منتدى اولاد حارتنا
 ممَا جَاءَ فِي :    أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا  ممَا جَاءَ فِي :    أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى 829894
 ممَا جَاءَ فِي :    أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى 15761575160515761577
مراقبة الحارة
 ممَا جَاءَ فِي :    أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى 103798


منتدى اولاد حارتنا
 ممَا جَاءَ فِي :    أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا  ممَا جَاءَ فِي :    أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى 829894
 ممَا جَاءَ فِي :    أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى 15761575160515761577
مراقبة الحارة
 ممَا جَاءَ فِي :    أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

  ممَا جَاءَ فِي : أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عصام الدين فاروق
مراقب
مراقب
محمد عصام الدين فاروق


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1290
نقاط : 2088
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 32

 ممَا جَاءَ فِي :    أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى Empty
مُساهمةموضوع: ممَا جَاءَ فِي : أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى    ممَا جَاءَ فِي :    أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى Icon_minitime1الخميس 29 سبتمبر 2011, 8:38 pm

ممَا جَاءَ فِي :

أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ

حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ



عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهما :



عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :



( صَلَاةُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى )



قَالَ أَبُو عِيسَى اخْتَلَفَ أَصْحَابُ شُعْبَةَ فِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ فَرَفَعَهُ بَعْضُهُمْ

وَ أَوْقَفَهُ بَعْضُهُمْ وَرُوِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

نَحْوُ هَذَا وَ الصَّحِيحُ مَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى

وَ رَوَى الثِّقَاتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ صَلَاةَ النَّهَارِ

وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَ بِالنَّهَارِ أَرْبَعًا

وَ قَدْ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي ذَلِكَ فَرَأَى بَعْضُهُمْ أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى

وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَ رَأَوْا صَلَاةَ التَّطَوُّعِ بِالنَّهَارِ

أَرْبَعًا مِثْلَ الْأَرْبَعِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَ غَيْرِهَا مِنْ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ

وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ إِسْحَقَ .



الشـــــــــــــــــــــروح :



قَوْلُهُ : ( عَنْ عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ (

هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَارِقِيُّ صَدُوقٌ رُبَّمَا أَخْطَأَ مِنَ الثَّالِثَةِ ( قَالَ : صَلَاةُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى )

قَدْ فَسَّرَ ابْنُ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - رَاوِي الْحَدِيثِ مَعْنَى مَثْنَى مَثْنَى ،

فَعِنْدَ مُسْلِمٍ مِنْ طَرِيقِ عُقْبَةَ بْنِ حُرَيْثٍ : قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ : مَا مَعْنَى مَثْنَى مَثْنَى ؟

قَالَ : تُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ،

وَ فِيهِ رَدٌّ عَلَى مَنْ زَعَمَ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّ مَعْنَى مَثْنَى مَثْنَى أَنْ يَتَشَهَّدَ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ؛

لِأَنَّ رَاوِيَ الْحَدِيثِ أَعْلَمُ بِالْمُرَادِ بِهِ . وَ مَا فَسَّرَهُ بِهِ هُوَ الْمُتَبَادَرُ إِلَى الْفَهْمِ ؛

لِأَنَّهُ لَا يُقَالُ فِي الرُّبَاعِيَّةِ مَثَلًا : إِنَّهَا مَثْنَى مَثْنَى .


قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ (

هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْمَدَنِيُّ ضَعِيفٌ عَابِدٌ

( عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - نَحْوُ ( أَيْ نَحْوُ حَدِيثِ

عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ الْمَذْكُورِ ) وَ الصَّحِيحُ مَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ

عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ : صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى (

أَيْ بِغَيْرِ ذِكْرِ النَّهَارِ ، وَ كَذَا هُوَ فِي الصَّحِيحَيْنِ

( وَ رَوَى الثِّقَاتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- وَ لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ صَلَاةَ النَّهَارِ )

قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : إِنَّ أَكْثَرَ الْأَئِمَّةِ أَعَلُّوا هَذِهِ الزِّيَادَةَ وَ هِيَ قَوْلُهُ : " وَ النَّهَارِ "

بِأَنَّ الْحُفَّاظَ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - لَمْ يَذْكُرُوهَا عَنْهُ ،

وَ حَكَمَ النَّسَائِيُّ عَلَى رَاوِيهَا بِأَنَّهُ أَخْطَأَ فِيهَا : وَ قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ :

مَنْ عَلِيٌّ الْأَزْدِيُّ حَتَّى أَقْبَلَ مِنْهُ ؟ انْتَهَى .

) وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَ بِالنَّهَارِ أَرْبَعًا )

خَرَّجَ الطَّحَاوِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي قَبْلَ الْجُمُعَةِ

أَرْبَعًا لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِسَلَامٍ ، ثُمَّ بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَرْبَعًا ،

قَالَ الطَّحَاوِيُّ : فَاسْتَحَالَ أَنْ يَكُونَ ابْنُ عُمَرَ يَرْوِي عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -

مَا رَوَى عَنْهُ الْبَارِقِيُّ ثُمَّ يَفْعَلُ خِلَافَ ذَلِكَ ، انْتَهَى .

وَ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّمْهِيدِ بِإِسْنَادٍ عَنِ ابْنِ مَعِينٍ أَنَّهُ قَالَ :

صَلَاةُ النَّهَارِ أَرْبَعٌ لَا تَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ ابْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ : صَلَاةُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى ،

فَقَالَ : بِأَيِّ حَدِيثٍ؟ فَقِيلَ لَهُ : بِحَدِيثِ الْأَزْدِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، فَقَالَ : وَ مَنْ عَلِيٌّ الْأَزْدِيُّ

حَتَّى أَقْبَلَ هَذَا مِنْهُ ، وَ أَدَعَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيَّ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَتَطَوَّعُ

بِالنَّهَارِ أَرْبَعًا لَا يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ ؟ لَوْ كَانَ حَدِيثُ الْأَزْدِيِّ صَحِيحًا لَمْ يُخَالِفْهُ ابْنُ عُمَرَ ، انْتَهَى .

وَ قَالَ الْحَافِظُ : رَوَى ابْنُ وَهْبٍ بِإِسْنَادٍ قَوِيٍّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ :

صَلَاةُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى مَوْقُوفًا أَخْرَجَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ مِنْ طَرِيقِهِ ،

فَلَعَلَّ الْأَزْدِيَّ اخْتَلَطَ عَلَيْهِ الْمَوْقُوفُ بِالْمَرْفُوعِ فَلَا تَكُونُ هَذِهِ الزِّيَادَةُ صَحِيحَةً عَلَى طَرِيقَةِ

مَنْ يَشْتَرِطُ فِي الصَّحِيحِ ، أَنْ لَا يَكُونَ شَاذًّا ، انْتَهَى .





قَوْلُهُ : ( وَ قَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي ذَلِكَ فَرَأَى بَعْضُهُمْ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى ،

وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ وَ أَحْمَدَ )

وَ هُوَ مَذْهَبُ الْجُمْهُورِ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : اخْتَارَ الْجُمْهُورُ التَّسْلِيمَ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فِي

صَلَاةِ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ ، وَ قَالَ الْأَثْرَمُ عَنْ أَحْمَدَ : الَّذِي أَخْتَارُهُ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ،

فَإِنْ صَلَّى بِالنَّهَارِ أَرْبَعًا فَلَا بَأْسَ ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . وَ اسْتَدَلَّ الْجُمْهُورُ بِحَدِيثِ عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ

الْمَذْكُورِ فِي الْبَابِ وَ قَدْ عَرَفْتَ مَا فِيهِ ( وَ قَالَ بَعْضُهُمْ : صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى وَ رَأَوْا

صَلَاةَ التَّطَوُّعِ بِالنَّهَارِ أَرْبَعًا مِثْلَ الْأَرْبَعِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَ غَيْرِهَا مِنْ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ ،

وَ هُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ إِسْحَاقَ ( اسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِمَفْهُومِ

حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ : صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، قَالُوا :

إِنَّهُ يَدُلُّ بِمَفْهُومِهِ عَلَى أَنَّ الْأَفْضَلَ فِي صَلَاةِ النَّهَارِ أَنْ تَكُونَ أَرْبَعًا .

وَ تُعُقِّبَ بِأَنَّهُ مَفْهُومُ لَقَبٍ وَ لَيْسَ بِحُجَّةٍ عَلَى الرَّاجِحِ ، وَ عَلَى تَقْدِيرِ الْأَخْذِ بِهِ فَلَيْسَ بِمُنْحَصِرٍ

بِأَرْبَعٍ وَ بِأَنَّهُ خَرَجَ جَوَابًا لِلسُّؤَالِ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، فَقُيِّدَ الْجَوَابُ بِذَلِكَ مُطَابَقَةً لِلسُّؤَالِ .

وَ اسْتَدَلُّوا أَيْضًا بِحَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -

قَالَ : " أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ تُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ " ،

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ وَ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ . وَ فِيهِ أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ

فَإِنَّ فِي سَنَدِهِ عُبَيْدَةَ بْنَ مُعَتِّبٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ بَعْدَ رِوَايَتِهِ مَا لَفْظُهُ :

بَلَغَنِي عَنْيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ قَالَ : لَوْ حَدَّثْتُ عَنْ عُبَيْدَةَ بِشَيْءٍ لَحَدَّثْتُ عَنْهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ ،

قَالَ أَبُو دَاوُدَ : عُبَيْدَةُ ضَعِيفٌ ، انْتَهَى .

وَ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : عُبَيْدَةُ هَذَا هُوَ ابْنُ مُعَتِّبٍ الضَّبِّيُّ الْكُوفِيُّ لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ انْتَهَى .

فَإِنْ قُلْتَ : عُبَيْدَةُ لَمْ يَتَفَرَّدْ بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ بَلْ تَابَعَهُ بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِّيُّ

عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ فِي الْمُوَطَّأِ .

قُلْتُ : نَعَمْ لَكِنَّ بُكَيْرَ بْنَ عَامِرٍ الْبَجَلِيَّ أَيْضًا ضَعِيفٌ ، قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ :

بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْكُوفِيُّ ضَعِيفٌ مِنَ السَّادِسَةِ ، انْتَهَى .

وَ اسْتَدَلُّوا أَيْضًا بِأَثَرِ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قَالَ : كَانُوا لَا يَفْصِلُونَ بَيْنَ أَرْبَعٍ قَبْلَ الظُّهْرِ بِتَسْلِيمٍ

إِلَّا بِالتَّشَهُّدِ وَ لَا أَرْبَعٍ قَبْلَ الْجُمُعَةِ وَ لَا أَرْبَعٍ بَعْدَهَا ، رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْحُجَجِ ،

وَ فِيهِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ لَمْ يَلْقَ أَحَدًا مِنَ الصَّحَابَةِ إِلَّا عَائِشَةَ وَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهَا ،

وَ أَدْرَكَ أَنَسًا وَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ ، قَالَهُ أَبُو حَاتِمٍ . فَالَّذِينَ كَانُوا لَا يَفْصِلُونَ بَيْنَ أَرْبَعٍ

هُمُ التَّابِعُونَ فَلَا حُجَّةَ فِي هَذَا الْأَثَرِ .
وَ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ : صَلَاةُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ أَرْبَعٌ أَرْبَعٌ وَ اسْتَدَلَّ لَهُ بِحَدِيثِ عَائِشَةَ :

مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَ لَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا

فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَ طُولِهِنَّ ، ثُمَّ أَرْبَعًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَ طُولِهِنَّ ، الْحَدِيثَ .

قَالَ ابْنُ الْهُمَامِ : فَهَذَا الْفَصْلُ يُفِيدُ الْمُرَادَ وَ إِلَّا لَقَالَتْ : ثَمَانِيًا فَلَا تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَ طُولِهِنَّ .
قُلْتُ : اخْتِلَافُ الْأَئِمَّةِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ إِنَّمَا هُوَ فِي الْأَوْلَوِيَّةِ ،

وَ الْأَوْلَى عِنْدِي أَنْ تَكُونَ صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى ، وَ أَمَّا صَلَاةُ النَّهَارِ

فَإِنْ شَاءَ صَلَّى أَرْبَعًا بِسَلَامٍ وَاحِدٍ أَوْ بِسَلَامَيْنِ .

أَمَّا الْأَوَّلُ فَلِمَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ مَا لَفْظُهُ :

وَ قَدْ صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ- أَنَّهُ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ لَمْ يَجْلِسْ إِلَّا فِي آخِرِهَا ،

إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْأَحَادِيثِ الدَّالَّةِ عَلَى الْوَصْلِ ، إِلَّا أَنَّا نَخْتَارُ أَنْ يُسَلِّمَ مِنْ رَكْعَتَيْنِ لِكَوْنِهِ أَجَابَ بِهِ السَّائِلَ ،

وَ لِكَوْنِ أَحَادِيثِ الْفَصْلِ أَثْبَتَ وَ أَكْثَرَ طُرُقًا ، انْتَهَى . وَ أَمَّا الثَّانِي فَلِحَدِيثِ عَلِيٍّ الْأَزْدِيِّ الْمَذْكُورِ

وَ لِحَدِيثِ أَبِي أَيُّوبٍ الْمَذْكُورِ ، وَ فِيهِمَا كَلَامٌ كَمَا عَرَفْتَ . هَذَا مَا عِنْدِي ،

وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .







دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا

و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله

اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,

و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.

اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها

إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .

اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك

و أنت غني عن عذابهن .

اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه

و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .

اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ممَا جَاءَ فِي : أَنَّ صَلَاةَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ اللَّيْلِ
» ممَا جَاءَ فِي فِي فَضْلِ صَلَاةِ اللَّيْلِ
» ممَا جَاءَ فِي إِذَا أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةُ
» ممَا جَاءَ فِي أَنَّ الْوِتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ
» ممَا جَاءَ فِي أَنَّ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: الحديث الشريف-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات