الصحوة الفلسطينية

الأخوة والأخوات الكرام أرسل إليك هذا المقال المنقول للأخ محمود الديب وعنوانها الصحوة الفلسطينية

الصحوة الفلسطينية

أنا عبد فقير إلى الله ذليل ومن حال أمتي متعجب وعليها مشفق وكأني اسمع رسول أمتي يقول ماذا فعلتم بأمتي وأنا منكم بريء وكأني اسمع الله عز وجل يقول يا عبادي لا تقنطوا من رحمتي فالباب مازال إلي مفتوح ما لم تبلغ الحلقوم وما لم تطلع الشمس من مغربها فهذا نداء ما قبل الأخير من العبد الفقير هيا بنا نتوب والى الله نعود ونستغفر من ما فات ونصلح ما هو آت وكل ما هو مطلوب (دعوة وجهاد وعمل خيري) فهل من مجيب ؟ فما حصل للأمة هو بفعل الأمة ** فان لم تفعلوا فسيحل عليكم ما حل بإخوانكم لا محال , فرجال قتلت ونساء أعراضها هتكت وأطفال شردت وشيوخ ذلت ** بمدن فلسطين و قراها على يد جيش بني يهود. و ستكتب الملائكة وسيكتب التاريخ خذلاننا للأمة.

يا رياح التغير هبي على فلسطين الحبيبة , و هنيئا للصحوة و لو متأخره ، و الذي جعل بني يهود يصابون بالذعر هو انهم فشلوا في تهويد كل فلسطين و أن الفلسطينيين لم يبحثوا عن و طن بديل عن فلسطين. اليوم هو يوم فلسطين و الفيتو الأمريكي هو الفشل في عينه و صفعة بوجه منظمات حقوق الإنسان و بوجه الأنظمة الديمقراطية بالغرب. اعترفوا بدولة جنوب السودان بوجود دولة السودان و اعترفوا بجزيرة تيمور الشرقية و اعترفوا بدولة بني صهيون و الوقوف بوجة الدولة الفلسطينية جريمة لا يمكن السكوت عليها.

فلسطين هي اليوم صوت بكاء الأمة و صوت الضمير الإسلامي الغائب و صوت المخلصين الطاهرين و صوت التاريخ الإسلامي. رغم و جود رجال خانوا الأمة ونساءٌ عاثوا بالأمة وشيوخ ناموا على الأمة وشباب تربوا على يد أعداء الأمة وأطفال أبرياء لا يدرون ما معنى الأمة إلا من رحم رب الأمة فإن دولة فلسطين قائمة في قلوب 6 ملايين فلسطيني و مليار و نصف مسلم.

لماذا تأخرت الدولة والجواب لأن الأمة أصبحت عجيبة فالغني فيها مرفوع والفقير فيها موضوع والخائن فيها مخلص والمخلص فيها خائن والكاذب فيها عاقل والصادق فيها مجنون وعباد فيها يأكلون ومن التخمة يشتكون وبنصف دينار لا يتصدقون وعباد من الجوع يتضورون والى الله يشتكون ولسان حال من يأكلون ولا يتصدقون يقولون أنطعم من لو يشاء الله أطعمه.

ماذا جرى لك يا امة الحبيب هل انتصر عليك إبليس ؟ أم هل حل عليك غضب الله ؟ فعباد لاهون على الدنيا منكبون وعلماء متفرقون وبحديث رسول الله عن الفرقة متمسكون ونسوا كلام ربهم رب العالمين وحكام متفرقون واتفقوا على ألا يتفقون, وأعدائنا بالنهار يخططون وبالليل يخمرون وعلى الأمة يضحكون و في وجه الدولة الفلسطينية يقفون.

يا رسول الأمة أتدري ما حل بالأمة ؟ يا صدّيق الأمة أتدري ما حصل للأمة ؟ يا فاروق الأمة أتدري ما جرى للأمة ؟ فالأمة ضاعت وبماضيها باعت و بحاضرها لآهت وعن مستقبلها نامت. يا امة الحبيب انتم القوة و انتم من بيدكم اقامة الدولة و هل تخشون الإنسان و رب الإنسان معكم. أفيقوا يا أعداء الأمة وناموا على نومكم يا أهل الأمة فالظلام سينجلي والنور سيصطع فالفجر لاح والنصر قادم لا محال بكم أو بدونكم هذا وعد الله حقيقة و ليس خيال.

و اليوم هو امل الأمة و اعلان الدولة الفلسطينية حدث تاريخي و خذلان القدس جريمة
وغدا يوم القيامة ونفوسكم فيه متحسرة على ما فعلت متندمة ورب الأمة عليكم غضبان ونار هائجة وانتم وقودها , وملائكة غلاظ شداد متأهبون والأمر ينتظرون فماذا سيأمرهم رب الأمة ؟ فانتظروا الجواب يوم الحساب

» جميع الأناشيد للمنشد : فرسان الصحوة
» نسمات أكتوبر وبشائر الصحوة الإسلامية
» أجمل ما كتب عن المرأة الفلسطينية
» الشرطة الفلسطينية في غزة في مقطع شجاع جدا
» عباس: لا عودة الى الخلف في جهود المصالحة الفلسطينية