منتدى اولاد حارتنا
شهر شعبان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا شهر شعبان  829894
شهر شعبان  15761575160515761577
مراقبة الحارة
شهر شعبان  103798


منتدى اولاد حارتنا
شهر شعبان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا شهر شعبان  829894
شهر شعبان  15761575160515761577
مراقبة الحارة
شهر شعبان  103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 شهر شعبان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالتى بامبة
نائبة المدير
نائبة المدير
خالتى بامبة


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3638
نقاط : 8435
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 123

شهر شعبان  Empty
مُساهمةموضوع: شهر شعبان    شهر شعبان  Icon_minitime1الجمعة 06 يوليو 2012, 3:20 am

شهر شعبان

هذه نقاط تتعلق بشهر شعبان،
فأقول مستعيناً بالله تعالى، مستلهماً الصواب منه:

أولاً: سبب تسميته.
قال ابن حجر رحمه الله: "وسمي شعبان؛
لتشعبهم في طلب المياه أو في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام،
وهذا أولى من الذي قبله. وقيل فيه غير ذلك"([1]).

وهناك عدة أقوال منها:

ذلك لانه من التشعب وهو التفرق
وذلك لتفرقهم في طلب المياه او لتشعبهم في الغارات والحروب
بعد قعودهم في رجب
او لانه فصل بين رمضان ورجب،
او لانه تتفرق فيه القبائل لقصد الملوك والتماس العطية

،وايضا قيل من الاجتماع لانهم كانوا يجتمعون فيه بعد التفرق

صوم شعبان.
ثبت في الصحيحين عن عائشة رضِيَ الله عَنْهَا أنها قالت:
لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ،
فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّه».

وفي رواية لهما عنها رضي الله عنها:
«كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إِلَّا قَلِيلًا».
قال ابن المبارك رحمه الله:
"جَائِزٌ في كَلَامِ الْعَرَبِ إذا صَامَ أَكْثَرَ الشَّهْرِ أَنْ يُقَالَ صَامَ الشَّهْرَ كُلَّهُ"([2]).

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سبب صوم شعبان.
هذه مسألة بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ومثل هذا لا نحتاج معه إلى قول غيره.
فقد حدث أسامةُ بنُ زيد رضي الله عنهما أنه قال
: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟
قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ،
وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ؛ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»
رواه النسائي، وحسنه الألباني.

فاشتمل الحديث على سببين:
الأول:
أنه شهر يُغفل عن الصوم فيه.
والعبادة في وقت الغفلة ومكانها لبمكانٍ.
ويدل لهذا خمسة أدلة:
الأول:
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«سبق المفردون». ثم عرفهم بقوله: «الذاكرون الله كثيراً والذاكرات»
رواه مسلم.
قال المناوي رحمه الله: "المفردون: أي المنفردون المعتزلون عن الناس،
من فرد إذا اعتزل وتخلى للعبادة،
فكأنه أفرد نفسه بالتبتل إلى الله تعالى"([3]).
فهؤلاء لما ذكروا الله وقد غفل غيرهم كان السبق لهم.
الثاني:
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنْ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ،
فَإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ الله فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ»
رواه الترمذي.

وجوف الليل: نصفه.
وجوف الليل الآخِر: نصف نصفِه الثاني،
أي: سدسه الخامس. وهو وقت النزول الإلهي،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ،
يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ»
رواه الشيخان.
ومثل هذه النصوص يتعين حيالها أمران: الإقرار والإمرار.
الإقرار: الإيمان بما فيها. والإمرار: الإيمان الذي لا يعتريه ما يقدح فيه،
من التأويل، والتفويض، والتشبيه.

الثالث:
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«العبادة في الهرج كهجرةٍ إليَّ»
رواه مسلم.
قال النووي رحمه الله: "المراد بالهرج هنا الفتنة واختلاط أمور الناس،
وسبب كثرة فضل العبادة فيه أن الناس يغفلون عنها
ويشتغلون عنها ولايتفرغ لها إلا أفراد"([4]).
الرابع:
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ،
يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ،
كَتَبَ الله لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمَحَا عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ»
روه الترمذي.
وإنما خُصَّ السوق بذلك لكونه مكان غفلة.
الخامس:
قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«ثَلَاثَةٌ يُحِبُّهُمْ الله:
الرَّجُلُ يَلْقَى الْعَدُوَّ فِي الْفِئَةِ فَيَنْصِبُ لَهُمْ نَحْرَهُ حَتَّى يُقْتَلَ أَوْ يُفْتَحَ لِأَصْحَابِهِ،
وَالْقَوْمُ يُسَافِرُونَ فَيَطُولُ سُرَاهُمْ حَتَّى يُحِبُّوا أَنْ يَمَسُّوا الْأَرْضَ،
فَيَنْزِلُونَ، فَيَتَنَحَّى أَحَدُهُمْ، فَيُصَلِّي حَتَّى يُوقِظَهُمْ لِرَحِيلِهِمْ،
وَالرَّجُلُ يَكُونُ لَهُ الْجَارُ يُؤْذِيهِ جِوَارُهُ،
فَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا مَوْتٌ أَوْ ظَعْنٌ»
رواه أحمد.
فالذي قام إنما قام في حال تكون فيها الغفلة فأصاب فضلاً عظيماً بذلك.

السبب الثاني لإكثار النبي صلى الله عليه وسلم الصوم في شعبان:
أنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى.
والأعمال ترفع كل يوم وكل عام.
ففي شعبان ترفع الأعمال كما أخير نبينا صلى الله عليه وسلم.
وفي كل يوم ترفع. فقد ثبت في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي مُوسَى t
قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ([5])
فَقَالَ: «إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنَامُ وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ الْقِسْطَ وَيَرْفَعُهُ،
يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ، وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ،
حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لَأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ».
قال النووي رحمه الله:
"قيل: المراد بالقسط: الرزق الذي هو قسط كل مخلوق،
يخفضه فيقتره ويرفعه فيوسعه، والله أعلم"([6]).

فحري بالمسلم أن يكثر من الصيام في هذا الشهر،
ولله در القائل:
مضى رجب وما أحسنت فيه --- وهذا شهر شعبــان المبارك
فيامن ضيع الأوقات جـهلاً --- بحرمتها أفق واحـذر بوارك
فسوف تفارق اللذات قـسراً --- ويخلي الموت كرهاً منك دارك
تدارك ما استطعت من الخطايا --- بتوبة مخلص واجعـل مدارك
على طلب السلامة من جحيم --- فخير ذوي الجرائم من تدارك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أحاديث لا تثبت في ليلة النصف.
منها:
«إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها».
«يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد
قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة».
«من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشرونه».
«من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه في يوم تموت القلوب».

هل ليلة النصف من شعبان
هي الليلة المباركة في الدخان؟
من الخطأ أن يعتقد الإنسان أن الليلة المذكورة في الآية:
}إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ{ [الدخان/3]. هي ليلة النصف من شعبان،
فلقد دل القرآن الكريم على أنّ نزول القرآن كان في ليلة القدر،
قال تعالى: } إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{ [القدر:1] ،
وليلة القدر ليست في شعبان، وإنما في رمضان،
لقول الرحيم الرحمن:
} شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ
{ [البقرة:185].

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تخصيص ليلة النصف من شعبان بعبادة.
من السلف –كما ذكر ابن تيمية والهيتمي – من كان يعظم ليلة النصف من شعبان،
ويجتهد فيها، ومنهم من نهى عن ذلك، قال الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى:
" وأما الصَّلَاةِ الْمَخْصُوصَةِ لَيْلَتهَا – ليلة النصف -
وَقَدْعَلِمْت أَنَّهَا بِدْعَةٌ قَبِيحَةٌ مَذْمُومَةٌ يُمْنَعُ مِنْهَا فَاعِلُهَا،
وَإِنْ جَاءَ أَنَّ التَّابِعِينَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ
كَمَكْحُولٍ وَخَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَلُقْمَانَ وَغَيْرِهِمْ
يُعَظِّمُونَهَا وَيَجْتَهِدُونَ فِيهَا بِالْعِبَادَةِ، وَعَنْهُمْ أَخَذَ النَّاسُ مَا ابْتَدَعُوهُ فِيهَا
وَلَمْ يَسْتَنِدُوا فِي ذَلِكَ لِدَلِيلٍ صَحِيحٍ وَمِنْ ثَمَّ قِيلَ أَنَّهُمْ إنَّمَا اسْتَنَدُوا بِآثَارٍ إسْرَائِيلِيَّةٍ
وَمِنْ ثَمَّ أَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ أَكْثَرُ عُلَمَاء الْحِجَازِ كَعَطَاءٍ وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ
وَفُقَهَاء الْمَدِينَة وَهُوَ قَوْلُ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَمَالِكٍ وَغَيْرِهِمْ قَالُوا: وَذَلِكَ كُلُّهُ بِدْعَةٌ؛
إذْ لَمْ يَثْبُت فِيهَا
شَيْءٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ"([8]).
ومن آداب القرآن ما جاء في قول الرحمن: }
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً{
[النساء:59].
فرددنا هذه المسألة إلى كتاب الله وسنة رسوله،
فوجدنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الأمر المحدث،
والمحدث ما لا دليل فيه، قال صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ»
رواه البخاري ومسلم.
فلا يشرع أن يخص المرء ليلة النصف من شعبان بصلاة وقيام،
ولا يومها بصيام،
ففرق بين فعل العبادة، وبين تخصيصها بزمان أو مكان،
قال رسولنا عليه الصلاةوالسلام مؤصلا ذلك:
«لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِقِيَامٍ مِنْ بَيْنِ اللَّيَالِي،
وَلَا تَخُصُّوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِصِيَامٍ مِنْ بَيْنِ الْأَيَّامِ،
إِلَّا أَنْ يَكُونَ فِي صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ»
رواه مسلم.
أما الدعاء فقد ثبت ما يدل على مشروعية الإكثار منه فيها.

لا صيام بعد النصف من شعبان.
فقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:
« إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلَا تَصُومُوا»
رواه أبو داود.
وقد ذهبت طائفة من أهل لعلم إلى أنَّ هذا الحديث لا يصح،
منهم الإمام أحمد رحمه الله،
وممن صححه من قال بأنّ النهي للكراهة،
وليس للتحريم، وتستثنى هذه الصور من الكراهة:
الأولى:
من اعتاد أن يصوم صوماً صام ولو انتصف شعبان،
والدليل حديث أبي هريرة رضي الله عنه في صحيح مسلم،
قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:
«لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ،
إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ»
رواه البخاري ومسلم.

الثانية:
من أراد أن يصوم معظم شعبان
كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الثالثة:
من كان عليه قضاء أو صوم واجب،
فلا خلاف في وجوب صومه ولو انتصف شعبان.

ومن الأحكام التي نحتاج إلى التعرف عليها
إذا انتصف شعبان مسألتان:
الأولى:
أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صوم يوم الشك،
وهو الثلاثين من شعبان،
قال عمارٌ رضي الله عنه: "مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"
رواه البخاري.
ويوم الشك هوالثلاثون من شعبان،
وهو اليوم الذي يُشكُّ فيه هل هو من رمضان أم من شعبان؛
لغيم ونحوه..
الثانية:
على كل مسلم أن يصوم مع دولته وأن يعتدَّ بتقويمها،
فهذا هو رأي المحققين من أهل العلم في هذا الزمان،

أسأل الله أن يجمع على الحق كلمة المسلمين.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

-------------------
[1]/ فتح الباري (4/213).
[2] / سنن الترمذي (3/114).
[3] / فيض القدير (4/122).
[4] / شرح مسلم للنووي (18/88).
[5] / تتبع الفاصلة لتعرف عدَّها.
[6] / شرح النووي على صحيح مسلم (3/13).
[7] / الفتاوى الفقهية الكبرى، للهيتمي رحمه الله، دار الفكر (2/80).
[8] / الفتاوى الفقهية الكبرى (2/80).

مع الشكر لشبكة رياض السنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالتى بامبة
نائبة المدير
نائبة المدير
خالتى بامبة


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 3638
نقاط : 8435
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/08/2010
العمر : 123

شهر شعبان  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهر شعبان    شهر شعبان  Icon_minitime1الجمعة 06 يوليو 2012, 3:26 am

شعبان بين السنة والبدعة

* سبب تسميته بـ شعبان

قال بن حجر - رحمه الله - : سمّي شعبان لتشغيلهم في طلب المياه أو الغارات
بعد أن يخرج شهر رجب الحرام وقيل غير ذلك . أهـ ( الفتح 4/251 )

* ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال :
قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟
فقال صلى الله عليه وسلم :
(( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين
فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ))
رواه النسائي

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
(( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان ،
وكان يصوم شعبان كله ))
رواه البخاري

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

* فضل ليلة النصف من شعبان

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ))
رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144

* البدع المشتهرة في شعبان
* صلاة البراءة : وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة .
* صلاة ست ركعات : بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس .
*قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم
(( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ))
* اعتقادهم ان ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر ..
قال الشقيري : وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين . أهـ
( السنن والمبدعات 146 )
وذلك لقوله تعالى { شهر رمضان وذلك لقوله تعالى
{ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن }
وقال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان .

* تاريخ حدوث هذه البدعة
قال المقدسي :
(( وأول ما حدثت عندنا سنة 448هـ قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس
يُعرف بابن أبي الحميراء وكان حسن التلاوة ،
فقام يصلي في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان ،
فأحرم خلفه رجل ثم انضاف ثالث ورابع فما ختمها إلا هو في جماعة كثيرة .. ))
الباعث على انكار البدع والحوادث 124-125

قال النجم الغيطي : إنه قد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز
منهم عطاء وابن أبي مُليكة وفقهاء المدينة وأصحاب مالك
وقالوا : ذلك كله بدعة . أهـ
( السنن والمبتدعات للشقيري 145 )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واعلم رحمك الله أن ما أوقع هؤلاء في هذه البدعة القبيحة هي اعتمادهم على الآتي :
* عن علي رضي الله عنه مرفوعا قال :
(( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ))
وقد رواه بن ماجه في السنن 1388 وهو حديث موضوع
* وحديث (( إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا
فيغفر لأكثر من عدد غنم بني كَلْب ))
وقد رواه بن ماجة 1389 وهو حديث ضعيف
والحاصل أن هذه الأمور لم يأت فيها خبرٌ ولا أثرٌ غير الضعاف والموضوعات :
قال الحافظ ابن دحية :
(( قال أهل التعديل والتجريح :
ليس في حديث النصف من شعبان حديثٌ يصح ،
فتحفّظوا عباد الله من مُفترٍ يروي لكم حديثًا يسوقه في معرض الخير ،
فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعًا من الرسول صلى الله عليه وسلم ،
فإذا صح ّ أنه كذب خرج من المشروعية ،
وكان مستعمله من خدم الشيطان لاستعماله حديثًا
على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يُنزل الله به من سلطان )) أهـ
( الباعث على انكار البدع والحوادث لأبي شامة المقدسي 127)

* حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ؟؟

سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟
وهل لها صلاة خاصة ؟

فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح ..
كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها
وهي ليلة ليس لها خصوصية ،
لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة ..
وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف
فلا يجوز أن تخص بشيء ..
هذا هو الصواب وبالله التوفيق

سلسلة العلامتين ابن باز والألباني

الخلاصة

وبعد هذا العرض مابين السنة والبدعة في شهر شعبان
نستخلص بأننا يجب علينا أن نتبع كل صحيح
وما دل عليه الآثر من أفعال وأقوال عن الحبيب المعصوم
الذي هو أغلى من ماء العيون والمال والأهل والدور

وكل ما يدور حولنا في الكون ،
حتى نكون مُتبِعين غير مُبتدِعين مأجورين غير مأزورين
مهتدين غير ضالين ولا مُضلين.

والله المستعان وعليه التكلان
وتقبل الله منا ومنكم سائر الأعمالوالأقول.
هذا ما اجتهدت فيه من جمعلكل ما يدور حول هذا الشهر
من أقوال وأفعال لعلنا نستفيدمنها ونفيد
وتقبل الله منَّا ومنَّكم
ولا تنسوني من صالح الدعاء

منقول من
شبكة رياض السنة

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة هيفولا ; 06-23-2012 الساعة 08:19 AM
رد مع اقتباس
هيفولا
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى هيفولا
البحث عن المشاركات التي كتبها هيفولا
#3
قديم 06-23-2012, 08:31 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator

تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,527
افتراضي أحاديث شعبانية غير صحيحة منتشرة في بعض المنتديات

أحاديث شعبانية غير صحيحة
منتشرة في بعض المنتديات


الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين
و على آله و صحبه أجمعين

1 )حديث : (( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان ))
انظر : كتاب الأذكار للنووي و كتاب ميزان الاعتدال للذهبي 3 / 96
طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995
و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 2 / 165
طبعة دار الريان لعام 1407هـ
و كتاب ضعيف الجامع للألباني حديث رقم 4395


2 )حديث : (( فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء ))
قال ابن حجر : إنه موضوع كما في كتابه تبين العجب
انظر : كتاب كشف الخفاء 2 / 110 للعجلوني
طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب المصنوع لعلي بن سلطان القاري 1 / 128
طبعة مكتبة الرشد لعام 1404هـ



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

3 )حديث تخصيص صيام نهار ليلة النصف من شعبان و قيام ليلها :
(( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ))

أنظر : كتاب العلل المتناهية لأبن الجوزي 2 / 562
طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ
و كتاب مصباح الزجاجة للكناني 2 / 10
طبعة دار العربية لعام 1403هـ
و كتاب الفوائد المجموعة للشوكاني ص 51
و كتاب تحفة الأحوذي للمباركفوري 3 / 366
طبعة دار الكتب العلمية
و كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 2132


4 )حديث : (( خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب،
و ليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، و ليلة الفطر، و ليلة النحر ))
أنظر : كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 1452

5 )حديث : (( أتاني جبريل عليه السلام فقال لي
هذه ليلة النصف من شعبان
و لله فيها عتقاء من النار بعدد شعر غنم كلب ))

أنظر : كتاب السنن للترمذي 3 / 116
طبعة دار إحياء التراث
و كتاب العلل المتناهية لأبن الجوزي 2 / 556
طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ
و كتاب ضعيف ابن ماجه للألباني حديث رقم 295

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

6 )حديث : (( يا علي من صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة
بألف قل هو الله أحد قضى الله له كل حاجة طلبها تلك الليلة ))

أنظر : كتاب المنار المنيف لأبي عبد الله محمد الحنبلي
طبعة دار المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ
و كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 566
طبعة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب الفوائد المجموعة للشوكاني ص 50
و كتاب نقد المنقول لزرعي 1 / 85
طبعة دار القادري لعام 1411هـ

7 )حديث : (( من قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد
بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشرونه ))
أنظر : كتاب لسان الميزان لأبن حجر 5 / 271
طبعة مؤسسة الأعلمي لعام 1405هـ
و كتاب المنار المنيف لأبي عبد الله محمد الحنبلي
طبعة دار المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ
و كتاب نقد المنقول لزرعي 1 / 85
طبعة دار القادري لعام 1411هـ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

8 ) حديث : (( من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاث مئة ركعة
( في لفظ ثنتي عشر ركعة ) يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة
قل هو الله أحد شفع في عشرة قد استوجبوا النار ))
أنظر : كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 566
طبعة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب المنار المنيف لأبي عبد الله محمد الحنبلي
طبعة دار المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ
و كتاب نقد المنقول لزرعي 1 / 85
طبعة دار القادري لعام 1411هـ

9 )حديث : (( شعبان شهري ))
أنظر : كتاب كشف الخفاء 2 / 13
طبعة الرسالة لعام 1405هـ
و كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة للألباني حديث رقم 4400
و كتاب الفوائد المجموعة للشوكاني ص 100

10 )حديث : (( من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان
لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ))
أنظر : كتاب ميزان الاعتدال للذهبي 5 / 372
طبعة دار الكتب العلمية لعام 1405هـ
و كتاب الإصابة لأبن حجر 5 / 580
طبعة دار الجيل 1412هـ
و كتاب العلل المتناهية لأبن الجوزي 2 / 562
طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

11 )حديث : (( من أحيا الليالي الخمس ؛ وجبت له الجنة:
ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر،
وليلة النصف من شعبان ))
أنظر : كتاب ضعيف الترغيب للألباني حديث رقم 667

فائدة :
اعلم رحمك الله تعالى أنه ليس هناك حديث صحيح
في تخصيص صيام النصف من شعبان أو قيامه
و عليه فإن تخصيصه بصيام أو صلاة بدعة منكرة لا دليل لها

* كل الأحاديث المذكورة أعلاه بهذه الألفاظ غير صحيحة

و الله أعلم و الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهر شعبان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل شهر شعبان الشيخ خالد بن محمد الراشد
» شعبان محمود عبد الله
» خطوة في شعبان للاستعداد لرمضان
» مما صحَّ في فضل ليلة النِّصف من شعبان
»  سبب التطوع بالصيام في شعبان على غيره من الشهور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: بستان الخيرات هو شهر رمضان-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات