نصفــــــــــها الله عزوجل ورسوله عليه الصلاة والسلام ‏(المرأة)‏

إخواني وأخواتي أدامكم الله في عزه ورضاه

موضوعي هو عن بعض الفئة من الرجال مصابون بداء الحماقات

مريضون بداء التعالي والغطرسة رجال لا يعرفون قيمة أنفسهم مع

إحترامي الشديد للرجل الذي يعرف قيمته ويعرف قدره ويعرف

معنى الرجولة أين تكمن لذلك أحب أوضح كلامي لهم ليس انتم

المقصودين بهذه العبارات وعلشان لا أثقل عليكم ادخل في الموضوع

وأعود إلى الفئة والله لا اعرف بماذا أوصفكم هل أقول لكم فئة ضالة

بعيده عن كتاب الله عز وجل وبعيده عن سنة رسول الله صلى الله

عليه وسلم....... أن كنتم بعيدين عنهما ارجعوا واقرءوا ماذا أنزل

سبحانه وتعالى من آيات هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (189) الأعراف

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) الروم وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) لقمان وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) الاحقاف

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) النساء

هذه بعض الآيات ومن أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم .......

( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم والنسائي وابن ماجه

قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
(استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا في خطبة الوداع )

(خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)

(إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم)

أكيد تريدون سبباً لهجومي على فئة الرجال الضالة سوف أطرح لكم

بعض كلامهم الذي يستفز وانتم أيها الرجال الأفاضل احكموا

· أحدهم يقول :المرأة مثل الحذاء أذا قدم جيب حذاء أخر

· وأخر يقول حرمه الله يعزك أ الله إكرامك وكأنها شيئ نجس

· وأخر يقول إذا رأى شيئ لم يعجبه في ابنه (يا تربية مرى)

· وأب يريد أن يربي ابنه ويا رايته يربي نفسه أولا يقول له أخص عليك يا حرمه والله انك حرمه ليش تسوي كذا كأنك حرمه عيب عليك "وغيرها وغيرها من العبارات على هذه الشاكلة

لماذا أصبحت المرأة " لغت سب أو شتم في الأوساط الرجالية ؟
لا تقولون إني مبالغة هذا هو الواقع ..
" وكأن " الحرمة" (المرأة ) كائن حي لا كرامه ولا أحساس لها
كائن ضعيف يمتلك كل الصفات السيئة والذميمة والرجل "يا عيني عليه " منزه من كل صفة سيئة "عشان ما يصير حرمة "

بالله عليك ألا توجد نساء اقصد " حريم " أفضل من مليون رجال وتقف مواقف لا يستطيع بعض الرجال وقوفها ..
" الحرمة " أيها الرجل لم تخلق " عشان تصير لك معياره"
بل أكرمها الله فهي أمك وأختك زوجتك وابنتك ..
لماذا تعيش معها تراها " حرمه " ألا تخاف من أن يقولون عنك "حرمه "

أريد أن أقول له شيئا :
لا ليست أمك أنجبتك وسهرت من أجلك حتى تراك رجلاً تفتخر بك ..
وأختك تراك رجلاً تفتخر بك وزوجتك كذلك حتى تجازيهم بكلامك الزفر..
ولا تنسى " كل فتاة بأبيها معجبة "
ألا تستحق منك تلك " الحرمة "قليلا من الاحترام ؟؟
فمتى نرتقي بألفاظنا ؟؟

» قصة بلال عليه السلام مؤذن الرسول عليه الصلاة والسلام
» لسؤال: متى ولد الرسول عليه الصلاة والسلام؟
» خصائص الرسول عليه الصلاة والسلام عبد الحميد كشك
» جوانب الخصوصية في زواجه وزوجاته عليه الصلاة والسلام
» من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام لأبنته السيدة فاطمة الزهراء