إحصائية رسمية لعدد المسيحيين بمصر

كشف اللواء ابو بكر الجنى رئيس الجهاز العام للتعبئة و الأحصاء عن أول إحصائية رسمية لعدد المسيحيين بمصر، عندما أعلن أن عدد الأقباط 5 ملايين و 130 ألفا.

وقال الجندي، في حوار مع قناة "التحرير" عبر برنامج "الشعب يريد" ونشرته صفحة القناة الرسمية: "إن عدد الأقباط في مصر يبلغ 5 ملايين"، مشيرًا إلى أنهم الأعلى اجتماعيا فى مصر والأكثر هجرة والأقل فى الإنجاب.

وأكد أن هذه إحصائيات موثقة ولا يستطيع أحد إنكارها.
وأوضح الجندي أنه ليس هناك ضغوط على الجهاز لإخفاء أي أرقام، وأنه يتم إعلان الأرقام وفقا لاحتياجات الدولة أو لطلب الجهات الرسمية، وهناك أرقام تكون سرية لوقت معين ويتم إعلانها وفقا للظروف.

----- Forwarded Message -----
From: noor madawi
Sent: Wednesday, January 2, 2013 8:42 AM
Subject: FW: [al-efada] الإخوان المسلمون وسنوات العذاب
مقال مؤثر له شجون ودموع مختلطة بدم المسلمين

ولكن هناك موقف هم تذكرته للاخوان في السجون وله ابعاد عظيمه وتاريخ
قبل الموقف اقول قصة قصيرة جدا تنفع الدعاة ومن يكلم الناس،
كان الامام البنا رحمه الله في جمع غفير يقول محاضرة وكان منفعلا جدا وصوته جهوري ومشاعره فياضه،
وفجأ قام شاب صغير السن وصاح يا شيخ انت تقول حديث ضعيف ولا يجوز لك الاستدلال به.
سكت الامام برهه ثم قال له جزاك الله خيرا
وأكمل محاضرته
ثم بعدها اخذ يبحث عن الشاب في الزحام
فلما وجده قال له في أذنه الحديث ليس ضعيفا وله روايه أخرى صحيحه وله شواهد في الصحيح.
تعجب الشاب جدا-- وقال له: سيدي لم لم تقول هذا على الملأ؟؟؟
قال (وهي كلمة أهمس بها في اذن وقلب كل داعيه) قال لا أن نكسب المواقف". "نحن نريد أن نكسب القلوب
وتأثر الشاب جدا.
هل تعرفوا من هذا الشاب الذي كسب الامام قلبه---- هو "المستشار حسن الهضيبى".
ومضت السنون وأصبح ذلك الشاب هو المرشد الثاني. للاخوان في اشد أيام المحنه وأخطرها على مستقبلها وعمرها في مصر ومن تبعها
أما موقف السجون فهو للمرشد الثاني
لما اشتدت الفتنه والتعذيب في سجون عبد الناصر وزبانيته-- كان للتعذيب صنوف عجيبه تتجاوز الجسد والنفس والكرامه،
كان من تعذيبهم ان يتعمدوا هز عقيدتهم في الاسلام ويسخروا منها،
ومن أشهر طرقهم الدنيئه أن يكتبوا لفظ الجلاله في ورقه ويلقوها في ورقة ويلقوها فى زنزانه ويغلقوها ثم يقولوا للاخوان "هذا الهكم مسجون معكم فليخرج نفسه ان استطاع أو ليخرجكم"
تغلي الدماء في العروق ويشتد الغيظ والحنق ومن ينطق يشتد إيذائه،
ولكن الخطر كان أشد من ذلك كله.
فقد نمت في بعض عقول الشباب المؤمن أن هؤلاء كفار ورؤسائهم والشعب المصري كله كفار،
فمن يرضى عن الظلم والكفر والضلال وحرب الاسلام هل يكون مسلما؟
وانتشرت في السجون الفكرة،
ولم يكن لها من يصدها،
سوى ذلك الشاب الهضيبى الذي كسب الامام قلبه،
أصبح شيخا ومرشدا،
ألف رساله في غايه الأهمية،
أنقذ الاخوان،
انقذ الدعوة الاسلاميه،
ولا أبالغ أنه انقذ مصر الحبيبه من حريق وعنف شديد القسوة، فقد كتب كتابا سماه:
دعاه قضاة لا
ودرّسوه في السجون وانتشر خارجها،
وقرر فيه بالادله الشرعيه الفرق بين الداعي والقاضى.
الداعي يعلم الناس حقائق الدين بقدر ما يعلم،
والقاضي يحال له الشكاوى والقضايا الخاصة بالأفراد فيحكم فيها بما تقرر له من قوانين ومواد.
وعلم الناس أن اختلاط الأمر في نفوس الدعاة فيحكموا على الناس أحكاما شرعيه هو افتئات على الشرع
فليس كلنا لنا حق كرسي القاضي.

وهكذا في كلمات بسيطه قويه رد كثير من الشباب عن فتنة التكفير.
وطبعا هناك البعض لم يقتنع،
واسسوا جماعت التكفير والعنف المادي أو الفكرى،
وكان اثرهم محدود جدا ولم يغيّروا بمصر شيئا الى الأمام.

كان فضلا من الله ونعمة.
وجزاه الله خيرا وشيخه وكل الاخوان
وليسوا معصومين أبدا ولكن لهم فضل لا ينكره الا جاحد او متآمر على ماضي وحاضر ومستقبل مصر الحبيبة
دكتور نور المعدّاوى