أطعمة لتطهير الكبد
يعد الكبد من أكثر أعضاء الجسم نشاطا, كما يعد ثاني أعضائه من حيث تنوع المهام, فهو يقوم بدور كبير في تنظيم السكر في الدم, و تخليص الجسم من الإلتهاب, كما أنه المسؤول عن تنظيم الدهون, و توزان بعض الهرمونات, و يلعب دورا مساعدا في عملية الهضم, و بسبب كل هذه الوظائف المتعددة له, قد بكون أكثر عرضة من غيره لتراكم السموم, و فيما يلي مجموعة من الأطعمة التي تعمل على تطهر الكبد و تخليصه من السموم:-
الجزر
الجزر من قائمة الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البيتا كاروتين المسؤول عن تنظيم السكر في الدم و التخلص من إلتهابات الجسم, فهو مصدر جيد للطاقة, و يمكن دمجه بسهولة مع الأنظمة الغذائية, من أجل تطهير الكبد.
الثوم
يعمل الثوم على تطهير الدم إذ يحتوي على كميات كبيرة من الأليسين و السيلينيوم, التي تساعد في تطهير الكبد, و تعمل كمساعد للكبد للقيام بوظائفه, لأنها تعمل على تنشيط أنزيماته و إخراج السموم منه.
الليمون
يمكن تناول الليمون بطريقة الأكل أو العصير من أجل تطهير الكبد, فهو يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C, مضاد الأكسدة, و لا يعمل الليمون على تطهير الكبد فحسب, بل تطهير الكلى, المرارة, الحهاز الهضمي و الرئتين كذلك, يمكن تناول عصير نصف ليمونة على كوب من الماء الساخن في كل صباح لأجل هذه الغاية.
الخضار الورقية الخضراء
تعد الورقيات الخضراء مواد ممتازة لتطهير الكبد, فهي تحتوي على الكلوروفيل النباتي الذي يعمل على امتصاص السموم من مجرى الدم, كما أنها مصدر مهم أيضا للأياف المفيدة في مختلف مجالات الصحة.
جذر الشمندر
الشمندر يحتوي على مادة كميائية تسمى البيتين التي تحفز خلايا الكبد, وتحمي القنوات الصفراوية فيه, كما تلعب دورا هاما في هضم الطعام, بالإضافة إلى غنى الشمندر بالفيتامينات و المعادن, و قد يساعد الشمندر أيضا في تطهير الكلى و المرارة, كما يساعد في تحقيق الاستقرار في مستويات السكر في الدم.
الهندباء
الهندباء لها خصائص مضادة للأكسدة, كما تعمل على تنقية الدم, وهي أحدى علاجات الطب القديمة التي استخدمت منذ قرون, و تساعد الهندباء على تحفيز تدفق المادة الصفراء التي ينتجها الكبد, و هي تعمل بمثابة منشط للكبد, كما أنها لها الكثير من الخصائص الوقائية من مجموعة من الأمراض, و يمكن تناولها كشاي بدلا من القهوة الصباح.
الهندباء: بقل زراعي سنوي يؤكل ورقها مطبوخاً أو في السلطة.ولعل الأجزاء التي تستعمل في الطب الحديث من الهندباء هي الأوراق والجذور، وقد ظهر في التحاليل العديدة أن هذا النبات يحتوي: الكاليسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الصوديوم، الحديد، النحاس، المنغنيز، مواد سكرية، فيتامينات (pb,k,c,b) ، حوامض أمينية، عناصر بروتينية، مواد دسمة، نشاء، جوهر مر، أنولين. أما خصائص هذا النبات فهي: مرمم، ضد فاقة الدم، مشه، مطهر، مدر، مسهل خفيف، مفرغ للصفراء، دافع للحمى، طارد للديدان. و يوصف لعلاج حالات: فقر الدم، آفات الكبد، أجهزة العظم، مسالك البول، الإمساك، النقرس، التهاب المفاصل، والرمال والحصى، فقد شهية الطعام، الوهن النفسي، الأمراض الجلدية، والاستقساء. بل يشير الأطباء إلى أن الهندباء منشط عام ومجدد للأعصاب لاحتوائها على ما يعادل 1% من وزنها فوسفور ، وتستخدم لعلاج الروماتيزم والأمراض الجلدية، أما أثرها المسهل فهو ذو فاعلية مزدوجة بفضل الخمائر المتنوعة التي تحتويها. و هي مضادة لمرض السكر. ويوجد في جذورها المرة 48 أنولين والسكاروز والبنتوزان، كما ويوجد غيلكوزيد الألتبين وهي المادة التي تعطي الجذور الطعم المر المفيد كمادة فاتحة للشهية. ويفيد عشب الهندباء في حالات تشمع وتضخم الكبد خارجياً ويستخدم لعلاج الأكزما. كما أن مغلي العشبة يمكن استخدامه لعلاج مسامير اللحم فضلا عن استخدامات علاجية ووقائية أخرى كثيرة.
ملاحظة: شرب كميات كافية من الماء هو أفضل ما يمكن أن تقوم به للحفاظ على صحة الكبد, وتطهيره من السموم.