آداب الرياضة

آداب الرياضة

- استحضار النية: وتكون نيتنا تقوى أبداننا على طاعة الله والمؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف .. قال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات) ، متفق عليه.

- تجنب الحرام: فالمسلم يمارس من الرياضة ما يفيده بدنياً وذهنياً .. وأفضلها ما جاءت به السنة، وما يقاس عليها؛ كالرماية، والفروسية، والسباحة، والجري، وألعاب القوى .. أما إذا كانت الرياضة محرَّمةً؛ فعلى المسلم أن يبتعد عنها.

- تنظيم الوقت: فالمسلم ينظم وقته؛ فيخصُّ عمله ومذاكرته بوقتٍ، وممارسته للرياضة بوقت آخر، ونومه بوقت ثالث؛ بحيث لا يطغى وقت على آخر .. فالرياضة المعتدلة المنظمة هي التي تقوي الجسم، بعكس الإفراط الذي يؤدي إلى التعب والإجهاد.

- اختيار المكان المناسب: فمن الأفضل ممارسة الرياضة في الأماكن الواسعة النظيفة كالنوادي، وأفنية المدارس.

- عدم الاختلاط: فلا يمارس البنون الرياضة مع البنات لأن هذا يخالف الشرع.

- الحرص على الزملاء: فلا نفعل ما يضرُّهم أو يصيبهم بأذى؛ لأن الرياضة تُعلِّم ممارسيها الأدب والأخلاق، وحب الزملاء.

- عدم العصبية: فالهدف من الرياضة هو تقوية جسم الإنسان، ونشر المحبة بين سائر الناس لا العصبية والخلاف والشجار.

- ستر العورة: يجب على المسلم ألا يلبس في ممارسته الرياضة شيئًا يخالف الشرع والدين؛ فيلتزم بالزى الساتر لبدنه وعورته، كما يحرم على المرأة أن تكشف شيئًا من جسمها أثناء ممارسة الرياضة.

- عدم الانشغال بها عن العبادة: كذلك لا تكون الرياضة في وقت العبادة - كالصلاة - حتى لا يتأخر عن أدائها.

- المواظبة: فخير الأعمال أدومها وإن قل .. وفي ممارسة الرياضة بانتظام ابتعاد عن الشعور بالملل والسأم، وتقوية للجسم حتى لا يصاب بمكروه.

- حسن الخلق: فالمسلم يتمسك بأخلاقه الطيبة عند اللعب، ويبتعد عن السباب والشتم.

المصدر: موقع أولادنا، نقلاً عن موقع زاد العِبَاد، ركن الطفل، آداب وأخلاق، الصفحة الثانية.