منتدى اولاد حارتنا
أبواب الملاحم  باب أمارات الملاحم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا أبواب الملاحم  باب أمارات الملاحم  829894
أبواب الملاحم  باب أمارات الملاحم  15761575160515761577
مراقبة الحارة
أبواب الملاحم  باب أمارات الملاحم  103798


منتدى اولاد حارتنا
أبواب الملاحم  باب أمارات الملاحم  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا أبواب الملاحم  باب أمارات الملاحم  829894
أبواب الملاحم  باب أمارات الملاحم  15761575160515761577
مراقبة الحارة
أبواب الملاحم  باب أمارات الملاحم  103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 أبواب الملاحم باب أمارات الملاحم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

أبواب الملاحم  باب أمارات الملاحم  Empty
مُساهمةموضوع: أبواب الملاحم باب أمارات الملاحم    أبواب الملاحم  باب أمارات الملاحم  Icon_minitime1الخميس 26 أغسطس 2010, 11:20 pm

أبواب الملاحم

باب أمارات الملاحم


أبو داود عن معاذ بن جبل : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عمران بيت المقدس خراب يثرب ، و خراب يثرب خروج الملحمة فتح القسطنطنية و فتح القسطنطنية خروج الدجال .
البخاري عن عوف بن مالك قال : أتيت النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك و هو في قبة من آدم فقال : أعدد ستاً بين يدي الساعة موتى ثم فتح بيت المقدس ، ثم موتان يأخذ فيكم كقفاص الغنم ، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطاً ، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلتاه ، ثم هدنة تكون بينكم و بين بني الأصفر فيعذرون فيأتونكم تحت ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفاً .
و خرجه أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير بمعناه و زاد بعد قوله إثنا عشر ألفاً [ فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق ] ، ذكره بإسناده أبو الخطاب بن دحية في كتاب مرج البحرين في فوائد المشرقين و المغربين .
و قال : عوف بن مالك الأشجعي : شهد موت النبي و حضر فتح بيت المقدس
مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فتحه صلحاً لخمس خلون من ذي القعدة سنة عشر من الهجرة ، ثم حضر قسمة كنوز كسرى على يد أمير المؤمنين عمر ، ثم شاهد قتال الجمل و صفين ، و شاهد عوف رضي الله عنه أيضاً الموتان الذي كان بالشام قبل ذلك ، و هو المسمى بطاعون عمواس مات يومئذ ستة و عشرون ألفاً . و قال المديني خمسة و عشرين ألفاً . و عمواس : بفتح العين و الميم لأنه [ عم و أسى ] أي جعل بعض الناس أسوة بعض ، و عمواس قرية بين الرملة و بيت المقدس مات فيه أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ، و الأمير الفقيه أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل . قال الإمام أحمد بن حنبل في تاريخه كان الطاعون عمواس سنة ثمانية عشر . رواه عن أحمد أبو زرعة الرازي قال : كان الطاعون سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة و في سنة سبع عشرة رجع عمر من سرغ ، و موتان بضم الميم هي لغة و غيرهم يفتحونها و هم اسم الطاعون و الموت .
و قوله : كقفاص الغنم هو داء يأخذها لا يلبثها قاله أبو عبيدة ، لأن القفاص الموت العجل و يقال بالسين ، و قيل هو داء يأخذ في الصدر كأنه يكسر العنق ، و قد انقضت هذه الخمس ، و عاش عوف بن مالك إلى زمن عبد الله بن مروان سنة ثلاث و سبعين من الهجرة و قد أربى بصفين على المائة ، و قال الواقدي : مات عوف بن مالك بالشام سنة ثلاث و تسعين ، فإن صح ما قال فقد مات في أيام الوليد بن عبد الملك بن مروان إن لم يكن تصحيفاً منه ، و الله أعلم .
باب ما ذكر في ملاحم الروم و تواترها و تداعي الأمم على أهل الإسلام
ابن ماجه ، عن عوف بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يكون بينكم و بين بني الأصفر هدنة فيغدرون بكم فيسيرون إليكم في ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفاً .
و عن ذي مخمر ، و كان رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ستصالحكم الروم صلحاً آمناً ، ثم تغزون أنتم و هم عدوا فتنصرون و تغنمون و تقتسمون و تسلمون ، ثم تنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من أهل الصليب صليبه ، فيقول غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيقوم إليه فيدفعه ، فعند ذلك تغدر الروم و يجمعون الملحمة ، فيأتون تحت ثمانين راية اثنا عشر ألفاً .
و أخرجه أبو داود و زاد و يثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة .
و أخرجه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده و إسناده صحيح ثابت . و ذو مخمر بالميم لا غير ، و هو ابن أخي النجاشي قاله الأوزاعي ، و قد عده أبو عمر في موالي رسول الله صلى الله عليه و سلم . قاله ابن دحية .
و خرجا جميعاً عن ابن ماجه ، و أبو داود ، عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : الملحمة الكبرى و فتح قسطنطنية و خروج الدجال في سبعة أشهر و خرجه الترمذي و قال : حديث حسن صحيح .
و عن عبد الله بن بشر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بين الملحمة و فتح المدينة ست سنين و يخرج الدجال في السابعة خرجه ابن ماجه و أبو داود ، و قال أبو داود : هذا صحيح من حديث عيسى .
قلت : يريد حديث معاذ المذكور قبله .
مسلم عن بشير بن جابر قال : هاجت ريح حمراء بالكوفة ، فجاء رجل ليس له هجيراً ألا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة . قال : فقعد و كان متكئاً فقال : إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث و لا يفرح بغنيمة ، ثم قال بيده هكذا و نحاها نحو الشام ، فقال : عدو يجمعون لأهل الأسلام و تجمع لهم أهل الإسلام قلت : الروم تعني ؟ قال : نعم و يكون عند ذلك القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجر بينهم الليل فيبقى هؤلاء و هؤلاء كل غير غالب و تفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيبقى هؤلاء و هؤلاء كل غير غالب و تفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيبقى هؤلاء و هؤلاء كل غير غالب و تفنى الشرطة ، و إذا كان اليوم الرابع نهد إليهم بقية الإسلام فيجعل الله الدائرة عليهم فيقتتلون مقتلة إما قال لم ير مثلها . و إما قال لا يرى مثلها ، حتى إن الطائر ليمر بجثمانهم فما يخلفهم حتى يخر ميتاً فيتعادى بنو الأب كانوا مائة فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فبأي غنيمة يفرح و بأي ميراث يقسم ، فبينما هم كذلك إذ سمعوا بناس هم أكثر من ذلك ، فجاءهم الصريخ ، فقال : إن الدجال قد خرج في ذراريهم فيرفضون ما بأيديهم و يقبلون فيبعثون عشر فوارس طليعة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إني لأعرف أسماءهم و أسماء آبائهم و ألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض أو من خير فوارس يومئذ .
أبو داود عن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها . فقال قائل من القوم : من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهاية و ليقذفن في قلوبكم الوهن ، فقال قائل يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال : حب الدنيا و كراهة الموت .
فصل
قوله : بني الأصفر . يعني الروم ، و في تسميتهم بذلك قولان .
أحدهما : أن جيشاً من الحبشة غلبوا على ناحيتهم في بعض الدهر ، فوطئوا نساءهم فولدن أولاداً صفراً . قاله ابن الأنباري .
الثاني : أنهم نسبوا إلى الأصفر ابن الروم بن عيصو بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام قاله ابن إسحاق ، و هذا أشبه من القول الأول . و الهدنة : الصلح و الغاية الراية ، كما جاء مفسراً في الحديث بعده . سميت بذلك لأنها تشبه السحابة لمسيرها في الجو ، و الغاية و الصابة السحابة ، و قد رواها بعض رواة البخاري تحت ثمانين غابة بباء مفردة النقطة ، و هي الأجمة شبه اجتماع رماحهم و كثرتها بالأجمة التي هي الغابة ، و الصحيح الأول لأنها تظل الأجناد لكثرة راياتهم و اتصال أويلتهم و علاماتهم كالسحاب الذي يظل الإنسان .
و قد صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : إن تحت كل غاية اثني عشر ألفاً فجملة العدو تسعمائة ألف و ستون ألفاً ذكره الحافظ أبو الخطاب بن دحية . و قد روي مرفوعاً في حديث فيه طول عن حذيفة : أن الله تعالى يرسل ملك الروم و هو الخامس من الهرقل يقال له ضمارة و هو صاحب الملاحم . فيرغب إلى المهدي في الصلح ، و ذلك لظهور المسلمين على المشركين فيصالحه إلى سبعة أعوام فيضع عليهم الجزية عن يد و هم صاغرون ، فلا تبقى لرومي حرمة و يكسرون لهم الصليب ، ثم يرجع المسلمون إلى دمشق ، فبينما الناس كذلك إذا برجل من الروم قد التفت فرأى أبناء الروم و بناتهم في القيود و الأغلال فتعير نفسخ فيرفع الصليب و يرفع صوته فيقول : ألا من كان يعبد الصليب فينصره ، فيقوم رجل من المسلمين فيكسر الصليب و يقول : الله أغلب و أنصر ، فحينئذ يغدرون و هم أولى بالغدر فيجمعون عند ذلك ملوك الروم في بلادهم خفية ، فيأتون إلى بلاد المسلمين حيث لا يشعر بهم المسلمون ، و المسلمون قد أخذوا منهم الأمن و هم على غفلة أنهم مقيمون على الصلح ، فيأتون أنطاكية في اثني عشر ألف راية تحت كل راية اثنا عشر ألفاً ، فلا يبقى بالجزيرة و لا بالشام و لا بأنطاكية نصراني إلا و يرفع الصليب ، فعند ذلك يبعث المهدي إلى أهل الشام و الحجاز و اليمن و الكوفة و البصرة و العراق يعرفهم بخروج الروم و جمعهم ، و يقول لهم أعينوني على جهاد عدو الله و عدوكم ، فيبعث إليه أهل المشرق أنه قد جاء عدو من خراسان على ساحل الفرات و حل بنا ما شغلنا عنك ، فيأتي إليه بعض أهل الكوفة و البصرة ، و يخرج إليه المهدي ، و يخرج معهم المسلمون إلى لقائهم فيلتقي بهم المهدي و من معه من المسلمين فيأتون إلى دمشق فيدخلون فيها فتأتي الروم إلى دمشق فيكونون عليها أربعين يوماً ، فيفسدون البلاد و يقتلون العباد و يهدمون الديار و يقطعون الأشجار ، ثم إن الله تعالى ينزل صبره و نصره على المؤمنين فيخرجون إليه ، فتشتد الحرب بينهم و يستشهد من المسلمين خلق كثير ، فيا لها من وقعة و مقتلة ما أعظمها و ما أعظم هولها ، و يرتد من العرب يومئذ أربع قبائل سليم و نهد و غسان و طي ، فيلحقون بالروم و ينتصرون مما يعاينون من الهول العظيم و الأمر الجسيم ، ثم إن الله تعالى ينزل النصر و الصبر و الظفر على المسلمين ، فيقتل من الروم مقتلة عظيمة حتى يخوض الخيل في دمائهم و تشتعل الحرب بينهم ، حتى إن الحديد يقطع بعضه بعضاً ، و إن الرجل من المسلمين ليطعن العلج بالسفود فينفذه و عليه الدرع من الحديد ، فيقتل المسلمون من المشركين خلقاً كثيراً حتى تخوض الخيل في الدماء و بنصر الله تعالى المسلمين و يغضب على الكافرين ، و ذلك رحمة من الله تعالى لهم ، فعصابة من المسلمين يومئذ خير خلق الله و المخلصين من عباد الله ليس فيهم مارد و لا مارق و لا شارد و لا مرتاب و لا منافق ، ثم إن المسلمين يدخلون إلى بلاد الروم و يكبرون على المدائن و الحصون ، فتقع أسوارها بقدرة الله ، فيدخلون المدائن و الحصون و يغنمون الأموال و يسبون النساء و الأطفال ، و يكون أيام المهدي أربعين سنة . عشر سنين في المغرب ، و اثنتا عشرة سنة بالكوفة ، و اثنتا عشرة بالمدينة ، و ستة بمكة ، و تكون منيته فجأة بينما الناس كذلك إذ تكلم الناس بخروج الدجال اللعين ، و سيأتي من أخبار المهدي ما فيه كفاية إن شاء الله تعالى .
و قوله : ليس له هجير . الدأب و العادة . يقال : ما زال ذلك هجيراه و إهجيراه و إجيراه أي دأبه و عادته ، و هاجت : أي تحركت ريح حمراء أي شديدة احمرت لها الشجر و انكشفت الأرض ، فظهرت حمرتها . و لما رأى ذلك الرجل جاء مجيء الخائف من قرب الساعة و الشرطة هنا بضم الشين أول طائفة من الجيش تقاتل . سموا بذلك لعلامة تميزوا بها . و الأشراط العلامات ، و تفنى الشرطة أي تقتل . و تفيء ترجع . و منه حتى تفيء إلى أمر الله ، و نهد تقدم و منه سمي النهد نهداً لتقدمه الصدر . و الدايرة و يروي و الدائرة و المعنى متقارب . قال الأزهري : الدائرة الدولة تدور على الأعداد ، و الدائرة النصر و الظفر يقال : لمن الدائرة ، أي لمن الدولة ، و على من الدائرة ؟ أي الهزيمة . قاله أبو عبيد الهروي : و الجنبات جمع جنبة و هي الجانب ، و يروى بجثمانهم أي بأشخاصهم ، و قوله : إذ سمعوا بناس بنون و سين . هم أكثر بالثاء المثلثة ، و يروى بباس بباء واحدة أكبر بباء واحدة أيضاً ، و هو الأمر الشديد و هو الصواب لرواية أبي داود و إذ سمعوا بأمر هو أكبر من ذلك ، و الصريخ الصارخ أي المصوت عند الأمر الهائل ، و يرفضون أي يرمون و يتركون ، و الطليعة الذي يتطلع الأمر و يسكتشفه ، و تداعى الأمم اجتماعها و دعا بعضها بعضاً حتى تصير العرب بين الأمم كالقصعة و الأكلة و غثاء السيل ما يقذف به على جانب الوادي من الحشيش و النبات و القماش ، و كذلك الغثاء بالتشديد . و الجمع : الأغثاء . و الله أعلم .
باب منه و بيان قوله تعالى حتى تضع الحرب أوزارها
عن حذيفة قال : فتح لرسول الله صلى الله عليه و سلم فتح فأتيته فقلت : الحمد لله يا رسول الله ألقى الإسلام بجرانه و وضعت الحرب أوزارها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن دون أن تضع الحرب أوزارها خلالاً ستاً أفلا تسألني عنها يا حذيفة ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، فما أولها ؟ قال : موتى و فتح بيت المقدس ، ثم فئتان دعواهما واحدة يقتل بعضهم بعضاً ، ثم يفيض المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيسخطها ، و موت كقفاص الغنم و غلام من بني الأصفر ينبت في اليوم كنبات أشهر ، و في الشهر كنبات السنة ، فيرغب قومه فيه فيملكونه و يقولون نرجو أن يرد بك علينا ملكنا ، فيجمع جمعاً عظيماً ثم يسير حتى يكون بين العريش و أنطاكية فأميركم يومئذ نعم الأمير ، فيقول لأصحابه : كيف ترون ؟ فيقولون : نقاتلهم حتى يحكم الله بيننا و بينهم . فيقول : لا أرى ذلك و لكن تخلي لهم أرضهم و نسير بذرارينا و عيالنا حتى نحرزهم ثم يغزوهم ، و قد أحرزنا ذرارينا و عيالاتنا فيسيرون حتى يأتوا مدينتي هذه و يستمد أهل الشام فيمدونه ، فيقول : لا ينتدب معي إلا من باع نفسه الله حتى يلقاهم فيلقاهم ، ثم يكسر غمده ثم يقاتل حتى يحكم الله بينهم ، فينتدبون سبعون ألفاً أو يزيدون على ذلك ، فيقول حسبي سبعون ألفاً لا تحملهم الأرض و في القوم عين العدو فيخبرهم بالذي كان فيسير إليهم حتى إذا التقوا سألوه أن يخلي بينهم و بين من كان بينهم نسب ، فيأتي و يدعو أصحابه فيقول : أتدرون ما يسأل هؤلاء ؟ فيقولون : ما أحد أولى بنصر الله و قتاله منا . فيقول : امضوا و اكسروا أغمادكم فيسل الله سيفه عليهم فيقتل منهم الثلثان و يفر في السفن منهم الثلث ، حتى إذا تراءت لهم جبالهم فبعث الله عليهم ريحاً فردتهم إلى مراسيهم إلى الشام ، فأخذوا و ذبحوا عند أرجل سفنهم عند الشاطئ ، فيومئذ تضع الحرب أوازارها . رواه إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن ربيعة بن سفيان بن ماتع المغافري ، عن مكحول ، عن حذيفة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، كذا ذكره الفقيه بن برجان في كتاب الإرشاد له ، و منه نقلته و في إسناده مقال ، و الله أعلم .
باب في سياقة الترك للمسلمين و سياقة المسلمين لهم
روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده قال : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا بشر بن المهاجر قال : حدثنا عبد الله بن بريدة عن أبيه قال : كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه و سلم فسمعت النبي يقول : إن أمتي يسوقها قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأن وجوههم الحجف ثلاث مرات حتى يحلقوهم بجزيرة العرب ، أما السياقة الأولى فينجو من هرب منهم ، و أما السياقة الثانية فيهلك بعض و ينجو بعض ، و أما السياقة الثالثة فيصطلمون كلهم من بقي منهم قالوا يا نبي الله من هم ؟ قال : هم الترك ، قال : أما و الذي نفسي بيده ليربطون خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين ، قال : و كان بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة و متاع السفر و الأسقية بعد ذلك للهرب مما سمع من رسول الله صلى الله عليه و سلم من البلاء من الترك .
قال الإمام أبو الخطاب عمر بن دحية ، و هذا سند صحيح أسنده إمام السنة و الصابر على المحنة أبو عبد الله أحمد بن حنبل الشيباني ، عن الإمام العدل المجمع على ثقته أبي نعيم الفضل بن دكين ، و بشير بن المهاجر و ثقه . رأى أنس بن مالك روى عن جماعة من الأئمة فوثقوه .
قال المؤلف رحمه الله : و خرج أبو داود قال ، حدثنا جعفر بن مسافر قال : حدثنا خلاد بن يحيى : حدثنا بشير بن مهاجر قال : حدثنا عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم في حديث يقاتلونكم صفار الأعين يعني الترك قال : تسوقونهم ثلاث مرات حتى تلحقونهم بجزيرة العرب ، فأما في السياقة الأولى فينجو منهم من هرب ، و أما الثانية فينجو بعض و يهلك بعض ، و أما في الثالثة فيصطلمون .

فصل
الاصطلام : الاستئصال و أصله من الصلم و هو القطع . اصطملت أذنه إذا استوفيت بالقطع ، و أنشد الفراء :
ثمت اصطمت إلى الصماخ فلا قرن و لا أذن
و الحديث الأول يدل على خروجهم و قتالهم المسملين و قتلهم ، و قد وقع ذلك على نحو ما أخبر صلى الله عليه و سلم ، فخرج منهم في هذا الوقت أنهم لا يحميهم إلا الله و لا يردهم عن المسلمين إلا الله حتى كأنهم يأجوج و مأجوج أو مقتدمهم .
قال الحافظ السيد بن دحية رضي الله عنه : يخرج في جمادى الأولى سنة سبع عشرة و ستمائة جيش من الترك يقال له الططر ، عظم في قتله الخطب و الخطر و قضى له من قتل النفوس المؤمنة الوطر ، و لم تهتد إلى دفعه بالحيل الفطر يقتلون من وراء النهر و ما دونه من جميع البلاد بلاد خراسان و محو رسوم ملك بني ساسان ، و هذا الجيش ممن يكفر بالرحمن و يرى أن الخالق المصور هما النيران ، و ملكهم يعرف بخان خاقان ، و خربوا بيوت مدينة نشاور ، و أطلقوا فيها النيران ، و خار عنهم من أهل خوارزم كل إنسان و لم يبق منهم إلا من اختبأ في المغارات و الكهفان ، حتى و صلوا إليها و قتلوا و سبوا و خبروا البنيان ، أطلقوا الماء على المدينة من نهر جيحان ، فغرق فيها مباني الذرا و الأركان ، ثم صيروا المشهد الرضوي بطوس أرضاً بعد أن كانوا ، و قطعوا ما أمر الله عز و جل به أن يوصل من الدين بأخسر الأديان إلى أن وصلوا بلا قهستان ، فخربوا مدينة الري و قزوين و أبهر و زنجان ، و مدينة أردبيل و مدينة مراغي كرسي بلاد أذربيجان ، و استأصلوا شأفة من في هذه البلاد من العلماء و الأعيان ، و استباحوا قتل النساء و ذبح الولدان ، ثم وصلوا إلى العراق الثاني و أعظم مدنه مدينة أصبهان ، و دور سورها أربعون ألف ذراع في غاية الارتفاع و الإتقان ، و أهلها مشتلون بعلم الحديث فحفضهم الله بهذا الشأن ، و كف كف الكفر عنهم بأيمان الإيمان ، و أنزل عليهم مواد التأييد و الإحسان ، فتلقوهم بصدور هي في الحقيقة صدور الشجعان ، و حققوا الخبر بأنها بلد الفرسان ، و اجتمع فيها مائة ألف إنسان ، و خرجوا إليهم كأسد و لكن غاباتها عوامل الخرصان ، و قد لبسوا البيضا كثغور الأقحوان ، و عليهم دروع فضفاضة في صفاء الغدران ، و هيئات للمجاهدين درجات الجنان ، و أعدت للكافرين دركات النيران ، و برز إلى الططر القتل في مضاجعهم ، و ساقهم القدر المحتوم إلى مصارعهم ، فمرقوا عن أصبهان مروق السهم من الرمي و أنشدوا :
إلى الوادي فطم على القرى
ففروا منهم فرار الشيطان يوم بدر له خصاص ، و رأوا أنهم إن وقفوا لم يمكن لهم من الهلاك محاص ، و واصلوا السير بالسرى و هدوا من همدان الوهاد و الذرى بعد أن قامت الحرب على ساق ، و الأرواح في مساق من ذبح مثله و ضرب الأعناق ، و صعدوا جبل أوزند فقتلوا من فيه من جموع صلحاء المسلمين ، و خربوا ما فيه من الجنات و البساتين و انتهكوا منهم و من نسائهم حرمات الدين ، و كانت استطالتهم على مقدار ثلثي بلاد المشرق الأعلى، و قتلوا فيها من الخلائق ما لا يحصى، و قتلوا في العراق الثاني عدة تقرب أن يستقصى ، و ربطوا خيولهم في سواري المساجد و الجوامع ، كما جاء في الحديث المنذر لخروجهم الشارح الجامع ، و أوغلوا في بلاد المشرق أي إيغال ، و قادوا الجيوش إليها مقادة أبي رغال في كلام له إلى أن قال : و قطع السبل و أخافوها ، و جاسوا خلال الديار و طافوها ، و ملأوا قلوب المؤمنين رعباً و سحبوا ذيل الغلبة على تلك البلاد سحباً ، و حكموا سيوفهم في رقاب أهلها و أطلقوا يد التخريب في وعرها و سهلها ، و لا شك أنهم هم المنذر بهم في الحديث ، و أن لهم ثلاث خرجات يصطلمون في الآخرة منها .
قال المؤلف رحمه الله : فقد كملت بحمد الله خرجاتهم ، و لم يبق إلا قتلهم و قتالهم ، فخرجوا على العراق الأول و الثاني كما ذكرناه ، و خرجوا في هذا الوقت على العراق الثالث بغداد و ما اتصل بها من البلاد ، و قتلوا جميع من كان فيها من الملوك و العلماء و الفضلاء و العباد ، و حصروا ميا فارقين و استباحوا جميع من فيها من الملوك و المسلمين ، و عبروا الفرات إلى أن وصلوا إلى مدينة حلب فخربوها ، و قتلوا من فيها إلى أن تركوها خالية يباباً ، ثم أوغلوا إلى أن ملكوا جميع الشام في مدة يسيرة من الأيام ، و فلقوا بسيوفهم الرؤوس و الهام ، و دخل رعبهم الديار المصرية و لم يبق إلا الحوق بالدار الأخروية ، فخرج إليهم من مصر الملك المظفر الملقب بقطز رضي الله عنه بجميع من معه من المعسكر ، و قد بلغت الحناجر القلوب و الأنفس بعزيمة صادقة و نية خالصة ، إلى أن التقى بعين جالوت فكان له عليهم من النصر و الظفر ، كما كان لطالوت فقتل منهم جمع كثير و عدد غزير ، و انجلوا عن الشام من ساعتهم و رجع جميعه كما كان إلى الإسلام ، و عبروا الفرات منهزمين ، و رأوا ما لم بشاهدوه منذ زمان و لا حين ، و راحوا خائبين خاسرين مدحورين أذلاء صاغرين .
باب منه و ما جاء في ذكر البصرة و الأيلة و بغداد و الإسكندرية
أبو داود الطيالسي قال : حدثنا الحشرج بن نباتة الكوفي ، حدثنا سعيد بن جيهان عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لتنزلن طائفة من أمتي أرضاً يقال لها البصرة و يكثر بها عددهم و نحلهم ، ثم يجيء قوم من بني قنطورا عراض الوجوه صغار الأعين ، حتى ينزلوا على جسر لهم يقال له دجلة ، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق : أما فرقة فتأخذ بأذناب الإبل فتلحق البادية فهلكت ، و أما فرقة فتأخذ على أنفسها و كفرت و هذه و تلك سواء ، و أما فرقة فيجعلون عيالاتهم خلف ظهورهم و يقاتلون فقتلاهم شهداء ، و يفتح الله على بقيتهم .
و خرجه أبو داود السختياني في سننه بمعناه . فقال : حدثنا محمد بن يحيى بن فارس قال : حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال : حدثني سعيد بن جيهان : حدثنا مسلم بن أبي بكرة قال : سمعت أبي يحدث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها و تكون من أمصار المهاجرين . قال ابن يحيى و هو محمد . قال معمر : و يكون من أمصار المسلمين ، فإذ كان آخر الزمان جاء بنو قنطورا عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق : فرقة تأخذ أذناب البقر و البرية و هلكوا ، و فرقة يأخذون لأنفسهم و كفروا ، و فرقة يجعلون ذريتهم خلف ظهورهم و يقاتلون و هم الشهداء .
قال أبو داود : و حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثني إبراهيم بن صالح بن درهم قال : سمعت أبي يقول : انطلقنا حاجين فإذا رجل فقال لنا : إلى جنبكم قرية يقال لها الأيلة قلنا : نعم . قال : من يضمن لي منكم أن يصلي في مسجد العشار ركعتين أو أربعاً و يقول لأبي هريرة . سمعت خليلي يقول : إن الله بيعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم .
ذكر الخطيب أبو بكر بن أحمد بن ثابت في تاريخ بغداد أنبأنا أبو القاسم الأزهري ، حدثنا أحمد بن محمد بن موسى قال : حدثنا أحمد بن جعفر بن المنادني قال : ذكر في إسناد شديد الضعف ، عن سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق الشيباني ، عن أبي قيس عن علي رضي الله عنه أنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : تبنى مدينة بين الفرات و دجلة يكون فيها شر ملك بني العباس و هي الزوراء يكون فيها حرب مقطعة تسبى فيها النساء و يذبح فيها الرجال كما تذبح الغنم قال أبو قيس فقيل لعلي رضي الله عنه يا أمير المؤمنين : قد سماها رسول الله صلى الله عليه و سلم الزوراء ، فقال : لأن الحرب تزور في جوانبها حتى تطبقها .
و قال أرطأة بن المنذر قال رجل لابن عباس و عنده حذيفة بن اليمان أخبرني عن تفسيرقوله تعالى حم * عسق فأعرض عنه حتى أعاد ثلاثاً ، فقال حذيفة : أنا أنبأك بها قد عرفت لم تركها . نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أو عبد الله ينزل على نهر من أنهار المشرق يبني عليه مدينتين بشق النهر بينهما شقاً ، فإذا أراد الله زوال ملكهم و انقطاع دولتهم بعث الله على إحداها ناراً ليلاً فتصبح سوداء مظلمة ، فتحترق كلها كأنها لم تكن في مكانها فتصبح صاحبتها متعجبة كيف قلبت فما هو إلا بياض يومها حتى يجتمع فيها كل جبار عنيد ، ثم يخسف الله بها و بهم جميعاً فذلك حم * عسق أي عزيمة من عزمات الله و فتنة و قضاء حم أي حم ما هم كائن ع عدلاً منه س سيكون ق واقع في هاتين المدينتين .
و نظير هذا التفسير ما روى جرير بن عبد الله البجلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : تبنى مدينة بين دجلة و دجيل و قطربل و الفرات يجتمع فيها جبابرة الأرض تجيء إليها الخزائن يخسف بها . و في رواية يخسف بأهلها فلهي أسرع ذهاباً في الأرض من الوتد الجيد في الأرض الرخوة و قرأ ابن عباس [ حم عسق ] بغير عين و كذلك هو في مصحف عبد الله بن مسعود ، حكاه الطبري . و قال العباس و كان علي يعرف الفتن بها .
و ذكر القشيري و الثعلبي في تفسيرهما أن النبي صلى الله عليه و سلم لما نزلت هذه الآية عرفت الكآبة في وجهه فقيل له يا رسول الله : ما أحزنك ؟ قال : أخبرت ببلايا تصيب أمتي من خسف و قذف و نار تحشرهم و ريح تقذفهم في البحر و آيات متتابعات بنزول عيسى و خروج الدجال لفظ الثعلبي .
و قد روي حديث الزوراء محمد بن زكريا الغلابي ، و أسند عن علي عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : أما هلاكها على يد السفياني كأني بها ، و الله قد صارت خاوية على عروشها و محمد بن زكريا قال الدارقطني كان يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه و سلم .
و ذكر ابن وهب ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قيل له بالاسكندرية : إن الناس قد فزعوا فأمر بسلاحه و فرسه فجاءه رجل فقال من أين هذا الفزع ؟ قال : سفن تراءت من ناحية قبرس . قال : انزعوا عن فرسي . قال : قلنا اصلحك الله إن الناس قد ركبوا . فقال : ليس هذا بملحمة الإسكندرية إنما يأتون من ناحية المغرب من نحو أنطابلس فيأتي مائة ثم مائة حتى عدد تسعمائة .
و خرج الوائلي أبو نصر في كتاب الإبانة من حديث رشدين بن سعد ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن كعب قال : إني لأجد في كتاب الله المنزل على موسى بن عمران أن للإسكندرية شهداء يستشهدون في بطحائها خير من مضى و خيرمن بقى ، و هم الذين يباهي الله عز و جل بهم شهداء بدر.
فصل
قوله : المجان يفتح الجيم جمع مجن بكير الميم و هو الترس و المطرقة هي التي قد عدلت بطراق ، و هو الجلد الذي يغشاه شبه وجوههم في عرضها و نتوء وجناتها بالترسة و المطرقة . و في الصحاح و المجان المطرقة التي يطرق بعضها على بعض كالنعل المطرقة المخصوفة ، و يقال : أطرقت بالجلد و العصب أي لبست و ترس مطرق ، و قوله : نعالهم الشعر أي يصنعون من الشعر حبالاً و يصنعون منها نعالاً كما يصنعون منه ثيابهم ، و يشهد لهذا قوله يلبسون الشعر و يمشون في الشعر هذا ظاهره ، و يحتمل أن يريد بذلك أن شعورهم كثيفة طويلة فهي إذ أسدلوها كاللباس و ذوائبها لوصولها إلى أرجلهم كالنعال ، و الأول أظهر و الله أعلم . و قوله : ذلف الأنف أي غلاظها يقال : أنف إذا كان فيه غلظ و انبطاح و أنوف ذلف ، و الاصطلام : الاستئصال و أصله من الصلم و هو القطع .
قوله : بغائط الغائط المطمئن من الأرض ، و البصرة الحجارة الرخوة و بها سميت البصرة ، و بنوا قنطورا هم الترك يقال إن قنطورا جارية كانت لإبراهيم عليه السلام ولدت له أولاداً من نسلهم الترك . و قيل : هم من ولد يافث و هم أجناس كثيرة ، فمنهم أصحاب مدن و حصون ، و منهم قوم في رؤوس الجبال و البراري و الشعاب ليس لهم عمل غير الصيد ، ومن لم يصد منهم ودج دابته فشوى الدم في مصران فأكله ، و هم يأكلون الرخم و الغربان و غيرهما و ليس لهم دين ، و منهم من كان على دين المجوسية ، و منهم من تهود و ملكهم الذي يقال له خاقان يلبس الحرير و تاج الذهب و يحتجب كثيراً ، و فيهم بأس شديد ، و فيهم سحر و أكثرهم مجوس .
و قال وهب بن منبه : الترك بنو عم يأجوج وز مأجوج يعني أنهم كلهم من ولد يافث .
و قيل : إن أصل الترك أو بعضهم من اليمن من حمير ، و قيل فيهم : إنهم من بقايا قوم تبع ، و الله أعلم . ذكره أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإبانة .
باب
ذكر أبو نعيم الحافظ عن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يوشك أن يملأ الله أيديكم مالك العجم ثم يجعلهم أسداً لا يفرون فيقتلون مقاتلكم ، و يأكلون فيئكم غريب من حديث يونس تفرد به عنه حماد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبواب الملاحم باب أمارات الملاحم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فتحت أبواب الجنة وغلّقت أبواب النار
» باب ما جاء في فضل الشام و أنه معقل من الملاحم
» باب ما جاء في أبواب الجنة و كم هي ؟ و لمن هي
»  هل نحن على أبواب حرب جديدة ..!!
»  أبواب الخير >>>

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: اسمع كلام الشيوخ بتوع حارتنا-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات