منتدى اولاد حارتنا
باب أمور تكون بين يدي الساعة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا باب أمور تكون بين يدي الساعة  829894
باب أمور تكون بين يدي الساعة  15761575160515761577
مراقبة الحارة
باب أمور تكون بين يدي الساعة  103798


منتدى اولاد حارتنا
باب أمور تكون بين يدي الساعة  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا باب أمور تكون بين يدي الساعة  829894
باب أمور تكون بين يدي الساعة  15761575160515761577
مراقبة الحارة
باب أمور تكون بين يدي الساعة  103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 باب أمور تكون بين يدي الساعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

باب أمور تكون بين يدي الساعة  Empty
مُساهمةموضوع: باب أمور تكون بين يدي الساعة    باب أمور تكون بين يدي الساعة  Icon_minitime1الخميس 26 أغسطس 2010, 11:28 pm

باب أمور تكون بين يدي الساعة


البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان عظيمتان يكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة ، و حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله ، و حتى يقبض العلم و يكثر الزلازل و يتقارب الزمان و يظهر الفتن و يكثر الهرج و هو القتل ، و حتى يكثر فيكم المال فيفيض ، و حتى يهم رب المال من يقبل صدقته ، و حتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه لا أرب لي فيه ، و حتى يتطاول الناس في البنيان ، و حتى يمر الرجل يقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه ، و حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس أجمعون فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً و لتقومن الساعة و قد نشر الرجلان ثوبهما فلا يتبايعانه و لا يطويانه ، و لتقومن الساعة و قد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه و لتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقى فيه ـ و لتقومن الساعة و قد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها.
فصل قال علماؤنا رحمة الله عليهم : هذه ثلاث عشرة علامة جمعها أبو هريرة في حديث واحد ، و لم يبق بعد هذا ما ينظر فيه من العلامات و الأشراط في عموم إنذار النبي صلى الله عليه و سلم بفساد الزمان و تغيير الدين و ذهاب الأمانة ما يغني عن ذكر التفاصيل الباطلة و الأحاديث الكاذبة في أشراط الساعة . و من ذلك حديث ما رواه قتادة عن أنس بن مالك عن رسول الله : أن في سنة مائتين يكون كذا و كذا ، و في العشر و المائتين يكون كذا و كذا ، و في العشيرين كذا و في الثلاثين كذا ، و في الأربعين كذا ، و في الخمسين كذا ، و في الستين و المائتين تعتكف الشمس ساعة فيموت نصف الجنة و الإنس ، فهل كان هكذا و قد مضت هذه المدة ، و هذا شيء يعم و سائر الأمور التي ذكرت قد تكون في بلدة و تخلو منه أخرى ، فهذا عكوف الشمس لا يخلو منه أحد في شرق و لا غرب ، فإن كان المائتين من الهجرة فقد مضت ، و إن كان من موت النبي صلى الله عليه و سلم فقد مضت و أيضاً دلالة أخرى على أنه مفتعل أن التاريخ لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و إنما وضعوه على عهد عمر رضي الله عنه ، فكيف يجوز هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقال في سنة مائتين أو سنة عشرين و مائتين و لم يكن وضع شيء من التاريخ ؟ .
و كذلك ما روى عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم : إذا كانت سنة تسع و تسعين و خمس مائة يخرج المهدي في أمتي على خلاف من الناس يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض ، و يفتح الله له كنوز الأرض ، و تنزل السماء قطرها ، و تخرج الأرض ثمرها ، و يزرع الزارع في الأرض صاعاً فيصيب مائة صاع ، و يذهب الغلاء و القحط و الجوع عن الناس ، و يجوز إلى الأندلس و يقيم فيها و يملكها تسع سنين ، و يستفتح فيها سبعين مدينة من مدائن الروم و يغنم رومية و كنيسة الذهب ، فيجد فيها تابوت السكينة و فيها غفارة عيسى و عصا موسى عليهما السلام ، فيكسرون العصا على أربعة أجزاء ، فإذا فعلوا ذلك رفع الله عنهم النصر و الظفر ، و يخرج عليهم ذو العرف في مائة ألف مقاتل بعد أن يتحالف الروم أنهم لا يرجعون أو يموتون ، فينهزم المسلمون حتى يأتوا سرقسطة البيضاء ، فيدخلوها بإن الله تعالى و يكرم الله من فيها بالشهادة و لا يكون للمسلمين بعد خراب سرقسطة سكنى و لا قرار بالأندلس ، و ينتهون إلى قرطبة فلا يجدون فيها أحداً لما أصاب الناس من شدة الفزع من الروم يهربون من الأندلس يريدن العدو ، فإذا اجتمعوا على ساحل البحر ازدحموا على المراكب فيموت منهم خلق كثير ، فينزل الله إليهم ملكاً في صورة إبل فينجو من نجا و غرق من غرق .
قلت : كل ما جاء في هذا الحديث المذكور في حديث حذيفة و غيره ، و إنما المنكر فيملك الروم و الأندلس إلى خروج الدجال .
و منه تعيين التاريخ و قد كان سنة و تسعين و خمسمائة و لم يكن شيء من ذلك ، بل كان بالأندلس تلك السنة وقعة الأرك التي أهلك الله فيها الروم ، و لم يزل المسملون في نعمة و سرور إلى سنة تسع و ستمائة فكانت فيها وقعة العقاب هلك فيها كثير من المسلمين ، و لم يزل المسلمون في تلك الوقعة بالأندلس يرجعون القهقرى إلى أن استولى عليهم العدو و غلبهم بالفتن الواقعة بينهم و التفصيل يطول ، ولم يبق الآن من الأندلس إلا اليسير ، فنعوذ بالله من الفتن و الخذلان و المخالفة و العصيان و كثرة الظلم و الفساد و العدوان . و الذي ينبغي أن يقال به في هذا الباب أن ما أخبر به النبي صلى الله عليه و سلم من الفتن و الكوائن أن ذلك يكون و تعيين الزمان في ذلك من سنة كذا و يحتاج إلى طريق صحيح يقطع العذر ، و إنما ذلك كوقت قيام الساعة فلا يعلم أحد أي سنة هي و لا أي شهر إما أنها تكون في يوم جمعة في آخر ساعة منه و هي الساعة التي خلق فيها آدم عليه السلام ، و لكن أي جمعة لا يعلم تعيين ذلك اليوم إلا الله وحده لا شريك له ، و كذلك ما يكون من الأشراط تعيين الزمان لها لا يعلم ، و الله أعلم .
و قد سمعت من بعض أصحابنا : أنا ما وقع من التاريخ في حديث أبي سعيد الخدري إنما ذلك بعد المائة التي قال النبي صلى الله عليه و سلم إن يعيش هذا الغلام فعس هذا أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة . و في رواية : قال أنس ذلك الغلام من أترابي يومئذ . خرجه مسلم .
و في حديث جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما على الأرض نفس منفوسة يعني اليوم يأتي عليها مائة سنة .
قال أبو عيسى : هذا الحديث حسن صحيح .
و معلوم أن أنس توفي في عشر المائة بالبصرة ، فعلى هذا يكون سنة سبع و تسعين و ست مائة ، و هذا لم يجيء بعد ، فالله تعالى أعلم .
قال المؤلف رحمه الله : و بحديث أبي سعيد الخدري و ابن عمر و جابر استدل من قال إن الخضر ميت ليس بحي ، و قال الثعالبي في كتاب العرائس : و الخضر على جمع الأقوال نبي معمر محجوب عن الأبصار .
و ذكر عمرو بن دينار قال : إن الخضر و إلياس لا يزالان يحييان في سورة ، فإذا رفع القرآن ماتا ، و هذا هو الصحيح في الباب على ما بيناه في سورة الكهف من كتاب جامع أحكام القرآن ، و الحمد الله .
فصل
و أما الثلاث عشرة خصلة : فقد ظهر أكثرها من ذلك قوله عليه الصلاة و السلام لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان عظيمتان دعواهما واحدة يريد فيه معاوية و علياً كرم الله وجهه بصفين ، و قد تقدم الإشارة إليهما قال القاضي أبو بكر بن العربي و هذا أول خطب طرق في الإسلام .
قلت : بل أول أمر دهم الإسلام موت النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم بعده موت عمر .
فبموت النبي صلى الله عليه و سلم انقطع الوحي و ماتت النبوءة ، و كان أول أظهر الشر بارتداد العرب و غير ذلك ، و كان أول انقطاع الخير و أول نقصانه ، قال أبو سعيد : ما نقصنا أيدينا من التراب من قبر رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أنكرنا قلوبنا .
و قال أبو بكر الصديق في أبيات يرثي بها النبي صلى الله عليه و سلم :
فلتحدثن حوادث من بعده تعنى بهن جوانح و صدور
و قالت صفية بنت عبد المطلب في أبيات ترثى بها النبي صلى الله عليه و سلم :
لعمرك ما أبكي النبي لفقده و لكن ما أخشى من الهرج آتيا
و بموت عمر سل سيف الفتنة و قتل عثمان ، و كان من قضاء الله و قدره ما يكون ، و كان على ما تقدم و قوله : حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين .
الدجال ينطلق في اللغة على أوجه كثيرة يأتي ذكرها . أحدها الكذاب كما جاء في هذا الحديث .
و صحيح مسلم : يكون في آخر الزمان دجالون كذابون الحديث ، و لا يجمع ما كان على فعال جمع التكسير عند الجماهير من النحويين لئلا يذهب بناء المبالغة منه ، فلا يقال إلا دجالون ، كما قال عليه الصلاة و السلام و إن كان قد جاء مكسراً و هو شاذ أنشد سيبويه لابن مقبل :
إلا الإفادة فاستولت ركائبنا عند الجبابير بالبأساء و النقم
و قال مالك بن أنس في محمد بن إسحاق إنما هو دجال من الدجاجلة نحن أخرجناه من المدينة . قال عبد الله بن إدريس الأودي : و ما عرفت أن دجالاً يجمع على دجالة حتى سمعتها من مالك بن أنس .
و قوله : قريب من ثلاثين قد جاء عددهم معيناً في حديث حذيفة قال : قال رسول الله : تكون في أمتي دجالون كذابون سبعة و عشرون . منهم أربع نسوة ، و أنا خاتم النبيين و لا نبي بعدي خرجه أبو نعيم الحافظ و قال : هذا حديث غريب تفرد به معاوية بن هشام ، و وجد في كتابه بخط أبيه حدث به أحمد بن حنبل عن علي بن المديني .
و قال القاضي عياض : هذا الحديث قد ظهر فلو عد من تنبأ من زمني النبي إلى الآن ممن أشهر بذلك و عرف و اتبعه جماعة على ضلالته ، لوجد هذا العدد فيهم و من طالع كتاب الأخبار و التواريخ عرف صحة هذا .
و قوله : حتى يقبض العلم ، فقد قبض العمل به و لم يبق إلا رسمه على ما يأتي بيانه . و قوله : و تكثر الزلازل فقد ذكر أبو الفرج بن الجوزي أنه وقع منها بعراق العجم كثير ، و قد شاهدنا بعضها بالأندلس و سيأتي
و قوله : و يتقارب الزمان قيل : المعنى يتقارب أحوال أهله في قلة الدين حتى لا يكون فيهم من يأمر بالمعروف و لا ينهى عن المنكر ، كما هو اليوم لغلبة الفسق و ظهور أهله . و في الحديث : لا يزال الناس بخير ما تفاضلوا فإذا تساووا هلكوا يعني لا يزالون بخير ما كان فيهم أهل فضل و صلاح و خوف الله عز و جل يلجأ إليهم عند الشدائد و يستقسي بآرائهم و يتبرك بدعائهم و آثارهم ، و قيل : غير هذا حسب ما تقدم في باب لا يأتي زمان إلا و الذي بعده شر منه .
و قوله : حتى يكثر فيكم المال فيفيض و حتى يهم رب المال من يقبل صدقته هذا مما لم يقع بل يكون على ما يأتي و رب مفعول يهم و من يقبل فاعل يهم . يقال : أهمني ذلك الأمر أحزنني و أقلقني وهمه يهمه إذا بالغ في ذلك و قوله : حتى يتطاول الناس في البنيان هذا مشاهد في الوجوه مشاهدته تغني عن الكلام فيه .
و قوله : حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه . ذلك لما يرى من عظيم البلاء و ربح الأعداء و غبن الأولياء و رئاسة الجهلاء و خمول العلماء و استيلاء الباطل في الأحكام ، و عموم الظلم و الجهر بالمعاصي و استيلاء الحرام على أموال الخلق و التحكم في الأبدان و الأموال و الأعراض بغير حق ، كما في هذا الزمان ، و قد تقدم أول الكتاب حديث أبي عيسى الغفاري عن النبي صلى الله عليه و سلم بادروا بالأعمال ستاً . الحديث .
و روى الأعمش سليمان بن مهران ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي نضرة ، عن عبد الله بن الصامت قال : قال أبو ذر رضي الله عنه : يوشك أن يأتي على الناس زمان يغبط فيه خفيف الحاذ كما يغبط اليوم أبو عشرة ، و يغبط الرجل باختفائه عن السلطان و جفائه عنه كما يغبط اليوم بمعرفته إياه و كرامته عليه ، و حتى تمر الجنازة في السوق على الجماعة فينظر إليها الرجل تهتز بهذا رأسه ، فيقول يا ليتني مكان هذا . قال قلت يا أبا ذر : و إن ذلك من أمر عظيم ؟ قال : يا ابن أخي عظيم عظيم .
قلت : هذا هو ذلك الزمان الذي قد استولى فيه الباطل على الحق ، و تغلب فيه العبيد على الأحرار من الخلق ، فباعوا الأحكام و رضي بذلك منهم الحكام ، فصار الحكم مكساً و الحق عكساً لا يوصل إليه و لا يقدر عليه . بدلوا دين الله و غيروا حكم الله سماعون للكذب أكالون للسحت و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون و الظالمون و الفاسقون في الكفار خاصة كلها ، و قيل عامة . فيمن بدل حكم الله و غيره قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لتتبعن سنن من قبلكم شبراً بشبر و ذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله : اليهود و النصاري ؟ قال : فمن .
و لقد أحسن ابن المبارك حيث يقول في أبيات له :
و هل أفسد الدين إلا الملوك و أخبار سوء و رهبانها
و قوله : حتى تطلع الشمس من مغربها إلى آخره يأتي القول فيه إن شاء الله تعالى و اللقحة : الناقة العزيزة اللبن ، و يليط يصلح . يقال : لاط حوضه يليط و يلوط ليطاً و لوطاً إذا لطخه بالطين و أصلحه ، و الأكلة بضم الهمزة اللقمة فإذا كانت بمعنى المرة الواحدة فهي بالفتح لأنها مصدر ، و هي المرة الواحدة من الأكل كالضربة من الضرب ، فأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يعاجله من أمر الساعة ما يمنع من تمام فعله ، و اقترب من ذلك رفع الأكلة و هي اللقمة إلى فيه فتقوم الساعة دون بلوغها إليه ، و كذلك القول في المتتابعين من نشر الثوب و طبه ، فاعلمه .
باب منه
أبو نعيم الحافظ عن ثابت عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سيكون في آخر الزمان عباد جهال و قراءة فسقة هذا حديث غريب من حديث ثابت لم نكتبه إلا من حديث يوسف بن عطية عن ثابت و هو قاض بصري في حديثه نكارة .
قلت : صحيح المعنى لما ظهر في الوجود من ذلك . و قال مكحول : [ يأتي على الناس زمان يكون عالمهم أنتن من جيفة الحمار ] .
و قد خرج الترمذي الحكيم في نوادر الأصول قال : حدثنا أبي رحمه الله قال : حدثنا حوشب بن عبد الكريم : حدثنا حماد بن زين عن أبان عن أنس قال : قال رسول الله يكون في آخر زمان ديدان القراء فمن أدرك ذلك الزمان فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم و هم الأنتنون ، ثم تظهر قلانس البرد فلا يستحى يومئذ من الزنا و المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمرة و المتمسك يومئذ بدينه أجره كأجر خمسين قالوا : منا أو منهم ؟ قال : بل منكم .
و أخرج الدارمي أبو محمد قال : أخبرنا محمد بن المبارك : حدثنا صدقة بن خالد ، عن ابن جابر ، عن شيخ يكنى أبا عمرو ، عن معاذ بن جبل قال : سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت يقرأونه لا يجدون له شهوة و لا لذة يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب . أعمالهم طمع لا يخالطهم خوف إن قصدوا قالوا سنبلغ ، و إن أساءوا قالوا سيغفر لنا . إنا لا نشرك بالله شيئاً ، و قد تقدم في باب وقودها الناس و الحجارة حديث العباس بن عبد المطلب و فيه ثم يأتي أقوام يقرأون القرآن فإذا قرأوه قالوا من قرأ منا من أعلم منا ، ثم التفت إلى أصحابه فقال : هل ترون في أولئك من خير ؟ قالوا : لا قال أولئك منكم و أولئك من هذه الأمة و أولئك هم وقود النار .
باب منه
مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليات دوس حول ذي الخلصة و كانت صنماً تعبدها دوس في الجاهلة .
و عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تذهب الليالي حتى يملك رجل يقال له الجهجاه في غير مسلم رجل من الموالي يقال له جهجاه ، فسقط من رواية الجلودي من الموالي و هو خطأ . و عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان بسوق الناس بعصاه . و خرج البخاري و مسلم عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى .
الترمذي عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ستخرج نار من حضرموت قبل القيامة قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : عليكم بالشام قال حديث حسن غريب صحيح من حديث ابن عمر . البخاري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب .
الترمذي عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تقتلوا إمامكم و تجتلدوا بأسيافكم و يرث دنياكم شراركم قال هذا حديث غريب خرجه ابن ماجه أيضاً .
و ذكر عبد الرزاق قال أخبرنا معمر ، عن أشعث بن عبد الله ، عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال : جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى انتزعها منه قال ، فقعد الذئب على تل فأقعى و استقر و قال : عمدت إلى رزق رزقنيه الله أخذته ثم انتزعته مني ، فقال الرجل بالله إن رأيت كاليوم ، ذئب يتكلم ! فقال الذئب أعجب من هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى و ما هو كائن بعدكم . قال : فكان الرجل يهودياً ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأخبره و أسلم فصدقه النبي صلى الله عليه و سلم ، ثم قال النبي صلى الله عليه و سلم : إنها أمارات بين يدي الساعة قد يوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى يحدثه نعلاه و سوطه بما أحدث أهله بعده . و يروى هذا عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري و فيه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صدق الراعي إلا أن من أشراط الساعة كلام السباع للإنس ، و الذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس ، و حتى تكلم الرجل عذبة سوطه و شراك نعله و تخبره فخذه بحديث أهله بعده .
الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله و الذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس ، و حتى يكلم الرجل عذبة سوطه و شراك نعله و تخبره ، فخذه بما أحدث أهله بعده قال هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرف إلا من حديث القاسم بن الفضل ، و القاسم بن الفضل ثقة مأمون .
قال الحافظ أبو الخطاب بن دحية : حكم أبو عيسى بصحته و نظرنا سنده دون أن نقلده ، فوجدناه له علة . قال أبو عيسى : حدثنا سفيان بن وكيع : حدثنا أبي ، عن القاسم بن الفضل قال : حدثنا أبو نضرة العبدي ، عن أبي سعيد الخدري فذكره ، قال ابن دحية : سفيان بن وكيع لم يخرج له البخاري و مسلم حرفاً واحداً في صحيحهما ، و ذلك بسبب وراق كان له يدخل عليه الحديث الموضوع يقال له قرطمة . قال البخاري : يتكلمون في سفيان لأشياء لقنوه إياه .
و قال أبو محمد بن عدي : كان سفيام إذا لقن يتلقن ، فهذه علة الحديث التي جهلها أبو عيسى الترمذي .
مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا تقوم الساعة حتى يكثر المال و يفيض ، و حتى يخرج الرجل زكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه ، و حتى تعود أرض العرب مروجاً و أنهاراً .
فصل حول ذي الخلصة و الخلصة
ثبت حديث ذي الخلصة في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بعث جرير بن عبد الله البجلي إلى هذا البيت قال جرير : فنفرت إليها مائة و خمسين من أخمس فكسرناه و قتلنا من وجدنا عنده . قال أبو الخطاب بن دحية : و ذو الخلصة بضم الخاء و اللام في قول أهل اللغة و اليسير و بفتحها قيدناه في الصحيحين ، و كذا قال ابن هشام ، و قيده الإمام أبو الوليد الكنائي الوقشي بفتح الخاء و سكون اللام ، و كذا قال ابن زيد و اختلف فيه فقيل ، هو بيت أصنام كان لدوس و خثعم و بجيلة ، و من كان ببلادهم من العرب ، و قيل : هو صنم كان عمرو بن لحي نصبه بأسفل مكة حتى نصبت الأصنام في مواضع شتى ، و كانوا يلبسونه القلائد و يعلقون عليه بيض النعام و يذبحون عنده ، و قيل : ذو الخلصة هي الكعبة اليمانية ، فكان معناهم في تسميتها بذلك أن عبادة خالصة ، و المعنى المراد بالحديث أنهم يرتدون و يرجعون إلى جاهليتهم في عبادة الأوثان ، فترسل نساء دوس طائفات حوله فترتج أردافهن عند ذلك في آخر الزمان ، و ذلك بعد موت جميع من قلبه مثقال حبة من إيمان و هو كم جاء في عائشة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : لا تذهب الليالي و الأيام حتى تعبد اللات و العزى الحديث و سيأتي بكماله .
و قوله : يسوق الناس بعصاه . كناية عن استقامة الناس و انقيادهم إليه و اتفاقهم عليه ، و لم يرد نفس العصا ، و إنما ضرب بها مثلاً لطاعتهم له و استيلائه عليهم إلا أن في ذكرها دليلاً على خشونته عليهم و عسفه بهم و قد قيل : إنه يسوقهم بعصاه كما تساق الإبل و الماشية ، و ذلك لشدة عنفه و عدواه و لعل هذا الرجل القحطاني هو الرجل الذي يقال له الجهجاه ، و أصل الجهجهة الصياح بالسبع . يقال : جهجهت بالسبع أي زجرته بالصياح و يقال : جهجه عني . أي انته . و هذه الصفة توافق ذكر العصا و الله أعلم .
و ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم من رواية عائذ بن عمرو و كان ممن بايع تحت الشجرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم إن شر الرعاة الحطمة و الرعاة في اللغة جمع راع ، و ضرب رسول الله بهذا مثلاً لوالي السوء ، لأن الحطمة هو الذي يعنف بالإبل في السوق و الإيراد و الإصدار ، فيحطمها أي يكسرها و لا يكاد يسلم من فساده شيء و سواق حطم كذلك يعنف في سوقه .
و قوله : حتى تخرج نار من أرض الحجاز ، فقد خرجت نار عظمة ، و كان بدؤها زلزلة عظيمة ، و ذلك ليلة الأربعاء بعد العتمة الثالث من جمادى الآخرة سنة أربع و خمسين و ستمائة إلى ضحى النهار يوم الجمعة ، فسكنت و ظهرت النار بقرطبة عند قاع التنعيم بطرف الحرة يحيط بها قرى في صورة البلد العظيم كأعظم ما يكون البلدان . عليها سور يحيط بها عليه شرافات كشرافات الحصون و أبراج و مآذن و يرى رجال يقودونها لا تمر على جبل إلا دكته و أذابته ، و يخرج من مجموع ذلك نهر أحمر و نهر أزرق له دوي كدوي الرعد ، يأخذ الصخور و الجبال بين يديه ، و ينتهي إلى البحرة محط الركب العراقي ، فأجتمع من ذلك ردم صار كالجبل العظيم و انتهت النار إلى قرب المدينة ، و كان يلي المدينة ببركة النبي صلى الله عليه و سلم نسيم بارد و يشاهد من هذه النار غليان كغليان البحر ، و انتهت إلى قرية من قرى اليمن فأحرقتها . قال لي بعض أصحابنا : و لقد رأيتها صاعدة في الهواء من جحر مسيرة خمسة أيام من المدينة .
قلت : و سمعت أنها رئيت من مكة و من جبال بصرى من بعد هذه النار أخرى أرضية بحرم المدينة أحرقت جميع الحرم ، حتى إنها أذابت الرصاص التي عليها العمد ، فوقعت و لم يبق غير السور واقفاً ، و نشأ بعد ذلك أخذ بغداد يتغلب التتر عليها ، فقتل من كان فيها و سباه و ذلك عمود الإسلام و ماؤه ، فانتشر الخوف و عظم الكرب و عم الرعب و كثر الحزن ، فانتشار التتر في البلاد و بقي الناس حيارى سكارى بغير خليفة و لا إمام و لا قضاء فزادت المحنة و عظمت الفتنة لم يتدارك الله سبحانه بالعفو و الفضل و المنة . أما قوله : و ستخرج نار من حضرموت أو من نحو حضرموت قبل القيامة فلعلها النار التي جاء ذكرها في حديث حذيفة .
قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لتقصدنكم اليوم نار هي اليوم خامدة في واد يقال له برجوت يغشى الناس فيها عذاب أليم تأكل الأنفس و الأموال ، تدور الدنيا كلها في ثمانية أيام تطير طير الريح و السحاب حرها بالليل أشد من حرها بالنهار ، و لها بين الأرض و السماء دوي كدوي الرعد القاصف . هي من رؤوس الخلائق أدنى من العرش قلت : يا رسول الله هي يومئذ على المؤمنين و المؤمنات ؟ قال : و أين المؤمنون و المؤمنات يومئذ ؟ هم شر من الحمر يتسافدون كما تتسافد البهائم و ليس فيهم رجل يقول : مه مه كذا رواه أبو نعيم الحافظ في باب مكحول أبي عبد الله إمام أهل الشام عن أبي سلمة عنه عن حذيفة .
و قوله : عذبة سوطه . يريد السير المعلق في طرف السوط . و في هذين الحديث ما يرد على كفرة الأطياء و الزنادقة الملحدين ، و أن الكلام ليس مرتبطاً بالهيبة و البله ، و إنما الباري جلت قدرته يخلقه متي شاء في أي شاء من جماد أو حيوان على ما قدره الخالق الرحمن ، فقد كان الحجر و الشجر يسلمان عليه صلى الله عليه و سلم تسليم من نطق و تكلم . ثبت ذلك في غير ما حديث ، و هو قول أهل أصول الدين في القديم و الحديث ، و ثبت باتفاق حديث البقرة و الذئب ، و أنهما تكلما على ما أخبر عنهما صلى الله عليه و سلم في الصحيحين . قاله ابن دحية .
و قوله : حتى تعود أرض العرب مروجاً و أنهاراً . إخبار عن خروج عادتهم من إنتاج الكلأ و مواضع العشب بحفر الأنهار وغرس الأشجار و بناء الديار .
باب منه آخر
أبو عمر بن عبد البر ، عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إن بين يدي الساعة التسليم على الخاصة و فشو التجارة ، حتى تعيب المرأة زوجها على التجارة و قطع الأرحام ، و فشو القلم و ظهور شهادة الزوور و كتمان شهادة الحق قال أبو عمر ابن عبد البر : أما قوله : و فشو القلم ، فإنه أراد ظهور الكتاب و كثرة الكتاب . خرجه أبو جعفر الطحاوي بلفظه و معناه ، إلا أنه قال : حتى تعين المرأة بدل تعيب و لم يذكر و قطع الأرحام . ذكره أبو محمد عبد الحق .
و خرج أبو داود الطيالسي يقال : حدثنا ابن فضالة عن الحسن قال : قال عمرو بن ثعلبة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر ، و إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوماً كأن وجوههم المجان المطرقة ، و إن من أشراط الساعة أن تكثر التجارة و يظهر القلم .
و ذكر ابن المبارك بن فضالة عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم و يفيض المال و يظهر القلم و تكثر التجارة قال الحسن : لقد أتى علينا زمان إنما يقال تاجر بني فلان و كاتب بني فلان ما يكون في الحي إلا التاجر الواحد و الكاتب الواحد ، و ذكره أبو داود الطيالسي ، عن عبد الله بن مسعود قال : كان يقال إن من أشراط الساعة أن تتخذ المساجد طرقاً و أن يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة ، و أن يتجر الرجل و امرأته جميعاً ، و أن تغلو مهور النساء و الخيل ، ثم ترخص فلا تغلو إلى يوم القيامة .
باب منه
البخاري عن معاوية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن من أشراط الساعة أن يقل العلم و يظهر الجهل و يظهر الزنا و تكثر النساء و يقل الرجال ، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد . أخرجه مسلم من حديث أنس .
مسلم عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل بالصدقة من الذهب لا يجد أحداً يأخذها منه ، قال : و يرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به من قلة الرجال و كثرة النساء .
فصل
قوله : و يرى الرجل يتبعه أربعون امرأة يريد و الله أعلم أن الرجال يقتلون في الملاحم و تبقى نساؤهم أرامل ، فيقبلن على الرجل الواحد في قضاء حوائجهن و مصالح أمورهن ، كما قال في الحديث الآخر قبله : حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد الذي يسوسهن و يقوم عليهن من بيع و شراء و أخذ و عطاء ، و قد كان هذا عندنا أو قريباً منه بالأندلس . و قيل : إن لقلة الرجال و غلبة الشبق على النساء يتبع الرجل الواحد أربعون امرأة كل واحدة تقول أنكحني أنكحني ، و الأول أشبه ، و يكون معنى يلذن يستترن و يتحرزن من الملاذ الذي هو السترة لا من اللذة .
و لقد أخبرني صاحبنا أبو القاسم رحمه الله أخو شيخنا أبو العباس أحمد ابن عمر رحمه الله : أنه ربط نحواً من خمسين امرأة واحدة بعد أخرى في حبل واحد مخافة سبي العدو حتى خرجوا من قرطبة أعادها الله . و أما ظهور الزنا ، فذلك مشهور في كثير من الديار المصرية . من ذلك مأثور ، و من ذلك إظهار الخمر و المأخوذ نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها و ما بطن . و أما قلة العلم ، و كثرة الجهل ، فذلك شائع في جميع البلاد ذائع أعني برفع العلم و قلة ترك العمل به ، كما قال عبد الله بن مسعود [ ليس حفظ القرآن بحفظ حروفه ، و لكن إقامة حدوده ] ذكره ابن المبارك و سيأتي هذا المعنى مبيناً مرفوعاً إن شاء الله تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باب أمور تكون بين يدي الساعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باب منه أمور تكون قبل الساعة
» باب العشر آيات التي تكون قبل الساعة و بيان قوله تعالى : اقتربت الساعة و انشق القمر
» المنجم والساحر يجتمعان في أمور ويفترقان في أمور:
» باب على من تقوم الساعة ؟
» تسعة أمور لا يفهمها الرجل فيك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: اسمع كلام الشيوخ بتوع حارتنا-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات