اختي الحبيبه تأملي معي
ماأبدع عظمة الخالق
تأملي الطبيعة كم أبدع خلقها الله
البحر تتوالى أمواجه
وماؤه تتدرج ألوانه
وتزين سماء بحره طائر النورس الأبيض
والأشجار حوله تتموج بألوانها المتدرجة
الهرمة والشابة والفتية
وكل منها لها لونها وطابعها الخاص بها
وكم من طير يرفرف فرحاًويتنقل من غصن إلى غصن
يزيد من روعة الطبيعة
وكم من عشب ينمو فوق الأرض
يتمايل مع النسيم العليل
وكم من زهرة برية تبدي جمالآورشاقة مع العشب
ولكن لاتبهرك الطبيعة من بعيد
فاحذري موج البحر بما يخبىء
واحذري طائر النورس البديع كيف يغدر بالأسماك ويخطفها
واحذري الغابة كم تخبىء من وحوش بين أشجارها
واحذري الزهر بألوانه الجذابة مايخفيه من أشواك
واحذري العشب الناعم مايخفي تحت طياته
هكذا هو الإنسان المزيف عزيزتي
الذي يبهرك شكله ونعومته ولطف حديثه
وحلاوة منطقه
ولكن يخبىء في نفسه كل مكر وخديعة و.؟.....؟....
فلا تغرنك المظاهر
ولا يبهرك حلو الكلام
واعلمي عزيزتي
أن
ليس كل مايلمع ذهباً
أختي الغالية.....
كيف حال قلبك مع الله ؟ كيف حال إيمانك ..؟ هل تفقدتِ إيمانك؟ هل تفقدتِ قلبك ؟؟ هل تقتربين أم تبتعدين ؟
إلى أين أنت ذاهبة ؟ إلى جنة عرضها السماوات و الأرض أم الى ذاك الشاب الذي يلمع لسانه بالكلام المعسول كالذئب الذي ينتظر حتى تقع فريسته ويلتهمها
اختي الغاليه إفتحي قلبك لي فأنا أختك النصوح ... و أكبر همي أن أخد بيدك و نفر إلى الله معا.... و معادنا الجنة إن شاء الل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه وإن اقترب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة رواه البخاري و مسلم ما ارحمك يا الله ... نأتيك مشيا و تأتينا هرولة و أنت غني عنا ... أرأيت كم يحبنا ؟ واااا خجلاه من معاصي .. وذنوبي كبرت ... كيف ألقاك بها يا مولاي ... اللهم إغفر لنا ما أسررنا و ما أعلنا
...إن الكثير منا يشكو الفتور ولا يحرك ساكنا ... فاأنفضي عنك غبار الفتور و إبدئي صفحة جديدة مع الله وفكري فورا بعمل تقومين به تضرعي بالدعاء فابوابه مفتوحة لك ... أصدقي الله يصدقك فمازالت الفرصة أمامك
أختاااااه .... هل تصلين صلاتك في وقتها ؟
أم بدأت تقرئين قسطا يوميا من القرآن و لو صفحة ؟
أم أصبحت مداومة على أذكار الصباح و المساء ؟
أم ألتزمت بالحجاب الشرعي الذي من شروطه أن لا يصف و لا يشف
أم تصدقت لله صدقة أم قررت صيام يوم لله
أم بحت عن رفيقة صالحة تتعاونان معا على طاعة الله ؟
أم ... أنت لا زلت مترددة تؤجلين هذه الخطوة
إلى متى يا غالية ... ؟ أتنتظرين أن تفرغي ؟ أم تنتظرين الزواج ... أم ماذا ؟
بادري أخيه... فلا تعلم نفس متى أو أين تقبض ...
و لا تغرك مشاغل هذه الدنيا .... فهي لا تسوى عند الله جناح بعوضة
أعاننا الله واياكى على طاعته وذكره وحسن عبادته
مع تحيات مجموعة الدعاء