بالصور...تفاصيل رحلة الجاسوس«جرابيل» بين إسرائيل وإيران

بالصور...تفاصيل رحلة الجاسوس«جرابيل» بين إسرائيل وإيران



فيزا دخول الااضى الايرانية باسم الهولندى فان دورال فى 2 / 4 /2011



نشرت «صباح الخير» تفاصيل رحلة الجاسوس الإسرائيلى إيلان تشايم جرابيل قبل القبض عليه فى القاهرة مساء يوم 10 يونيو الماضى بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية ــ إسرائيل ــ وتعمده الاختلاط بالمصريين فى ميدان التحرير، والتحريض على الإضرار بالمنشآت الهامة والحيوية فى البلاد.

حضر جرابيل إلى القاهرة قبل بدء أحداث يناير بأيام، ودخل الاراضى المصرية بجواز سفر هولندى الجنسية، صادر عام 1991 باسم دور فال، وبصحبة اثنين من أصدقائه، أحدهما حمل جواز سفر هولنديا ــ باسم دى جونج ــ ويعتقد فى أنه أحد عملاء أحد أجهزة المخابرات الأجنبية، بينما كان الآخر يحمل جواز سفر أمريكياً باسم ــ جون دومنيك ــ الذى انفصل عن جرابيل وصديقه الآخر، وغادر القاهرة منتصف فبراير الماضى إلى جهة غير معلومة.

وغادر ــ جرابيل ــ القاهرة إلى العراق، فى النصف الأول من أبريل الماضى، حيث إنه ــ حسب جواز سفره الذى ننشر صورة منه ــ وصلها يوم 10 أبريل، وطبعت على جواز سفره إذن دخول أراضى الحكم الذاتى بإقليم كردستان العراق فى نفس التاريخ.

المعضلة، فى تاريخ دخول جرابيل إلى كردستان بالتحديد، إذ إنه - حسب جواز سفره-حصل على فيزا الدخول إلى أراضى الجمهورية الإيرانية، من سفارة إيران بهولندا، ما يعنى خروجه من العراق إلى هولندا ليحصل على فيزا إيران، ثم يعود إلى كردستان من جديد ليدخل إلى الأراضى الإيرانية بفيزا سياحة سارية لمدة شهر، بدءا من 2 أبريل الماضى، ودخل بالفعل العاصمة الإيرانية طهران فى العاشر من أبريل الماضى.

ومن إيران إلى دولة وسيطة ــ سافر ــ جرابيل ــ ثم سجل جواز سفره دخولاً إلى الأراضى الإسرائيلية يوم 2 يونيو، قبل عودته إلى الأراضى المصرية برا، حيث دخل إلى سيناء، قبل القبض عليه فى القاهرة بثلاثة أيام تقريبا.

الملاحظة الغريبة، أو اللغز غير المفهوم، فى جواز سفر جرابيل هو أن السلطات الإسرائيلية طبعت عليه خاتمى دخول، يوم 2 يونيو الماضى، خاتم بفيزا لمدة 3 أشهر، تم إلغاؤها، واستبدالها بخاتم إذن دخول لمدة 5 أيام، وهو ما يشير إلى أن جرابيل خرج من إسرائيل إلى الأراضى المصرية فى الفترة ما بين 2 و7 يونيو، حيث تم القبض عليه فى القاهرة بعد وصوله بثلاثة أيام.

وأقام جرابيل فى القاهرة بأحد الفنادق المطلة على ميدان التحرير، وهو فندق سبق له الإقامة فيه قبل شهور فى إحدى زياراته لمصر العام الماضى.

طلبات جرابيل فى الإقامة كانت إلى حد ما غريبة، حسب مصادر كانت قريبة منه، وحتى القبض عليه. فجرابيل كان حريصا على عدم الإقامة فى غرفة خاصة، إنما قضى معظم فترة إقامته فى غرفة يسكن معه فيها أكثر من 5 أشخاص، ويستخدم السرير فقط، وهى أنواع من الغرف متعارف عليها لدى كثير من السائحين، نظرا لتكاليف إقامتها الضئيلة.

من ناحية جرابيل، كانت الغرفة ــ سريراً فقط ــ أكثر أمنا، إذ لم يتصور خضوعها للتفتيش، ففى عالم الجاسوسية لا يمكن لمحترف أن يترك وراءه أثرا فى غرفة عامة يشاركه فيها آخرون.

ولم يحمل جرابيل طوال فترة إقامته فى مصر سوى جهاز كمبيوتر خاص به، بينما لم يحمل صديقاه أية متعلقات، ولم يحدث أن طلبوا طعام الإفطار أو الغداء أو العشاء فى الأوتيل، والملاحظة الأهم أن جرابيل عرف عنه اتصاله بشبكة الإنترنت، فى ميدان التحرير، حتى بعد يوم 28 يناير الذى تم فيه قطع الاتصالات، وعرف عنه أيضا محاولة عقده صداقات واسعة مع كل من يقابله سواء فى الميدان، أو على مقاهى وسط المدينة التى ارتادها كثيرا، لمعرفة ما يدور فى ذهن المصريين خلال الفترة العصيبة من تاريخهم، كما كان يقول

جواز سفر ايلان جرابيل صادر عام 1991 باسم الهولندى فان دورال قبل حصوله على فيزا كل من ايران وكردستان



جواز سفر ايلان جرابيل صادر عام 1991 باسم الهولندى فان دورال قبل حصوله على فيزا كل من ايران وكردستان


جواز سفر الجاسوس ايلان تشايم جرايبل باسم فام دورال وعليه فيزا دخول كردستان العراق والجمهورية الايراش



جواز سفر جون دومنيك امريكى الجنسية ويعتقد فى انه عنصر عامل مع احد اجهزة المخابرات الاجنبية وكان مراف



جواز سفر الجاسوس ايلان تشايم جرايبل باسم فام دورال وعليه فيزا دخول كردستان العراق والجمهورية الايراش