المحاماة ...................(1)

بسم الله الرحمن الرحيم




المـحـامــاة .........(1)............



لا احد يستطيع ان ينكر ان مقدرة الخصوم على عرض وجهة نظرهم اما القضاء امر يتفاوتون فية فمنا من يملك لغة واسلوبا يكون بمقتضاة اقدر عن غيرة من طرح فكرتة واثبات حقة


فمن الخصوم من لا يحسن الحديث والافصاح عن مرادة فى مجلس القضاء لما يحيط بهذا المجلس من هيبة ولكثرة المترددين علية من اصحاب الحاجات


(راجع د/ حسن الجداوى -- المرافعة )




ومن الخصوم من كان يبتعد دائما عن مواطن الخصام فقد روى البيهقى بسندة عن عبد الله بن جعفر قال كان على بن ابى طالب يكرة الخصومة قائلا ان للخصومة قحما وان الشيطان ليحضرها وانى لاكرة ان احضرها




ومن الخصوم من ينتابة الجزع تحت وطاة الخوف من العقاب فينعقد لسانة مهما كانت فصاحتة وينكسر قلبة مهما كانت رابطة جاشة وينشغل بمصيرة فتضيع حجتة وقد يكون بريى فيعجز عن الدفاع عن نفسة وتفنيد التهمة المنسوبة الية



(راجع ا. د / رمسيس بهنام علم النفس القضائى )

(مشار الية كتاب د/ احمد صدقى المحاماة )


من اجل ذلك اجاز القانون لكل خصم ان يستعين بمحامى يتولى راية الدفاع عنة بالحق كى يتحمل عنة قسطا مما يقاسية

فالمحاماة اذا هى مهنة حرة تشارك السلطة القضائية فى تحقيق العدالة وفى تاكيد سيادة القانون وفى كفالة حق الدفاع عن حقوق المواطنين وحرياتهم ويمارس مهنة المحاماة المحامون وحدهم فى استقلال ولا سلطان عليهم فى ذلك الا ضمائرهم واحكام القانون م(1) من قانون المحاماة


وهناك من ينكر ان المحاماة مهنة انما هى فن رفيع فمن ادركها فنا فقد ظفر ومن اتخذها صناعة فقد فشل ولو اصاب منها مجدا ومالا وصيتا ذائغا



(راجع المحاماة فن رفيع ا/ محمد شوكت التونى )



فالمحاماة اذا ليست مهنة تخدم الناس والمجتمع فقط انما هى رسالة وامانة عظمى وقيمة خلقية رائعة تتوج عنق كل من ينسب اليها ويلبس تاجها ويتزى بزيها الخاص




تلك هى حقيقة المحاماة