آمْى كيف اشكرك
آمْي .. كيْفْ آشْكرك
صباحكم / مساكم شوق وعطر يفوح شذآه ~
الصدر الحنون
حينمآ يكون الحديث عنهآإ فحروفي تعتذر !
القلب العطوف !
حينمآ يكون الحديث عنهآإ فليس هنآك شي يوآزي عطفهآإ !
عطآء بلا حدود
رمزهآإ و يومهآإ بكآمله !
عرفتموهآإ
نعم نعم
هي [ أمي ~
عنوآن العطآء والعطف الحنآن ~
بركآن العوآطف الذي تفجر من أول نظره لك !
الحب الفطري الذي سقته لنآإ ~
روح ليست ككل الاروآح !
تعطي عطآء من لايخشى الفقر من أجلك !
أوصى بهآإ رسولنآإ عليه أفضل الصلاة والسلام
أمك ثم أمك ثم أمك
عظم شآنهآ الإسلام وأمر بحقوقهآإ
هي ملجآنآ في المصآئب !
نقسو عليهآإ في بعض الأحيآن وسرعآن ما نعود لهآإ !
رغم كل شي تبقى هي رمز الحب ّ !
حينمآ نفقدهآإ فكأنمآإ فقدنآ أروآحنآ !
هي روحنآ الثآنيه ! هي متنفس مشآعرنآإ ~
هي من سقتنآ الحب صغآرآ ~
هي من أغرقتنآ حنآنآ كبآرآ ~
أتعجب كثيرآ !
من أنأس قطعوآ بآمهم بالشهور من أجل زوجه !
أو رمو فيهآ في دار المسنين دآر الموت البطئ !
جفو معهآ بالمشآعر رغم أنهآ لم تبخل عليهم يومآ من الأيآم !
لاتقل أمي كبرت ولا تشعر بالكلام العذب !
بل هي إلا الآن نهر جآرٍ في المشآعر
لا ينضب بل ويزدآد حنآنْ !
أرم نفسك في حظنهآإ قبل يديهآإ ورجليهآإ !
إسآلهآ الدعآء لك ~
كن أول من يلبيهآ حين ندآئهآإ ~
برهآ قدر مآتستطيع لاتلهيك عنهآ تجآرة أو وظيفة أو أولاد وزوجه !
هذآ آقـل شي نقـدر نقـدمـه لآغلىآ ح ـضن ..}
سـآـآعـآت نتضآيق آو نعترض علىآ آشيـآـآـآء لآ يردونـهآ .. لكن كوني علىآ يقيـن آنهـآآ آمكـ..لآيوجد آنسـآن يخآف عليك كثرهـآآ .. ~
وآلآن
أترك لكم المجآل لتسقونآإ حروفُ عذبه لأمكم الحنون ~
كلمات إهداء لأمي
مع كل حب مع كل بسمة مع كل كلمة نقول نحبك يا امي
لله درها ..
ما أطيبها .. سيرة وسريرة ..
لله ما أجملها مظهرا ومخبرا ..
عجز قلمي عن الإحاطة .. وبياني عن الوصف ..
اضطربت بحور الشعر ..
ونضبت عيون البلاغة ..
كيف وأنا أتحدث ..
عن أعظم إنسانة .. في الوجود ..
كيف ... وأنا أتحدث ..
عمن كان لها الفضل بعد الله .. فيما أنا فيه رغم أنه بداية الطريق ..
وأقصد طريق النجاح والفلاح ...
لم تصفعني في حياتها .. حتى وقت الكبر ..هذا
إلا صفعة واحدة ولماذا ؟؟
لأني أزعجتها في طفولتي وكنت نائما بجوارها ..
فاضطربت أحلاهما ..
فكأنها تضرب أحدا في منامها فصفعتني صفعة خفيفة .. !!
وبكيت بكاء مرا حيث أني لم أعتد ..
منها .. الضرب ...
وسهرت تراضيني ورضيت من وقتها بفطرة الطفل الصغير ...
ولم ترض عن يدها ( كيف صفعت فلذة كبدها وأحب أبنائها إليها ) !!
لله درها ..
لم أفرط في الصلاة يوما ..
لأنها الصائمة القائمة ..
كانت دوما ما تدعو ..
اللهم وفق ولدي واشرح صدره وحبب فيه عبادك ...
فدفعتني للمجد دفعا ..
وكيف لا أدفع .. وهي المؤثرة ..
وقالت لي يوما :
يا ولدي وراء كل رجل عظيم أم ... !!
..
ممن جثى لعلمهم كبار العلماء .. والأئمة النبلاء ..
لم يقدهم نحو الرفعة سوى أمهاتهم ..
بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ..
لله درهم .. ودر أمهاتهم ..
أماه .. !!
دعا لك الحاضر والغائب ..
وكل من رآى عظيم إشفاقك وحبك لصلاح أبنائك ..
تحية إجلال ..
لمن لم ترفع سوطا ولم تقبح فعلا ..
فربتنا بالكلمة ..
وربتنا ... بالإشارة ..
فو الذي رفع السماء بلا عمد ..
وإن شاء الله تحقيقا لا تعليقا ..
نعاهدك أن نبقى لك صدقة جارية ..
وصورة صافية ..
للقلب الكبير ... لك يا أماه ..
كم أكلت عقب شبعنا ..
كم سهرت لنهنأ بنومنا ..
أبطأ علي الزمان ..
حتى نريحك من عناء الدنيا الملعونة ..
التي لا تفنى متاعبها ..
ولا تنتهي مشاقها ..
رضي الله عنك يا أمي ..
وجمعني بك في الآخرة ..
مع النبيين والشهداء والصالحين ..
حتى تنالين الفردوس الأعلى ..
أماه يا لحنا هواه جناني
وتمايلت لحروفه أوزاني
أماه يا روح الوجود وعطره
أماه يا إشراقة الأزمان
في جوفك ابتدأت فصول معيشتي
وبقلبك الحاني يعيش جناني
أرضعتني لبن الحياة حقيقة
ورضعت منك كرامة الإنسان
ورضعت أن العز ليس يناله
من عاش بين مسالك الشيطان
أماه يا بحرا تلاطم موجه
أعماقه من لؤلؤ وجمان
قد حار فيك الحرف شُل بيانه
فلأنت أسمى من بديع بياني
أماه يا نبع الحنان وحسبنا
شرفا بأن الله فيك براني ب