المجاملة والمصارحه

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اليوم اتقدم بموضوع وهو المجاملة والصراحه
هل تعرفون معناها بالتاكيد نعم
فلكن هل لها اثار جانبية فالاشخاص اي تقديم الخدمتين له
فنحن نعرف انها خدمات تقدم لاشخاص تتحدث معهم
فلكل منها هدف فاذا جاء صديقك هل تجامله ام تصارحه
اذا كان شئ فيه كالعيب فاصارحه
اما شئ اخر اجامله
=========
ايهما افضل المجامله ام المصارحه
اذكر مثال بسيط على كليهما لنفهم معناهم

منقول

حكم المجاملة وعدم قول الحقيقة
في بعض الظروف تقتضي المجاملة ولا نقول الحقيقة، فهل يعتبر هذا نوعاً من الكذب؟
هذا فيه تفصيل، إن كانت المجاملة يترتب عليها جحد حق, أو إثبات باطل لم تجز هذه المجاملة، أما إن كانت مجاملة لا يترتب عليها شيء, إنما هو كلام طيب فيه إجمال، ولا يتضمن شهادة في حق أحد، ولا إسقاط حق لأحد، وإنما هو مجاملة فلان طيب, أو فلان لا بأس به، أو فلان كذا، وهو لا يعلم منه خلاف ذلك، هذه المجاملة لا يترتب عليها شيء، أما إن كانت المجاملة معناها أنه لم يفعل كذا ولم يفعل كذا مما يدعى عليه هذا لا يجوز، إلا إذا كان المقام مقام ما هو مقام خصومة, ولا مقام إثبات حق، وإنما قال هذا من باب الشهادة له بالخير، وإلا فلا يترتب عليه ظلم لأحد فإن عليه التوبة من ذلك، ويكون إثمه أقل مما لو كان فيه شهادة لأحد حتى يأخذ منه مالاً أو يسقط مالاً، فالحاصل أن هذه المجاملة فيها تفصيل، إن كان يترتب عليها إسقاط مال، أو إثبات مال، أو إثبات حق، هذا محرم ولا يجوز، أما إن كان لا يترتب عليها شيء، إلا أنه قال خلاف الحقيقة، فعليه التوبة إلى الله من ذلك، ويكفي
ابن باز
سبحان الله وبحمده ...سبحان الله العظيم

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .


اللهم أرزق ذريتي صحبة الأخيار وخصال الأطهار وتوكل الأطيار اللهم
بلغني فيهم غاية أملي بحولك وقوتك اللهم متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي