أخبار ليست خفيفة بل ذات عيار ثقيل

القذافى: أنا "متألم" لسقوط نظام زين العابدين بن على

الأحد، 16 يناير 2011 - 00:03

قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافى

أعلن الزعيم الليبى معمر القذافى أنه "متألم" لسقوط نظام الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، مقترحا فى كلمة وجهها إلى الشعب التونسى تحول تونس إلى النظام الجماهيرى الذى يطبقه فى ليبيا.

وأعرب قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافى عن ألمه لما حدث بالجمهورية التونسية، وقال إنه كان يمكن الاتفاق مع الرئيس التونسى على تحول الجمهورية إلى نظام جماهيرية أى النظام الجماهيرى وتكون السلطة للشعب.

وقال القذافى ـ للشعب التونسى ـ إن التغيير من رئيس لرئيس لا يستحق التضحيات التى بذلها التونسيون، مشيرا إلى أنه كان يمكن التحول بدون هذا الشكل الذى حدث فى تونس.

وأضاف أن تونس فى كل التقارير الدولية لها أولوية فى التنمية والانتعاش الاقتصادى، مشيرا إلى أن الاقتصاد التونسى يعتبر من الاقتصاديات الصاعدة والفائض التجارى بين تونس وفرنسا لصالح تونس.

...........................................

الفوضى لازالت تسود تونس وعمليات النهب مستمرة
مقتل عماد الطرابلسي شقيق زوجة بن علي في ظروف غامضة

أفادت أنباء بمقتل عماد الطرابلسي الشقيق الأصغر لليلي الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي .

ولم تتضح الظروف التي قتل فيها صهر الرئيس التونسي السابق , إلا أن وكالات الأنباء أشارت إلى حالة من الفوضى لازالت تسود تونس فيما استمرت عمليات النهب ومصرع العشرات بالمعتقلات.

وأكدت وكالات الأنباء مقتل العشرات في حريق بسجن مدينة المنستير شرق تونس ومحاولة اقتحام آخر بالمهدية وسط البلاد، وذلك في ظل حالة الانفلات الأمني التي تلت خلع الرئيس زين العابدين بن علي.

وانتشرت عمليات السلب في بعض المناطق مما أثار ذعر السكان، في حين خيم هدوء يشوبه الحذر والترقب في العاصمة التونسية ومعظم مناطق البلاد.

وقالت مصادر طبية إن 57 جثة محترقة وصلت إلى المستشفيات جراء حريق شب في السجن المدني بالمنستير.

من جهتها نسبت وكالة الأنباء الرسمية التونسية إلى مصدر طبي قوله إن عدد قتلى حريق سجن المنستير بلغ 42 شخصا الذي شهد فرار عشرات السجناء من السجن وسط توقعات بارتفاع عدد ضحايا الحادث مع استمرار البحث .

...................................ز

ابنة زين العابدين وأقاربه يهربون من فرنسا

الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على

غادر عدد من أقارب الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على من بينهم إحدى بناته بعد ظهر السبت الفندق الذى نزلوا فيه فى حديقة يورو ديزنى فى ضواحى باريس، كما أفادت مصادر متطابقة.

ومن هؤلاء نسرين (24 سنة) ابنة الرئيس السابق من زوجته الثانية ليلى الطرابلسى، كما ذكر مصدر أمنى فرنسى، وكانت هذه المجموعة وصلت إلى فرنسا عشية فرار بن على إلى السعودية، وأضاف مصدر آخر أن من بين المجموعة حفيدا لـ بن على.

وقال مسئول فى الفندق أن هؤلاء الأشخاص، الذين لم يحدد عددهم "رحلوا قبل ساعة أو ساعتين" مضيفا "كل المجموعة رحلت لكن لا أحد يعلم إلى أين؟"، وشغل أقارب بن على عددا من الأجنحة الفخمة لفندق "كاسل كلوب" فى ضاحية مارن لا فاليه شرق باريس، وقال مصدر مطلع إن الغرف كانت محجوزة حتى يوم الأحد.

وأفاد مصدر أمنى فرنسى، طالبا عدم الكشف عن هويته أن المجموعة كان معها فريقها الأمنى الخاص، وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان أقارب الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على الموجودين على الأراضى الفرنسية لا ينوون البقاء وسيغادرون البلاد

.........................

فرنسا تتخلّى عن صديقها القديم وتطالب بانتخابات عاجلة فى تونس

الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى

رغم إشادتها بسياساته التنموية والاقتصادية ومكافحته للإسلاميين فى تونس، إلا أن فرنسا كانت الدولة الأولى التى تخلت عن الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، ورفضت استضافته، رغم أنها كانت دائما ما تصفه بأنه الصديق العزيز والمقرب لها.

وكان قادة فرنسا يبرزون دائما النقاط التى يعتبرونها ايجابية فى سياسات زين العابدين، ويقللون من انتهاكات حكومته فى حقوق الإنسان، والطابع الأمنى المتشدد فى نظامه، الذى كانت تنتقده المنظمات غير الحكومية بانتظام، كما كانت فرنسا تتحفظ عن انتقاد الرئيس التونسى المخلوع بالنسبة إلى قادة شمال أفريقيا.

وبعد ذلك تخلت فرنسا عن الحذر الشديد الذى كانت تظهر به منذ بداية الأزمة فى تونس، ونبذت زين العابدين بن على نهائيا، مؤكدة للمرة الأولى دعمها للتحرك الشعبى الذى أطاح به، ودعت إلى إجراء انتخابات حرة بأسرع ما يمكن فى تونس وقالت: إنها اتخذت خطوات لمنع أى تحركات مشبوهة للأصول التونسية فى فرنسا.

وذكرت قناة "فرانس 24" الفرنسية أن مكتب الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى أصدر بيانا جاء فيه"اتخذت فرنسا الخطوات الضرورية لضمان وقف التحركات المالية المشبوهة فيما يتعلق بالأصول التونسية فى فرنسا إداريا، ومستعدون لتلبية أى طلب لضمان تحقيق العملية الديمقراطية بطريقة لا يمكن الطعن فيها".

ودعا ساركوزى إلى تنظيم "انتخابات حرة فى أقرب وقت"، وقال: إن فرنسا اتخذت إداريا الإجراءات الضرورية لتجميد كل التحويلات المالية المشبوهة التى تخص أرصدة تونسية فى فرنسا، وهى تحت تصرف السلطات الدستورية.

........................

القرضاوي يطالب باستبعاد الغنوشي من حكومة الإنقاذ فى تونس

الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين

كشف الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء للمسلمين، أنه كان لا يود أن يشكل الحكومة الجديدة فى تونس رئيس الوزراء فى عهد النظام السابق الغنوشى الذى وصف عهده بعهد المصائب، متسائلا كيف يكلف الغنوشى وهو أحد عناصر الحكومة السابقة، مطالبا بحكومة إنقاذ ليس فيها شخص من الحزب الحاكم، مؤكدا على ضرورة عودة كل المستبعدين خارج البلاد وبالإفراج عن كل سجناء الرأى.

وهنأ القرضاوى الشعب التونسى بسقوط الطاغية – على حد قوله- وهنأ القرضاوى الشعب التونسى فى مداخلة مع قناة الجزيرة مساء اليوم السبت، قائلا: أهنئ الشعب التونسى بسقوط الطاغية والصنم الكبير وما حوله من أصنام اللات والعزى، مطالبا الشعب التونسى بأن يذهب بخدام الأصنام وبقايا النظام الطاغية المتجبر فى الأرض، مطالبا بإسقاط كل بقايا النظام السابق

..................

قناة "تونس 7" تقطع النشرة الإخبارية لبث الآذان لأول مرة.. بعد رحيل "زين العابدين"

أول مرة قامت قناة "تونس 7" الرسمية، بقطع النشرة الإخبارية لبث الآذان، حيث اشتهر عهد الرئيس "المخلوع" زين العابدين بن علي بعدم بث الآذان نهائيًا في التليفزيون الرسمي، كما اشتهر بمعاداته للحجاب ومضايقاته لإقامة الصلاة بالمساجد.

هذا أعلنت قوات الأمن التونسية، مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي، ومحمد صخر الماطري صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي.

وألقى الجيش التونسي القبض على مجموعة مسلحة كانت تقوم بأعمال التخريب وإطلاق النار، وتبيَّن أنها تعمل من أمن الدولة وتعمل تحت إمرة مدير الأمن الرئاسي علي السرياطي.

وكانت مصادر مطلعة قد قالت: إنّ صهر بن علي غادر إلى كندا منذ عدة أيام، إلا أنّ مصادر لفتت إلى عودته إلى البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، مشيرةً إلى عملية اعتقاله أثناء محاولته اللحاق بطائرة بن علي.

وفي هذا السياق قام عدد من المواطنين باقتحام منزل عماد الطرابلسي وهو أحد أقارب ليلى بن علي زوجة الرئيس التونسي، حيث قام المتظاهرون بإبرام النيران في ممتلكات عماد الطرابلسي الذي كان يشغل مناصب عدة في تونس.

وجاء في نفس السياق ايضا بأن تونس العاصمة شهدت انفلات امني واسع حيث ظهر عدد من الملثمين وهم يقومون بعمليات سرق ونهب واستيلاء على المال العام.

كما اندلعت النيران في المحطة الرئيسية ومتجر كارفور، وسط أنباء حول أن النيران أشعلها هؤلاء الملثمين الذين لم يعرف له انتماء حتى الآن.

................

قائد الطائرة : رفضت أن أقلع بطائرة تحمل من "سفك دماء" التونسيين

قال الطيار التونسي محمد بن كيلاني، قائد الطائرة الذي رفض الإقلاع بطائرة تونسية، بعدما علم أن خمسة أو ستة من أقارب الرئيس زين العابدين بن علي على متنها استعداداً للفرار خارج البلاد؛ إن ما قام به هو "واجب وطني".

وأوضح : أنه اتفق مع مساعده بلغة العيون على عدم إقلاع الطائرة، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً أمس الجمعة عند حوالي الساعة الثانية والنصف عصراً بتوقيت تونس، يطلب منه فيه نقل أشخاص مهمين توقع أن يكونوا من عائلة الرئيس التونسي المتنحي.

وشدد على أن قراره وطاقم الطائرة برفض الإقلاع بها كان نابعاً من موقفه الشخصي، لأن ما رآه من مشاهد قتل ودماء، فرض عليه مسؤولية وطنية، وقال ليس فيما فعلت أي بطولة، وإنما هو واجب.

وأضاف قائد الطائرة: رفضت الإقلاع بـ"القتلة وسفاكي الدماء" كانوا خمسة أو ستة "من القتلة"، وكان يفترض أن يكونوا على متن الطائرة المتوجهة إلى ليون، وكان على متنها 103 ركاب، وطُلب مني الانتظار لحين وصول خمسة من أقارب الرئيس، فنظرت بعيني إلى مساعدي، واتخذنا القرار، كما أنني علمت أن باقي زملائي من الطيارين، الذين طلب منهم المجيء والإقلاع بالطائرة، رفضوا أيضاً تلك المهمة.

ووجه الكابتن طيار شكره إلى رجال الأمن والجيش، الذين ساعدوه في اتخاذ قراره بعدم الإقلاع مع من وصفهم أكثر من مرة بأنهم "سفاكو دماء ومجرمو حرب".

وأضاف الكيلاني: أثناء اتخاذ قرار عدم الإقلاع مرت مشاهد القتلى والدماء والثكلى وأمهات الذين قتلوا في ذهني، فاتخذت القرار بكل هدوء، وأنا لا أدعي بطولة، ولكن هذا واجبي.

.........................

محمد بوعزيزي" آخر في الجزائر يحتج على البطالة ويحرق نفسه..

قالت صحيفة "الخبر" الجزائرية في موقعها على شبكة الإنترنت مساء اليوم إن شابا عاطلا عن العمل أقدم على حرق نفسه بعد أن رفض مسؤول محلي منحه وظيفة في ما يشبه الطريقة التي أحرق بها نفسه الشاب التونسي محمد البوعزيزي في تونس والتي أدت إلى اندلاع احتجاجات انتهت بتخلي الرئيس زين العابدين بن علي عن الرئاسة.

وذكرت الصحيفة أن الشاب ويدعى محسن بوطرفيف (27 عاما) ويقطن مدينة بوخضرة في ولاية تبسة في أقصى شرق الجزائر أقدم على فعلته بعد أن تعرض لرد سلبي من رئيس البلدية الذي أجابه بعدم توفر وظائف، داعيا إياه إلى اتباع طريقة البوعزيزي في تونس.

وقالت الصحيفة نقلا عن شهود عيان إن الشاب محسن التقى برفقة 22 شابا آخر برئيس البلدية أمام مقرها في وقت سابق وطالبوه بفرص عمل لكنه رد عليهم بأنه لا يستطيع توظيف أحد ما دفع الشاب إلى التهديد بحرق نفسه إذا لم يحصل على وظيفة فدعاه رئيس البلدية بـ"سخرية" إلى حرق نفسه إذا كان لديه شجاعة محمد البوعزيزي.

وفور ذلك قام الشاب بسكب البنزين وإحراق نفسه أمام الملأ، لكنه نجا من الموت بعد أن تدخل مواطنون لإنقاذه ونقله إلى المستشفى على الفور.

وبحسب الصحيفة نفسها فقد سارع والي تبسة إلى إقالة رئيس البلدية والتقى بممثلي المجتمع المدني وأعيان المدينة واتخذ إجراءات لتهدئة الوضع.

...........................

المواطن التونسي الذي أبكى العذارى

مواطن تونسي يخرج في منتصف الليل ويطوف بالشوارع خطيبا وممجدا الثورة بطريقة هستيرية فتلتهب عواطف النساء حماسة فيبادلنه بالزغاريد ويجهشن بالبكاء