

لن يترككم حتى تمشونا ورائه ثم يقول لم أني بريء منكم

أكيد عرفتوا من هو ....... نعم هو الشيطان الرجيم

هل تتركوه يتصرف في حياتكم ومصيركم كيف يشاء

بدون أن تردعونه كلكم تعرفون انه عدوا الله وعدوكم

الم تعرفوا انه كان سبباً في خروج أباكم أده وأمكم حواء من الجنة

وكان سبباً في قتل الأخ أخوه ..

وكان سبباً في فساد الأمم السابقة

وكان سبباً في إزاء الرسول عليم الصلاة والسلام من قومه

ومن اقرب الناس له وأخرجه من بلده وكان وكان وكان

ومازال و يفضل ورآكم إلى أن تقوم الساعة

طيب أليس هو السبب ما يدور في هذه الدنيا من حروب

وثورات وقتل وسفك دماء المسلمين في كل مكان واغتصاب

النساء المسلمين أصبح الأخ يقتل أخوه و ينتهك حرماته واكل ماله

وله مداخل كثيرة لا تحصى ...........

ولكن الله عز وجل لم يتركنا له بل حذرنا منه وقال لنا انه عدوه وعدونا .

قال ابن القيم – رحمه الله تعالى- في كتابه (إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان).

ولأهمية هذا الأمر وبيان خطره كان القرآن الكريم حافلاً بالآيات التي تحذرنا من أتباع الشيطان وأعوانه، وموضحاً لنا عداوته لنا بني الإنسان، فالعداوة التي بيننا وبين الشيطان قديمة قدم الخليقة، حيث كان العداء الأول بين الشيطان وبين بني البشر مع أبي البشر سيدنا آدم – عليه السلام-.

فقد حكى لنا القرآن الكريم تفاصيل هذه العداوة بكل تفاصيلها وبمنتهى الدقة والوضوح، ولذلك حذرنا ربنا – جلا وعلا- من اتباع خطوات الشيطان موضحاً لنا طرق الوقاية منه، وإليك طرفاً من كلام ربنا – جلا وعلا- لبيان ما تقدم آنفاً:

قال تعالى: "إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ"[يوسف: من الآية5]، وقال تعالى: "إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ"[لأعراف: من الآية22]، والخطاب لآدم وزوجه، وقال تعالى: "إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً"[الإسراء: من الآية53].

فالشيطان من شدة عداوته لنا فهو حريص على إضلال العباد وإغوائهم والإفساد بينهم؛ قال تعالى: "وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً"[النساء: من الآية60]، وقال تعالى: "إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ"[المائدة: من الآية91].

ولذلك أمرنا ربنا بعدم اتباع خطوات الشيطان؛ لأن في ذلك الهلاك المبين، والخسران العظيم في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ"[النور: من الآية21].

فمن أخذ بهذا التوجيه الرباني نجا وأفلح في الدارين، ومن أعرض عن ذلك فإن له معيشة ضنكا في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: "وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً* يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً" [النساء:119-120]، وقال تعالى: "وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً"[الفرقان: من الآية29].

وفي نهاية المطاف يتبرأ من أولئك الذين اتبعوه وعصوا أوامر الله – جل جلاله-؛ قال تعالى: "وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"[إبراهيم:22].

وللشيطان طرق متعددة، ومداخل متشعبة لإضلال العباد وإفسادهم، والسير بهم في طريق الهلاك؛ حتى يأنس بهم في نار تلظى لا يصلها إلا الأشقى، مثله ومن تبعه وسار على دربه واستجاب لنداءه.


ونظراً لتعدد هذه الطرق وكثرة هذه المداخل فإني أتعرض لأهمها وأعظمها خطراً، وإن كانت كلها عظيمة.

أولاً: الكفر بالله والإشراك به سبحانه.

إن أول مدخل يدخل به الشيطان على الإنسان هو هذا الباب الخطير، وهو باب الكفر بالله والإشراك به

سبحانه؛ فالشيطان حريص على ذلك، بل هذا هو الهدف الأول له، ولكي يصل إلى ذلك الهدف يستعمل

طرق متعددة، وحيل متنوعة، وصبر عجيب، وخداع، ومكر لا مثيل له؛ حتى يوقع الإنسان في شر

هذا الذنب العظيم، وإذا حصل ما يريد سخر منه الشيطان، وقال بلسان الحال والمقال:

" قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ"[الحشر: من الآية16].

وللمزيد في ذلك انظر قصة عابد بني إسرائيل والذي كان يسمى: (برصيصا العابد) مع الإخوة الثلاثة وأختهم، وكيف استدرجه الشيطان حتى زنا بها، وقتل ابنها من الزنا، ثم قتلها ودفنها بجوار ابنها، وهذا كله بالمكر والخداع والتدرج، وعندما علم إخوتها بذلك ورُفع أمره إلى السلطان، ووضع على خشبة الصلب ليقام عليه حد القتل، جاءه الشيطان وقال له: يا رجل ألا تعرفني؟ قال: لا، قال: أنا صاحبك، وأنا الذي جعلتك تفعل بالفتاة ما فعلت، وأنا أستطيع أن أنقذك مما أنت فيه الآن، فقال العابد: عجل بذلك، قال الشيطان: ولكن أريد منك شيء يسير، قال الرجل: وما هو؟ قال الشيطان: أن تكفر بالله وتسجد لي من دونه وأنا أخلصك مما أنت فيه! قال الرجل: وكيف لي ذلك وأنا كما ترى على خشبة الصلب! قال الشيطان: لا ضير أسهل عليك الأمر أومئ بعينك وبرأسك إشارة لذلك، ففعل الرجل، وكفر بالله – جل وعلا-؛ ظنّاً منه أن الشيطان سينجيه، فما كان من الشيطان اللعين إلا أن فر منه، وقال له ساخراً: "إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه    لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Icon_minitime1الخميس 10 مايو 2012, 2:32 am

ثانياً: كبائر الذنوب والمعاصي.

فإذا عجز الشيطان أن يدخل للإنسان من باب الكفر بالله والإشراك به سبحانه، دخل من باب كبائر الذنوب وتشجيعه على فعلها من ترك للصلاة، وشرب للخمر، والزنا، والقتل، وعقوق الوالدين، والسرقة، وغيرها كثير، فكن على حذر من ذلك.

ثالثاً: البدعة والإحداث في الدين:

فإن عجز الشيطان أن يدخل للإنسان من باب كبائر الذنوب والمعاصي أتى إليه من باب البدعة، وهي الإحداث في الدين، فالبدعة شرها عظيم وخطرها جسيم؛ وقد حذر منها النبي –صلى الله عليه وسلم- أشد التحذير فقال صلى الله عليه وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وقال صلى الله عليه وسلم: "وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"، فاحذر أن يأتيك الشيطان من هذا الباب، فاحرص على التمسك بالسنة، والزم مصاحبة أهلها، وإياك والبدعة ومخالطة أهلها، فالتمسك بالسنة ومصاحبة أهلها فوز ونجاة وفلاح في الدارين، أما البدعة ومصاحبة أهلها فضلال وخسارة في الدارين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه    لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Icon_minitime1الخميس 10 مايو 2012, 2:33 am

رابعاً: تزين الباطل واستحسانه:

فقد أخذ الشيطان اللعين على نفسه العهد بإغواء بني آدم وتزين الباطل لهم؛ حتى يتبعوه على أنه هو الحق المبين؛ قال تعالى: "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ"[الحجر:39]،

وقال تعالى: "وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ"[النمل: من الآية24]

"وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ"[العنكبوت: من الآية38].
يقول ابن القيم – رحمه الله تعالى-: (ومن مكايده أنه يسحر العقل دائماً حتى يكيده، ولا يسلم من سحره إلا من شاء الله، فيزين له الفعل الذي يضره حتى يخيل إليه أنه أنفع الأشياء، فلا إله إلا الله؛ كم فتن بهذا السحر من إنسان، وكم حال بينه وبين القلب وبين الإسلام والإيمان والإحسان، وكم جلا الباطل وأبرزه في صورة على النقادين....) ا.هـ.

قلت: ومن صور تزين الباطل تسمية الأمور المحرمة بأسماء محببة إلى النفس، كما سمى الشجرة المحرمة بشجرة الخلد؛ كي يزين لآدم – عليه السلام- الأكل منها وقد حدث، وكما يسمى أعوانه شياطين الإنس، الربا فائدة، والخمر بالمشروبات الروحية، والرقص والغناء والمجون والتمثيل والكذب والخداع فناً،

"إنا لله وإنا إليه راجعون"[البقرة: 156].
خامساً: الإفراط والتفريط:

يقول ابن القيم – رحمه الله تعالى-: (وما أمر الله – عز وجل- بأمر إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما تقصير وتفريط، وإما إفراط وغلو)، ومعنى ذلك أن الإنسان يكون بين طرفي نقيض في قضايا الدين، إما تقصير شديد وتهاون وعدم مبالاة، وإما غلو وشطط، - نسأل الله السلامة-، فعليك بالوسطية؛ فالوسطية هي سبيل المؤمنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه    لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Icon_minitime1الخميس 10 مايو 2012, 2:33 am

سادساً: التثبيط والتسويف والكسل:

من أعظم مداخل الشيطان على الإنسان تثبيطه عن العمل ورميه بالتسويف والكسل؛ يقول بعض الصالحين: (أنذرتكم سوف؛ فإنها أكبر جنود إبليس).

وسئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم- عن رجل نام ليلة حتى أصبح، فقال صلى الله عليه وسلم: "ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه"، فمن قام من الليل وتوضأ وصلى انحلت عنه عقد الشيطان كلها التي عقدها الشيطان على قافيه رأس الإنسان، فيصبح المرء نشيطاً طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان؛ كما صح بذلك الحديث عن النبي –صلى الله عليه وسلم.
سابعاً: إظهار النصح للإنسان:

ومن العجيب أن يظهر الشيطان في مظهر الناصح الأمين للإنسان، والأعجب منه أن يصدقه المغفلون السذج، فيطيعونه ويتبعوا أمره؛ قال تعالى: "وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ"[الأعراف:21].
ثامناً: تخويف المؤمنين من أولياءه:

وهذا من مداخل الشيطان القوية التي يدخل بها على ضعاف النفوس من الجهلة والمغفلين، فهو يخوف هؤلاء الصنف من الناس من أوليائه ويعظمهم في صدورهم؛ وذلك بأن يوحي إليهم أن هؤلاء الأولياء ينفعون أو يضرون، إلى غير ذلك من ألوان التخويف والترهيب، ولقد حذر الله عباده المؤمنين من ذلك فقال عز من قائل سبحانه: "إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ"[آل عمران:175].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه    لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Icon_minitime1الخميس 10 مايو 2012, 2:35 am

تاسعاً: النساء:

وهذا أخطر سلاح يستخدمه الشيطان في إغواء الإنسان، ولقد جاء التحذير الشديد من النبي – صلى الله عليه وسلم- والحث على تجنب فتنة النساء؛ فقال صلى الله عليه وسلم: "أخوف ما أخاف عليكم النساء؛ فإنما كانت فتنة بني إسرائيل في النساء فاتقوا الدنيا واتقوا النساء".

عاشراً: حب الدنيا وكراهية الموت:

فالشيطان يزين للإنسان حب الدنيا ويجعله يطمئن إليها ويركن لها، ويكره إليه الزهد فيها ويحثه على تحصيل كل لذة ومتعة من لذاتها، سواء كانت محرمة أو غير محرمة، ويبغض إليه ذكر الموت، بل يعمل على أن ينساه ابن آدم ولا يفكر فيه؛ حتى لا يتزود له، وفجأة يأتيه الموت وهو على غير زاد، بل وربما جاءه الموت وهو على معصية الجبار – جل جلاله- فاحذر – يا مسكين- أن يفاجئك الأجل وأنت على غير طاعة.
الحادي عشر: دخوله إلى النفس من الباب الذي تهواه وتحبه.

وهذا كما حدث مع أبينا آدم وزوجته حواء – عليهما السلام- كما حكى لنا القرآن ذلك.
الثاني عشر: إلقاء الشبهات على النفس:

وهذا باب خطير جداً، فإذا استحكمت الشبهة من النفس ضل صاحبها ضلالاً بعيداً، وزاغ قلبه زيغاً شديداً، وكانت نهايته خسراناً عظيماً؛ قال تعالى: "فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ"[آل عمران: من الآية7]، فما ضل ضال عن الطريق المستقيم إلا من استحكام الشبه عليه، فعليك بالعلم تدفع عنك الشبه.
الثالث عشر: صغائر الذنوب:

فإن عجز الشيطان أن يدخل من أي مدخل من المداخل السابقة دخل للإنسان من هذا الباب وهو باب صغائر الذنوب، فيجعله يفعل هذا الذنب مستهيناً به وفي النهاية يجد نفسه قد هلك؛ ولذلك قد حذرنا النبي – صلى الله عليه وسلم- من التهاون في ارتكاب صغائر الذنوب؛ قال صلى الله عليه وسلم: "وإياكم ومحقرات الذنوب؛ فإن مثل محرقات الذنوب كمثل قوم اجتمعوا بواد، فأتى هذا بعود وهذا بعود، حتى كونوا حزماً عظيمة من الحطب فأشعلوا فيها النار فأنضجوا بها طعامهم؛ فإن محقرات الذنوب يجتمعن على العبد حتى تهلكه" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.

هذا ما تيسر لنا جمعه في بيان مداخل الشيطان في إضلال بني الإنسان وهناك مداخل كثيرة جداً

لا يتسع المقام لسردها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

 لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه    لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه Icon_minitime1الخميس 10 مايو 2012, 2:36 am

أخي الكريم: رغم هذا الكيد والترصد من الشيطان لنا إلا أن كيده ضعيفاً؛ فقد أخبرنا ربنا بذلك، ومن أصدق من الله حديثاً؟ لا أحد، قال تعالى: "إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً"[النساء: من الآية76]؛ ولذلك كان هناك عدة احراز إذا تحصن بها العبد لم يكن للشيطان عليه سبيلاً منها على سبيل المثال لا الحصر:

(1) الإخلاص:

قال تعالى: "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ"[الحجر:39-40].

(2) كثرة الاستعاذة بالله:

قال تعالى: "وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"[لأعراف:200].

(3) الإكثار من ذكر الله –تعالى-:

قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ" [لأعراف:201].

(4) قراءة المعوذتان:

قال صلى الله عليه وسلم: "أفضل ما تعوذ به المتعوذون وكان يتعوذ بهما في كل ليلة عند نومه"، وأمر عقبة بن عامر – رضي الله عنه- أن يقرأ بهما دبر كل صلاة.

(5) قراءة آية الكرسي عند النوم وعند الصباح والمساء:

جاء في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه- قول الشيطان له: "إذا آويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح" فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: "صدقك وهو كذوب ذاك شيطان".

(6) قراءة سورة البقرة:

عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر؛ إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة".

(7) قراءة خاتمة سورة البقرة:

عن أبي مسعود – رضي الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: "من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه" أخرجه مسلم(5051).

(8) قول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة.

عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال: "قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء إلا رجل عمل أكثر منه" متفق عليه.

(9) الوضوء والصلاة.

(10) إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس؛

فإن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم وينال منه غرضه من هذه الأبواب الأربعة.

(11) الآذان:

فالشيطان يهرب ويفر عند سماعه للأذان، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة أحال – أي تحول عن موضعه- له ضراط حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس، فإذا سمع الإقامة ذهب حتى لا يسمع صوته، فإذا سكت رجع فوسوس" أخرجه مسلم.

(12) أن يختم الإنسان بذكر حتى ينام، ويفتح بذكر إذا قام:

عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "إذا أوى الإنسان إلى فراشه ابتدره ملك وشيطان فيقول الملك اختم بخير، ويقول الشيطان اختم بشر، فإذا ذكر الله –تعالى- حتى يغلبه – أي النوم- طرد الملك الشيطان وبات يكلأه – أي يحفظه- فإذا استيقظ ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: افتح بخير، ويقول الشيطان افتح بشر، فإذا قال: الحمد لله الذي أحيا نفسي بعد موتها، ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي يمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى، الحمد الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا، ولئن زالتا إن أمسكها من أحد من بعده، الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع

على الأرض إلا بإذنه، طرد الملك الشيطان وظل يكلأه".
وهناك أحراز أخرى لكن ما ذكر كفاية لمن أراد الحفظ والوقاية.

واعلم – يا رعاك الله- أن الشياطين لا تنحصر في الجن وحدهم، بل هناك شياطين من بني جلدتنا يتسمون بأسمائنا ويتحدثون بألسنتنا، هم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم وقع فيها، فكن على حذر منهم؛ فهم يعملون ليل نهار في تفريق الأمة وشتاتها وإضلال وإفساد شبابها، ويريدون أن تكون الأمة كقطيع من الغنم تساق بيد الكفر والإلحاد والزندقة؛ وذلك بوسائل عديدة ومتنوعة، وأهمها: التفريق بين الأمة وبين كتابها الخالد، وسنة نبيها المختار – صلى الله عليه وسلم-؛ وذلك بإلقاء الشبه المضلة للطعن في الوحيين عن طريق شياطين الكفر والإلحاد، وتحت مسمى حرية الفكر، بل هي حرية الكفر والإباحية، فهم يمكرون بالأمة ليل نهار؛ وذلك بالدعوة إلى الإباحية وشهوات الجسد المسعورة، والتي تأتي على الأخضر واليابس فتهلكه؛ وذلك لفتنة رجال الأمة شباباً وكهولاً، قال تعالى: "أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً"[مريم:83]، فهم يبثون سمومهم عبر الإذاعات المسموعة والمرئية والمقروءة من خلال نشر لأفلام الداعرة السافرة، ومسلسلات ماجنة، والأغنيات الفاضحة.
فيا – أخي الكريم- كن على حذر منهم ولا تغفل ولا تخذع ببريق الأقوال التي تلقى على مسامعك من رؤساء الفتنة وتجار الرذيلة ومروجوها، فاستعن بالله وأقهر شيطانك، والزم يديك بحبل الله معتصماً***

فإنه الركن إن خانتك أركان.

هذا والله أعلم، وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لأني أحبكم أحذركم منه هو معك احترس منه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: مكتبة القصص :: القصص والجكاوى المنقولة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات