منتدى اولاد حارتنا
النور القادم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا النور القادم 829894
النور القادم 15761575160515761577
مراقبة الحارة
النور القادم 103798


منتدى اولاد حارتنا
النور القادم 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا النور القادم 829894
النور القادم 15761575160515761577
مراقبة الحارة
النور القادم 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 النور القادم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد أحمد ابوالفتوح
مشرف أقسام
مشرف أقسام
خالد أحمد ابوالفتوح


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 511
نقاط : 1257
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/03/2011
العمر : 36

النور القادم Empty
مُساهمةموضوع: النور القادم   النور القادم Icon_minitime1الخميس 07 أبريل 2011, 4:43 pm

النور القادم


النور القادم ?ui=2&ik=032f997153&view=att&th=12f2fe1447357758&attid=0

تساؤلات شبابية:

هل من فجر جديد لهذه الأمة؟

أيمكن أن تعود الريادة مرة أخرى لهذا الأمة؟

هل لأمتنا من أمل قادم، يبدد ما خيم عليها من غيوم الفشل واليأس؟

كيف يُمكن أن نكون من أصحاب النهضة والحضارة، في ظل هذا الواقع الذي نعيشه؟

هكذا تدور هذه الأسئلة في عقول شباب الإسلام، فكل واحد منهم يتمنى أن تكون الأمة هي أرقى الأمم، فتصبح في المقدمة مرة أخرى كما كانت من قبل، ولكن سرعان ما يُصابون بالإحباط وخيبة الأمل عندما يرون هذا الفساد المنتشر حولهم، فيحسبوا أن الفجر التليد أمامه زمن طويل حتى يبزغ من جديد.

ومع كل ما نعيشه من ضعف وكربات وبُعد عن الله تبارك وتعالى، أقول لك أيها الشاب بكل صدق أن الفجر قادم لا محالة، فهذا وعد ربك الذي وعده لأمتك حينما قال {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55].

عندما كنا أول الأمم:

إن الفجر الذي يتمناه كل شاب مسلم، قد أشرق على المسلمين الأوائل فكانوا هم من صنع الحضارة، والتي على أثرها صارت أوروبا بفضل نور هؤلاء العظماء، فيجب ألا تنسى أيها الشاب الهُمام، أن أمتك كانت في مقدمة الأمم، وإذا كنت لا تتذكر شيئًا، فأذكرك ببعض القصص الجميل، الذي ينبيك عن قوة الأمة آن ذاك:

فهذا هارون الرشيد الخليفة العباسي الذي كان يحكم ثلثي العالم، نظر يومًا إلى سحابة في السماء فقال لها: (أمطري حيث شئتِ، فسيأتيني خراجك) [من محاضرة للشيخ علي عبد الخالق القرني، بعنوان: صدقوا ما عاهدوا].

وهذا عقبة بن نافع رحمه الله ينتهي من فتح شمال إفريقيا كله ثم يقف على شاطئ البحر ويخاطبه بعزة قائلًا: (والله لو أعلم أن وراءك أرضًا لغزوتها في سبيل الله)، ثم ينظر إلى السماء ويخاطب ربه معتذرًا: (يا ربِ، لولا هذا البحر لمضيت في البلاد مجاهدًا في سبيلك) [الكامل في التاريخ، ابن الأثير، (2/187)].

وذاك قدوتهم الأولى ربعي بن عامر رضي الله عنه الذي وقف أمام رستم قائد الفرس ـ والذي لم يكن يحلم في جاهليته أن يراه عن قرب، لا أن يتكلم معه ـ وبثه بقوة وثبات رسالة الإسلام التي عاش ومات من أجلها: (الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة) [البداية والنهاية، ابن كثير، (7/46)].

إنها عزة ما بعدها عزة، وكرامة ما بعدها كرامة تلك التي كانت في نفوس المسلمين الأوائل أجدادنا، الذين ملئوا الدنيا عدلًا ونورًا، فنبغوا في مختلف العلوم الشرعية والطبية والطبيعية والفلكية، وكانوا مشعلًا يحمل الخير للناس في كل مكان، ليشهد بفضلهم القاصي والداني، حتى أعداء الإسلام أنفسهم.

شاهد من أهلها:

ولعلك أيها الشاب لا تزال غير مقتنع بهذه الأمثلة فلربما تقول:

إننا في عصر الآن يختلف عن هذه العصور القديمة، والظروف قد تغيرت، فمن الصعب أن يأتي الفجر في هذه الظروف الصعبة، بالإضافة أننا أصبحنا في زيل الأمم فكيف نستطيع أن نعود مرة أخرى لقيادة العالم؟

إن الغرب أيها الشاب حينما كانوا في العصور المظلمة، أتت عليهم الحضارة الإسلامية ممثلة في قرطبة، كالمنقذ من ظلمات البطش الكنسي والتخلف العلمي السائد وقتها، وهذا ما قاله عقلاء علماء الغرب أنفسهم:

تقول "سيجريد هونكه" في كتابها "شمس الله تشـرق على الغرب": (إن أوروبا مدينة للعرب وللحضارة العربية، وإن الدَّيْن الذي في عنق أوروبا وسائر القارات للعرب كبير جدًّا، وكان يتعين على أوروبا أن تعترف بهذا الفضل منذ زمن بعيد جدًّا، ولكن التعصب واختلاف العقيدة أعميا عيوننا وتركا عليها غشاوة) [شمس الله تشرق على الغرب، زيجريد هونكه].

ويقول السير "وليم أوسلر" في كتابه "تطور الطب" عن المسلمين: (بلغت مهنة الطب عندهم أثناء القرن الثامن إلى الحادي عشر للميلاد من المكانة والأهمية، ما لا نكاد نجد له مثيلًا في التاريخ) [المسلمون والعلم الحديث، عبدالرازق نوفل، ص(63)].

طرق بزوغ الفجر الجديد يا شباب:

إن بزوغ الفجر الجديد الذي يريده الشباب، لا يعود بالحزن على واقع الأمة، ولا بأن يرسل الله ريحًا عاصفة تدمر أعداء الأمة، إنما تكون بعودة الشباب إلى الله عز وجل، بأن تتيقظ فطرة الإنسان ويصبح سائرًا إلى الله تعالى، وهذا يتحقق من خلال ثلاثة أشياء:

1. ففروا إلى الله:

(إن في المنهج الإسلامي ما يروي الغليل ويشفي العليل من أنواع الشعائر والعبادات) [المراهقون، عبد العزيز النغيمشي، ص(41)].

فالإنسان بطبعه فيه ميل فطري إلى العبادة وإشباع الحاجة الروحية بالصلوات والعبادات، والفرار إلى الله لا يقتصر على أداء بعض الشعائر التعبدية فقط، بل إن الفرار الحق إلى الله هو أن تسكن لا إله إلا الله قلب المؤمن، فلا تدع فيه مكانًا لغير الله تعالى.

إنه الفرار الذي طرد حب الدنيا من قلب صهيب الرومي، حتى رمى ثروته وأمواله وراء ظهره، لما ساومه المشركون عليها لقاء أن يتركوه ليلحق بركب المؤمنين في الهجرة إلى المدينة، فلما وصل إلى المدينة وجد ذلك الوسام النبوي في انتظاره؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أبا يحيى، ربح البيع) قالها ثلاثًا [قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد].

إنه الفرار الذي حرم عمر بن الخطاب رضي الله عنه من النوم، يوم أن جاء إليه معاوية بن خديج يبشره بفتح الإسكندرية، وكان وقت قيلولة، فظن أن عمر نائم، فلما وجده مستيقظًا، وسأله عن ذلك، فأجاب الفاروق: (إن نمت بالنهار ضيعت أمور المسلمين، وإن نمت بالليل ضيعت حظي من الله عز وجل [صفة الصفوة، ابن الجوزي، (1/265)].

2. المكارم العليا:

نعم أيها الشاب فليس معنى أن تكون عابدًا لله تبارك وتعالى، مؤديًا للصلوات، أن تكون سيئًا في الأخلاق، فما عرف الإسلام يومًا أن يكون من ينتسب إليه سيء الخلق.

وها هو حبيبك المصطفى صلى الله عليه وسلم كان أعظم الناس أخلاقًا، ووصفته عائشة رضي الله عنها؛ فقالت: (كان خلقه القرآن) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (4811)]، وقال هو عن نفسه صلوات ربي وسلامه عليه: (إنما بُعثت لأتمم صالح الأخلاق) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (2394)].

والصحابة رضوان الله عليهم كان على نفس الخلق الكريم الذي كان عليه معلمهم صلى الله عليه وسلم، ، فعندما ينزل المهاجرون بالمدينة، وقد تركوا في مكة ديارهم وأموالهم وأهليهم، لكي يلحقوا برسول الهدى في طيبة المباركة، يؤاخي النبي صلى الله عليه وسلم بين الأنصار والمهاجرين، في مشهد أخلاقي رفيع، لم تعرف له البشرية مثيلًا، فآخى النبي صلى الله عليه وسلم بين عبد الرحمن بن عوف، وبين سعد بن الربيع رضي الله عنهما.

فيقول سعد لأخيه عبد الرحمن: (إني أكثر الأنصار مالًا؛ فأقسم مالي نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك فسمها لي أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجها)، فيرد عليه عبد الرحمن رضي الله عنه: (بارك الله لك في أهلك ومالك، أين سوقكم؟) [رواه البخاري]، فيتاجر عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، حتى يصبح من أكثر الصحابة مالًا.

3. اترك أثرك:

إن الضلع الثالث في مثلث الفجر القادم، هي الفاعلية والإيجابية بأن يكون لك دور فاعل في مجتمعك، وننعني بترك الأثر أن تكون فاعلًا في الدعوة إلى الله بأن تكون مصباحًا يضيء للناس طريق الهدى، والحياة في نور الله عز وجل.

أيضًا أن تكون ناجحًا في ميدان من الميادين، فتكون طبيبًا ناجحًا، أو مهندسًا يحتذي به الناس، فهكذا كان الصحابة رضي الله عنهم (فلم تقتصر إيجابية ذلك الجيل الفريد، وفاعليتهم على ميدان الدعوة والجهاد، إنما تنوعت تخصصاتهم وصنوف حركتهم تبعًا لمواهبهم وطاقاتهم؛ فكان منهم العلماء والمجتهدون، الذين يحفظون على الأمة دينها بعلمهم وفقههم، كما كان من معاذ بن جبل وعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين.

وكان منهم القادة العسكريون والفاتحون المجاهدون الذين رفعوا راية الجهاد في سبيل نشر هذا الدين، كما كان من خالد بن الوليد، وأبي عبيدة بن الجراح، وعمرو بن العاص رضي الله عنهم أجمعين.

وكان منهم التجار والاقتصاديون وأصحاب الأموال الطائلة الذين ساهموا في بناء اقتصاد الدولة الإسلامية؛ كما كان من عبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان رضي الله عنهما، فلم يكن أحدهم ليرضى لنفسه أن يعيش على هامش الحياة دون أن يكون له إسهام حضاري في بناء نهضة هذه الأمة، بل كان كل منهم يمثل رقمًا صعبًا في معادلة الحياة، فما مات أحدهم إلا وقد طبع له أثرًا لا يُنسى على خريطة بناء الحضارة الإسلامية العريقة) [الفجر القادم، محمد السيد عبد الرزاق].

ماذا بعد الكلام؟

1. ابدأ أيها الشاب بالتعرف على صحبة صالحة تعينك على طاعة الله عز وجل، وما أجمل أن تتواصوا فيما بينكم على بعض العبادات، كالصلاة في المسجد أو صيام الإثنين والخميس.

2. قم بالجلوس مع نفسك، لتحدد أهم الأخلاق التي أنت مفرط فيها، ثم توزع هذه الأخلاق على عدد من الأسابيع، بحيث يكون كل أسبوع يكون فيه خلق تقوم بتطبيقه فيه، فمثلًا أول أسبوع هو أسبوع الصدق، ثم الأسبوع الثاني هو أسبوع الأمانة والصدق وهكذا.

3. احرص على أن تكون متفوقًا في دراستك، بالحصول على أعلى الدرجات والتقديرات.

المصادر:

· صفة الصفوة، ابن الجوزي.

· المراهقون، عبد العزيز النغيمشي.

· محاضرة للشيخ علي عبد الخالق القرني، بعنوان: صدقوا ما عاهدوا.

· الكامل في التاريخ، ابن الأثير.

· الفجر القادم، محمد السيد عبد الرزاق.

· البداية والنهاية، ابن كثير.

· المسلمون والعلم الحديث، عبدالرازق نوفل.

· شمس الله تشرق على الغرب، زيجريد هونكه.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النور القادم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: حكاوى أولاد حارتنا-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات