منتدى اولاد حارتنا
رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري  829894
رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري  15761575160515761577
مراقبة الحارة
رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري  103798


منتدى اولاد حارتنا
رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري  829894
رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري  15761575160515761577
مراقبة الحارة
رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري  103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشهاب الاسود
عضو / ة
عضو / ة
الشهاب الاسود


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 189
نقاط : 443
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/10/2010
العمر : 36

رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري  Empty
مُساهمةموضوع: رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري    رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري  Icon_minitime1السبت 14 أبريل 2012, 9:31 pm

رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري - الفطرة الراشدة

رجال لا كالرجال , مصابيح الهدى و مشاعل تنير لنا عتمة طريقنا في هذه الحياة , نجوم ضوئها يملئ فضاءات الكون الفسيح .

كانوا رجالا حول الرسول بهم ارتفعت رايات الحق و سطروا لمن بعدهم أروع الأمثلة في الإخلاص و العمل و العزم و القوة في الحق , باعوا أنفسهم لله فربحوا البيع فكان حقا على من بعدهم أن يهتدي بهديهم و يسير على إثرهم و يتتبع خطاهم

صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي عن أصحابه لكل منهم تجليات يجب أن نسلط الضوء عليها و اضاءات يجب أن نستنير بها

و بعد هذه المقدمة الوجيزة أترككم مع هذه الشذرات لتقطفوا من غناء حدائق فضائلهم بعض الزهرات و أسألكم الدعاء لمن كتب و نقل و اخرج و كل من له يد في هذا العمل

الطفيل بن عمرو الدوسري - الفطرة الراشدة

في أرض دوس نشأ بين أسرة شريفة كريمة ..

وأوتي موهبة الشعر، فطار بين القبائل صيته ونبوغه ..

وفي مواسم عكاظ حيث يأتي الشعراء العرب من كل فج ويحتشدون ويتباهون بشعرائهم، كان الطفيل يأخذ مكانه في المقدمة ..

كما كان يتردد على مكة كثيرا في غير مواسم عكاظ ..

وذات مرة كان يزورها ، وقد شرع الرسول يجهر بدعوته ..

وخشيت قريش أن يلقاه الطفيل ويسلم ، ثم يضع موهبته الشعرية في خدمة الاسلام ، فتكون الطامة على قريش وأصنامها ..

من أجل ذلك أحاطوا به .. وهيئوا له من الضيافة كل أسباب الترف والبهجة والنعيم ، ثم راحوا يحذرونه لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقولون له :

" إن له قولا كالسحر، يفرّق بين الرجل و أبيه .. والرجل و أخيه .. والرجل وزوجته .. وإنا نخشى عليك وعلى قومك منه، فلا تكلمه ولا تسمع منه حديثا "..!!

ولنصغ للطفيل ذاته يروي لنا بقية النبأ فيقول :

" فو الله ما زالوا بي حتى عزمت ألا أسمع منه شيئا ولا ألقاه ..

وحين غدوت إلى الكعبة حشوت أذنيّ كرسفا كي لا أسمع شيئا من قوله إذا هو تحدث ..

وهناك وجدته قائما يصلي عند الكعبة ، فقمت قريبا منه، فأبي الله إلا أن يسمعني بعض ما يقرأ ، فسمعت كلاما حسنا ..

وقلت لنفسي : واثكل أمي .. والله إني لرجل لبيب شاعر، لا يخفى عليّ الحسن من القبيح ، فما يمنعني أن أسمع من الرجل ما يقول، فان كان الذي يأتي به حسن قبلته ، وان كان قبيحا رفضته .

ومكثت حتى انصرف إلى بيته ، فاتبعته حتى دخل بيته ، فدخلت وراءه ، وقلت له : يا محمد ، إن قومك قد حدثوني عنك كذا وكذا.. فو الله ما برحوا يخوّفوني أمرك حتى سددت أذنيّ بكرسف لئلا أسمع قولك ..

ولكن الله شاء أن أسمع، فسمعت قولا حسنا، فاعرض عليّ أمرك ..

فعرض الرسول عليّ الإسلام ، وتلا عليّ من القرآن ..

فأسلمت ، وشهدت شهادة الحق ، وقلت : يا رسول الله : إني امرؤ مطاع في قومي واني راجع إليهم ، وداعيهم إلى الإسلام ، فادع الله أن يجعل لي آية تكون عونا لي فيما أدعوهم إليه ، فقال عليه السلام : اللهم اجعل له آية "..

لقد أثنى الله تعالى في كتابه على " الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه "..

وها نحن أولاء نلتقي بواحد من هؤلاء ..

انه صورة صادقة من صور الفطرة الرشيدة ..

فما كاد سمعه يلتقط بعض آيات الرشد والخير التي أنزلها الله على فؤاد رسوله ، حتى تفتح كل سمعه، وكل قلبه . وحتى بسط يمينه مبايعا .. ليس ذلك فحسب .. بل حمّل نفسه من فوره مسؤولية دعوة قومه وأهله إلى هذا الدين الحق ، والصراط المستقيم ..!

من أجل هذا ، نراه لا يكاد يبلغ بلده وداره في أرض دوس حتى يواجه أباه بالذي من قلبه من عقيدة وإصرار، ويدعو أباه إلى الإسلام بعد أن حدّثه عن الرسول الذي يدعو إلى الله.. حدثه عن عظمته.. وعن طهره وأمانته .. عن إخلاصه وإخباته لله رب العالمين..

وأسلم أبوه في الحال ..

ثم انتقل إلى أمه ، فأسلمت

ثم إلى زوجه ، فأسلمت ..

ولما اطمأن إلى أن الإسلام قد غمر بيته، انتقل إلى عشيرته ، والى أهل دوس جميعا .. فلم يسلم منهم أحد سوى أبي هريرة رضي الله عنه ..

ولقد راحوا يخذلونه ، وينأون عنه ، حتى نفذ صبره معهم وعليهم . فركب راحلته ، وقطع الفيافي عائدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو إليه ويتزوّد منه بتعاليمه ..

وحين نزل مكة ، سارع إلى دار الرسول تحدوه أشواقه ..

وقال للنبي :

" يا رسول الله ..

انه قد غلبني على دوس الزنى ، والربا ، فادع الله أن يهلك دوسا "..!!

وكانت مفاجأة أذهلت الطفيل حين رأى الرسول يرفع كفيه إلى السماء وهو يقول :

" اللهم أهد دوسا و أت بهم مسلمين "..!!

ثم التفت إلى الطفيل وقال له:

" ارجع إلى قومك فادعهم و أرفق بهم".

ملأ هذا المشهد نفس الطفيل روعة ، وملأ روحه سلاما، وحمد اله أبلغ الحمد أن جعل هذا الرسول الإنسان الرحيم معلمه وأستاذه . وأن جعل الإسلام دينه وملاذه .

ونهض عائدا إلى أرضه وقومه وهناك راح يدعوهم إلى الإسلام في أناة ورفق، كما أوصاه الرسول عليه السلام .

وخلال الفترة التي قضاها بين قومه ، كان الرسول قد هاجر إلى المدينة وكانت قد وقعت غزوة بدر، أحد والخندق .

وبينما رسول الله في خيبر بعد أن فتحها الله على المسلمين إذا موكب حافل ينتظم ثمانين أسرة من دوس أقبلوا على الرسول مهللين مكبّرين ..

وبينما جلسوا يبايعون تباعا ..

ولما فرغوا من مشهدهم الحافل، وبيعتهم المباركة جلس الطفيل بن عمرو مع نفسه يسترجع ذكرياته ويتأمل خطاه على الطريق..!!

تذكر يوم قدوم الرسول يسأله أن يرفع كفيه إلى السماء ويقول :

اللهم اهلك دوسا ، فإذا هو يبتهل بدعاء آخر أثار يومئذ عجبه ..

ذلك هو:

" اللهم أهد دوسا و أت بهم مسلمين"..!!

ولقد هدى الله دوسا..

وجاء بهم مسلمين ..

وها هم أولاء.. ثمانون بيتا ، وعائلة منهم ، يشكلون أكثرية أهلها ، يأخذون مكانهم في الصفوف الطاهرة خلف رسول الله الأمين .

ويواصل الطفيل عمله مع الجماعة المؤمنة ..

ويوم فتح مكة ، كان يدخلها مع عشرة آلاف مسلم لا يثنون أعطافهم زهوا وصلفا ، بل يحنون جباههم في خشوع و إذلال ، شكرا لله الذي أثابهم فتحا قريبا ، ونصرا مبينا ..

ورأى الطفيل رسول الله وهو يهدم أصنام الكعبة ، ويطهرها بيده من ذلك الرجس الذي طال مداه ..

وتذكر الدوسي من فوره صنما كان لعمرو بن حممة . طالما كان عمرو هذا يصطحبه إليه حين ينزل ضيافته ، فيتخشّع بين يديه ، ويتضرّع إليه ..!!

الآن حانت الفرصة ليمحو الطفيل عن نفسه إثم تلك الأيام .. هنالك تقدم من الرسول عليه الصلاة والسلام يستأذنه في أن يذهب ليحرق صنم عمرو بن حممة وكان هذا الصنم يدعى ، ذا الكفين ، وأذن له النبي عليه السلام ..

ويذهب الطفيل ويوقد عليه النار .. وكلما خبت زادها ضراما وهو ينشد ويقول :

يا ذا الكفين لست من عبّادكا

ميلادنا أقدم من ميلادكا !!

إني حشوت النار في فؤادكا

وهكذا عاش مع النبي يصلي وراءه ، ويتعلم منه ، ويغزو معه .

وينتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى ، فيرى الطفيل أن مسؤوليته كمسلم لم تنته بموت الرسول ، بل انها لتكاد تبدأ ..

وهكذا لم تكد حروب الردة تنشب حتى كان الطفيل يشمّر لها عن ساعد وساق ، وحتى كان يخوض غمراتها وأهوالها في حنان مشتاق إلى الشهادة ..

اشترك في حروب الردة حربا .. حربا ..

وفي موقعة اليمامة خرج مع المسلمين مصطحبا معه ابنه عمرو بن الطفيل ".

ومع بدء المعركة راح يوضي ابنه أن يقاتل جيش مسيلمة الكذاب قتال من يريد الموت والشهادة ..

وأنبأه أنه يحس أنه سيموت في هذه المعركة .

وهكذا حمل سيفه وخاض القتال في تفان مجيد ..

لم يكن يدافع بسيفه عن حياته .

بل كان يدافع بحياته عن سيفه .

حتى إذا مات وسقط جسده، بقي السيف سليما مرهفا لتضرب به يد أخرى لم يسقط صاحبها بعد ..!!

وفي تلك الموقعة استشهد الطفيل الدوسي رضي الله عنه ..

و هو جسده تحت وقع الطعان ، وهو يلوّح لابنه الذي لم يكن يراه وسط الزحام ..!!

يلوّح له وكأنه يهيب به ليتبعه ويلحق به ..

ولقد لحق به فعلا .. ولكن بعد حين ..

ففي موقعة اليرموك بالشام خرج عمرو بن الطفيل مجاهدا وقضى نحبه شهيدا ..

وكان وهو يجود بأنفاسه ، يبسط ذراعه اليمنى ويفتح كفه ، كما لو كان سيصافح بها أحدا .. ومن يدري ..؟؟

لعله ساعتئذ كان يصافح روح أبيه ..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام / الطفيل بن عمرو الدوسري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قصة بلال عليه السلام مؤذن الرسول عليه الصلاة والسلام
» لسؤال: متى ولد الرسول عليه الصلاة والسلام؟
» خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الحميد كشك
» حسان ابن ثابت( شاعر الرسول عليه الصلاة والسلام)
» من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام لأبنته السيدة فاطمة الزهراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: سير الصحابة الكرام :: سير الصحابة الكرام - العشرة المبشرون بالجنة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات