معلومات عامه مهمة (آلآت وأختراعات)

الآلة; الماكينة

أداة معدة لأداء عمل ما. والآلات إما بسيطة كالرافعة أو العتلة والبكرة (را. الآلات البسيطة), وإما معقدة كالسيارة والطيارة والحاسبة الألكترونية. والتعريف العلمي الدقيق للآلة أو الماكينة هو كل أداة, ذات أجزاء, تستخدم لأداء عمل يتعدى حدود قدرة الإنسان الجسدية أو العقلية أو لأداء هذا العمل بأسرع مما تؤديه اليد البشرية أو العقل البشري, وذلك من طريق تحويل شكل من أشكال الطاقة إلى شكل آخر. والآلات البسيطة قديمة قدم الحضارات الأولى. أما الآلات المعقدة التي تعمل بأحد أشكال الطاقة والتي غيرت وجه الحياة البشرية كله فلم تظهر إلا في النصف الثاني من القرن الثامن عشر. وقد أدى استخدام هذه الآلات المعقدة وأمثالها إلى ظهور ما يعرف بالثورة الصناعية

الآلة الكاتبة

آلة ذات لوحة تشتمل على مفاتيح يمثل كل منها حرفا أو رقما أو علامة من علامات الترقيم (كالنقطة والفاصلة) وغيرها. يضرب المرء بأصابعه على هذه المفاتيح فترتسم الحروف أو الأرقام أو العلامات على الورق عبر شريط محبر. أقدم الآلات الكاتبة تلك التي صممها المهندس الإنكليزي هنري مل Mill عام 1714. وقد ظهرت في مطلع القرن العشرين الآلة الكاتبة الكهربائية, وابتكرت في الثلاثينات منه الآلة الكاتبة الأوتوماتيكية التي تستخدم مبدأ الشريط المثقب, وفي الستينات منه الآلة الكاتبة الأوتوماتيكية التي تستخدم مبدأ الشريط الممغنط الذي <تخزن> فيه المادة المطبوعة ليصار إلى <قراءتها> في ما بعد. وما هي غير فترة قصيرة حتى أضيف إلى الشريط الممغنط <ذاكرة> ألكترونية تختزن نحوا من خمسين صفحة كاملة ثم تعيد <تظهيرها> أتوماتيكيا بمعدل مئة وخمسين كلمة في الدقيقة

الإبرة

أداة صغيرة تستخدم في الخياطة والتطريز وتتميز بشكلها العصوي النحيل وبأن أحد طرفيها محدد يسهل اختراقها القماش أو النسيج والآخر مثقوب يولج فيه الخيط. عرف الإنسان إبرة الخياطة منذ عشرين ألف عام على الأقل, وقد اتخذها بادئ الأمر من العظام والقرون. أما أولى الإبر المعدنية فترقى إلى القرن الرابع عشر للميلاد, وكانت تتخذ من الحديد, ولم يكن لها في أحد طرفيها ثقب أو عين, بل كانت ذات عقيفة ضيقة يحمل بها الخيط. وفي القرن الخامس عشر صنعت في البلدان الواطئة أولى الإبر المعدنية ذات الثقوب أو العيون. أما اليوم فنحن نصنع الإبر من الصلب أو الفولاذ

الأثاث

كل ما يفرش به البيت أو المكتب من سرر وخزائن ومواد وكراسي وما إليها. ومن عجب أن الأثاث لم يعرف منذ الخمسة آلاف سنة الماضية غير تغير ظاهري لا يمس الجوهر إلا قليلا. فالكرسي المصري الخفيض غير ذي الظهر والذراعين, الذي يرقى إلى حوالي العام 1500 قبل الميلاد, يفي بالمطالب الوظيفية نفسها التي يفي بها نظيره الحديث وتغلب عليه السمات نفسها أيضا. والواقع أن ملامح التطور الجذري لم تبد على الأثاث الحديث إلا بعيد منتصف القرن العشرين وذلك نتيجة لابتداع مواد صنعية جديدة من مثل اللدائن أو البلاستيك وبفضل بعض تقنيات الإنتاج المستحدثة من مثل الصب والقولبة. وأيا ما كان, فالأثاث لازمة من لوازم الاستقرار وظاهرة من ظواهر الحضارة, فليس عجيبا أن لا يبدع الأسكيمو أو الهنود الحمر أو قبائل إفريقيا البدائية أو مغول آسيا الرحل طرزا مستقلة من الأثاث كالتي ابدعتها الأمم المتمدنة. ومنذ القدم والخشب هو المادة الأساسية التي يصنع منها الأثاث. ومع ذلك فقد استخدم الإنسان المعادن منذ القدم أيضا في صنع الأثاث والحلى التابعة له. فاستعان المصريون القدماء بالذهب في صنع العروش والكراسي, واستعان الإغريق بالبرونز والحديد والفضة في صنع ضروب الأثاث المختلفة. ومن المواد الأخرى التي تدخل في صنع الأثاث العاج والزجاج. ومنذ الحرب العالمية الثانية اقتحم البلاستيك ميدان هذه الصناعة

الأحشاء, مرض

مرض من أمراض الأطفال, ناشئ عن عجز الطفل عن تمثل المواد الدهنية والكربوهيدراتية تمثلا صحيحا. من أعراضه الإسهال المزمن والهزال المتواصل وانتفاخ البطن. وهو يعالج بتناول الأغذية الخالية من الغلوتين, أو بتناول الأغذية الغنية بالبروتينات والفقيرة الغلوتين والمواد الدهنية

الاختزال

أسلوب للكتابة بسرعة من طريق الاستعاضة عن الحروف والكلمات والتعابير برموز كتابية خاصة. والاختزال قديم يرقى إلى عهد المؤرخ اليوناني زينوفون (431 - 354ق.م.) الذي دون, بطريقة الاختزال, مذكرات سقراط. ومع ذلك فإن الاختزال, لم ينتشر على نطاق واسع نسبيا إلا في عهد الأمبراطورية الرومانية عندما ابتكر ماركوس تاليوس تيرو أول طريقة لاختزال الكتابة اللاتينية عام 63 قبل الميلاد. وقد عاشت هذه الطريقة نحوا من ألف عام. وفي سنة 1588 ابتكر تيموثي برايت Timothy Bright طريقة لاختزال الكتابة الإنكليزية تتألف من خطوط مستقيمة ودوائر وأنصاف دوائر. ومنذ ذلك الحين ابتكرت طرائق أخرى كثيرة أبرزها طريقة صموئيل تايلر البريطاني (عام 1786). أما أشهر طرائق الاختزال المحدثة فطريقة إسحق بيتمان (عام 1837) وقد انتشرت في الولايات المتحدة وكندا انتشارا واسعا. وطريقة جون روبرت غريغ (عام 1888) وقوامها خطوط منحنية ودوائر ورموز تتخذ شكل عرى أو عقد حينا وشكل عقائف حينا آخر. وتعتبر طريقة غريغ أكثر طرق الاختزال انتشارا في الولايات المتحدة الأميركية

الاختراع

ابتكار أداة (أو نتاج) لم يكن لها (أو له) وجود من قبل, سدا لحاجة من حاجات الإنسان. ومن هنا فالاختراع يختلف عن الاكتشاف Discovery الذي لا يعدو أن يكون مجرد التعرف إلى شيء موجود أصلا أو استخدام ذلك الشيء للمرة الأولى. والواقع أن الاكتشاف والاختراع كثيرا ما يسيران جنبا إلى جنب بحيث يؤدي أحدهما إلى الآخر. ومع ذلك ففي الإمكان القول, بكثير من الاطمئنان, إن الاكتشافات تتصل مبدئيا بالعلم ونمو المعرفة وإن الاختراعات تتصل مبدئيا بالتكنولوجيا وتطويع الأشياء وإخضاعها لإرادة الإنسان. فالاهتداء إلى الطريقة التي تدبغ بها الجلود هو اكتشاف; أما صنع الأحذية من تلك الجلود فهو اختراع. وأيا ما كان, فثابت من دراسة تاريخ التقدم البشري أن الاكتشافات فاقت, في العصور القديمة, الاختراعات عدا. حتى إذا أطلت العصور الحديثة انقلب الوضع فأصبح عدد الاختراعات أكبر من عدد الاكتشافات بكثير

الأداة

كل ما يصطنع لتكييف خامة ما وإعدادها للاستخدام الإنساني. وفي الإمكان اعتبارها امتدادا لليد البشرية تزيد في سرعتها أو قوتها أو دقتها. ولئن كان استخدام الأدوات غير مقصور على البشر, لأن الحشرات والطيور وبعض الثدييات كثيرا ما تستخدم الأدوات المشكلة على نحو طبيعي, فليس من شك في أن صنع الآلات وابتكارها يعتبر حكرا على الإنسان دون غيره من المخلوقات. وأيا ما كان, فقد استخدم الإنسان الأدوات - طبيعية كانت أو مصنوعة - منذ العصور الموغلة في القدم. وكان أسبقها إلى الظهور حجريا أو عظميا أو خشبيا, على اعتبار أن الأدوات المعدنية لم تصطنع إلا في فترة لاحقة. والأدوات فئات ست, هي الأدوات الضاربة (وأهمها المطرقة), والأدوات القاطعة (ومنها الفأس والسكين والإزميل والمنشار), والأدوات الثاقبة (وأهمها المثقب), وأدوات اللي والفتل (وأهمها مبرم البراغي والملوى), وأدوات الربط (وأهمها الملزمة التي يستخدمها النجارون), وأخيرا أدوات القياس على اختلافها. ولعل الأدوات الضاربة هي أقدم هذه الأدوات جميعا

الأرغن

آلة موسيقية كبيرة تستنبط منها الألحان بضغط الهواء, وتستخدم في الكنائس بخاصة. وقوام الأرغن مجموعة من الأنابيب (يبلغ عددها في الأرغن الصغير نحوا من 370 أنبوبا وقد يزيد عددها في الأرغن الكبير على 30,000 أنبوب) ودواسة ولوحة مفاتيح أو أكثر. ومن الباحثين من يقول إن الأرغن البدائي يرقى إلى عهد الفراعنة. ومن ضروب الأرغن المستحدثة الأرغن الألكتروني. ولفظة أرغن Organ مأخوذة عن اللفظة اليونانية Organon ومعناها <أداة>

الأرمادة الإسبانية

الأسطول الذي وجهه فيليب الثاني, في عام 1588 لغزو إنكلترا, فتصدى له الأسطول الإنكليزي وأنزل به خسائر جسيمة. ولقد لعبت الزوابع دورا حاسما في تشتيت هذا الأسطول أيضا

الإزميل

أداة قاطعة ينقر بها الحجر أو الخشب أو المعدن. صنع الإنسان الأول الأزاميل الصوانية منذ العام 8000 قبل الميلاد. واستخدم قدامى المصريين الأزاميل النحاسية ثم الأزاميل البرونزية لنقر الخشب والحجر اللين. أما اليوم فنحن نصنع الأزاميل من الصلب أو الفولاذ

الأسطول

سلاح الحرب البحرية لدولة من الدول بكل ما يشتمل عليه من سفن ورجال ومنشآت ساحلية وغيرها. يتألف الأسطول الحديث من بوارج, وطرادات, ومدمرات, وغواصات, وحاملات طائرات, بالإضافة إلى بعض القطع الحربية المساعدة من مثل زارعات الألغام, وكانسات الألغام وزوارق الطربيد وما إليها. وكانت الأساطيل وسيلة الشعوب القديمة الوحيدة للدفاع عن سواحلها وتجارتها وللتوسع في ما وراء البحار, ومن أجل ذلك عني ببنائها المصريون, والفينيقيون, واليونان, والرومان, والبيزنطيون, والعرب, والأتراك العثمانيون. كذلك عني أهل البندقية وجنوا بالأسطول. ومن بعد ذلك برزت القوة البحرية الإسبانية والقوة البحرية البريطانية ونشب بين القوتين صراع انتهى بتدمير الأسطول البريطاني الأرمادة الإسبانية عام 1588. ثم برزت في القرن الثامن عشر القوة البحرية الفرنسية ولكن الأسطول البريطاني ما لبث أن وضع حدا لمنافستها. وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي وبريطانيا كبرى الدول البحرية اليوم

الإطار; إطار الدولاب

إطار مطاطي, عادة, يطوق دولاب أو عجلة الدراجة أو السيارة إلخ. فيزيد من سرعتها ويمتص صدمات السير الناشئة عن عوائق الطريق وبذلك ينعم الراكب بقدر من الراحة أكبر. بعضه صلب, وبعضه نصف صلب, وبعضه هوائي أي عامل بالهواء المضغوط. وإنما ينسب اختراع الإطار الهوائي عادة إلى جون بويد دانلوب الذي صنع عام 1887 إطارا هوائيا لدراجة ابنه وسجله عام 1888. والحق أن دانلوب لم يخترع الإطار الهوائي بل <أعاد اختراعه>, إذا جاز التعبير, لأن المهندس البريطاني روبرت وليم طومسون سبقه إلى ذلك مسجلا اختراعه عام 1845 ولكن إطاره هذا لم يلق شعبية واسعة, إذ آثر الناس, في إنكلترا, اصطناع الأطر الصلبة وأقاموا على ذلك إلى ما بعد <إعادة اختراع> دانلوب للإطار الهوائي. وما هي غير فترة حتى صنعت شركة ميشلان Michelin أولى أطر السيارات الهوائية

الأقفال والمفاتيح

يعتبر القفل من أقدم المخترعات التي تفتقت عنها عبقرية الإنسان; ولا عجب فقد نشأت الحاجة إلى إيصاد الأبواب والخزائن وما إليها منذ فجر الحضارة. ومن الثابت أن قدامى الصينيين والمصريين عرفوا الأقفال البسيطة. وقد تميزت الأقفال القديمة كلها بالضخامة والثقل, وتميزت مفاتيحها بالطول. وفي أواخر القرن الثامن عشر اخترع القفل الأسطواني. ثم جاء الأميركي لينوس ييل (1821 - 1868) فصنع القفل الأسطواني المنسوب إليه (قفل ييل), وقد تميز هذا القفل بصغر حجمه وتعذر فتحه بغير مفتاحه القصير المسنن المعد خصيصا له. وبعد القفل الأسطواني اخترعت أنواع أخرى من الأقفال. ومن هذه الأنواع النوع المعروف باسم القفل التوافقي Combination Lock وهو قفل ذو أرقام أو حروف متحركة فليس من سبيل إلى فتحه إلا إذا ألف منها رقم أو لفظ سري معين. والقفل الزمني Time Lock المعد للصناديق الحديدية بخاصة, وهو يتألف من قفل عادي ذي مفتاح أو من قفل توافقي وأداة تحكمها ساعة تجعله غير قابل للفتح إلا في مواقيت بعينها محددة على نحو سبقي

الأكورديون

آلة موسيقية من آلاف النفخ, قابلة للحمل, تعزف عليها الألحان الشعبية عادة. قوامها منفاخ هوائي مطوي, وقصبات معدنية, ولوحة مفاتيح. والأكورديون آلة حديثة نسبيا. وقد سجل اختراعها في برلين , عام 1822 فريدريك بوشمان Buschmann, ولكن باسم آخر غير اسم <أكورديون>, وسجل اختراعها في فيينا, عام 1829 سيريل ديميان Demian تحت اسم <أكورديون> الذي غلب عليها في ما بعد

الألكترونات, مدفعة

في أنبوبة أشعة الكاثود أو المهبط Cathode Rays, اسم يطلق على ذلك الجزء من الكاثود أو المهبط الذي يطلق الألكترونات وعلى الجهاز المحيط به والذي يتحكم في سيل الألكترونات ويركزه على نقطة أو بقعة ذات حجم مطلوب. وتعتبر مدفعة الألكترونات جزءا أساسيا من أنبوب الصورة في جهاز الاستقبال التلفزيوني

الألكتروني, الصمام; الأنبوبة الألكترونية

أداة ألكترونية تتألف من أنبوبة زجاجية أو معدنية مفرغة من الهواء أو مملوءة بغاز خامل تشتمل على كاثود Cathode أو سلك يطلق سيلا من الألكترونات, وعلى قطب ضابط أو مصبع Grid أو أكثر من قطب ضابط أو مصبع يوجه هذا السيل أو يضبطه في مساره إلى الأنود Anode. وللصمام الألكتروني استخدامات كثيرة, كتضخيم طاقة الإشارات الكهربائية وكتحويل التيار المطرد إلى تيار متناوب والعكس بالعكس

الألكتروني, المجهر

مجهر ذو قدرة هائلة على التكبير والتحليل تفوق قدرة المجاهر البصرية بكثير. إن قدرة المجهر البصري على التحليل محدودة بسبب من عجز نظام العدسات عن تبين ما هو أصغر من نصف الأطوال الموجية للضوء المنظور, تقريبا, في حين يستطيع المجهر الألكتروني, باستخدامه الحزم الألكترونية ذات الأطوال الموجية القصيرة إلى أبعد الحدود, تبين أصغر الأشياء كالفيروسات وما إليها

الأنابيب

أسطوانات جوفاء, صلبة أو مرنة, معدة في المقام الأول لحمل السوائل والغازات (وحتى الجوامد أيضا) أو نقلها من مكان إلى آخر. وإنما تصنع الأنابيب من مواد مختلفة تبعا للغرض الذي من أجله اتخذت. فالأنابيب المعدة لنقل المياه والغاز والنفط تصنع عادة من حديد الزهر أو حديد الصب. والأنابيب المستخدمة في المراجل (جمع مرجل) وأجهزة التسخين تصنع من الفولاذ. والأنابيب المستخدمة في حمامات المنازل وما إليها تصنع من النحاس أو الرصاص. أما الأنابيب المعدة للتخلص من مياه البواليع المبتذلة وما إليها فتصنع من الإسمنت وألياف الحرير الصخري. ومن الأنابيب نوع مرن يصنع من اللدائن (البلاستيك) أو المطاط

الأنبوب المفرغ; الصمام المفرغ

صمام ألكتروني يتميز بخواء يكاد يكون كاملا

الباراشوت, مظلة الهبوط

أداة شبيهة بالمظلة تستخدم لتبطىء هبوط الأجسام عبر غلاف الأرض الجوي. ابتكرت في الأصل لكي يتخذها الإنسان وسيلة من وسائل الرياضة أو لكي يهبط بها الطيارون إلى الأرض عندما تصاب طائراتهم بعطل أو أذى, ولكنها تستخدم اليوم أيضا لإنزال المؤن والمعدات من الجو ولإبطاء حركة <الكبسولة> الفضائية خلال عودتها إلى غلاف الأرض الجوي. وإنما أدرك مبدأ الباراشوت عدد من المفكرين في طليعتهم ليوناردو دا فنشي. ولكن الفرنسي لويس سيباستيان لونورمان Lenormand كان أول من استعان بها على الهبوط من برج عال (عام 1783). أما أول من هبط بالباراشوت من طائرة فكان الطيار الأميركي الكابتن بيري Berry (عام 1912). وكانت الباراشوتات تصنع بادىء الأمر من الحرير ثم صنعت بعد ذلك من النايلون. وقد صنعت مؤخرا باراشوتات مزودة بأدوات تفتحها أوتوماتيكيا

البارومتر; مقياس الضغط الجوي

أداة اخترعها الفيزيائي الإيطالي توريشلي عام 1643. تتألف من أنبوب زجاجي مملوء زئبقا, طرفه الأعلى موصد وطرفه الأدنى مفتوح مستقر في وعاء مليء بالزئبق أيضا. تؤدي الضغوط الجوية المتفاوتة إلى رفع عمود الزئبق أو إلى خفضه, وبذلك تمكن معرفة مقدار الضغط الجوي. ولما كان الضغط الجوي ينقص كلما زاد الإرتفاع عن سطح البحر فقد استخدم البارومتر أيضا في قياس مقدار الإرتفاع فوق سطح البحر. ويعرف البارومتر المستخدم لهذا الغرض بالألتيمتر altimeter. والبارومتر ضروري للتنبؤ بالأحوال الجوية لأن تغيرات الجو يسبقها تغير طارىء على الضغط الجوي. وليست البارومترات زئبقية كلها, ففي الإمكان الاستعاضة عن الزئبق, أحيانا, بسوائل أخرى (را. أيضا: توريشلي)

البانجو

آلة موسيقية وترية إفريقية الأصل راج استعمالها في الولايات المتحدة الأميركية, ابتداء من القرن التاسع عشر, بفضل بعض الأرقاء الزنوج الشمال أميركيين ومن ثم صدرت إلى مختلف البلدان الأوروبية. ومن الباحثين من يذهب إلى لقول إن بلاد العرب هي مهد البانجو وإن العرب هم الذين أدخلوها إلى أفريقيا الغربية. وهي تعتبر اليوم من الآلات التي لا تستغني عنها فرق الجاز

البكرة

عجلة ذات حافة دائرية أخدودية (محفورة على شكل أخدود أو ثلم) يلف عليها حبل أو خيط يتدلى حولها من طرفيه. تدور العجلة حول محور في وسطها, وتستخدم لرفع الأثقال وذلك بتعليق الثقل بأحد طرفي الحبل أو الخيط والشد بالطرف الآخر إلى أسفل. ويعرف هذا النوع من البكرات ب- <البكرة المتحركة>. ومن البكرات ما هو مثبت غير متحرك ويعرف هذا النوع من البكرات ب- <البكرة الثابتة>. والفائدة الميكانيكية المستفادة من استخدام البكرة المتحركة أكبر من الفائدة الميكانيكية المستفادة من استخدام البكرة الثابتة. والبكرة قديمة قدم الحضارة البشرية. وهي تعد من <الآلات البسيطة> (را.). وفي الإمكان زيادة كفاءة هذه الآلة بالجمع بين عدة بكرات في وقت واحد

البناء

إقامة البيوت وتشييد المباني على اختلافها. كانت بيوت الإنسان الأولى أكواخا بناها من أغصان الأشجار وكساها بالأعشاب. بعد ذلك جعل الإنسان يبني بيوته من أخشاب ويسقفها بغصينات مجدولة تكسى بعد بطبقة غليظة من الطين. أما المدن الأولى فقد بنيت من اللبن أو من الآجر المجفف بأشعة الشمس. ولم يشرع الإنسان في بناء الهياكل من الحجارة إلا حوالي العام 3000 قبل الميلاد. وطوال قرون متعددة ظلت الحجارة والآجر واللبن هي مادة البناء الرئيسية. وفي العصر الحديث تعلم الإنسان كيف يشيد المباني بالإسمنت المسلح بقضبان الحديد. وكانت صناعة البناء تعتمد حتى وقت قريب على الأيدي العاملة ولكنها ما لبثت أن تطورت فأصبحت شبه آلية, فإذا بالجرافات تستخدم في حفر الأساس, والجبالات في جبل الإسمنت, والرافعات في نقل مواد البناء الثقيلة إلى الأدوار العليا. ونحن نصنع اليوم وحدات البناء, في بعض الأحيان, صنعا سبقيا في مؤسسات متخصصة بذلك. ليس هذا فحسب, بل لقد أصبح في ميسورنا, إذا شئنا, أن نقيم البيوت الجاهزة على رقعة من الأرض ثم نفككها ساعة يحلو لنا ذلك وننقلها إلى رقعة أخرى حيث نعيد تركيبها

» معلومات عامه مهمة ( الاديان )
» معلومات عامه مهمة ( القانون )
» معلومات عامه مهمة (اقتصاد ومال )
» معلومات عامه عن الفراشات
» معلومات مهمة