اغرب المعجزات الطبيه والغريبه في التاريخ
سواء نجحت هذه المعجزات نتيجة لحظ أبطالها، أو نتيجة للتقدم الطبي أو بسبب العناية الإلهية، فقد شهد التاريخ قصص لها سحرها الخاص، وكانت بمثابة الإلهام للآخرين للتسلح بالأمل.بعض هذه القصص مروعة، وبعضها بشعة وبعضها خارقة. هذه مجرد أمثلة قليلة لبعض المعجزات الطبية التي سجلت في التاريخ وكانت الأكثر دهشة.
نجاة فينيس كيج في عام 1848 على الرغم من اخترق قضيب سكة حديد رأسه.
نجاة سبراتيم دوتا من قضيب حديدي اخترق صدره طوله 5 إقدام وعرضه بوصتين.
زراعة أقطاب كهربائية توقظ رجل بعد 6 سنوات غيبوبة.
لزق أوردة دماغ ايلا غريس هونيمان التي تبلغ 17 شهرا بالغراء.
نجاح جراحة الطفلة لاكشمي التي ولدت بأربعة أرجل.
تمكن بينغ شولين من المشي مرة أخرى بعد أن انشطر إلى نصفين.
راجو ديفي تنجب لأول مرة وهي في السبعين من العمر.
جوش فيلا ينجو من حادثة مروعة بفضل تقنية تسمى جهاز التنبيه المغناطيسي بعد ان كان في غيبوبة لمدة 3 سنوات.
الطفل نيكولاس هولدرمان الذي يبلغ من العمر 17 شهرا يبصر مرة أخرى بعد ان اخترق عينه مفتاح.
نجاة مايكل هيل في عام 1998 البالغ من العمر 41 عاما بعد ان تعرض لطعنة اخترقت رأسه.
وش شعورك لو كنت داخل السيارة
رياضي يقهر إعاقته ويصبح أول مشلول يتسلق أعلى قمة بإفريقيا
نجح المواطن الأمريكي "كريس واديل" (43 عامًا) في تسلق قمة جبل كلمنجارو بتنزانيا، ليصير أول مشلول يعتلي أعلى قمة في إفريقيا.
وبدأ واديل مبادرته في صعود منحدرات الجبل مستعملاً دراجة هوائية خاصة يدفعها بصدره وقوة ذراعيه، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وهذه الدراجة التي تدرب على قيادتها قبل انطلاق المغامرة في 24 سبتمبر/أيلول 2009؛ مصممة من أربع عجلات، ويضغط المصاب بإعاقة في رجليه، بيديه على البدال فتندفع الدراجة إلى الأمام.
ورغم وعورة الجبل ووقوف بعض المناطق الصخرية حجر عثرة أمام دراجته؛ فإن ذلك لم يمنعه من مواصلة مشواره حتى صعد قمة كلمنجارو البالغة 19 ألفًا و340 قدمًا.
ويعلق واديل على مغامرته قائلاً: "الشيء الصغير ممكن أن يقود إلى شيء كبير. بل من الممكن لطفل أن يغير طبيعة تصوراتنا للأمور".
وخلال هذه المهمة الناجحة التي رافقه فيها 7 أفراد، مر المغامر الأمريكي بخمس مناطق مناخية مختلفة.
وتصمم حاليًّا مؤسسة واديل دراجة تشبه التي استعملها الرياضي الأمريكي في مغامرته؛ حيث يأملون صناعتها في تنزانيا لمنح المعاقين الراغبين في صعود الجبل الفرصة.
وكان واديل قد أصيب عام 1988 بكسر في ظهره في حادث تزلج عندما كان في المرحلة الجامعية؛ الأمر الذي أسفر عن إصابته بشلل في ساقيه، لكن خلال عام صار قادرًا على استعمال منحدرات التزلج.