بريطانيا: انتشار أمني مكثف وكاميرون يتعهد بدعم الشرطة

بريطانيا: انتشار أمني مكثف وكاميرون يتعهد بدعم الشرطة



نشرت بتاريخ - الخميس,11 اغسطس , 2011 -03:27 انتشرت القوات الأمنية في عدد من مدن البريطانية تحسبا لوقوع المزيد من أعمال الشغب التي هوت البلاد خلال الأيام الماضية، بينما تعهد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بدعن قوات الشرطة بكل ما تحتاجه لأداء مهامها.

والقت القوات الأمنية القبض على اكثر من 800 شخص في العاصمة لندن التى ساد الهدوء شوارعها ليلة امس بعد أربعة أيام من أحداث الشغب.

الا ان أعمال السلب والنهب تواصلت ليلة أمس في مدن أخرى مثل مانشستر و ليفربول وبيرمنغهام.

وتعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بنشر المزيد من قوات شرطة في الشوارع لمنع اندلاع أعمال الشغب مرة أخرى.

وقال إنه سيتم القبض على المجرمين ومحاكمتهم، كما وعد بحصول الشرطة على كافة الموارد اللازمة لاداء مهامها.

وتعهد رئيس الوزراء البريطاني باتخاذ كل اجراء ممكن لاستعادة الأمن، كاشفا عن خطة طوارىء تشتمل على استخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

في هذه الاثناء قالت وزيرة الداخلية البريطانية تريزا ماي لبي بي سي إنها أمرت كل قوات الشرطة أن تنشر المزيد من عناصرها وتلغي الإجازات المقررة سلفا وأن تتبنى نهجا أكثر قوة وصرامة في التعامل مع أي أحداث قادمة.

وقتل ثلاثة رجال كانوا يحرسون مبنى في مدينة بيرمنغهام وسط بريطانيا عندما صدمتهم سيارة.

وقد نقل هارون جهان (21 عاما) وشاهزاد علي (30 عاما) وعبد المصور (31 عاما)، وهم مسلمون من أصول آسيوية، إلى المستشفى لكنهمقضوا بسبب جروحهم.

ووصف كاميرون الحادث بأنه مروع ، متقدما بتعازيه إلى عائلات الضحايا الثلاث.

وقد أحيا حوالي 200 شخص ذكرى الضحايا الثلاث في احتفال أقيم في بيرمنغهام.

وقال جيرمي كوك مراسل بي بي سي إن المناسبة، التي أوقدت خلالها الشموع، كانت سلمية تماما.

ودعا شبانة محمد النائب البرلماني عن مدينة ليديوود في بيرمنغهام إلى التزام الهدوء.

في هذه الاثناء ابلغت السلطات المحلية في مدينتي مانشستر وسالفورد السكان الذين يعيشون في المنازل التابعة للمجالس البلدية بأنهم سيجلون عن تلك المنازل إذا تم التأكد من مشاركتهم في أعمال الشغب.

وأصدر المجلس البلدي في المدينتين تحذيرات بأن سكان المنازل التابعة لهم سيطردون إذا تحققت السلطات من أنهم أو أبناءهم شاركوا في تلك الأحداث.

كما أصدر السلطات المحلية في منظقة غرينتش الواقعة في لندن تحذيرا مماثلا لساكني المنازل التابعة لها.