نيللي مقدسي: أحب صفة "مغرية" وترضيني كإمرأة
فنانة لبنانية برزت على الساحة الفنية منذ أكثر من عشر سنوات، وتميزت خلال مشوارها بأدائها الجميل للّون البدوي، الى جانب اللبناني والمصري، كما تميزت بطلّتها الجميلة، حققت الكثير من النجاحات عبر ألبوماتها المتنوعة وأغانيها التي لاقت نجاحًا متقطع النظير، منها "أوف أوف"، و"يا نار ناري"، و"محتاجة ليك"، و"شوف العين" وغيرها.
"إيلاف" التقت الفنانة نيللي مقدسي، وكان معها الحديث الآتي:
ماهي علاقة نيللي مقدسي مع الموضة والازياء؟
كل من يعرفني وهو مقرّب مني يدرك تمامًا إهتمامي بالموضة والأزياء، إنها نقطة ضعفي وأكثر ما يجذبني في الحياة.
هل تهتمين أن تكوني وفق "آخر موضة"، من حيث الهاتف الخلوي، والساعة، والعطر وغيرها من الأمور التي تكمل الأناقة؟
عبارة "آخر موضة" ليس لها مكان في قاموسي، ولا يمكن أن أرتدي شيئًا لا يعجبني فقط لأنه يتماشى مع الموضة، كل امرأة تتمتع بالذوق الرفيع، وتعرف ما يناسبها من الثياب والاحذية، لذلك أختار ما أراه مناسبًا، وبالتالي أخترع الموضة التي تتحدثين عنها.
هل انت مقتنعة على الدوام بإطلالاتك الفنية من حيث الحفلات أو الأغاني المصورة، أم يفرض عليكِ في بعض الاحيان لباس معين؟
دائمًا ما يحصل تنسيق بيني وبين أصحاب الإختصاص، خصوصًا عند تصوير الأغاني، لذلك أحاول ان أصل إلى نتيجة ترضي ذوقي وذوق المخرج أو منّسق الملابس، ولكن أن ألبس ما أراه غير مناسب فهذا أمر غير وارد، لأنه حصل مرة خلال تصوير أغنية "محتاجة ليك"، عندما أصرّت المخرجة، رندة علم، على أن أرتدي فستانًا لم يعجبني في ذلك الوقت، لكنني أصررت على حذف مشاهده لاحقًا وعدم عرضها.
الى اي مدى تعتبرين نفسك محظوظة لأنكِ تمتلكين الطلّة الجميلة الى جانب الصوت الجميل؟
(تضحك) دائمًا ما كنت ألوم أمي لأنني متوسطة القامة، وكنت أتمنى أن أكون من الطويلات، ولكن لاحقًا تبين لي أن المسرح والكاميرا تحب الطول المعتدل، والدليل أن نسبة كبيرة من النجمات هن متوسطات القامة، لا بل إن بعضهن قصير أمثال شاكيرا، ومادونا، وفاتن حمامة، وسعاد حسني وغيرهن الكثيرات. أما صوتي فهو نعمة من الله، وأعمل دائمًا على تمرينه وتطويره.
ما هي نقطة ضعفك في التسوق، بمعنى آخر على ماذا تصرفين المبلغ الأكبر من المال، على الثياب، أو المجوهرات، أو كريمات العناية بالبشرة؟
الثياب، والأحذية، والجزادين (حقائب اليد النسائية) هي نقاط ضعفي، واذا ما أعجبني شيء يجب أن أشتريه مهما كلّف الامر. أمّا المجوهرات فلا تستحوذ على الكثير من إهتمامي.
ما اكثر ما يعجبك بشكلك الخارجي؟
شيء لم أكن أحبه، ولكن لكثرة ما سمعت عبارات غزل به غيرّت رأيي، وهما عيناي، فدائمًا ما كنت أعتقد أن العيون الصغيرة ليست مقياسًا للجمال، ولكن تبين لي لاحقًا أن العيون المشرقة والمليئة بالحياة تعكس جمالاً وجاذبية.
برأيك ما الذي يجعل المرأة جذابة، طبعها أم جمالها الخارجي؟
الجاذبية أو الكاريزما هي نعمة من الله، ولا علاقة لها بالجمال الخارجي إطلاقًا، هناك ملكات جمال وغير محبوبات، وأحيانًا نلتقي في مكان ما بفتاة عادية وبسيطة، ولكن بجاذبيتها تصبح محط أنظار الجميع.
ما الذي يلفتك بالرجل، وهل يمكن أن تعجبي او ترتبطي برجل ليس وسيمًا؟
طبعًا يمكن، فشكل الرجل لا يهمني ابدًا، أول ما يلفتني به خفة دمّه وشخصيته. أما لاحقًا إذا ما أردت الإرتباط برجل ما، فعليه قبل كل شي أن يكون فائض الكرم، لأنني لا أحب الرجل البخيل، ولا أستطيع ان أتأقلم معه بأي شكل من الأشكال، فأنا والحمدلله إنسانة كريمة جدًّا، وهذه أكثر صفاتي التي أحبها.
ما رأيك بالمرأة المغرية؟ وإلى اي مدى تجدين نفسك مغرية؟
أحب المرأة التي تهتم بجسمها، ولا تهمل نفسها مهما تقدمت في السن، والاغراء هو فائض أنثوي عند المرأة، طبعًا بعيدًا عن الابتذال، اما اذا كنت اعتبر نفسي فتاة مغرية فجوابي هو انني اهتم بنفسي لأبقى رشيقة، وأهتم بمقاييس جسمي لأنها من أولوياتي، وعبارة "مغرية" أحبها وترضيني كإمرأة.
كيف تهتمين برشاقتك وما هي نصيحتك للفتيات اللواتي يتمنين الحصول على جسم رشيق ؟
أهتم كثيرًا بجسمي عبر تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بصورة دائمة، وهناك عادة سيئة أتمنى التخلص منها وهي تناول الشوكولا، لأنني أعتبر نفسي مدمنة شوكولا.
وأقول للفتيات لا تهملن أنفسكن، فجمال المرأة ليس فقط في وجهها، انما في جسدها أيضًا، أكثرن من شرب الماء، إبتعدن عن المأكولات الجاهزة والمقلية، وتابعن الرياضة لثلات مرات على الأقل في الأسبوع.