منتدى اولاد حارتنا
كلمة الرئيس محمد أنور السادات  في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام   فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨      613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا كلمة الرئيس محمد أنور السادات  في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام   فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨      829894
كلمة الرئيس محمد أنور السادات  في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام   فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨      15761575160515761577
مراقبة الحارة
كلمة الرئيس محمد أنور السادات  في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام   فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨      103798


منتدى اولاد حارتنا
كلمة الرئيس محمد أنور السادات  في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام   فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨      613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا كلمة الرئيس محمد أنور السادات  في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام   فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨      829894
كلمة الرئيس محمد أنور السادات  في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام   فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨      15761575160515761577
مراقبة الحارة
كلمة الرئيس محمد أنور السادات  في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام   فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨      103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 كلمة الرئيس محمد أنور السادات في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وائل فايز
عضو / ة
عضو / ة
وائل فايز


الساعة الأن :
عدد المساهمات : 311
نقاط : 877
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/09/2010

كلمة الرئيس محمد أنور السادات  في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام   فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨      Empty
مُساهمةموضوع: كلمة الرئيس محمد أنور السادات في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨    كلمة الرئيس محمد أنور السادات  في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام   فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨      Icon_minitime1السبت 08 أكتوبر 2011, 7:03 pm

كلمة الرئيس محمد أنور السادات
في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام
فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨



صاحب الجلالة

السادة الضيوف الأجلاء

السلام عليكم
تلك هي الطريقة التقليدية التي يحي بها كل منا الاخر كل يوم ، والتي تعكس آمالنا ومشاعرنا العميقة ، ونحن اذ نرددها نعني مفهومها دائما لقد استقبل شعب مصر قرار لجنة جائزة نوبل باهدائي جائزة السلام ليس كشرف وتكريم فحسب وانما ايضا كتأكيد للاعتراف العالمي بجهودنا الدائبة لتحقيق سلام في منطقة اختارها الله ليهب للانسانية من لدنه رسالات النور والحكمة من خلال موسي وعيس ومحمد

وفي هذا المجال ، فإننا يجب ان نعترف بفضل رجل عظيم هو الرئيس الامريكي كارتر ، الذي قام ولا يزال يقوم بجهود مضنية من أجل التغلب علي العقبات التي تعترض طريق السلام ان الرئيس الامريكي كارتر يستحق منا كل تقدير واعجاب
وخلال تاريخنا الذي تمتد جذوره الي فجر الحضارة الانسانية ذاتها فان طريق السلام هو السبيل الذي اعتبره شعب مصر موافقا وملائما دوما مع عبقريته وقدره ، فليس هناك شعب علي وجه الارض أكثر منه ثباتا مع عبقريته وقدره ، فليس هناك شعب علي وجه الارض اكثر منه ثباتا في اخلاصه لقضية السلام ، ولا اكثر تمسكا بمباديء العدالة التي تشكل حجر الزاوية لاي سلام حقيقي ودائم وهل انا بحاجة الي ان اذّكر مثل هذا الجمع الجليل بأن اول معاهدة سلام سجلها التاريخ قد ابرمت منذ ما يزيد علي ثلاثة آلاف عام بين رمسيس الاكبر وحاتسوليس امير الحيثيين اللذين أتفقا علي حد تعبير المعاهدة ذاتها علي اقامة السلام الحق وحسن الجوار الحق

ومنذ ذلك الحين ، وخلال قرون طويلة ، بل حتي عندما بدت الحروب كشر ضروري ، فان الروح المصرية الحقيقية كانت دائما روح السلام ، وكان طموحها ان تبني ولا تهدم ، تشيد ولا تحطم ، تتعايش ولا تبيد من اجل ذلك كانت ارض مصر دائما مرعية بعناية الله سبحانه وتعالي عاش فيها موسي ، ونزح اليها عيسي هربا من الظلم والسيطرة الاجنبية ، وباركها القرآن الكريم، وأضاف الاسلام دين العدل والمساواة والقيم الروحية أبعادا جديدة لروح مصر الخالدة

وقد أدركنا دائما أن قيم الفروسية والشجاعة والايمان والانضباط التي كانت تحدد ملامح المفهوم الرومانسي للحرب ، ينبغي ان تكون ، في عهد أصبحت فيه الحرب مجرد مرادفات للخراب والدمار الشامل ، وسيلة لاثراء الحياة وليس لنشر الموت
تلك هي الروح التي حدت بالفريد نوبل ان ينشيء الجائزة التي تحمل اسمه والتي تستهدف تشجيع الجنس البشري وحثه علي اتباع سبيل السلام والتنمية والتقدم والرخاء

سيداتي .. سادتي

في ضوء ذلك كله ، فقد قمت منذ عام مضي بمبادرتي مستهدفا استعادة السلام في منطقة مباركة اختارها الله عز وجل ليوحي للانسان بكلماته ، ومن خلالي فإن مصر الخالدة كانت تعبر عن نفسها : دعونا نضع حدا للحروب ، ودعونا نعيد تشكيل الحياة علي اسس ثابتة من الحق والعدل ، وتلك الدعوة التي عكست ارادة الشعب المصري وغالبية كبيرة من الشعب العربي والاسرائيلي ، وملايين الرجال والنساء والاطفال في انحاء العالم هي التي تكرمونها انتم اليوم ، وهؤلاء المئات من الملايين سيكونون الحكم في تقييم الي أي حد استجاب كل زعيم مسئول في الشرق الاوسط لآمال واماني البشرية

أنني أود في هذا المجال ان اذكركم بما سبق وأعلنته خلال زيارتي للقدس لقد قلت يومها : دعونا نصارح أنفسنا اليوم بأننا أمام فرصة نادرة لتحقيق السلام ، فرصة قد لا تتكرر ، واذا كنا مخلصين بالفعل في اقامة السلام فان علينا الا ندع الفرصة تمر . إن ضياع حياة فرد واحد في حرب يمكن تدراكها سواء كان هذا الفرد ، عربيا أم اسرائيليا هي خسارة للانسانية .. واذا كان في مقدرنا ان نوفر علي الاطفال الابرياء الذين يفتقدون آباءهم في الحرب ، هذا الاختيار الصعب ، واذا كان في مقدورنا ان نوفر علي الزوجة ، اختياراً صعبا اخر هو ان تترمل لانها فقدت عائلها في الحرب ، واذا كان في مقدورنا ان نوفر البسمة علي شفاه الاطفال الابرياء في المناطق المحتلة

فمن أجل هؤلاء جميعا ، يجب ان نكرس جهودنا لاقامة السلام ، من اجل انسان المنطقة ومن اجل الانسانية كلها ومن اجل حياة افضل ومستقبل اكثر اشراقا ولقد وصلنا الان في عملية السلام الي لحظة الحقيقة التي تتطلب ان ينظر كل واحد منا نظـرة جديدة الي الموقف ، وانني لواثق انكم جميعا تعلمون انني عندما قمت برحلتي التاريخية للقدس ، لم يكن هدفي عقد صفقة كما يفعل بعض الساسة ، لقد قمت برحلتي لانني آمنت اننا مدينون لجيلنا وللأجيال القادمة بالا ندع اي سبيل مهما كان الا ونطرقه في سعينا نحو السلام

ان امل السلام هو اعظم القيم في تاريخ البشرية ، ولقد قبلنا التحدي حتي نترجمه من امل مرتجي الي حقيقة واقعة ، ولكي نكسب من خلال الرؤية المستقبلية والخيال قلوب وعقول شعوبنا ونتيح لهم ان تتجاوز نظرتهم الماضي المؤلم
وأود الآن وفي هذه المناسبة ان أؤكد مرة اخري اننا في مصر عازمون علي متابعة السعي في طريق السلام بكل النية الحسنة كما فعلنا دائما ، علي الا نترك سبيلا الا واستكشفناه كي نصل الي هدفنا الذي نتوق الي تحقيقه ونعيد الوفاق بين أبناء اسماعيل وابناء اسحق

واذ نجدد هذا العهد ، الذي آمل ان تلتزم به بقية الاطراف الاخري فدعوني انقل اليكم فيما يلي تصورنا للسلام

أولا : ان الجوهر الحقيقي للسلام الذي نضمن استقراره ودوامه هو العدل ، وأي سلام غير مبني علي العدل وعلي الاعتراف بحقوق الشعوب ، يصبح لا محالة بناء من الرمال ينهار عند أول ضربة
ولكي يتحقق السلام العادل ، ويتم الوصول الي هذه الغاية المنشودة فانه من الضروري تحقيق الأمن لكل شعوب المنطقة خصوصا الشعب الفلسطيني ، باعادة كل حقوقه وبأن يعيش حياة حرة وكريمة ، ان علينا ان نتحرك في اتجاه تحقيق هذا الهدف من اجل أمن كل شعوب المنطقة وتلك هي روح اتفاقات كامب ديفيد

ثانيا : ان السلام لا يتجزأ ، ولكي يدوم فانه ينبغي ان يكون شاملا وان يضم جميع الاطراف في الصراع

ثالثا : ان السلام والرخاء في منطقتنا مرتبطان ومتلازمان الي ابعد الحدود فجهودنا يجب ان تهدف الي انجازهما معاً حيث انه اذا كان من الضروري ان نصون الانسان من الموت بالاسلحة الفتاكة فينبغي ايضا الا نتركه فريسة لشرور الفقر والبؤس . والحرب ليست العلاج لمشاكل منطقتنا

واخيرا .. ليس آخرا ، فالسلام بناء مستمر الحركة ينبغي علينا جميعا الاسهام فيه وعلي كل منا ان يضيف اليه حجرا ، والسلام أعمق من مجرد الاتفاقات أو المعاهدات وهو يتجاوز كلمة هنا أو هناك . من أجل ذلك فهو يتطلب نوعا من الساسة يتمتعون بالرؤية والتصور والخيال ، ويتطلعون ببصرهم الي ما بعد الحاضر ليتجهوا به الي آفاق المستقبل

وبهذه العقيدة ذات الجذور العميقة في تاريخنا وايماننا فان شعب مصر قد اخذ علي عاتقه عبئا ضخما لانجاز السلام في الشرق الاوسط ، تلك المنطقة التي تمثل أهمية خاصة للعالم أجمع ، ولن ندخر وسعا او جهدا في سبيل ذلك ، ولن نكل أو نيأس ، ولن نفقد الثقة وسوف يتحقق في النهاية هدفنا

واني أدعوكم جميعا الي مشاركتي في الصلاة من أجل أن يأتي قريبا اليوم الذي يسود فيه السلام علي أسس من العدل والاعتراف بحقوق كل الشعوب في تشكيل حياتها وتقرير مستقبلها البشري كله

صاحب الجلالة

السادة الضيوف الأجلاء

سيداتي .. سادتي

السلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة الرئيس محمد أنور السادات في الاحتفال بتسليم جائزة نوبل للسلام فى١٠ ديسمبر ١٩٧٨
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسالة الرئيس محمد أنور السادات إلى مؤتمر المواطنة الأمريكي بواشنطن بمناسبة منح سيادته جائزة تقدير لمبادرته للسلام ٢٣ فبراير ١٩٧٨
» كلمة الرئيس محمد أنور السادات في المؤتمر النسائي المنعقد في القاهرة
» رسالة الرئيس محمد أنور السادات لوزير التعليم ردا على برقيته هو ورجال الجامعة تأييدا لمبادرة السلام ١٦ ديسمبر ١٩٧٧
» كلمة الرئيس محمد أنور السادات فى افتتاح مدينة السلام فى٣ أكتوبر ١٩٨١
» ١ رسالة الرئيس محمد أنور السادات إلى جامعة دار السلام الاسلامية بالهند بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضى ١٦ ابريل ١٩٧٧

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: العالم من حولنا :: افلام وثاقية-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات