منتدى اولاد حارتنا
حديث الرئيس محمد أنور السادات  مع الصحفيين والكتاب  بمناسبة الاستفتاء علي صيانة  الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي   فى٢٣ مايو١٩٧٨  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا حديث الرئيس محمد أنور السادات  مع الصحفيين والكتاب  بمناسبة الاستفتاء علي صيانة  الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي   فى٢٣ مايو١٩٧٨  829894
حديث الرئيس محمد أنور السادات  مع الصحفيين والكتاب  بمناسبة الاستفتاء علي صيانة  الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي   فى٢٣ مايو١٩٧٨  15761575160515761577
مراقبة الحارة
حديث الرئيس محمد أنور السادات  مع الصحفيين والكتاب  بمناسبة الاستفتاء علي صيانة  الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي   فى٢٣ مايو١٩٧٨  103798


منتدى اولاد حارتنا
حديث الرئيس محمد أنور السادات  مع الصحفيين والكتاب  بمناسبة الاستفتاء علي صيانة  الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي   فى٢٣ مايو١٩٧٨  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا حديث الرئيس محمد أنور السادات  مع الصحفيين والكتاب  بمناسبة الاستفتاء علي صيانة  الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي   فى٢٣ مايو١٩٧٨  829894
حديث الرئيس محمد أنور السادات  مع الصحفيين والكتاب  بمناسبة الاستفتاء علي صيانة  الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي   فى٢٣ مايو١٩٧٨  15761575160515761577
مراقبة الحارة
حديث الرئيس محمد أنور السادات  مع الصحفيين والكتاب  بمناسبة الاستفتاء علي صيانة  الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي   فى٢٣ مايو١٩٧٨  103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 حديث الرئيس محمد أنور السادات مع الصحفيين والكتاب بمناسبة الاستفتاء علي صيانة الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي فى٢٣ مايو١٩٧٨

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وائل فايز
عضو / ة
عضو / ة
وائل فايز


الساعة الأن :
عدد المساهمات : 311
نقاط : 877
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/09/2010

حديث الرئيس محمد أنور السادات  مع الصحفيين والكتاب  بمناسبة الاستفتاء علي صيانة  الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي   فى٢٣ مايو١٩٧٨  Empty
مُساهمةموضوع: حديث الرئيس محمد أنور السادات مع الصحفيين والكتاب بمناسبة الاستفتاء علي صيانة الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي فى٢٣ مايو١٩٧٨    حديث الرئيس محمد أنور السادات  مع الصحفيين والكتاب  بمناسبة الاستفتاء علي صيانة  الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي   فى٢٣ مايو١٩٧٨  Icon_minitime1السبت 08 أكتوبر 2011, 7:00 pm

حديث الرئيس محمد أنور السادات
مع الصحفيين والكتاب
بمناسبة الاستفتاء علي صيانة
الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي
فى٢٣ مايو١٩٧٨

باسم الله



يسعدني أعظم سعادة حقيقية أن التقي بهذه النخبة الممتازة من كتابنا وصحفيينا ورجال الإعلام في كل موقع وخاصة في هذه المرحلة بالذات التي أومن أنها نقطة تحول ووقفه لابد لنا جميعا من أن نستوعب أبعادها بعد أن قال الشعب كلمته ، عليكم أمانة وفي يقيني وفي تقديري دائما أن أمانة القلم هي أشرف أمانة وعليكم مسئولية هي أن تضعوا الحقائق امام شعبنا واضحة ومحددة ومبرأة من كل دعوات تريد أن تزيف الحقيقة أو تزيف التاريخ لا لشيء إلا لتحقيق أطماع وأساليب عفي عليها الزمن منذ قيام ثورة ٢٣ يوليو والي الأبد إن شاء الله .. واردت ايضا في نفس الوقت في لقائي بكم أن يستمع معنا مندوبو الوكالات وصحفيو العالم كله فلم يعد هناك ما نخشاه ولم يعد هناك ما نخفيه إطلاقا .. الحلال بيّن والحرام بيّن ، وكلمة الشعب في الاستفتاء اليومين الماضيين حاسمة وقاطعة وباترة ، إن هذا الاستفتاء ليس تأييداً لي ولكنه في المقام الاول تأييد للديمقراطية السليمة التي نادي بها المبدأ السادس من مباديء ثورة ٢٣ يوليو ، تأييد لهذه الديمقراطية بتطهير المسار وتلقين من لم يعلم أو تعمد ألا يعلم أن السلوك الديمقراطي لابد وأن يرتبط بالأمانة ، بالالتزام ، بمقومات هذا البلد التي حفظت عليه بقاءه ووجوده عبر قرون طويلة ، واجه فيها المغيرين والمستعمرين ، وبقي الشعب أصيلا صامدا قويا الي يومنا هذا والي يوم القيامة إن شاء الله

أردت أن يكون لقائي بكم فرصة لكي ندير حوارا ولكي يستمع شعبنا ايضا الي هذا الحوار ولكي يستمع معه العالم كله عالمنا العربي والعالم الخارجي ، فمصر كما تعلمون وكما رددتم مراراً مصر أحق دول هذا العالم كله في حكم ديمقراطي سليم لأنه ليس كما يقول البعض إن الشعب المصري لم يبلغ سن الرشد بعد .. لا .. اطلاقا أول حكومة قامت علي ضفاف النيل وأول دولة في العالم قامت علي ضفاف النيل وشعبنا ناضج واعٍ ، وله الحق الكامل في دولة وحكم واستقرار حضارتنا بدأت منذ سبعة آلاف سنة وقت أن كان كثير من دول العالم المتحضر اليوم كانوا يعيشون في القبور وعلي الأشجار .. مصر ليست كما يدعي البعض في حاجة الي وصايا من احد اطلاقا
استطيع أن اتحدث لكم وسأتحدث بعد أن نبدأ حوارنا معا .. طوال السنوات الثمانية الماضية التي وليت فيها المسئولية الاولي استطيع أن اقرر ، بكل الثقة والاطمئنان ، أنه ما من قرار او ما من عمل قمت به إلا وكانت القاعدة الأساسية لشعبنا في غاية اليقظة والوعي بل لا أكون مبالغا حين أقول في قرارات كثيرة كانت سابقة لكل من حولي
اذكر هذا علي سبيل المثال ، اليوم يوم ٤ فبراير سنة ٧١ يوم أن تقدمت بأول مبادرة الي السلام بعد أن توليت بشهور أربعة ليس إلا ، يوم أن تقدمت بهذه المبادرة الي مجلس الشعب وكان من حولي اللجنة التنفيذية العليا ومراكز القوي ، خرجوا جميعا في مرارة وفي ذهول لأنهم لم يستطيعوا أن يستوعبوا أو أن يكون لديهم الوعي لفهم ما تقدمت به امام المجلس وامام العالم كله في ٤ فبراير ٧١ ، وكانت أول مبادرة للسلام خرجوا جميعا وذهبوا بعد الاجتماع وعقدوا اجتماعا آخر لكي يستغلوا هذه المبادرة واعتبروها فرصة لبدء معركة الخلاص مني ، كما كانوا يخططون ، كان هذا الكلام يوم الخميس ٤ فبراير ويوم الجمعة ٥ فبراير ٧١ ، تجاوب الشعب معي من أقصاه الي أقصاه بفهم ووعي ، يوم السبت ٦ فبراير وفي هذا المكان الذي نجلس فيه جاءوا الي واحداً واحداً يؤيدون ويباركون ، في أقل من ٢٤ ساعة كان وعي شعبنا صادقا واستطيع أن احكي كثيرا عن هذا ، كل ما أريد أن أقوله امامكم هو إن هذا الشعب واع وأصيل وقوي ومؤمن وبغير حاجة الي وصايا أو أوصياء ، كانت هذه هي دلالة الاستفتاء الذي حدث منذ أيام قليلة والذي اعتبره بحق نقطة تحول ونحن نتابع مسيرتنا الديمقراطية البعض انزعج ، والبعض بدأ يعد العدة لمواجهة اجراءات استثنائية وعدول عن الديمقراطية وفتح للمعتقلات من جديد وبدء الحراسات من جديد أبداً ، أبداً ، كل من فكر علي هذا النحو لم يكن حقيقة يعلم ، لم يكن علي مستوي المسئولية ولا علي مستوي الفهم ولا علي مستوي ما لشعبنا من فهم ووعي ، نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي تم في جو من الحرية الكاملة ومعنا المراسلون الأجانب وأنتم ايضا شاهدتم بأعينكم نتيجة الاستفتاء وهذا يؤكد أن الديمقراطية المصرية تحترم الرأي والرأي الاخر ، ونحترم من قال لا ومن قال نعم

لا أريد أن اطيل عليكم ، أنا في الواقع كما قلت الآن أريد أن ندير الحوار حواراً نحن في حاجة اليه في مثل هذا الوقت كما قلت الذي نجتاز فيه نقطة تحول اساسية في مسارنا الديمقراطي ، ولعلنا بهذا الحوار نستطيع أن نجلو وأن نناقش كل شيء بكل الحرية وبكل الصراحة وبأسلوب يعرف شعبنا من خلاله كل أبعاد ما تم لكي تستقيم المسيرة من ناحية .. ومن ناحية اخري فأنتم ككتاب وكرجال صحافة وكرجال إعلام مطالبين امام الشعب بأن تضعوا له جميع الحقائق خاصة وأننا نبدأ تجربة فريدة لأول مرة وهي أن تكون الصحافة سلطة رابعة من سلطات الدولة
تعارف العالم كله ورجال القانون علي أن السلطات في الدول الثلاث هي : التنفيذية والتشريعية والقضائية ونبدأ بإرادة الشعب وكلمته تجربة جديدة وفريدة هي أن تكون الصحافة هي السلطة الرابعة ومن أجل هذا كما قلت لا أريد أن اطيل عليكم ولا أريد أن يكون الحديث من جانب واحد بل وإنما أريد أن يكون حواراً علي طريقة العائلة الواحدة التي تناقش كل امورها بوضوح وبصراحة وبحب وبحرص والتزام بالمصلحة العليا لهذا البلد الذي نتشرف جميعا بأننا ننتمي اليه وشكرا

سؤال : حول تصور سياسته للمرحلة القادمة بعد التأييد الشعبي الرائع للمباديء التي أعلنها الرئيس السادات ووافق عليها الشعب في الاستفتاء الاخير
الرئيس السادات : لدي الآن المباديء الستة لاستفتاء الشعب قبل أن احكي عن التصور ، أريد أن اعود الي الوراء قليلا ... كما تعلمون بدأنا تجربتنا الديمقراطية وفي كل مرة كنت اعود فيها الي الشعب تذكرون مباشرة عقب معركة اكتوبر رفعت الرقابة عن الصحافة لأول مرة منذ أربع سنوات الي الآن ثم تقدمت بورقة التطوير للشعب ونوقشت وانتهت الي أن أي عمل سياسي لابد وأن يكون فيه ثلاثة اجنحة يمين ووسط ويسار وليس متصورا أن هناك شيئاً اخر يمكن اضافته الي ذلك
وحسب ما اخترنا في تجربتنا من ناحية وبالمفهوم العلمي في عالم اليوم مارست المنابر في الانتخابات الماضية عام ١٩٧٦ عملها ومارستها بطريقة حزبية كاملة من أجل هذا وفي افتتاح مجلس الشعب في نوفمبر ١٩٧٦ كان لا يجب أن أضيع وقتا ابدا فلتبدأ التجربة وتحولت المنابر الي أحزاب .. بعد ذلك بدأت الممارسة في نوفمبر ١٩٧٦ وكأي ممارسة أو كأي عمل في هذه الحياة ، الدنيا التي نعيشها لابد وأن يكون فيه انجازاته وتجاوزاته كان أول تجاوز اعتبرته أمراً خطيرا أحداث ١٨ و ١٩ يناير ١٩٧٧ .. الي هذا التاريخ كان جناح اليسار قائماً ويمارس .. بل بمساعدة اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي في الانتخابات - شأنه شأن الجناحين الآخرين - اخذ المساعدات المادية وكل المساعدات الآخري علي قدم المساواة ولم يكن لي اعتراض ابداً .. فهذا امر طبيعي ويجب ألا ندفن رؤوسنا في الرمال .. ففي عالم اليوم هناك يمين ووسط ويسار

في هذين اليومين كتب جناح اليسار أو خط جناح اليسار مصيره بيده .. أن يخرج الناس للاعتراض علي قرار صدر من السلطة التنفيذية من الحكومة .. هذا امر مشروع .. أن يذهبوا الي مجلس الشعب نعم .. أن يذهبوا الي مواقع المسئولين وأن يعبروا عن رأيهم . نعم .. أن يذهبوا إلي رئاسة الجمهورية ويعبروا عن رأيهم . نعم .. كل هذا ممكن .. لكن أن يكون التعبير أنه نحن نشكو من هذه القرارات لأنها سترفع أسعار مواد التموين ، اذن الحل أن نذهب الي المجمعات الاستهلاكية لننهبها ونحرقها ده الحل في التموين
في المواصلات .. نحن نعاني أزمة المواصلات حق وعدل الحل هو أن نحطم ٤٠ اتوبيس وقبل كده علشان برضه تعرفوا كيف صبرت وثابرت ؟ الحقيقة في جولة وانا ازور ايران منذ ثلاث او اربع سنوات علمت أن ايران بتصنع الإتوبيسات المرسيدس فسألت الشاه : فقال لي نعم فقلت والله انا عندي أزمة مواصلات تقدر تبعت لي كام اتوبيس قال ابعت لك ٣٠٠ اتوبيس بالشروط اللي في السوق نفسها طيب لما عدت طلبت من رئيس الوزراء والوزراء المختصين يبرموا هذا الاتفاق وابرموا الاتفاق فعلا وبدأ توريد الـ ٣٠٠ اتوبيس علشان نحل أزمة المواصلات
نشوف بقي التجاوز في السلوك الديمقراطي .. يقف نائب ويوزع الاتهامات يمينا وشمالا .. وأن هذه الصفقة فيها كذا وفيها كذا .. وتناقش أمام المجلس .. بعد أن تمتليء مصر شكوكا .. وخط الشكوك هذا بحط تحته خطين لأن ده عملية أساسية من اللي حاتكلم معاكم فيها النهاردة.. في النهاية يثبت أنه مفيش في الصفقة اي حاجة ابدا .. اطلاقا .. بكل المناقشة الحرة .. اطلاقا تشويش وبس وإثارة استغلال للمشاكل اللي احنا فيها .. المصيبة الكبري انه موش بس كده .. التشكيك والإثارة حتي لا يعمل أو يتخذ قرار اي مسئول خوفا من التشهير .. المصيبة الأكبر انه كمان نيجي ونحطم ٤٠ اتوبيس بحجة انه بنحتج علي قرار من قرارات الحكومة

هذا ليس خلق الشعب المصري .. وأنا قلت إن ده اول شعب قامت علي ضفاف النيل أول حكومة في التاريخ أول دولة موش ده أسلوب الشعب المصري وانما ده أسلوب الدهماء أن يخرج اليسار المصري ويصف ما تم .. نهب المجمعات الاستهلاكية وحرقها .. حرق الاتوبيسات ونحن نعاني أزمة مواصلات .. محاولة حريق القاهرة بعمل منظم .. بعمل مخطط بمعني أن اتوبيس يتحرق يروحوا جايبينه وحاطينه أمام المطافيء علشان عربيات المطافيء لا تتمكن من الخروج لإطفاء أي حريق وعلي الصحف في كل مكان ياخدوا الدهماء يحرضوها واللي بيحرضوا يسيبوا الساحة قبل ما تصل قوات الأمن .. طب كل ده حصل .. افاجأ بأنه اليسار المفروض أن يكون يسارا مصريا يخرج بأن ما حدث هذا هو انتفاضة شعبية .. انا بقول إنه من ذلك التاريخ كتب هؤلاء الذين كانوا قائمين علي أمر اليسار كتبوا مصيرهم بأيديهم .. لا يعني هذا أنني ضد وجود اليسار كمبدأ أو في اليسار أو في الوسط لا .. أنا ضد من يحاول أن يستغل الديمقراطية في اليمين أو انا ضد من لا يحتكم الي الالتزام الخلقي في أي جناح من الاجنحة أنا ضد من يحاول أن يزيف التاريخ في أي جناح من الأجنحة وعلي أي صورة من الصور من هذا التاريخ كتب القائمون علي اليسار وانا اعلنت ايامها وبمنتهي الصراحة قلت إني اخطأت أني تركت لعناصر عفنة لأنها قامت وتعلمت وتربت في كنف الاتحاد السوفيتي .. وكل ما يقوله هو الصح .. وكل ما يرفضه هو الخطأ . والوحيد في العالم اللي شارك جماعتنا اللي قالوا علي انتفاضة الحرامية انتفاضة شعبية كان راديو موسكو والاتحاد السوفيتي

فأنا لا اتجني .. لكن منذ ذلك التاريخ كان امرا مبتوتا فيه .. فات ١٨ و ١٩ يناير واستمرت الممارسة ولم اتقدم الي الشعب اللي استنكر بجميع طوائفه .. ولعلكم لا تعلمون أنه من خمسة وعشرين قرشا الي عشرة صاغ الي جنيه الي شهادة استثمار بعتوها الناس البسطاء من الشعب علشان يعبروا عن استنكارهم لما تم من حريق او من تدمير وتخريب للمرافق اللي هي ملكنا كلنا في مصر وتذهلوا عندما تعلموا أن هذه الحصيلة بلغت اكثر من ٨٠٠ الف جنيه باسماء اصحابها وكلفت رئاسة الجمهورية أن ترسل الي مجلس الشعب كل اسم والتبرع الذي تبرع به
برغم هذا وكان لازم من هذا التاريخ .. وبالاستفتاء بتاع فبراير اللي بعد هذه الأحداث كان لازم اضع هذا الموضوع امام الشعب لكي يقول كلمته فيه ولكن التجربة غضة لسه وأنا اريد فعلا أن تنجح هذه التجربة ، أجلت ولكن الكثير بيخطئوا هنا في مصر لما يعتقدوا أني أنسي أو أن الأمور المبدئية تهتز عندي .. ابدا ولو بعد مائة سنة .. ابدا .. مشينا جينا في الصيف وأعلن عن قيام حزب الوفد .. وبدأوا يتكلموا عن قيام حزب من الوفد .. وحذرت في اكثر من خطاب في الصيف الماضي وفي منطقة القناة بالذات ويمكنكم أن تعودوا اليها .. فأنتم طبعتوها عندكم .. حذرت من أنه لا عودة الي الوراء ولا الي اساليب ما كان قبل ثورة ٢٣ يوليو ومجتمع الواحد في المائة ومجتمع الباشوات كل هذا حذرت .. شهوة الأضواء عند البعض بتنسيه الكثير وبتحجب عنه شيء أساسي يجب أن يتمتع به السياسي هو متي يقف علي المسرح ومتي ينزل ويخلي مكانه لأجيال جديدة
البريق غلب وقام ما سمي بحزب الوفد الجديد ولا اعتراض لي علي الإطلاق .. سارت الإجراءات حسبما هو وارد في قانون الأحزاب الذي أصدره مجلس الشعب افاجأ بالعودة بقي الي كل ما كان قبل ٢٣ يوليو ، إقطاع أبداً مصر لم يكن فيها إقطاع هكذا قال كبيرهم .. لم يكن فيها إقطاع ووقف مستشار في نادي القضاة في اكتوبر الماضي بعد أن سمع هذا في المبني اللي بجوار نادي القضاة وهي نقابة المحامين وقف وحكي عن تجربته وهو وكيل نيابة في المنوفية حين دعي الي منزل فلاح يعمل في دائرة الامير محمد علي وكيف أن باشكاتب الدائرة اضطهده .. ونحن نعلم أننا كفلاحين أول ما يتميز به الفلاح هو الايمان .. ايمان عميق يتعلمه من التراب اللي بينشأ عليه في القرية .. والانتحار كلنا نعلم أنه كفر وهذا أمر اذ صح في المدينة فلا مكان له ابدا علي الاطلاق في مجتمع القرية مهما كانت الامور الي يومنا هذا والي أن تقوم الساعة

أنا اتحدث عن هذا وانا واحد منهم . يذهب فيجد فلاح شانق نفسه .. يذهل المستشار .. حكي القصة حكاها امام مصر كلها في احتفال نادي القضاة في اكتوبر الماضي وإما من يصل الأمر أنه الفلاح البسيط يصل الي درجة الكفر لأن باشكاتب الدائرة ضيق عليه الخناق .. وهو عنده كرامة فقاوم وظل يقاوم فقطع عيشه من كل ناحية بحيث بقي يخرج يروح في بلد بعيدة جدا علشان يشتغل ويأكل أولاده وزوجته فيواجه بما يواجه به ، تفتيش ميت خلف بتاع البرنس محمد علي لأن باشكاتب الدائرة غني بأنه في أي مكان يروحه يبعت قبله .. في النهاية بعد كل المقاومة الممكنة شنق نفسه لأنه لقي زوجته وأولاده واطفاله جياع قدامه ومش قادر يجيب لهم أكل ومش قادر يعمل لهم حاجة . بذل المستحيل وقاوم .. يقف ويقول إنه لم يكن في مصر اقطاع .. الله غريبة .. ده الأدهي من هذا أن ثورة ٢٣ يوليو انقلاب عسكري .. قاموا لما لقيوها هاتبقي فجة قالوا انقلاب عسكري ايده الشعب
انا بقول إن ثورة ٢٣ يوليو في أثرها هنا في مصر لا تقل أبدا عن الثورة الفرنسية وستظل الي الأبد .. الثورة الفرنسية انتكست اكثر من مرة ولكن برغم كل الانتكاسات حصل المواطن الفرنسي في أقصي الارض في فرنسا علي حقوقه الي الابد ولم يعد اقطاعي يتحكم في الارض وفيه وفي مصيره وفي كيانه وفي حياته .. وانتهت .. بقت في العالم كله الحرية والإخاء والمساواة وزي ما احنا شايفين في فرنسا علشان ينتخب اي واحد بينزل الفلاح والعامل علشان يديله صوته .. انتهي الي الابد عصر الاقطاع بكل ما فيه في فرنسا من تاريخ قيام الثورة .. هنا في مصر نفس هذا الأثر برضه مش قادرين يستوعبوه انتهي الي الابد هنا في مصر ، انه الفلاح يبقي شُبهه ما هم كانوا اتراك ويشتموا بأيه يقولوا دا انت فلاح .. دي الشتيمة اللي عنده والعامل ليس إلا كمية مهملة وبيتلاعبوا بيه وبمصائره والفصل التعسفي ... لأن طبقة الواحد في المائة هم كبار الملاك .. الأغنياء واللي مفيش مشكلة لواحد منهم في بيته مما يعانيه الشعب مش قادرين يفهموا أنه منذ ٢٣ يوليو ومهما كانت تجاوزات ثورة ٢٣ يوليو .. منذ ٢٣ يوليو والي الابد حصل المواطن المصري في القاعدة العريضة .. الفلاحين والعمال والمثقفين الغلابة ما هو المثقفين مش كلهم زي ما بيدعي بعضهم فيه مثقفين غلابة برضه
حصلوا الي الأبد علي حقوقهم حتي برغم التجاوزات ومع ذلك لما حصلت تجاوزات من ثورة ٢٣ يوليو أعلنت واعلنت في مجلس الشعب اخيرا وامامكم بأعلن الآن مجدداً أنني مسئول عن كل قرار اتخذ خلال ثورة ٢٣ يوليو من قيامها في يوليو ١٩٥٢ الي ولايتي في سبتمبر ١٩٧٠ ومن واقع هذا أنا باتصرف وصلحت كل حاجة ، لميت الجراح وبنبدأ ونرمي الحقد وبنجيب الحب وبنكون مجتمع العائلة المصرية لا ده فيه ناس خلقوا للحكم .. طبقة خلقت لتحكم لأن لهم ميزات ما اعرف يمكن زي زمان .. ما كانوا بيعلمونا في القانون الحق الالهي .. لهم الحق الالهي انهم يتصرفوا في مقادير البشر وأنهم مؤهلون وغيرهم غير مؤهل لهذا .. غريبة ثورة ٢٣ يوليو انقلاب وتجاوزات وبعدين مقارنة بين ثورة ٢٣ يوليو .. عيب أنا قلت عيب عيب .. عيب .. ده في ثورة ١٩ شعبنا قام وهدفه الأساسي هو المستعمر .. انتهت بايه بصراع علي الكراسي والمناصب والسرقة والباشوية وأصحاب المقام الرفيع .. مش هو ده اللي انتهت إليه ثورة ١٩ وسابوا المستعمر نهائيا الشعب بيقول لهم لما قام في ثورة ١٩١٩ أنا قايم ضد المستعمر .. انجلترا .. هم لا ... انتهي الأمر بيهم الي ما جعل قيام ثورة ٢٣ يوليو أمرا حتميا لإزالة كل هذه الآثار والي الابد

ردة الي الخلف وبعدين محاولة لتزييف التاريخ مش محاولة .. مكابرة .. ثورة ٢٣ يوليو انقلاب عسكري الوفد القديم هو الممثل الوحيد للأمة .. وبخلافه مفيش حاجة أبداً .. إن الثورة حتي ما قامتش إلا عشان تخلص من الوفد .. وكأنه كان فيه وفد يوم ٢٣ يوليو لما قمنا وقتها هو كان فيه وفد وقتها واللا حزب تاني .. هم كانوا اهترأوا نهائيا .. وفساد حزب الوفد هو الذي عجل بالثورة لأنه بقية الأحزاب .. أحزاب الأقلية لم يكن لها التأثير علي القاعدة الشعبية كما كان التأثير للوفد وهو حزب الأغلبية .. يوم أن فسد الوفد واهترأ وكلنا نعلم من الذي عمل هذا .. وبعدين فيه مؤامرة صمت غريبة .. مين اللي أفسد الوفد ووصل به الي أنه مهتريء يدفع للملك ويدفع للانجليز ويستعين مرة بالملك علي الانجليز ومرة بالانجليز علي الملك وهكذا بعد ما كان تاريخ الوفد الناصع هو مقاومة المستعمر والسراية الاثنين وكنا كلنا وفديين واحنا صغيرين .. ما حدش فينا شذ عنهم ... ومؤامرة صمت .. الله بقت ثورة ٢٣ يوليو قائمة علشان بتقول إنه هذا الفساد لابد أن ينتهي والي الأبد والقاعدة العريضة المحرومة تأخذ حقها ايضا والي الابد .. وتصبح هناك فرصة متكافئة .. وبأسعد أعظم سعادة في قريتي ماكنش فيه حد متعلم غيري انا واخوتي .. النهارده في قريتي أساتذة جامعة .. وأطباء ومهندسين وكليات علوم وازهر .. ليه .. لأنه فيه فرصة متكافئة .. اللي مجتهد وبيجيب مجموع بيخش ما يسألوش أبوك مين .. وأنت مين .. زي زمان .. أو ادفع كذا .. المصاريف

أمر غريب جدا بقي تجاوزات اليسار اللي حكيت عنها .. تجاوزات الوفد الجديد اللي طلع .. وكل همه شيء واحد .. الردة .. ثم التشكيك بقي التشكيك ده له تاريخ في حياتنا في مصر .. اول ما تعلموا الجماعة اليساريين القدامي دول السياسة واحترفوها .. اتخذوا من التشكيك سلاح قام جه علي دماغهم كلهم لأنه في سنة ٥٢ لما قمنا بثورتنا فقدنا الثقة كاملا في كل واحد فيهم وكانت لابد أن تقوم ثورة دموية علشان تخلص وكانت في سبيلها بدأت بحريق القاهرة كان العلامة الأولي وقمنا احنا كبديل في ٢٣ يوليو منذ ٢٦ سنة وسموها الثورة البيضاء
مارحتش نقطة دم .. حصل صحيح بعدها تجاوزات عالجتها الثورة من داخلها وليس بثورة مضادة لأن اللي انا عملته في ١٥ مايو مش ثورة مضادة ده ثورة بتصحح ثورة الأم ٢٣ يوليو ما حصلتش في التاريخ .. الثورة الفرنسية لما اتنكست من جمهورية قلبت امبراطورية .. لاه .. احنا حصل اخطاء وتجاوزات من داخلنا اصلحناها ، ده حصل أكثر من هذا ده حصل أنه لأول مرة في تاريخ الثورات وأنتم كلكم القيمة الكبيرة في الأقلام . لأول مرة في تاريخ الثورات بتيجي ثورة بعد ٢٥ سنة تقول اتفضل يا شعب الأمانة كاملة بديمقراطية ولا اجراءات ومعتقلات مغلقة من ست سنوات قبل هذا التسليم وحرية وأمن وآمان لكل مواطن وتقوم الشرعية الدستورية بدلا من الشرعية الثورية
الكل رحب بقيام الوفد الجديد .. وانا بالذات زي ما قلت لكم ليس لي اعتراض علي قيام وفد جديد .. وحزب وطني جديد - أي أناس - بس المفهوم اللي خطي به الشعب في ٢٥ سنة خطوات لا رجعة فيها أبدا ... تحت اي كلام .. التشكيك ينال مني .. يصل الي الحكم ازاي ؟ الهدف الاول هو الوصول الي الحكم .. تماماً كما حدث بعد ثورة ١٩ انقسموا .. الانجليز ادونا استقلال ناقص سنة ٢٢ ولهونا بالدستور والمناصب الوزارية قعدوا يتخانقوا .. وفضلوا يتخانقوا لغاية ما قمنا احنا سنة ٥٢ .. لأنه مسكوا قطعوا لحم بعض .. واسلوب العمل السياسي هو التشكيك واضح ده اسلوب زمان نعمله دلوقت .. تشكيك
هضبة الهرم .. ده الدولة باعت آثار مصر وثقافتها وقيمتها .. الشركة اللي عملها عبد المنعم الصاوي بتاعة دور السينما .. ده بيع لعقل مصر وتراث مصر .. نفس الأساليب القديمة .. في الوقت اللي هضبة الهرم قامت وفيه اعتراض عليها .. آه طيب ما يرجع المشروع يتناقش من أول وجديد .. يتلغي ده ويتعمل واحد جديد بداله

اعملوا لجنة في مجلس الشعب مع الحكومة في المشاريع الكبيرة اللي مثلا تتعدي ٥٠ أو ٦٠ مليون جنيه تبقي اللي تقررها لجنة حكومية وشعبية من مجلس الشعب مفيش مانع بتاع الفن .. كل منتج سينمائي وكل موزع .. وكل فنان وممثل مدعو يتفضل يخش الشركة .. ويعملوها هم ويصلحوا دور السينما هم .. ما عندناش مانع إنما العملية راجعة لزمان .. الأسلوب القديم .. تشكيك .. تجريح يفقد الشعب .. ويستغلوا في هذا معاناة البلد في المصاعب اللي احنا عارفينها كلنا .. والازمة الاقتصادية وعنق الزجاجة اللي احنا فيه من فترة وقدامه لسه سنتين علي الأقل الي أن نعبره إن شاء الله كما عبرنا قبل كده ما هو أسوأ من هذا بكثير

يوم ما كان اقتصادنا تحت الصفر زي ما قلت لكم قبل معركة اكتوبر .. اضيف الي تجاوزات اليسار .. تجاوزات قدامي السياسيين المولعين بالأضواء والأسوء بقي كمان طلع مش بس كده طلع إن هناك حسابات بتتصفي وكان الشعب ومصالحه وكيانه ده شيء نسيبه بقي . ونقعد نصفي في حساباتنا مع أنه ٢٣ يوليو .. ثورة ٢٣ يوليو ماصفتش حساباتها معاهم .. بدليل انه بعد ٢٥ سنة بيجدوا حرية وطمأنينة وديمقراطية وشرعية دستورية .. ومعتقلات مغلقة .. وحرية صحافة . ولم يكن واحد فيهم يستطيع أن يحكم بغير كل هذه الاجراءات النهاردة تصفية حساب مع ثورة ٢٣ يوليو .. ليه . أحقاد شخصية .. غل .. نزوات عامة .. أسلوب انتهي .. ده اللي خلاني الحقيقة لما بتسألني وبتقوللي الاستفتاء .. فقلت لكي لازم أرجع لورا .. بقي فيه تجاوز هنا لناس عايزين يقوموا يحولوا .. يتخذوا من مشاكلنا اللي هم اليسار .. قيادات اليسار .. اللي نشأت وتربت في أحضان الاتحاد السوفيتي .. بتجعل من هذا البلد منطلق يقفزوا الي السلطة عن طريق التخريب والدم والتدمير .. ويتباهوا

ولأول مرة في حياتهم لم يكونوا يحلموا ولا أي انسان آخر في مصر في الفترة الماضية ما بعد الاستقلال ما كانش انسان يستطيع أن يصدر صحيفة بدون إدارة المطبوعات والداخلية وحكاية طويلة . لاول مرة .. لأنه فيه ديمقراطية .. ولأني مصر أن تكون ديمقراطية حقيقية يصدر قانون الاحزاب .. ويدي لكل حزب الحق في اصدار صحيفة فلا يسأل حزب اي انسان ويصدر صحيفة فورا ويحصل اليسار لأول مرة علي صحيفة بدون إذن من مخلوق القانون بيديها له .. سيادة القانون بتديها له .. ويصدر أكثر من كام عدد اتناشر .. تلاتاشر .. كم ١٦ .. يعني ١٦ عدد في ١٦ اسبوع - وكل عدد منهم سم وحقد ومرارة وانتفاضة ١٨ و ١٩

هم يعني سبتهم ١٦ اسبوع .. لا اثروا ولا حايأثروا .. لكن هل ده هو المسار الديمقراطي؟ .. هو ده حرية الصحافة ؟.. هو ده الالتزام بأهداف البلد بالسلام الاجتماعي وبالوحدة الوطنية في الوقت اللي بنواجه فيه .. فيه .. في الداخل وفي الخارج معارك مصيرية . ما بصوش علي اسرائيل وشافوا بياكلوا بعض من جوه .. لكن في السلوك أمام الكل .. ابدا .. كله بيقولوا كلنا ورا بيجين
لا يمكن نسمح لأمريكا تضغط علينا مع اختلافهم الجذري معاه - ده حصل - حتي مجرد الوعي القومي ومانيش طالبه كنت لأنه مانيش في حاجة اليه .. شعبي واضح معايا تمام ، بيثق في وانا با أثق فيه مائة في المائة .. لكن علي الأقل يعني نضع لأجيالنا المقبلة تقاليد صدر ١٦ عدد وكلهم .. طيب عملية المنشور السري بتاع زمان ده كان انتوا تحت الارض .. ده انتوا عندكم جورنال علني .. ليس لأحد الحق أن يتعرض له .. إلا القضاء .. طيب ليه بتعملوه منشور تاني - وايه - لهدم السلام الاجتماعي - هدم السلام الاجتماعي

هدم السلام الاجتماعي يعني ايه - وانا باتكلم وبأقول انا عاوز مصر أنا باعمل دولة المؤسسات في مصر، أنا عاوز كل مواطن ومواطنة علي أرض مصر .. يشعر بالأمن والآمان لأنه ده من حقه .. ما هوش قاصر أبدا ، شبع نضوج ولازم يأخذ وضعه تماما الدعاوي دي كلها بتستغل الضائقة اللي احنا بنعيشها - والمشاكل اللي احنا بنعيشها - زي بالضبط برضه أقصي اليسار ده واقصي اليمين اللي طلع في الوفد الجديد الي عاوز يعود بالبلد لورا الاثنين بيشتغلوا نحو إثارة البلد علي بعضها - وتقوم - ونبدأ في عمليات الدم بقي .. عمليات دموية .. وده مش طبيعة شعبنا .. ولا تقاليده ولا قيمه - ابدا - ابدا مشتركين ليه .. لأن الهدف هو السلطة ... زي ما كان أيام فؤاد وفاروق - والكلام اللي كان ماشي - كان كل الهدف هو السلطة يستعينوا بالانجليز علي الملك .. ويستعينوا بمعرفش بمين علي مين .. وحكاية وبعدين الاساس كله .. تلويث .. تشكيك .. تهريج

دي الخلفية اللي خلتني .. نزلت بورقة الاستفتاء اللي اتأخرت سنة فعلا .. ما كانش لازم تتأخر .. دي اتأخرت سنة .. المبدأ الأول فيها بيقول عدم تجاوز تقلد وظائف الإدارة العليا في الدولة أو القطاع العام أو الترشيح لمجالس إدارة النقابات العامة والمهنية والكتابة في الصحف او العمل في أي وسيلة من وسائل الإعلام أو في الدعوة لمباديء تتنافي مع أحكام الشرائع السماوية أو تعرض بها . بوضوح . وبصراحة .. زي أنا ما قلت .. من لا إيمان له .. لا أمان له .. احنا كده طلعنا كده في القرية والقرية هي أساس مصر كلها .. القرية هي اللي بتطلع الفلاح والعامل والمثقف والجندي والرأسمالية الوطنية هي اللي بتطلع كل حاجة .. وهي اللي بتدينا العيش وبتدينا الأكل .. وبتدينا كل حاجة دي تقاليد القرية
في موقع قيادي .. لا .. بصراحة كده وبوضوح .. طب وليه منصوص هنا .. القطاع العام .. كلكم عارفين وعرفتم لما بيمسكوا كانوا في القطاع العام مسئوليات بتتحول كلها لمحاولة لإيجاد قاعدة لهم تنظم للقواعد اللي يقفزوا ويثبوا بها مجالس إدارات النقابات .. كلكم عارفين .. في يوم من الأيام مثل معركة اكتوبر ٧٣ .. يوم ما قالوا .. ما أنا قلت قاهرة ٧٣ وقاهرة ٧٨ .. في ٧٣ في مارس قالوا مصر انتهت .. واتصلوا بالمراسلين الأجانب هنا .. اللي معانا دول .. وقالوا لهم .. واحد يقول لهم ده فيه انقلاب عسكري .. الثاني يقول لهم دا البلد راحت .. السادات لن يحارب .. الاستسلامية .. الانهزامية .. التصفوية .. تعبيرات كثير ، ذهني ما بياخدهاش يعني ما بيستوعبش لانه كثرت زيادة ما بقاش يعني ذهني يستوعبها قوي

وفي مارس ٧٣ قالوا دي الدنيا انتهت فعلا جميعا .. واتلموا علي مراسل اجنبي كتب ثلاث مقالات في الجارديان وثلاث مقالات في نيويورك تايمز اللي يقراهم يقول رحم الله مصر ومن فيها وما فيها .. والعبط أيامها مش عارفين أني كنت في فبراير علي تختة الرمل وفي مارس بادي أمري الإنذاري الأول للمعركة لا .. وما تلتش .... وللأسف كان فيهم مثقفين مصريين أو ممن بيطلقوا علي نفسهم مثقفين .. مصريين وأنا قلت لي رأي يعني الثقافة اذا ما كانتش بتضيف الي الانسان أبعاد معينة ماهش ثقافة دي شهادة
في هذا الوقت عاوز أقول لكم وفي نقابة من النقابات .. باقول هنا ما يمسكش ليه .. وفي نقابة من النقابات وبعد ما الطلبة اترازلوا .. انتم عارفين حركة الطلبة كلها كان اليسار الماركسي بكل فروعه وبكل أشكاله في نقابة من النقابات يبعتوا يجيبوا أمهات الطلبة اللي مقبوض عليهم في النيابة . انا لم استخدم سلطة الحاكم العسكري لا قبل حرب اكتوبر ولا اثناءها ولا بعدها ولا انا في حاجة لأن استخدمها الآن ابدا .. بتديني الحق افتح المعتقلات .. ابدا .. ابدا .. ما فتحتش أنا احلت للنيابة وبعد ايه .. بعد سفالات . أما يروحوا يحتلوا مثلا المجلس الأعلي للجامعات في جامعة القاهرة عشان حيعلنوا بقي لجنة الطلبة والكوميونات اللي بره .. ما هي لجنة الطلبة جوه الجامعة ومن بره بقي الكوميونات في القاهرة تتجاوب مع لجنة الطلبة وتنتهي العملية وتقوم الدولة الماركسية واستخدموا السفالات والبذاءات في ٧٣ نقابة من النقابات المهنية تبعت تجيب امهات المقبوض عليهم .. البذاءة والسفالة .. بتجيبهم ويقعدوا في النقابة علشان يعملوا مظاهرة لأنه بدهم أن يثبتوا أن مصر مفيهاش استقرار ولا نظام .. اتحملت رذايل كثيرة قوي .. قوي قوي .. علشان كده أنا جاي لكم وباتكلم معاكم بمنتهي الصراحة علشان من الآن فصاعدا وبعد ما قال الشعب كلمته بأجلي وضوح لن اساوم ابدا ابدا مهما كان

لن اساوم ولن اقبل بأقل من الالتزام واجراءاتي باتخذها في وضح النهار ما بالجأش ابدا الي اجراءات تحتية ، ولا مخفية ابدا .. بأخذها في وضح النهار أمامكم وأمام الشعب كله .. ادي النص علي عضوية مجالس إدارة النقابات .. لها تاريخ واذا كانوا فهموا من ٧٣ إن أنا نسيت لا ٧٨ بعد خمس سنين ما انساش الآن يبقي كل واحد عارف ويفتح عينه لأنه مهما مضي الوقت ومهما مديت في حبل الصبر بيجي الوقت اللي اذا لم يرتدع لازم اردعه
النقابات العامه المهنية حكيت لكم عنهم .. الكتابه في الصحف .. وبمنتهي الصراحة دخل في جدول الصحفيين شيوعيين في مرحلة ما لكي يكونوا أغلبية بقولها قدامكم بلا أي تردد .. قلت خلاص المسألة تمشي بس يلتزموا انا مفيش بيني وما بين أي واحد شيء إلا الالتزام بأهداف البلد .. أما إنه يخطيء احنا بشر .. اما إنه قد يسيء نحاول نقومه .. لكن مفيش خصومة بيني وبين اي مواطن طالما انه علي هذا الكرسي - ليه .. انا ما بعملش عشان اكسب بها لا - انا خايف من الحساب يوم الحساب

وأنا في هذا الكرسي مسئول عن كل مواطن مصري بل مسئول عن حبة الرمل اللي في اقصي الصحراء وفهمي للمسئولية .. اتحطوا الشيوعيين عشان يكونوا أغلبية في النقابة - واتحطوا الشيوعيين في إدارات الصحف .. واتحطوا الشيوعيين في الإعلام والثقافة .. وبعدين أظن بعد ١٨ و ١٩ اظن يبقي تفريط في مسئوليتي وفي حق هذا الوطن اذا انا سمحت بأن يستمر هذا الوضع بهذا الشكل
مش معني ذلك أنني حقول طلعوا لي ده من الجدول أو دخلوه .. لا ابدا أنا بقول الآتي .. من الآن علي كل انسان أن يلتزم ببلده - فاذا لم يلتزم عليه أن يكون جاهزا للجزاء ومفيش تسيب بقي - ايه اللي جري في الفترة الماضية - صحفيين في العراق يروحوا مكونين مكتب وهيئة ويعلنوا اسماءهم رسمي ، والعراق تخصص لهم محطة إذاعة الي هذه اللحظة وظيفتها الشتيمة في مصر اللي ما فيهاش ديمقراطية بيغرقوهم في دجلة .. هنا واللي بيضعفوهم جسديا هم الديمقراطية - هنا مفيش ديمقراطية وبعدين سبب عشان يقولوا دا المصريين هم اللي بيشتموا في بلدهم من راديو العراق وراديو ليبيا

طيب فيه من دول اعضاء في النقابة - النقابة تقبل أن دول يبقوا اعضاء تاني في النقابة .. آسف .. زمان انا كنت باقول سماح ونحاول نصلح .. من النهاردة آسف وسمعتوني باخطب في مجلس الشعب وقلت أنا حابعت لنقيب الصحفيين نتيجة الاستفتاء بعثتها للأربع مؤسسات الرئيسية في الدولة - السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية وسلطة للصحافة السلطة الرابعة .. هبعت النتيجة لكي تكون وثيقة للتاريخ .. مؤسسات الدولة تحفظها وتعرفها وتطبقها لان دي إرادة الشعب .. لن اسمح بقي بهذا التسيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حديث الرئيس محمد أنور السادات مع الصحفيين والكتاب بمناسبة الاستفتاء علي صيانة الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي فى٢٣ مايو١٩٧٨
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة الرئيس محمد أنور السادات الى شعب مصر بمناسبة توقيع اتفاق السلام في واشنطن فى٢٧ مارس ١٩٧٩
» ١ رسالة الرئيس محمد أنور السادات إلى جامعة دار السلام الاسلامية بالهند بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضى ١٦ ابريل ١٩٧٧
» رسالة الرئيس محمد أنور السادات إلى مؤتمر المواطنة الأمريكي بواشنطن بمناسبة منح سيادته جائزة تقدير لمبادرته للسلام ٢٣ فبراير ١٩٧٨
» حديث الرئيس محمد أنور السادات إلي صاحبة مؤسسة واشنطن بوست عن الغزو السوفيتي لأفغانستان في٢٦ مايو١٩٨٠م
» خطاب الرئيس محمد أنور السادات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: العالم من حولنا :: افلام وثاقية-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات