منتدى اولاد حارتنا
باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار  829894
باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار  15761575160515761577
مراقبة الحارة
باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار  103798


منتدى اولاد حارتنا
باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار  829894
باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار  15761575160515761577
مراقبة الحارة
باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار  103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 30

باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار  Empty
مُساهمةموضوع: باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار    باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار  Icon_minitime1الخميس 26 أغسطس 2010, 8:09 pm

باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار


البخاري عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن العبد إذا وضع في قبره ، و تولى عنه أصحابه . إنه ليسمع قرع نعالهم أتام ملكان فيقعد أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه و سلم ؟ فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله و رسوله ، فيقال له : انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله تعالى به مقعداً من الجنة فيراهما جميعاً . قال قتادة : و ذكر لنا أنه يفسح له في قبره أربعون ذراعاً . و قال مسلم : سبعون ذراعاً . و يملأ عليه خضراً إلى يوم يبعثون ثم رجع إلى حديث أنس قال : و أما المنافق و الكافر فيقال له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول : لا أدري كنت أقول ما يقول الناس . فيقال : لا دريت و لا تليت . و يضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين .
قلت : ليس عند مسلم ، ثم رجع إلى حديث أنس إلى آخره و إنما هو عند البخاري . فحديثه أكمل . و قول الملكين : و لا تليت :
قال النحويون : الأصل في هذه الكلمة : الواو . أي و لا تلوت إلا أنها قلبت ياء ليتبع بها دريت . و قد جاء من حديث البراء : [ لا دريت و لا تلوث ] على ما رواه الإمام أحمد بن حنبل : أي لم تدر و لم تتل القرآن . فلم تنتفع بدرايتك و لا تلاوتك .
ابن ماجه ، عن أبي هريرة عن النبي قال : إن الميت يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع و لا مشغوف ، ثم يقال له : فيم كنت ؟ فيقول : كنت في الإسلام ! فيقال : ما هذا الرجل ؟ فيقول : محمد رسول الله ، جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه . فيقال له : هل رأيت الله ؟ فيقول : لا ، ما ينبغي لأحد أن يرى الله ! فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً ، فيقال له : انظر إلى ما وقاك الله ، ثم يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها و ما فيها ، فيقال له : هذا مقعدك .
و يقال له : على اليقين كنت . و عليه مت . و عليه تبعث إن شاء الله تعالى ، و يجلس الرجل السوء في قبره فزعاً مرعوباً فيقال له : فيما كنت ؟ فيقول : لا أدري . فيقال له : ما هذا الرجل ؟ فيقول : سمعت الناس يقولون قولاً فقلته . فيفرج له فرجة قبل الجنة فينظروا إلى زهرتها و ما فيها . فيقال له انظر إلى ما صرفه الله عنك ، ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً ، فيقال : هذا مقعدك على الشك كنت . و عليه مت . و عليه تبعث إن شاء الله تعالى .
الترمذي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا أقبر الميت ـ أو قال أحدكم ـ أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر . و للآخر النكير .
فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول ما كان يقول فيه : هو عبد الله و رسوله أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله ، فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول هذا ، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين ، ثم ينور له فيه ، ثم يقال له : نم . فيقول : أرجع إلى أهلي فأخبرهم ، فيقولان : ثم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك . و إن كان منافقاً قال : سمعت الناس يقولون قولاً . فقلت مثله : لا أدري . فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول ذلك فيقال للأرض : التئمي عليه . فتختلق أضلاعه . فلا يزال فيها فيها معذباً حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك قال حديث حسن غريب .
أبو داود عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخلاً نخلاً لبني النجار ، فسمع صوتاً ففزع ، فقال : من أصحاب هذه القبور ؟ قالوا : يا رسول الله ناس ماتوا في الجاهلية ، فقال : تعوذوا بالله من عذاب القبر . و من فتنة الدجال قالوا : و مم ذاك يا رسول الله ؟ قال : إن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك ، فيقول له : ما كنت .
تعبد ؟ فإن هداه الله . قال : كنت أعتبد الله فيقال : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول هو عبد الله و رسوله . فما يسأل عن شيء غيرها . فينطلق به إلى بيت كان له في النار . فيقال له : هذا بيتك كان في النار ، و لكن عصمك و رحمك فأبدلك بيتاً في الجنة فيقول دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي فيقال له : اسكن .
و إن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينتهره و يقول : ما كنت تعبد ؟ فيقول : لا أدري كنت أقول كما يقول الناس . فيضرب بمطارق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها الخلق غير الثقلين .
و خرج أبو داود أيضاً عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في جنازة رجل من الأنصار . فانتهينا إلى القبر و لما يلحد ، فجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم و جلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير و في يده عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه فقال : استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثاً ، قال : و إنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له : من ربك ؟ و ما دينك ؟ و من نبيك ؟ قال : و يأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : ربي الله ، فيقولان : ما دينك ؟ فيقول : ديني الإسلام ، فيقولان : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول : هو رسول الله ، فيقولان له : و ما يدريك ؟ قال : قرأت كتاب الله فآمنت و صدقت قال : فينادي مناد من السماء : أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة . و ألبسوه من الجنة . و افتحوا له باباً إلى الجنة قال : فيأتيه من روحها و طيبها قال : و يفسح له مد بصره .
قال : و إن الكافر فذكر موته قال : و تعاد روحه في جسده و يأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه . لا أدري . فيقولان : ما هذا الرسول الذي بعث فيكم ؟ فيقول هاه هاه . لا أدري . قال : فينادي مناد : أن كذب عبدي . فأفرشوه من النار ، و ألبسوه من النار ، و افتحوا له باباً إلى النار قال : فيأتيه من حرها و سمومها قال : و يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه زاد في حديث جرير قال : ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار تراباً قال : فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق و المغرب إلا الثقلين فيصير تراباً ، ثم تعاد فيه الروح .
فصل : ذكره أبو حامد في كتاب كشف علم الآخرة : و قد روى عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال يا رسول الله : ما أول ما يلقى الميت إذا دخل قبره ؟ قال : يا ابن مسعود ما سألني عنه أحد إلا أنت . فأول ما يناديه ملك اسمه رومان يجوس خلال المقابر فيقول : يا عبد الله اكتب عملك . فيقول : ليس معي دواة و لا قرطاس فيقول : هيهات كفنك قرطاسك ، و مدادك ريقك ، و قلمك إصبعك . فيقطع له قطعة من كفنه . ثم يجعل العبد يكتب ، و إن كان غير كاتب في الدنيا . فيذكر حينئذ حسناته و سيئاته كيوم واحد ، ثم يطوى الملك القطعة و يعلقها في عنقه .
ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قوله تعالى : و كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه أي : عمله ، فإذا فرغ من ذلك دخل عليه فتانا القبر ، و هما ملكان أسودان ، يخرقان الأرض بأنيابهما ، لهما شعور مسدولة يجرانها على الأرض ، كلامها كالرعد القاصف ، و أعينهما كالبراق الخاطف ، و نفسهما كالريح العاصف ، بيد كل واحد منهما مقمع من حديد لو اجتمع عليه الثقلان ما رفعاه ، لو ضرب به أعظم جبل لجعله دكاً ، فإذا أبصرتهما النفس ارتعدت ، و ولت هاربة فتدخل في منخر الميت فيحيا الميت من الصدر و يكون كهيأته عند الغرغرة ، و لا يقدر على حراك ، غير أنمه يسمع و ينظر قال : فيقعدانه فيبتدئانه بعنف و ينتهرانه بجفاء و قد صار التراب له كالماء حيثما تحرك انفسح فيه و وجد فرجة فيقولان له : من ربك ؟ و ما دينك ؟ و من نبيك ؟ و ما قبلتك ؟ فمن وفقه الله و ثبته بالقول الثابت قال : و من و كلكما علي ؟ و من أرسلكما إلي ؟ و هذا لا يقوله إلا العلماء الأخيار . فيقول أحدهما للآخر : صدق . كفي سرنا ثم يضربان عليه القبر كالقبة العظيمة ، و يفتحان له بابا إلى الجنة من تلقاء يمينه ، ثم يفرشان له من حريرها و ريحانها و يدخل عليه من نسيمها و روحها و ريحانها و يأتيه عمله في صورة أحب الأشخاص إليه ، يؤنسه و يحدثه و يملأ قبره نوراً ، و لا يزال في فرح و سرور ما بقيت الدنيا حتى تقوم الساعة ، و يسأل : متى تقوم الساعة ؟ فليس شيء أحب إليه من قيامها .
و دونه في المنزلة المؤمن العامل الخير ليس معه حظ من العلم و لا من أسرار الملكوت يلج عليه عمله عقيب رومان في أحسن صورة طيب الريح ، حسن الثياب ، فيقول له : أما تعرفني ؟ فيقول : من أنت الذي من الله علي بك في غربتي ؟ فيقول : أنا عملك الصالح ، فلا تحزن و لا توجل فعما قليل يلج عليك منكر و نكير يسألانك فلا تدهش ، ثم يلقنه حجته فبينما هو كذلك ، إذ دخلا عليه فينتهرانه و يقعدانه مستنداً و يقولان : من ربك ؟ ـ نسق الأول ـ فيقول : الله ربي ، و محمد نبيي ، و القرآن إمامي ، و الكعبة قبلتي ، و إبراهيم أبي ، و ملته ملتي ، غير مستعجم ، فيقولان له : صدقت ، و يفعلان به كالأول إلا أنهما يفتحان له باباً إلى النار فينظر إلى حياتها و عقاربها و سلاسلها و أغلالها و حميمها و جميع غمومها و صديدها و زقومها فيفزع فيقولان له : لا عليك سوء . هذا موضعك قد أبدله الله تعالى بموضعك هذا من الجنة . نم سعيداً ثم يغلقان عنه باب هذا النار و لم يدر ما مر عليه من الشهور و الأعوام و الدهور . و من الناس من يحجم في مسألته . فإن كانت عقيدته مختلفة امتنع أن يقول : الله ربي و أخذ غيرها من الألفاظ فيضربانه ضربة يشتعل منها قبره ناراً ثم تطفأ عنه أياماً . ثم تشتعل عليه أيضاً . هذا دأبه ما بقيت الدنيا . و من الناس من يعتاص عليه و يعسر أن يقول : الإسلام ديني لشك كان يتوهمه ، أو فتنة تقع به عند الموت فيضربانه ضربة واحدة فيشتعل عليه قبره ناراً كالأول ، و من الناس من يعتاص عليه أن يقول : القرآن إمامي . لأنه كان يتلوه و لا يتعظ به . و لا يعمل بأوامره و لا ينتهي بنواهيه يطوف عليه دهره و لا يعطي منه نفسه خيره فيفعل له ما يفعل بالأولين ، و من الناس من يستحيل عمله جرواً يعذب في قبره على قدر جرمه .
و في الأخبار : أن في الناس من يستحيل عمله خنوصاً ـ و هو ولد الخنزير ـ و من الناس من يعتاص عليه أن يقول : نبيي محمد لأنه كان ناسياً لسنته ، و من الناس من يعتاص عليه أن يقول : الكعبة قبلتي لقلة تحريه في صلاته ، أو فساده في وضوئه ، أو التفات في صلاته ، أو اختلال في ركوعه و سجوده ، و يكفيك ما روي في فضائلها ، أن الله لا يقبل صلاة من عليه صلاة ، و من عليه ثوب حرام ، و من الناس من يعتاص عليه أن يقول : إبراهيم أبي لأن سمع كلاماً يوماً أو همه أن إبراهيم كان يهودياً أو نصرانياً . فإذا هو شاك مرتاب ، فيفعل به ما يفعل بالآخرين . و قال أبو حامد : و كل هذه الأنواع كشفناها في كتاب الأحياء .
و أما الفاجر فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : لا أدري ! فيقولان له : لا دريت و لا عرفت ثم يضربانه بتلك المقامع حتى يتلجلج في الأرض السابعة ، ثم تنقضه الأرض في قبره . ثم يضربانه سبع مرات . ثم تفترق أحوالهم . فمنهم من يستحيل عمله كلباً ينهشه حتى تقوم الساعة ، و هم الخوارج ، و منهم من يستحيل خنزيراً يعذب به في قبره و هم المرتابون ، و هم أنواع و أصله أن الرجل إنما يعذب في قبره بالشيء الذي كان يخافه في الدنيا . فمن الناس من يخاف من الجرو أكثر من الأسد و طبائع الخلق متفرقة نسأل الله السلامة و الغفران . قبل الندامة .
فصل : جاء في حديث البخاري و مسلم : سؤال الملكين ، و كذلك في حديث الترمذي و نص على اسميهما و نعتها . و جاء في حديث أبي داود : سؤال ملك واحد ، و في حديثه الآخر : سؤال ملكين و لا تعارض في ذلك و الحمد لله : بل كان ذلك صحيح المعني بالنسبة إلى الأشخاص قرب شخص يأتيانه جميعاً و يسألانه جميعاً في حال واحد عند انصراف الناس ليكون السؤال عليه أهون و الفتنة في حقه أشد و أعظم و ذلك بحسب ما اقترف من الآثام و اجترح من سيء الأعمال و آخر يأتيه قبل انصراف الناس عنه و آخر يأتيه أحدهما على الانفراد فيكون ذلك أخف في السؤال و أقل في المراجعة و العتاب لما عمله من صالح الأعمال .
و قد يحتمل حديث أبي داود وجهاً آخر و هو : أن الملكين يأتيان جميعاً و يكون السائل أحدهما ، و إن تشاركا في الإتيان فيكون الراوي اقتصر على الملك السائل و ترك غيره لأنه لم يقل في الحديث أنه لا يأتيه إلى قبره إلا ملك واحد ، و لو قاله هكذا صريحاً لكان الجواب عنه ما قدمناه من أحوال الناس . و الله أعلم ، و قد يكون من الناس من يوقى فتنتهما و لا يأتيه أحد منهما على ما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى .
و اختلفت الأحاديث أيضاً في كيفية السؤال و الجواب . و ذلك بحسب اختلاف أحوال الناس ، فمنهم من يقتصر على سؤاله عن بعض اعتقاداته ، و منهم من يسأل عن كلها فلا تناقص . و وجه آخر هو : أن يكون بعض الرواة اقتصر على بعض السؤال و أتى به غيره على الكمال . فيكون الإنسان مسؤولاً عن الجميع . كما جاء في حديث البراء المذكور و الله أعلم . و قول المسؤول : هاه هاه هي حكاية صوت المبهور من تعب أو جري أو حمل ثقيل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
باب في سؤال الملكين للعبد و في التعوذ من عذاب القبر و عذاب النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: اسمع كلام الشيوخ بتوع حارتنا-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات