كيف أستطاع المصور تصوير هذا الفديو

انه اعجاز مستمر ومتنوع فى كل مخلوقات الله تبارك وتعالى وأولها نحن بنى الانسان والى يوم القيامة
انّ طائرة من صنع الانسان من طراز PC-12 ،على سبيل المثال، تزن وهى فارغة 6557 رطلا وتزن بأقصى حمولة لها 10450 رطلا، بمعنى أنها تستطيع حمل 4094 رطلا صافيا، وذلك يعنى أنها لا تستطيع أن تحمل قدر ثلثى وزنها وتطير به.
بينما النسر الامريكى الأصلع ،على سبيل المثال أيضا، يستطيع حمل غزال يزن نحو 7 كيلوجرامات والنسر نفسه يزن فى المتوسط 8و4 كيلوجراما ويستطيع أن يناور به ويطير به الى الأعالى. انّ قوة النسر أو الصقر أو الحدأة لا تقتصر على عضلات الأجنحة ولا على حدة وقوة البصر، وانما كفاءة وقوة عضلات الأصابع والقوة البالغة التى يقبض بها على الفريسة قصة أخرى. انّ تلك الطيور لا تتمتع بقوة الطيران وقوة المخالب والصبر وقوة الابصار فحسب وانما تتمتع كذلك بالذكاء وحسن التصرف والمرونة فى استخدام البدائل.
انها تستعمل كل ذلك فى حياتها وسلوكها وكأنها تشكر ربها على كل تلك النعم التى أنعم بها عليها، ولا ننسى رعايتها لصغارها وحنوّها عليها ودأبها للسعى فى طلب الرزق. انّ تأملها يولد الاعجاب والغيرة. اننى لا أنظر ولا أعجب كيف قام المصور بتصوير هذا المقطع من الفيديو ولكن أنظر وأعجب كيف خلق الله تلك المخلوقات بذلك الاتقان وجعل فيها كل تلك المعجزات.
انها ونحن مخلوقات مدهشة لخالق عظيم تبارك وتعالى.

"وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ"
(سورة الزمر: آية 67)

**************************

كيف أستطاع المصور تصوير هذا الفديو