منتدى اولاد حارتنا
ثقافة الأمم من طوابعها البريدية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ثقافة الأمم من طوابعها البريدية 829894
ثقافة الأمم من طوابعها البريدية 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ثقافة الأمم من طوابعها البريدية 103798


منتدى اولاد حارتنا
ثقافة الأمم من طوابعها البريدية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ثقافة الأمم من طوابعها البريدية 829894
ثقافة الأمم من طوابعها البريدية 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ثقافة الأمم من طوابعها البريدية 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 ثقافة الأمم من طوابعها البريدية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لاكى
عضو / ة
عضو / ة
لاكى


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 333
نقاط : 798
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 42

ثقافة الأمم من طوابعها البريدية Empty
مُساهمةموضوع: ثقافة الأمم من طوابعها البريدية   ثقافة الأمم من طوابعها البريدية Icon_minitime1السبت 04 سبتمبر 2010, 6:54 am

ثقافة الأمم من طوابعها البريدية


ثقافة الأمم من طوابعها البريدية Pic02


تحت هذا العنوان يمكننا التوقف قليلاً وإعادة قراءة المعاني والرسائل التي تحملها تلك القصاصات الورقية المُشرشرة الصغيرة التي تُسمى "طوابع البريد" والتي ربما أُلصقت على الأظرف بسرعة وإهمال دون النظر إلى ما تحمله من رسوم ومعانٍ. لكن الحقيقة أننا لو أمعنا النظر في هذه القصاصات الصغيرة فسنجد أن لها دورا إعلاميا كبيرا، ربما لا يقل أهمية عن برنامج تاريخي أو مُلصق دعائي لترويج السياحة مثلاً. كل ما في الأمر أن دور طابع البريد شديد الاختصار.. فهو يُعلن عن نفسه دونما صخب أو إلحاح، بل إنه في بعض الأحيان يبدو مُبهما خاصة لمن يتعجلون المعرفة ويريدونها أن تأتي إليهم كاملة تامة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء السؤال أو البحث لو لم تكن الإجابة حاضرة، عندها يصبح طابع البريد مُبهماً وربما يظل مُبهماً إلى الأبد.

حضارة الأمم في ورقة صغيرة

طوابع البريد هي تاريخ الأمة الماضي والحاضر، أحداثها، احتفالاتها من أيام ومهرجانات ومؤتمرات ومعارض، ثوراتها، استقلالها، علماؤها، فنانوها وكُتابها، آثارها، أزياؤها، طبيعتها ومحاصيلها، زهورها وطيورها وحيواناتها وأنهارها ومُنتجعاتها ومحمياتها، بيوتها وعمارتها ودور العبادة فيها، متاحفها وقلاعها وحصونها وكباريها، طقوسها الشعبية من رقصات وأشغال يدوية ووجوه بشر وألعاب أطفال...

يا ألله.. إنها القصاصات الصغيرة المتطايرة في سماء الدنيا تحمل تواريخ وثقافات الأمم لتحط في النهاية إما في سلة المهملات كنفاية، أو في ألبوم طوابع البريد باحترام وتقدير.

هذا الكلام يستشعره ويؤمن عليه هواة جمع طوابع البريد الذين يملكون هواية متميزة تجعلهم ينظرون إلى طوابع البريد نظرة مختلفة تماماً عن مجرد كونها إثباتا لمصلحة البريد، فطوابع البريد هي ببساطة التاريخ المُركّز والمُلخّص الذي يدفع راغبي المعرفة إلى البحث والاستقصاء لمزيد من التفصيل.

وربما كان صعبا بالطبع في ظل اللهاث الذي يعيشه الناس الآن أن يكون لمثل هذا الاهتمام معنى، ولكنه ليس مستحيلا بدليل وجود من يمارسونه بصبر ورغبة حقيقية في المعرفة، صحيح أنهم قلة ولكنهم موجودون!

هل طالت مقدمة الموضوع؟! عفواً فقد كانت تلك المقدمة -على طولها- ضرورية في ظل العتمة والإهمال الذي يُعامل به طابع البريد المُستوحى من عالمه هذا الموضوع!

يمكن العودة الآن إلى الموضوع الذي تحول إلى تساؤل: هل يمكن معرفة ثقافة الأمم من طوابعها البريدية؟

للإجابة على هذا التساؤل يجب عدم إغفال عدة نقاط، أولها حال الدولة من حيث استقلالها أو احتلالها بأي شكل من الأشكال والاحتلال له أشكال وتنويعات عديدة!

وثانياً امتلاك الدولة لتقنيات متطورة تمكنها من ترجمة ثقافتها إلى طوابع.

ثالثاً، وجود المسئولين الواعين والمهتمين بالنهوض بهذا الفن من خلال اختيار الموضوعات المرتبطة والدالة على ثقافة دولتهم وشكل تنفيذها الفني.

هل تبقى شيء؟ نعم تبقى أن يكون لتلك الدولة تاريخ وثقافة فعلية؛ بمعنى ألا تكون دولة لقيطة تحاول أن تنسب لنفسها ما لا تملكه حقيقة، مثل دولة إسرائيل التي تحاول سرقة التراث والثقافة الفلسطينية وتدَّعي أنها ملكها! أو أن تقوم بمناورات ثقافية أشبه بمناورات النجم الساطع، أو عاصفة الصحراء، فتكتظ طوابعها بالأسلحة المختلفة، أو تستبدل الأسلحة بعلمها فيصبح الطابع هو العَلَم وفقط كما هو حادث في الطوابع الأمريكية!

لتفصيل النقاط السابقة يلزم التوقف للإبانة:

استعمار الطوابع

الاستعمار لا يحتل فقط البلاد كموقع على الخريطة أو يستحوذ فقط على خيرات الدولة المُحتلة، ولكنه أيضاً يحتل فيما يحتل طوابعها البريدية فيصبغها بصبغته ويُحيل تميزها مسخاً من صنعه فيهمل عن عمد تميز الدولة وهويتها وثقافتها وتراثها.

فالدولة المُستعمِرة إما أن تضع شعارها هي على طوابع الدولة المُحتَلة كرمز لتأكيد هيمنتها أو أن تقوم بإلغاء ثقافة الدولة المُحتَلَّة كلية. لذا ليس من المُستغرب أن نرى طوابع قديمة لبعض الإمارات العربية كالفجيرة وعجمان وأم القوين ورأس الخيمة وهي إمارات عربية كما يقول التاريخ، وحتى الجغرافيا لا تستطيع أن تلغي عروبة تلك الإمارات وتزحزحها من مكانها في غفلة من الزمن لتستقر مثلاً في المملكة المتحدة! ولكن تلك الطوابع المستفزة تمتلئ بصور الأباطرة والأمراء والحكام الإنجليز مثل وليم وهنري وستيفن وريتشارد وإدوارد وفكتوريا وماري... إلخ.

كما توجد طوابع أخرى عليها لوحات لفنانين تشكيليين عالميين وطيور أوربية لا تمت إلى البيئة العربية بصلة، وسيارات لم يخترعها أحد من أبناء تلك الإمارات، وازداد الأمر عبثية بوجود طوابع عديدة لزعماء ورؤساء لا ندري ما سر احتلالهم لطوابع تلك الإمارات إلا إذا كان الأمر لا يعدو كونه احتفالا مجانيا بلا هدف سوى إزاحة كل ما هو عربي.

وقد التفتت الإمارات العربية لهذا التشويه والمسخ وحاولت إبراز تميزها وثقافتها، بعد الاستقلال بالطبع، فخطت في البداية خطوات متعثرة ضيقة حيث لم تحمل طوابعها سوى صور أمرائها، ثم خرجت الطوابع من هذا الأسر إلى الطبيعة والبشر والطقوس الشعبية والتميز الذي يخصها، فأصبحت تحمل هويتها هي، وإن كان الشكل الجمالي لا يتحقق كثيراً.

ملحمة فلسطين.. في طوابعها

لن نتحدث عن الطوابع الفلسطينية تاريخياً لأنه موضوع يستحق مقالاً خاصاً ولكننا سنتحدث عن انعكاس ثقافة الدولة على طوابعها البريدية. ففلسطين المحتلة -والتي ما زالت محتلة- النموذج والمثال لانعكاس ثقافة الأمم على طوابعها البريدية، فطوابعها تُظهر المعاناة التي يعيش في ظلها الشعب الأعزل الوحيد.. على الطوابع الفلسطينية الدم ما زال ينزف، الأسلاك الشائكة، ووجوه العجائز والأطفال تعكس حجم الفجيعة. الأرض على الطوابع الفلسطينية تكاد تشم رائحتها المعجونة بدماء الشهداء، عليها "الحطة" الرجالي، والجلباب النسائي المنقوش بأنامل تحلم ببناء الوطن المُحَرر. عليها "حنظلة" رمز الطفل الفلسطيني الذي يعقد ذراعيه وراء ظهره حزناً أو رفضاً أو غضباً، والذي أبدعه الفنان الراحل "ناجي العلي" يُحرر ذراعيه -لأول مرة- لا ليهتف أو يشجب، ولكن ليمسك حجراً ويقف وحيداً ليس معه سوى الله وحجره في يده أمام دبابة إسرائيلية.

عليها المُخيمات وأطفال الحجارة ويوم الأرض وقبة الصخرة وكتائب عز الدين القسام، عليها ثقافة المقاومة تطبع كل شيء بالحلم/ الحق، وأخيراً عليها دولة تبعث برسائل استغاثتها للعالم أجمع على طوابعها البريدية الملطخة بدماء الشهداء، فَتُرد إليها لعدم الاستدلال على العنوان! طوابع تحمل جرحاً عمره أكثر من 50 عاماً وما زال يتلقى الضربات، فلا الجرح يندمل ولا المريض يموت! طوابع نجحت في إبراز حجم المعاناة في ثقافة تميز هذا الشعب المرابط ولكنه نجاح على الورق!

الإمكانيات وحدها لا تكفي

تظهر ثقافة الأمم على طوابعها البريدية بشكل لائق ولافت للنظر حينما تمتلك ثقافة تميزها، وإمكانيات، وفنانين مسئولين قادرين على إبراز تلك الثقافة على الطوابع البريدية، وهذه الشروط الثلاثة تتحقق في دولة مثل فرنسا التي يمكن إضافة شرط رابع لها ألا وهو حب واحترام الفن، فعلى الطوابع الفرنسية تنعكس بوضوح ثقافة هذا الشعب المُحب للفن بصورة كبيرة حتى إن هواة جمع طوابع البريد ينتظرون دائماً الابتكارات الجديدة من الطوابع الفرنسية، كما أن الدول نفسها تقلدها، فهي طوابع تحمل ثراء وتنوعاً في الشكل والمضمون يمكننا من الاستمتاع بها كلوحات فنية تتيح متعة بصرية عالية.

أما سلطنة عمان مثلاً فلديها إمكانيات متطورة تظهر بوضوح في نوعية الورق المستخدم وطرق الطباعة الحديثة، وقد نرى بعض الطوابع تُستخدم فيها الطباعة البارزة بماء الذهب، ولكن القيمة الفنية للطوابع بشكل عام عادية وغير لافتة للنظر.

أما دولة كالهند فهي لا تمتلك تقنية عالية تمكنها من إخراج طوابعها بصورة فنية عالية، فالورق المستخدم في الطباعة متواضع جدًّا والطباعة مثله، وهي طوابع قد لا تلفت النظر للوهلة الأولى، ولكن المتفحص لها يلحظ القدرة على إبراز ثقافتها رغم ضعف الإمكانيات وسوء الإخراج، فهي طوابع يمكن أن نصفها بأنها ثرية وغنية ثقافياً، فقيرة ومحدودة فنياً.

ومن الدول التي تمتلك ثراءً ثقافياً وحضارياً كان من الممكن أن يجعلها من أوائل الدول التي يُلتفت إلى طوابعها: مصر، ولكن القيمة الجمالية للطوابع لا تتحقق كثيراً، بل إن هناك طوابع مصرية قبيحة فنياً وتعكس أهمية أن تتجه الهيئة المصرية العامة للبريد للاستعانة بفنانين متميزين قادرين على النهوض بالطوابع المصرية وإبراز ثقافتها وتراثها الحضاري الضخم.

أما دولة كالصومال فطوابعها مفاجأة فنية، فقد استطاعت نقل الخصوصية الأفريقية في لوحات طبيعية فنية لفحتها شمس أفريقيا بالألوان الساخنة المشتعلة، واستطاعت نقل تميزها البيئي من محاصيل وطيور ووجوه بشر، ولكنها في النهاية لا تحمل أفكاراً أو ثراءً ثقافيًّا.

أما الطوابع الأمريكية فهي تمتلك تقنية عالية تتيح لها إنتاج طوابع جيدة، وهو حادث بالفعل، ولكنها لم تستطع إخفاء ثقافة القوة واستعراض العضلات.. حتى على الطوابع البريدية! فنرى الطائرات والمدرعات والصواريخ وكل ما هو حديدي بارد له حضور كبير على طوابعها!

وبعد، ربما لا يمكن ادعاء أن هذه الإطلالة السريعة على بعض الطوابع البريدية تستطيع الإجابة على التساؤل السابق: هل يمكن معرفة ثقافة الأمم من طوابعها البريدية؟ لكنها يمكن أن تفتح الطريق -وهذا هو المقصود- إلى عالم طوابع البريد وإعادة قراءته، بل والاستمتاع به والوقوف على ما تمنحه الطوابع من أفكار ومعلومات، فربما تكون تلك فرصة طيبة للمعرفة أولاً وإعطاء طابع البريد الاهتمام الذي لا يناله ثانياً.

طالع ملفًّا مصورًا عن الطوابع البريدية

من موقع اسلام اون لاين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثقافة الأمم من طوابعها البريدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: حكاوى أولاد حارتنا-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات