منتدى اولاد حارتنا
حرب      1967 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا حرب      1967 829894
حرب      1967 15761575160515761577
مراقبة الحارة
حرب      1967 103798


منتدى اولاد حارتنا
حرب      1967 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا حرب      1967 829894
حرب      1967 15761575160515761577
مراقبة الحارة
حرب      1967 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 حرب 1967

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عصام الدين فاروق
مراقب
مراقب
محمد عصام الدين فاروق


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1290
نقاط : 2088
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 32

حرب      1967 Empty
مُساهمةموضوع: حرب 1967   حرب      1967 Icon_minitime1الجمعة 07 أكتوبر 2011, 6:21 pm

حرب 1967

نكسة 1967 أو حرب حزيران أو حرب الأيام الستة هي حرب نشبت بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن عام 1967، انتهت بانتصار إسرائيل واستيلائها على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان.

تعد حرب 1967 الحرب الثالثة ضمن سلسلة الصراع العربي الإسرائيلي وقد انتهت باستيلاء إسرائيل على كامل دولة فلسطين هذه المنطقة الجغرافية التي كانت السلطة القائمة عليها ما بين عام 1923 وحتى عام 1948 تحت الانتداب البريطاني وتدعو الأرض القائمة عليها فلسطين[1]. وكان نفوذ هذه السلطة يمتد على جميع أراضي فلسطين.

تسمى هذه الحرب (بالإنجليزية: Six Days War‏) وتترجمها المصادر الإسرائيلية [2][3] وبعض المصادر العربية غير الرسمية [4][5] والأجنبية الناطقة بالعربية [6][7] باسم "حرب الأيام الستة" بينما تشيع تسميتها بالعربية باسم "النكسة".

اندلعت الحرب في 5 يونيو/حزيران 1967 بهجوم إسرائيلي على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء [8]. كان هذا الهجوم النقطة الفاصلة بين فترة ثلاثة أسابيع من التوتر المتزايد والحرب الشاملة بين إسرائيل وكل من مصر، وسوريا والأردن[9]. في غضون الحرب قامت قوات عراقية - كانت مرابطة في الأردن - بمساندة قوات البلاد العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد عصام الدين فاروق
مراقب
مراقب
محمد عصام الدين فاروق


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1290
نقاط : 2088
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 32

حرب      1967 Empty
مُساهمةموضوع: رد: حرب 1967   حرب      1967 Icon_minitime1الجمعة 07 أكتوبر 2011, 6:26 pm

مقدمات الحرب

تشكلت حالة التوتر تدريجيًا منذ نهاية 1966 ففي 15 مايو 1967 عندما جاوزت قوات برية كبيرة من الجيش المصري قناة السويس ورابطت في شبه جزيرة سيناء لإظهار حالة الاستعداد بعد معلومات سوفييتية عن نية إسرائيل مهاجمة العرب [10]. غيرت هذه الخطوة وتطورات أخرى (راجع فقرة جذور الحرب بالأسفل) من الجبهة المصرية فان الحالة القائمة بين مصر وإسرائيل لأول مرة منذ العدوان الثلاثي (1956) ودفع ذلك الحكومة الإسرائيلية إلى إعلان حالة تأهب في صفوف الجيش الإسرائيلي. في 16 أيار/مايو طالب الرئيس المصري جمال عبد الناصر إخلاء قوات الأمم المتحدة UNEF من سيناء وقطاع غزة. كانت هذه القوات الدولية تراقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل ومصر منذ 1957. بعد مفاوضات فاشلة استمرت يومين مع كل من حكومتي مصر وإسرائيل، حيث أصرت مصر على إخلاء القوات الدولية ورفضت إسرائيل مرابطتها على الجانب الإسرائيلي من خط الهدنة، غادرت قوات الأمم المتحدة المنطقة في 18 مايو 1967[11]. في 22 مايو أعلنت مصر إغلاق مضيق تيران أمام السفن الإسرائيلية، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل سببًا للحرب (Casus Belli). في 30 مايو وقع الرئيس المصري والعاهل الأردني على اتفاقية تحالف عسكري أنهى الخلاف بين الدولتين. في 5 يونيو شن الجيش الإسرائيلي هجومًا على القوات المصرية في سيناء بينما بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي برسالة للعاهل الأردني الحسين بن طلال عبر وسيط أمريكي قائلاً أن إسرائيل لن تهاجم الأردن إذا بقي الجيش الأردني خارج الحرب.[12]
[عدل] جذور الحرب على الجبهة المصرية: ما بين أزمة السويس ويونيو 1967

انتهت أزمة السويس بانسحاب إسرائيلي من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة في 8 مارس/آذار 1957 كما اتفقت إسرائيل ومصر على دخول قوات دولية تابعة لـلأمم المتحدة (UNEF) إلى المناطق التي انسحبت منها إسرائيل لحماية وقف إطلاق النار. بعد الانسحاب أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستعتبر إعادة إغلاق الممر المائي في تيران أمام سفن إسرائيلية سبباً لحرب.

كانت مقدمات للحرب والاشتباكات على الجبهة السورية قد بدأت في 64 وتكثفت الاشتباكات بين إسرائيل وسوريا في العام 1964 بشأن النزاع على استغلال مياه نهر الأردن الذي يعد الجولان السوري والينابيع في الجولان هي الرافد الاساسي للنهر ,بينما كانت هادئة نسبيا على الجبهة المصرية كانت هناك استنفار وعمليات عسكرية على الجبهة السورية بين سوريا وإسرائيل وتكررت الاشتباكات قبل أندلاع حرب 67.

في نوفمبر/تشرين الثاني 1966، انتهى التفاهم بين الحكومتين الإسرائيلية والأردنية بشأن تهدئة الحدود الطويلة بين البلدين حيث قُتل 3 جنود إسرائيليين بانفجار لغم على خط الهدنة قرب قرية السموع بجنوبي الضفة الغربية في لواء الخليل الذي كان تابعا للمملكة الأردنية الهاشمية، فشنّ الجيش الإسرائيلي هجوماً متذرعًا بهذه الحجة على قرية السموع الحدودية وهدم بيوتاً كثيرةً فيها وإدعت إسرائيل آنذاك أن 50 أردنياً وإسرائيلياً واحداً قُتلوا في تلك المعركة. وحسب تقارير الأمم المتحدة فإن خسائر الجيش الأردني لم تزد عن 16. وقد أعلن الإسرائيليون فيما بعد أن قائد الحملة الإسرائيلية في هذه المعركة قتل فيها أثناء القتال. وكان قد ورد في قرارات الأمم المتحدة عند إعلان وقف إطلاق النار عام 1948 في أحد شروطها أن تخلو الضفة الغربية من الأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدفعية الثقيلة. إلا أن استخدام الإسرائيليين لهذه الأسلحة في هذه المعركة، حرض سكان الضفة على المطالبة بإدخال الأسلحة الثقيلة، مما حدا بالملك حسين بإقرار دخولها20 نوفمبر/تشرين الثاني 1966 تحسبا لأي هجوم آخر بنفس المستوى.

طوال الشهور الأول من عام 1967 كانت الجبهة السورية مع إسرائيل مشتعلة بنيران متقطعة بين الجانبين وكانت المدفعية السورية مستمرة بقصف المواقع الإسرائيلية، بسبب الاشتباكات المدفعية بين الجانبين وتسلل وحدات من المهاجمين الفلسطينين إلى داخل إسرائيل حيث كانت تنطلق عمليات فدائية من سوريا إلى داخل إسرائيل ونفذت الكثير من العمليات الفدائية في هذه الفترة داخل الاراضي المحتلة وتسلل وحدات كوماندوز إسرائيلية إلى داخل سوريا من جانب آخر[13],كان الاتجاه العام داخل إسرائيل يميل للتصعيد العسكري مع سوريا إلا أن ليفي أشكول رئيس الوزراء لم يكن في صف التصعيد إلا أن الضغط العسكري وشكاوي المستوطنات الإسرائيلية على الحدود بسبب القصف السوري دفعت باتجاه التصعيد بصورة أكبر[14]، ففي يوم 5 أبريل/نيسان أعلن ليفي أشكول في الكنيست: "إن إسرائيل قررت أن ترد بالطريقة التي تراها ملائمة على سوريا[15], في 7 أبريل (نيسان) 1967 أسقطت إسرائيل 6 طائرات سورية من طراز ميغ 21(إثنتان داخل سوريا وأربع أخرى منهم ثلاث طائرات داخل الأردن واسقطت سوريا عدد من الطائرات الإسرائيلية منها ما سقط فوق الاراضي السوري ومنها ما سقط داخل إسرائيل [16]) على خلفية تصاعد التوتر بين الجانبين السوري والإسرائيلي، وتبادل لإطلاق النار والقصف، قام الملك حسين بتسليم الطيارين الثلاثة (وهم النقباء وقتها علي عنتر ومحي الدين داوود وأحمد القوتلي)الذين هبطو بالمظلات داخل الأردن إلى سوريا[17]. بعد أحداث 7 نيسان/أبريل كانت التوقعات تقريبا على كل الأصعدة بأن الحرب ستنشب بين سوريا وإسرائيل لا محالة، فعلى الجانب السوري زادت العمليات ضد الإسرائيليين وشارك الفدائيين في العمليات العسكرية، وعلى الجانب الإسرائيلي هدد رابين وأشكول الجانب السوري بان الأسوأ لم يأت بعد، فوكالة المخابرات الأمريكية أخبرت الرئيس جونسون باحتمال وقوع تحركات ضد سوريا، وتوصل المصريون إلى نفس الاستنتاج، كان أخطر التهديدات الإسرائيلية لسوريا ما نشرته وكالة أخبار الدولية للنشر (UPI)، كان الاعتقاد السائد وقتها ان المصدر المجهول لهذه التصريحات هو رابين، لكن ذلك المصدر كان الجنرال أهارون ياريف، رئيس الاستخبارات العسكرية، أثارت هذه التصريحات موجة عارمة من القلق على الصعيد العربي[18]، في 28 أبريل/نيسان أبلغ وكيل وزارة الخارجية السوفيتية سيميونوف نائب الرئيس المصري أنور السادات أن ليفي أشكول بعث برسالة إلى ألكسي كوسيغين رئيس الوزراء السوفيتي حول الأوضاع على الجبهة السورية الإسرائيلية يحمل فيها سوريا مسؤولية الاستفزاز، وأن رئيس الوزراء الروسي قام بتقريع السفير الإسرائيلي بسبب حشدها لقوات ضد سوريا، فأخبره السفير الإسرائيلي أنه مخول بنفي تلك المعلومات، وأن ليفي أشكول طلب من السفير الروسي الذهاب بنفسه لزيارة الجبهة الشمالية للتأكد، فرفض الأخير معللاً ذلك بقدرة الإتحاد السوفيتي على معرفة الحقيقة بوسائله الخاصة[19],في 13 مايو 1967 أبلغ مندوب المخابرات السوفييتي "سيرغي" (كان مستشاراً بالسفارة السوفييتية بالقاهرة) مدير المخابرات العامة المصرية بأنه يوجد 11 لواءا إسرائيليًا محتشدًا على الجبهة السورية [20],في 14 مايو أصدر المشير عبد الحكيم عامر أوامره بوضع جميع وحدات الجيش المصري على أهبة الاستعداد, بسبب الحشود الإسرائيلية الكثيفة على الحدود مع سوريا, وعندما ناقشه رئيس العمليات اللواء أنور القاضي في عدم جاهزية الجيش للحرب, اخبره المشير بأللا يقلق, فالقتال لم يكن جزءا من الخطة الموضوعة وإنما استعراض كرد على التهديدات الإسرائيلية لسوريا[21].في 15 مايو ذهب الفريق محمد فوزي إلى سوريا, ولم يستطع الحصول على أي معلومة تؤيد المعلومات الروسية, حتى الصور الجوية لم تظهر أي تغيير في مواقع القوات الإسرائيلية في يومي 12 و 13 مايو[21]. في 15 أيار/مايو، ونظر إلى هذه التحركات من قبل الاستخبارات الأمريكية والبريطانية على أنها "تحركات دفاعية تهدف لإظهار للتضامن مع السوريين في وجه التهديدات الإسرائيلية", حتى ان الإسرائيلين لم يظهروا قلقا كبيرا تجاه هذا التحركات, حتى عندما حذر رابين أنهم لا يمكنهم ترك الجنوب بدون تعزيزات، لم يثر الأمر قلقا كبيرا لتشابه تلك الخطوة مع تحركات سابقة تمت عام 1960 وذهب القادة الإسرائيلين للمشاركة في احتفال عسكري بالذكري التاسعة عشرة لقيام دولة إسرائيل[21]. وفي 16 مايو طالبت مصر القوات الدولية بالخروج من أراضيها في خطاب وجهه الفريق أول محمد فوزي إلى قائد القوات الدولية الجنرال الهندي ريخي وقام بتسليمه العميد عز الدين مختار يطالبه فيه بسحب جميع جنوده، للحفاظ على سلامتهم، وذلك بسبب حالة التأهب التي عليها الجيش وتركيز القوات على الحدود الشرقية استعدادًا لأي هجوم من إسرائيل عى مصر [22].في البداية تعامل الإسرائيليون بتفهم مع التحركات المصرية، كان الإسرائيليون ما يزالون في حالة تركيز على الوضع السوري والعمليات السورية تشن على إسرائيل [23]. في 22 أيار/مايو أعلنت مصر إغلاق مضيق تيران أمام السفن إسرائيلية المتجهة إلى ميناء إيلات. اعتبرت إسرائيل هذه الخطوة إعلان حرب نسبة إلى تصريح رئيس وزرائها بعد أزمة السويس وتكثيف القوات المصرية في سيناء.

في 5 يونيو/حزيران 1967 شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما مباغتًا على جميع المرافق الجوية المصرية ودمرها خلال 3 ساعات مطلقا بذلك شرارة الحرب.[24]
[عدل] العمليات العسكرية

عند الشروع بالعمليات العسكرية استثمرت القيادة الإسرائيلية جملة عوامل الهدف منها جني الأرباح من معركتها المزمنة، أهمها:

بسبب صغر حجم إسرائيل النسبي ومحدودية جيشها استخدمت إستراتيجية استندت فيها على الاستفادة من جميع العوامل والظروف والطاقات من سوقية وتعبوية عسكرية منها تحديد الأهداف من الحرب، حيث رأت إسرائيل أن من أهم الأهداف المتوخاة من الحرب هي تثبيت ركائز الدولة العبرية الفتية من خلال ضرورة استثمار الحقبة التي كانت تشهد نشأة وتأسيس الدول العربية الحديثة العهد بمؤسسات الدولة والمجتمع المدني والعسكري كونها ناشئة حديثًا من انفصال ولايات وإمارات عثمانية كدول حديثة الاستقلال تمتلك فلسفة مجتمع وبرامج عمل واسترتيجيات قيد التكوين. كما اعتمدت إسرائيل بسبب هشاشة تكوينها كدولة على دولة عظمى من خلال عقد المعاهدات الإستراتيجية التي من خلالها تقدم الخدمات الجلى لتلك الدول أو من خلال تأثيرات الجاليات اليهودية المتنفذة سياسيًا واقتصاديًا فيها أو ما يسمى باللوبي الداعم لإسرائيل (الأيباك) (بالإنجليزية: AIPAC‏) المشكل من الزعامات والقيادات اليهودية الأمريكية.[25]

اعتمدت إسرائيل على الحرب الاعلامية.
أطلقت حملة من الحرب النفسية.
استغلت القضية اليهودية القديمة في أوروبا المستندة على الظلم الواقع على اليهود ومعاناتهم من اضطهاد الأعراق غير السامية أي ما يسمى "بالعداء للسامية" كقضية ديريفوس وغيرها، وآخرها اضطهاد نظام هتلر لهم بما يسمى محارق الهولوكوست.
أطلقت حملة دعم في أميركا وإنجلترا تحديداً من خلال الكنائس البروتستانتية ذات العقيدة القريبة من الفكر اللاهوتي التوراتي معتمدةً على التلمود المشترك بين اليهودية وتلك الطائفة التي يدين بها أغلب الإنجليز والاكثرية الساحقة من الأميركان. استغلت إسرائيل عوامل عربية داخلية أخرى مثل انشغال الدول العربية بانقلابات فاشلة أو بلبلة داخلية كتكفير الاخوان المسلمين للحكومة المصرية ومحاولاتهم قلب نظام الحكم والتحريض على حرق معامل حلوان الأمر الذي أشغل الدولة كثيراً مما ترتب عليه إصدار أحكام إعدام بحق المحرض على العملية سيد قطب. وكذلك استثمرت الأدوار التي لعبها الجواسيس من اليهود العرب وغيرهم مثل منير روفا الذي اختطف طائرة ميغ 21 وعزرا ناجي زلخا وايلي كوهين وغيرهم، في جمع المعلومات عن السلاح العربي للتعرف على أسراره ومواجهته والعمل كطابور خامس لتحطيم الجبهات الداخلية العربية.
اعتمدت على مبدأ التفوق في السلاح فبعد أن كانت القوات العربية متفوقة تسليحيًا لغاية عام 1965 عقدت إسرائيل عددًا مهمًا من الاتفاقات لإعادة تسليحها بأحدث الأسلحة الغربية.
اعتمدت كذلك على مبدأ التفوق الجوي في ساحة المعركة ذلك لوهن الجندي الإسرائيلي وومحدودية حيلته وعدده. وبنت قيادة الجيش والأركان الإسرائيلية خططها على الانفراد بكل جبهة عربية على حدة لعدم إمكانيتها من فتح أكثر من جبهة في آن واحد.
اعتمدت على الدول الكبرى من خلال عدم فسح المجال للقوات العربية بالمبادئة واختيار الزمان والمكان المناسبين لأي تخطيط عسكري تعبوي وعدم فسح المجال أو إعطاء فرصة للقوات العربية بتنظيم قطاعاتها لصد الهجوم أو القيام بهجوم مقابل من خلال التزام الدول الكبرى الأعضاء بمجلس الأمن بإصدار قرار وقف إطلاق النار بعد إتمام العدوان مباشرة لإظهار العرب وكأنهم اخترقوا القرارات والمواثيق الدولية وبهذا يستحقون الردع والعقاب، وقد كان من أهم أسباب هزيمة الجبهة المصرية الهجمات اللتى قامت.

أثناء بدء العمليات قامت القوة الجوية الإسرائيلية بضرب المطارات والقواعد الجوية العربية وتحطيم طائراتها، وكذلك استفادت من الضربة الجوية اللتى قامت بها القوات الجوية الأمريكية والبريطانية اللتان كانتا متمركزتان بقاعدتى هويلز والعدم بليبيا واللتى كان من أهم نتائجها تحييد سلاح الجو المصري واللذى كان بإمكانه تقديم الدعم والغطاء الجوى للقوات المصرية أثناء العمليات العسكرية أو حتى أثناء الانسحاب، ثم استثمرت تحرك الوحدات العربية في عملية إعادة التنظيم الخاصة بالقيادة العربية المشتركة وشنت هجوماً بالدروع باستخدام أسلوب الحرب الخاطفة على الضفة الغربية التي كانت تابعة للاردن وعلى مرتفعات الجولان السورية وقطاع غزة الذي كان تابعاً لمصر ولسيناء كل على انفراد حيث استعملت الأسلحة المحرمة دولياً كالنابالم وقذائف البازوكا. حدث ارتباك لدى القوات المصرية بسبب قرار الانسحاب العشوائي الخاطيء الذي اصدره القائد العام للقوات المسلحة المصرية المشير عبد الحكيم عامر، في الوقت الذي قررت فيه الوحدات السورية إعادة تنظيمها للرد على المعركة أو الضربة الأولى وتكثيف هجومها على إسرائيل.إلا أن مجلس الأمن سارع بإصدار قرار وقف إطلاق النار ففسح ذلك المجال أمام القوات الإسرائيلية بتنظيم وحداتها فيما يسمى عسكرياً استثمار الفوز. شارك الرئيس العراقي عبد الرحمن عارف بقوات عسكرية لدعم الجبهة على الرغم من القوات الكبيرة الرابضة في المفرق في الأردن إلا أن الدعم الأمريكي والبريطاني والفرنسي المعلن بالتدخل في حالة رد الدول العربية على العدوان مالم تستجيب لقرار مجلس الامن الدولي 242، الأمر الذي افشل خطط الهجوم المقابل العربية وجعل إسرائيل بواقع المنتصر. احمد البورى \ علي البوري
[عدل] في ما يلي تسلسل زمني لأبرز محطات الحرب نفسها
الساعة الحدث
الإثنين 5 يونيو 1967
07:45 صباحا إسرائيل تشن ضربة جوية استباقية تستهدف القواعد الجوية المصرية وتدمر الجانب الأكبر من السلاح الجوي المصري.
08:15 صباحا القوات الإسرائيلية تقتحم قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء.
9:00 المدفعية السورية تقصف تجمعات إسرائيلية والطائرات السورية تشن غارات داخل الاراضي المحتلة.
طائرات عراقية تقصف مدينة نتانيا وقاعدة رامات ديفيد
12:00 ظهرا إسرائيل تقصف مطارات في سورية
إسرائيل تقصف المطارات الأردنية
القوات الأردنية تستولي على مقار تابعة للأمم المتحدة في القدس في جبل المكبر.
الطائرات السورية تتوغل داخل فلسطين وتقصف أهدافا في حيفا وعمق إسرائيل.
سلاح المدفعية السوري يدمر مواقع تمركز قوات إسرائيلية
13:00 بعد الظهر سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم قواعد للسلاح الجوي السوري.
17:00 مساء المدفعية الأردنية تقصف تل أبيب.
طائرات إسرائيلية تقصف قاعدة جوية عراقية غرب العراق.
18:00 مساء المدفعية السورية تقصف روش بينا شمال إسرائيل.
الثلاثاء 6 يونيو 1967
القوات الإسرائيلية تواصل تقدمها في سيناء.
03:00 صباحا قوة إسرائيلية تستولي على مركز شرطة اللطرون المحصن على حافة الضفة الغربية وقوة أخرى تقطع الطريق بين القدس ورام الله.
06:15 صباحا قوات مظلية إسرائيلية تستولي على "تلة الذخيرة" وهو موقع أردني بشرق الأردن.
13:00 بعد الظهر استسلام مدينتي رام الله وجنين للقوات الإسرائيلية. والجيش الإسرائيلي يستكمل استيلاءه على قطاع غزة.
17:20 مساء الجيش الإسرائيلي يستولي على قلقيلية.
20:00 مساء صدور أوامر بالانسحاب الكامل للجيش المصري.
24:00 منتصف الليل صدور أوامر بالانسحاب الكامل للجيش الأردني.
الأربعاء 7 يونيو 1967
10:00 صباحا إسرائيل تستكمل احتلال البلدة القديمة في القدس.
12:15 بعد الظهر صدور أوامر نهائية للقوات الأردنية بالانسحاب.
طائرات سورية تدخل فلسطين المحتلة وتقصف مواقع في وسط إسرائيل.
14:25 بعد الظهر إسرائيل تستولي على بيت لحم.
سقوط الخليل.
19:30 مساء سقوط أريحا.
الخميس 8 يونيو 1967
15:20 مساء مصر تقبل وقف إطلاق النار.
الجمعة 9 يونيو 1967
01:00 صباحا طلائع القوات المدرعة الإسرائيلية تصل إلى قناة

السويس وتحتل كامل سيناء المصرية.

11:30 صباحا الجيش الإسرائيلي يبدأ الزحف صوب الخطوط السورية ويواجه بنيران كثيفة.
القوات السورية تركز القصف على تمركز الج الإسرائيلي.
السبت 10 يونيو 1967
9:30 صباحا وزير الدفاع السوري حافظ أسد يصدر البلاغ رقم 66 يعلن فيه سقوط مدينة القنيطرة.ويتم صدور أوامر إلى الجيش السوري بالانسحاب.
14:30 مساء استمرار التصدي السوري للتقدم الإسرائيل ومحاولة اعادة السيطرة على مدينة القنيطرة بهضبة الجولان السورية، ومعارك عنيفة مع الجيش السوري.
15:00 مساء وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان يلتقي الجنرال أود بول من الأمم المتحدة للموافقة على وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 18:00.
[عدل] الأسباب المباشرة لإخفاق الجيوش العربية

كان انتصار إسرائيل في معاركها في عام 1967 م راجعاً إلى عدة أسباب منها:

غياب الخطط العسكرية الحربية على مستوى القيادة العربية الموحدة بسبب غياب إرادة القتال لدى القيادات العربية.
الاستعداد الإسرائيلي التام للحرب.
استخدام إسرائيل لعنصر المفاجأة في ضرب القوات العربية، حيث لم يتوقع العرب هجوماُ عند الفجر لكن إسرائيل نفذت الهجوم في هذا الوقت؛ مما أفقد العرب توازنهم وسبب خسائر فادحة في صفوف القوات العربية.
تفوق القوات الإسرائيلية المسلحة بأفضل الأسلحة الغربية الحديثة وخاصة سلاح الطيران الإسرائيلي الذي سيطرت به إسرائيل على ميادين القتال في جبهات مختلفة.
مساندة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لإسرائيل عسكرياً واقتصادياً.
نقص التدريب الجيد والأسلحة المتطورة في صفوف الجيوش العربية. (بالرغم من أن الفدائيين والجيش الأردني تمكن من دحر هجوم إسرائيلي رئيسي استهدف احتلال المزيد من الأراض العربية في معركة الكرامة في 21 مارس 1968 بعد بضعة أشهر فقط من حرب 1967 بنفس التسليح ودون غطاء.

حاول بعض المسؤولين العرب البحث عن مبررات أخرى للهزيمة، فقالت إذاعة صوت العرب التي يرأسها أحمد سعيد أن القواعد العسكرية الأجنبية في ليبيا، ومنها قاعدة ويلس العسكرية، استخدمت لمساعدة الإسرائيليين في هذه الحرب، كما ردد محمد حسنين هيكل مزاعم مماثلة في قناة الجزيرة، وستقوم الحكومة الليبية في عهد معمر القذافي بتأكيد هذه المزاعم كمبرر لإطاحتها بالنظام الملكي في سبتمبر 1969. أما حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا فلم تبذل جهداً يذكر في تأكيد أو نفي تلك المزاعم.
[عدل] خسائر الحرب
[عدل] خسائر مصر

الضربة الجوية الإسرائيلية قامت إسرائيل في الساعة 8 و45 دقيقة صباح الاثنين 5 يونيو/حزيران لمدة ثلاث ساعات بغارات جوية على مصر في سيناء والدلتا والقاهرة ووادي النيل في ثلاث موجات الأولى 174 طائرة والثانية 161 والثالثة 157 بإجمالي 492 غارة دمرت فيها 25 مطاراً حربياً وما لا يقل عن 85% من طائرات مصر وهي جاثمة على الأرض.

وطبقا للبيانات الإسرائيلية تم تدمير 209 طائرات من أصل 340 طائرة مصرية منها:

30 طائرة تي يو-16 27 طائرة اليوشن قاذفة 12 طائرة سوخوي- في 90 طائرة مقاتلة ونقل وهليكوبتر

وحول خسائر مصر العسكرية، نقل أمين هويدي عن كتاب الفريق أول محمد فوزي أن الخسائر بأعداد قوة الطيارين كانت 4% و17% من القوات البرية، وكانت الخسائر في المعدات 85% في القوات البرية، وكانت خسائر القوات الجوية من القاذفات الثقيلة أو الخفيفة 100%، و87% من المقاتلات القاذفة والمقاتلات، وكان عدد الشهداء والمفقودين والأسرى هو 13600 عاد منهم 3799 أسيرا من بينهم 481 ضابطا و38 مدنيا والباقى جنود وصف ضابط واتضح بعد المعركة أن عدد الدبابات مائتا دبابة تقريبا دمر منها 12 دبابة واستشهد منها 60 فردا وتركت 188 دبابة للعدو[26].
[عدل] خسائر سوريا

445 شهيد و 1898 جريح الخسائر على الجبهة السورية وبعد أن استمرت المعارك لمدة أطول بين سوريا وإسرائيل بعد توقفها على الجبهات الأخرى، الخسائر قصفت عدة مطارات منها الضمير ودمشق ودمرت 32 طائرة مقاتلة من نوع ميغ و 2 اليوشن قاذفة وخسائر أخرى بالمعدات.
[عدل] الأردن

6094 شهيد ومفقود قصفت عدة مطارات أردنية منها المفرق وعمان ودمرت 22 طائرة مقاتلة و5 طائرات نقل وطائرتي هليكوبتر.
[عدل] العراق

فقد العراق جزءا كبيرا من سلاحه الجوي عندما هاجمت إسرائيل القاعدة الجوية H3 في محافظة الأنبار بالعراق.
[عدل] منظمة التحرير
[عدل] إسرائيل

اقل من 1000 قتيل. وقدرت خسائر إسرائيل بـ26 طائرة مقاتلة. إلى جانب ذلك إسرائيل كانت مساحتها قبل الحرب 13 الف كيلو متر مربع وبعد الحرب 42 الف كيلو متر مربع
[عدل] تداعيات الحرب

لعل من أسوأ نتائج الحرب احتلال كل من قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان، وتحطم معنويات الجيوش العربية وأسلحتها. بعد اجراء المحاكمات لمتسببي الفشل العسكري وبعد مضي فترة من الزمن اخذت تتكشف الحقائق عن إخفاق القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الحكيم عامر بوضع الخطط وتنفيذها بالشكل الصحيح بضمنها خطط الانسحاب العشوائي، وإن كان الرئيس عبد الناصر يتحمل المسؤولية الكبرى لقبوله بأن يتعرض للضربة الأولى. وصدر عن مجلس الأمن القرار 242 في تشرين ثاني 1967 الذي يدعوا إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في حزيران 1967 وبعودة اللاجئين إلى ديارهم [بحاجة لمصدر].

أدت حرب 1967 إلى إعادة تنظيم الخطط العسكرية العربية واعادة تنظيم قطعها. •كذلك قيام القوات السورية والمصرية بحرب الاستنزاف على القوات الإسرائيلية وكانت من منجزاتها عمليات في الجولان تدمير مواقع إسرائيلية قصف سوري لتجمعات إسرائيلية شبه مستمر معارك جوية بين سلاح الجوي السوري والإسرائيلي، عملية ايلات التي تم الهجوم على ميناء من الجانب المصري أم الرشاش الذي اسمته إسرائيل إيلات حيت تم تلغيم الميناء وقتل عدد من العسكريين وتدمير ناقلتى جنود إسرائيليتين (بيت شيفع، بات يام)، وإغراق مدمرة إسرائيلية أخرى (المدمرة إيلات)أمام سواحل بورسعيد بواسطة لنشات الصواريخ المصرية. ولم تتوقف العمليات العسكرية السورية في الجولان من بعد 1967 واستمرت حرب الاستنزاف عدة سنوات، من جهتها استخدمت إسرائيل الحرب النفسية والإعلامية لتصوير هذه الحرب على أنها نكسة وهزيمة لشل القدرة العربية على القتال لكن مماطلة الإسرائيليين في تنفيذ قرار الأمم المتحدة أدت إلى تفكير العرب بالحرب مرة أخرى وكان ذلك في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973م.
[عدل] بعد الحرب
[عدل] المناوشات القتالية

استمر القصف الإسرائيلي والعمليات الحربية في الجولان يومي 9 و10 يونيو، ولم يتوقف رغم نداءات الأمم المتحدة والمسؤولين الدوليين،[27] وفي 28 يونيو أطلقت النار من قبل البحرية الإسرائيلية على سفينة مصرية في قناة السويس وقتل أحد أفرادها،[28] وفي 1 يوليو انتشرت كتائب من الجيش الإسرائيلي شمال القنال في محاولة لاحتلال مدينة بور سعيد غيرأنها فشلت في ذلك، رغم أن المدينة قد تعرضت لقصف شديد، وقد أعادت إسرائيل الكرة في 8 يوليو إلا أنها فشلت في تحقيق غايتها.[28] وفي 9 يوليو قرر مجلس الأمن إرسال مراقبين دوليين لفرض احترام وقف إطلاق النار في قناة السويس، وفي 12 يوليو تكررت المناوشات،[28] كما قُصفت الإسماعيلية في اليوم نفسه وكذلك السويس واصيبت أحياء سكنية بهما بشكل مباشر، وفي 21 أكتوبر وصلت البارجة الإسرائيلية "إيلات" وهي ثاني بوارج الأسطول الإسرائيلي إلى شمال بور سعيد ضمن مياه مصر الإقليمية، فردت البحرية المصرية بقصف البارجة ما أدى إلى إغراقها. وكرد على ذلك قصفت إسرائيل مخازن النفط في السويس يوم 24 أكتوبر ودمرت 60% منها.

وحتى بعد صدور قرار مجلس الأمن رقم 242، استمرت المناوشات وإن خفت حدتها وتواترها، على سبيل المثال قصفت إسرائيل في 31 ديسمبر مخيمًا للاجئين على الضفة اليمنى لنهر الأردن، وتكرر الأمر في 15 فبراير و21 و28 مارس 1968.[29]
[عدل] ضم القدس والعمل لتوسعة الحدود
يهود قبالة "حائط المبكى" في القدس.

بعد أيام قليلة من احتلال إسرائيل للقدس، صرح آبا إيبان وزير خارجيتها في 14 يونيو بأنه "لا يمكن لأحد أن يتصور أن توحيد القدس الذي تحقق مؤخرًا يمكن أن يلغى"،[30] وفي 27 يونيو صوّت الكنيست على قانون ضم القدس وتم إقراه بما يشبه الإجماع إذ لم يعارض سوى ثلاث نواب.[31] وفي 4 يوليو صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار دعا إسرائيل لعدم تغيير وضع القدس بصفتها مدينة خاضعة لحكم دولتين، غير أن القرار لم يلق أن استجابة لدى الحكومة الإسرائيلية، ثم صوتت الجمعية العامة على قرار ثان بخصوص القدس في 14 يوليو طلب من خلاله أن يقدّم الأمين العام تقريرًا عن وضع القدس خلال قلاثين يومًا لرصد التحركات الإسرائيلية في المدينة، ومما قد ذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي قد دمّر 135 بيتًا عربيًا قرب "حائط المبكى" في المدينة القديمة وأن المئات ممن أصبحوا دون مأوى قد تم طردهم من مدينتهم.[32]

خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نفسه، دعا وزير الدولة للشؤون الخرجية البريطانية جورج بروان إسرائيل لعدم القيام بأي تغيير في وضع المدينة، وقال أن حكومته ستسعى إلى "عزل إسرائيل" داخل الرأي العام الدولي في حال أقدمت على ذلك،[33] عمومًا فإن الصحف البرطيانية تفاعلت مع خطاب بروان بشكل سلبي ومنها صحيفة الأوبزرفر ودايلي ميرور أما ديلي ميل فقد عنونت "إخرس يا بروان".[33] إلا أن ذلك لم يؤد إلى تراجع الحكومة البريطانية التي انتخت أكثر انفتاحًا على الدول العربية وجمال عبد الناصر توجت بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع القاهرة في ديسمبر 1967 بعد أن كانت مقطوعة منذ 1956.[34] بعض الصحف البريطانية الأخرى كالتايمز وقفت إلى جانب الحكومة، وكذلك هو الحال في فرنسا بعدما صرح شارل ديغول أن لدى إسرائيل رغبة توسعية، وهو ما اعتبرته الحكومة الإسرائيلية معاداة للسامية.[34]

الرئيس الإمريكي ليندون جونسون قال أنه من الواجب تغيير حدود الهدنة لعام 1949،[35] وفي وقت لاحق قامت إسرائيل أيضًا بضم الجولان إلى حدودها، وبنت مستوطنات في الضفة الغربية ولم تنسحب سوى من سيناء عام 1985 ومن قطاع غزة عام 2005،[36] كما نقل الكنيست عاصمة الدولة من تل أبيب إلى القدس، غير أنها ظلت وفق مواثيق الأمم المتحدة مدينة محتلة، كما بقيت تل أبيب عاصمة إسرائيل، وذلك واضح بعدم نقل الدول لسفارتها إلى القدس.[37]

لاحقًا أخذ الدبلوماسيون الإسرائيليون، بالتصريح بأن إعادة الأرض لن تتم دون محادثات سلام مباشرة، إذ إن السلام أو الأرض هما الضامنان لأمن إسرائيل.[38]
[عدل] في الأمم المتحدة ومجلس الأمن

بنتيجة الحرب، تقدم وزير خارجية الاتحاد السوفيتي أندريه غروميكو في 12 يونيو بطلب انعقاد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، ووصف إسرائيل بكونها أشبه "بقرصان" إذ تجاهلت أوامر وفق إطلاق النار الصادرة عن مجلس الأمن في 6 و7 و9 يونيو.[39] وقد كان عدد أعضاء الأمم المتحدة حينها 122 عضوصا، وجميعها وافقت على الدعوة لعقد الدورة الإستثنائية ولم يصوّت ضد الطلب سوى الولايات المتحدة وإسرائيل وبتسوانا.

انعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 يونيو واستمرت حتى 30 يونيو وتناوب في الكلام 78 دولة، وصنفت كلمة الملك حسين على أنها من أقوى الكلمات حينها،[39] غير أن وزير خارجية إسرائيل قال في خطابه:[40]

حرب 1967 لن تعترف إسرائيل بأي قرار يصدر عن منظمة الأمم المتحدة وتطلب منها فيه، الانسحاب إلى داخل حدودها السابقة، حتى إذا صوتت مع القرار 121 دولة ولم يصوت ضده سوى إسرائيل.

حرب 1967

ورغم توافق الآراء الدولية عمومًا إلا أنها فشلت في الأمم المتحدة بإصدار قرار يدينها، فخلال التصويت الذي جرى في 4 يوليو كان هناك مشروعي قرارين الأول سمي "مشروع الخمسة عشر"التي قدمته دول عدم الإنحياز بدعم من الدول العربية وينصّ على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في الحرب، والثاني عرف باسم "مشروع أمريكا اللاتينية" المدعوم من قبل هذه الدول فضلاً عن الولايات المتحدة، والذي كان ينصّ على الانسحاب بشرط قبول العرب الجلوس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل بهدف عقد سلام، وبنتيجة التصويت لم يحصل أي من المشروعين على أغلبية مطلقة ففشلا.[41] وقد عبّر ليفي أشكول عن استقباله فشل التصويت "برضى متميز".[41]

رغم ذلك، فلم يرفع الأمر في أروقة السياسية الدولية، إذ قدمت بريطانيا مشروع قرار إلى مجلس الأمن، أقر في 22 نوفمبر وعرف بأنه "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242" الذي اتخذ بإجماع الدول الخمسة عشر؛ وقد جاء القرار في خمسة مواد نصّت على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة، وإنهاء جميع مظاهر الحرب، وضمان حرية الملاحة البحرية، وإنهاء مشكلة اللاجئين وضمان عدم انتهاك سيادة الدول واستقلالها والعمل على خلق مناطق منزوعة السلاح في الشرق الأوسط.[28] ولم يتم تطبيق هذا القرار حتى اليوم، في حين تم تعيين غونار جارينغ سفير السويد السابق في موسكو موفدًا باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط.[28]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حرب 1967
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المفكر و الأديب/ محمد فريد أبو حديد( 1893 –1967 )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: أبطــال وشعــداء-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات