أريد أن تكون زوجتي هي حبيبتي وصديقتي .. هل أنا مخطأ!!!
أريد أن تكون زوجتي هي حبيبتي وصديقتي .. هل أنا مخطأ!!!
موضوعي هو ليس مشكله أبعدنا الله وإياكم عن المشاكل .. موضوعي هو طلب استشاره ..
هل أنا مخطأ فيما أفعله !!
لايخفأ على أحد مننا في هذا العصر وجود الإغراءات وصرعات الموضة وعالم الشياكه بين أوساط الفتيات ..فأنا عندما اذهب إلى السوق أو عند السفر خارج السعودية أرى البنات في أبهى صورة بينما زوجتي تكون محجبة وعليها عبايه واسعة .. عندما اذهب بها إلى السوق أجد زوجتي متحجبة وتمر بجواري فتاه عليها عبايه كتف وتلبس لثمه فأكون صريح معكم ( عيني زايغه شوي ),, طلبت من زوجتي أن نخرج سويا إلى الأردن في الأيام القليلة القادمة واشترطت عليها أن تلبس جينز وعبايه فرنسيه .. أريد أن أراها زوجتي وصديقتي بنفس الوقت .. لا أريد أن انحرف واذهب إلى بنات الليل وأتمشى معهم على الشاليهات .. أنا واثق عندما أرى زوجتي بهذه الشياكه ستحافظ علي من الانحراف ..لا أحد يأتي ويقول لي أفكارك غريبة ..
أنا ذهبت الاجازه الماضيه إلى دول خارجية مع زملائي وأثناء عودتنا للسعودية على الطائرة وجدت بجواري شاب سعودي وبجواره زوجته وهي بلباس سافر جنز ضيق وبلوزه تظهر مفاتنها وعند اقتراب الطائرة من الهبوط أخذت حقيبة ملابسها ولبست ملابسها الساترة سريعا والعبايه التي لاترى حتى عيناها ولبست ( قفازات الأيدي كذلك ) فنزلت من أمامي على مدرج الطيارة ولم اصدق انها هي حتى رأيت زوجها بجوارها ..
هل ماأريد فعله تهور وخطأ فادح ؟؟
اقول لك انه فعله تهور وخطأ فادح وأتقي الله لا تخرق عينك بيدك
أقول لك لا لست مخطئ يجب أن تكون
زوجتك هي حبيبتك وصديقتك .. ولكن اتقي الله فيها
أخي الزوج : زوجتك التي بين يديك أمانة ، رباها أبوان وأوقفا حياتهما وآمالهما لتكون لك زوجة ،
فهما لا يطمعان منك في غير إكرامها وحسن عشرتها ، فهي تركت بيتها وأهلها وأحبابها وجيرانها
وجاءت إليك ترغب في الصحبة والسكن والاستقرار ، فكن لها الفارس النبيل ، وحقق الخيال ولا تخيب
الآمال ، وأفتح لها القلب لتسكن فيه ، ودعها ترى الترحاب في عينيك وفي امتداد ذراعيك وفي تمتمت
شفتيك ، وقل لها أهلاً وسهلاً في القلب قبل البيت .
من فضلك تذكر واجبك نحو أهلك (زوجتك) فهي أمانة في عنقك يسألك الله عنها يوم القيام:
((فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته، والمرأة في بيت
زوجها راعية وهي مسئولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته، فكلكم راع
وكلكم مسئول عن رعيته)).
ومن واجبك نحو زوجك: أن تحافظ عليها، وأن تعاشرها بالمعروف، وأن تحسن إليها في معاملتك،
وأن تتقي الله تعالى فيها، فتطمعها بالمعروف، وتكسوها بالمعروف، وأن تسكنها في مسكن يليق بها،
وإياك وأن تضرب وجهها، وإياك أن تقبح: أي تقول لها: قبحك الله.ومن فضلك تذكر أن من واجبك نحوها:
أن تعلمها دينها، وأن تذكرها دائماً بخالقها، وأن تصبر على أذاها، وأن توقظها للصلاة، وأن تقرأ معها القرآن، فإنها إذا خافت ربها كانت لك زوجة مطيعة، وكانت مربية أمينة تحافظ على عفافها وترعى
أولادها، وتكون نعم الحارس في غياب زوجها.
وتزكر قول الله عز وجل