وادي الملوك 9:مقبرة رمسيس السادس

وادي الملوك 9:مقبرة رمسيس السادس

بنصوص ومناظر من الأمدوات كتاب ما هو موجود بالعالم الآخر المعروف أيضا بكتاب الغرفة المختبئة يصف الكتاب فى إثنتي عشرة قسماً رحلة إله الشمس والفرعون فى العالم الآخر. يقتبس خطابات الإله ويصف المخلوقات التى تلاقى أثناء الرحلة اكمل نسخة من الأمدوات هى التى فى مقبرة سيتى الأول والتى تفتقر إلى الساعة الثانية عشرة فقط والنسخة التى هنا تفتقر أيضاً إلى الساعة الأخيرة والنص أيضاً مختصر وأحياناً ... إلا إننا سوف نصف نسخة رمسيس السادس بشئ من التفصيل لأن مقبرة سيتى الأول من الراجح أن تظل مغلقة أمام السياح لبعض الوقت.

يبدأ النص على الجدار الأيسر من المنحدر المؤدي من الغرفة F إلى الممر G يحتل أربعة سجلات فى العلوي اثنان وأربعون مربعاً تحتوى على صور لتسعة قردة واثنتى عشرة ربة وثلاثة أرباب برؤوس تماسيح وثلاثة برؤوس ابن آوا وثلاثة برؤوس بشر وإثني عشر أخرى من الربات الواقفة كل رب له اسمه فعلى سبيل المثال الأرباب التى برؤوس تماسيح أسماءها هى من يعبر العالم الآخر والثور والوجه القوي.

فى السجل الثاني مركب شمسي يحمل ثمانية بحارة وربتين وإلـة شمسي برأس كبش أمام المركب تقف صورتان لمعت وأرباب أخرى متضمنين أوزوريس تمثل أربعة ألواح تشخيصية قوة ومعرفة الإلـه الشمسي يظهر السجل الثالث مركباً آخر لجعران (صورة لإلـه الشمس) بينما تتعبده صورتان وتسبقه ثعبانان وأرباب وربات وعصا بقرون وثعابين. فى اسفل الجدار القردة والثعابين والأرباب والربات تحتلو اثنين وأربعين مربعا كما فى السجل العلوي يلى نص طويل فيه يوجه إله الشمس أرباب العالم الآخر ليساعدوه فى رحلته الساعة الثانية من الأمدوات تظهر بداية الرحلة عبر مسطح الماء المعروف بـ ورنس فى السجل العلوي صف من الربات يتقدم نحو أسد ولوحة وزوجين من الشصوص والصورة برؤوس لـ حورس وثس وربين جالسين إلى اليمين ستة أرباب جالسين برؤوس حيوانات يتناولون سكاكين بها يطردون أعداء إله الشمس.

فى السجل الأوسط قارب كبير يحمل إله الشمس وأرباب أخرى تسبقه أربعة قوارب بمقدمه لها رؤوس كوبرا أو تيجان أو أرباب يحمل المركب الثاني تمساحاً والقارب الثالث رمز الربة حتحور والرابع ريشة معت وقرصا شمسياً تشتمل الصور فى السجل السفلي على أربعة أرباب جارين يحملون هيروغليف الدال على السنين ويشتملون على الحامل وفاتح الوقت وحارس الزمن يحمل الأرباب الواقفون رموز الزمان أو النجوم تقف صورة أوزوريس فى وسط الأرباب الأخرى إلى اليمن صور واقفة للموتى المباركين يمسكون أعواد القمح أو يرتدونها فى شعرهم هؤلاء هم الفلاحون فى العالم الآخر الذين اعطاهم الرب مزارع.

فى الساعة الثالثة عند قاعدة الجدار تتواصل الرحلة عبر مياه أوزوريس فى السجل العلوي قرد جالس على جزيرة رملية صغيرة وقرد أخر فى مقصورة تسبقه صور تمشى مشياً حثيثا للأرباب والربات فى السجل الأوسط قارب شمسي (بلا صورة) تسبقه ثلاثة قوارب أخرى كل منها بمقدمة مختلفة فى السجل السفلي مجموعتان من صور أوزوريس جالسة مجموعة ترتدى تاج مصر العليا والأخرى ترتدى تاج مصر الدنيا يفصلها خمسة رجال برؤوس أبى منجل يتناولون سكاكين فى مقبرة تحتمس الثالث يلى هذه المناظر نص مطول هذا النص لا يتكرر هنا.

الممر H - الجدار الأيسر
تنتقل الساعة الرابعة من عالم مائي إلى عالم صحراء هذا هو روسي تاوى والممرات المنحدرة "الطرق المقدسة لجبانة ام حات ، الابواب الخبيئة التى فى أرض سوكر من على رملي." هذا هو مكان الثعابين وحتى المركب الشمسي (فى السجل الأوسط) يصبح قارباً مليء بالثعابين (فى السجل السفلي) كما ينسحب عبر الفضاء القاحل. رحلة القارب هى رحلة شاقة ومعقدة عبر منحدرات وعبر صحراء تواجهها أبواب مختومة وأفاعي ارجلها وأجنحتها يراد منها توكيد ذكاء وعدم إمكانية التنبؤ بحركاتها يقف أوزوريس فى السجل الأوسط لمساعة إله الشمس والملك ويمسك حورس وسوكر بطريقه حمائيه عين إله الشمس بينهما فى الأسفل يمينا فى السجل السفلي أربعة عشر نجماً ورأساً بقروص شمسية تعلن العبور الناجح للقارب الشمسي خلال هذه الحواجز. (يمكن رؤية نسخة مرسومة رسماً دقيقاً بالهيراطيقية فى مقبرة تحتمس الثالث.)

تشتمل الساعة الرابعة على سلسلة معقدة من المناظر فى السجل العلوي يمثل تل صغير قبر أوزوريس يحميه طائران يمثلان إيزييس ونفتيس تبرز الشمس كجعران من تحت هذا التل منضمة إلى سبعة رجال وسبعة نساء لسحب حبل الشد الملحق بالقارب الشمسي سوف يستمر المركب (فى السجل الأسفل) فى العالم الآخر ممثلاً هنا بكهف بيضاوي بسوكر واقفاً بداخله صورتان على شكل أبى الهول لـ آكر يحيط بها إلى يمينها أربعة أرباب يجلسون وينظرون إلى الوراء بتيجان أو رأس كبش أو ريشه على ركبهم (من جديد أنظر مقبرة تحتمس الثالث لكى تجد مثالاً آخر على هذا المنظر.)

على الجدار الأيمن من المنحدر والممر G تظهر الساعة السادسة المركب الشمسي مبحراً فى المياه الأولية لنون فى أعمق نقطة فى العالم الآخر فى السجل العلوي تسعة أرباب مرسومة بوضع شبه جالس يوحى بعملية البعث تسعة شصوص بتيجان وبسكاكين تواجهها أسد علية عيون وجات الأسد المُمثِل كلاً من إله الشمس وأوزوريس يدعى ثور ذو الصوت الصاعق إلى اليمين ثلاثة صناديق بها أقراص شمس والجزء الخلفي من أسد أو جناح أو رأس إنسان مفتوح جزئياً واﻷفاعى تقذف فيه هذه المناظر تومئ إلى توحيد إله الشمس بروحه البا ومن ثم ببعثة فى السجل الأوسط يسبق قارب الشمس جحوتى وربة وستة عشر رباً على شكل مومياء تسمى ملوك مصر العليا وملوك مصر الدنيا الذين يشهدون بعث الإله.

إلى اليمين يرتدى إله الشمس جعراناً على رأسه ويحاط بثعبان ذى خمسة رؤوس يحيط سوبك ونون السجل السفلي مظهراً أفعى برؤوس أبناء حورس الأربعة يبزغون من جسده أربعة عشر رباً وربة وتسعة أفاعي تقذف النار بسكاكين فى السجلات الأربعة العليا على الجدار الأيمن يظهر القسم السابع الرب الشمسي يولد بينما قوى الشر وبخاصه الثعبان ابوفيس يمنع من مهاجمته فى السجل العلوي العفريت الذى برأس قطة قد أعدم أعداء أوزوريس إلى اليمين تقف طيور البا الثلاثة للإله فى السجل الأوسط يبحر القارب الشمسي قدماً نحو ثعبان يقال أن طوله 433 ذراع (اكثر من 200.610 قدم) والذى أصبح عاجزاً بفضل السكاكين الكثيرة المقذوفة فى جسده إلى اليمين تستقر أربعة صناديق ،" الصور اللغزية للعالم الآخر الصناديق برؤوسها الملغزة،" المسمى آتون وخب رى ورع وأوزوريس. فى السجل السفلي يجلس إله الشمس على عرشه بصولجان وعلام عنخ فى يده مواجها تشخيصات للنجوم إلى اليمين يجلس تمساح على قضيب رملي برأس أوزوريس باحثاً عن أى أجزاء ناقصة من جسد إله الشمس.

الممرات J – H (الجانب الآيمن)
تظهر الساعة الخامسة خمسة كهوف فى كلا السجلين العلوي والسفلي كل منهما مغلق بباب خشبي ذى مصرع فى كل كهف يجلس ثلاثة أرباب على العلامة الهيروغليفية للثياب كل هنا مقرر أن يتلقى ثياباً للعالم الآخر تصيح الأرباب لإله الشمس من الكهوف لكن للأذان البشرية الأصوات مثل صياح القطط "صوت ضفة تسقط فى الفيضان صوت الثيران وهى تتزاوج أو عش ملئ بالطيور."

فى السجل الأوسط يواصل القارب الشمسي رحلة يسحبه ثمانية رجال تصحبه حاشية من تسعة رموز هيروغليفية تعنى التابعين وأربعة اذرع للأرض العزيزة كل منها يرتدى تاجاً مختلفاً.

تحتل الساعة التاسعة السجلين الثاني والثالث (بالعد من أسفل الجدار الأيمن) فى الممر H أكثرها استمرار للساعة الثامنة التى يجلس فيها الأرباب على الرمز الهيروغليفي القماش يستعدون للتزي فى العالم الاخر تحمل صور أخرى عيدان قمح كزاد فى العالم الآخر يبحر القارب الشمسي فى هذا المنظر بدلاً من أن يسحب ويسبقه إثني عشر إلهاً يحملون مجاديف إلى اليمين ثلاثة أرباب على سلال مصحوبة بتجهيز الموتى تسمى تيوت على رأس العالم الآخر واحدة الجبانة فى العالم الآخر وسيدة الهدايا فى العالم الآخر يمكن العثور على الساعة العاشرة فى السجلات التى فوق ويسار الساعة التاسعة.

فى العلوي رب يمسك بصولجان يسبقه جعران وربه تمسك بالقرص الشمسي إلى اليمين سخمت فى عدة صور وأرباب أخرى تحيط بصورة جالسة لجحوتى وهو يمسك العين الشمسية فى يده هذه المناظر هنا معدة لحماية العين المقدسة فى السجل الأوسط المركب الشمسي ثانيةً يبحر ولا يسحب ويحميه حراس مسلحون يبدو أوزوريس كثعبان برأس صقر سوكر كصقر واقفاً على ثعبان هؤلاء الذين ماتوا بالغرق يظهرون فى السجل السفلي يحضره حورس الذى يضمن العبور إلى العالم الآخر.

فى الساعة الحادية عشرة يستعد إله الشمس لكى يولد ولكى يرتفع على الافق الشرقي عند بزوغ اليوم هذه الساعة تحتل السجلين العلويين على الجدار الأيمن والطرف الأيسر من السجل الثالث فى السجل العلوي رب ذو رأسين من له وجه يقف وراء ثعبان مجنح يلى إلهاً بقرص شمسي على رأسة بجانبة عينا وجات عشرة نجوم وإله على ظهر ثعبان آخر تلى ثم يأتي إثني عشر إلهاً بعضها برؤوس حيوان وبلا اذرع أربعة ربات جالسه على ثعبانين برأسين هذه الربات تنفث النار وتأتي بالعصيان والعاصفة التى تظهر فى العالم الآخر يبحر القارب الشمسي نحو الفجر .

فى السجل الأوسط يسبقه ثعبان هائل يسمى المحيط بالعالم الذى تحدث فى طياته شروق الشمس الثعابين التي تمثل إيزيس ونفتيس تحمل تيجان مصر العليا والدنيا على ظهورها إلى سايس حيث سوف يحيهم الصور الأربعة للربه نيتث حفر هائلة للنار يمكن أن ترى بالسجل الأسفل تحضرها ربات تشرف على لأولائك الذين يهددون إله الشمس يراقب حوس (إلى اليسار) المنظر لا تظهر الساعة الثانية عشر لا فى مقبرة رمسيس السادس ولا سيتى الأول لكننا نعثر عليها فى مقابر تحتمس الثالث وامنحتب الثانى وتصور إعادة ميلاد الشمس عند بزوغ اليوم. أربعة وعشرون رباً يسحبون القارب الشمسي خلال جسد ثعبان يبدو الرب الشمسي (إلى اليمين) كخنفساء جعران تطير إلى الأجنحة المنتظرة للربة شو بقدوم الساعة الثانية عشرة تنتهى الرحلة الليلية الطويلة ويبتهج الأرباب وفى الركن الأيمن السفلي من المنظر ينام أوزوريس فى صورته كمومياء حتى تعاد الدورة.

الممرH
ربات السقف يحملن براجل هائلة على رؤسهن تظهر عند بداية السجلين 1-3 هذه البراجل مليئة بالنجوم والطيور والقروص تبدو أربعة رؤوس ثيران فى كل ركن من هذه المناظر الصغيرة تصحبها رأس غزال فيما يلي ذلك ثلاثة مقاصير مزدوجة أو تلال تظهر بها صور مومياويه غريبة إثنان منها برأسين وإثنان آخران بأيادي مكان الرؤوس هذه تتبعها تسعة صور بقروص بدلاً من الرؤوس أو تسعة صور بنجوم على رؤوسها وقروص عند أقدامها.

فى السجل الأوسط تبرز رأس كبش وجعران من قرص شمسي إلى اليمين تقف ربة شمسية برأس كبش على قارب مقدمته مؤخرته رؤوس وأيادي بشرية يطفو القارب على النجوم محاطاً بثعبان كبير سبعة رجال بأقراص بدلا من رؤوس يقفون فى وضع تعبدي إلى اليمين يتبعهم زوجان من الأرباب برؤوس نسائية وأجساد بينهما.

بعد ذلك فى الجزء المائل من الممر قرص وهلال محاطان بأربعة أرباب وأربعة قلوب فى السجل السفلي قارب على شكل جسد إنسان يحمل رباً برؤوس كبشين وأربعة اذرع تبرز رؤوس أخرى من جسده.

فوق البوابة المؤدية إلى الغرفة I جبل يدعم صور بشرية بقروص بدلاً من الرؤوس والأفاعى التى تبرز من أقدامه بينها أربعة ثعابين تبرز من قرص شمسي كبير لكى تقذف اللهب على أربعة آسرى إما مقيدون أو أصابتهم السهام بعض علماء المصريات يقترح أن هذا المنظر قد أضيف بعد أن اقتحم العمال المقبرة المتراكبة و م 12 أملأً فى طرد أي آثار شريرة لهذه الحادثة.