من ضيع الصلاة فهو لما سواها اضيع

من ضيع الصلاة فهو لما سواها اضيع

صفحة فضيلة الشيخ الدكتور شهاب الدين محمد أبو زهو‎ على الفيس بوك :
·
رسالة إلى كُلِّ مَنْ ضَيَّعَ الصَّلاَةَ انْشِغَالاً بــ: (الفيس بوك، أو الاجتماعات، أو السياسة، أو المظاهرات، أو... أو...)!!!

هُوَ لِغَيْرِ الصَّلَاةِ أَضْيَعُ!!
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : كَتَبَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيزِ إِلَى عُمَّالِهِ:
«اجْتَنِبُوا الِاشْتِغَالَ عِنْدِ حَضْرَةِ الصَّلَاةِ، فَمَنْ أَضَاعَهَا فَهُوَ لِمَا سِوَاهَا مِنْ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ أَشَدُّ تَضْيِيعًا»!!
...

عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، قَالَ:
"أَرْحَلُ إِلَى الرَّجُلِ مَسِيرَةَ أَيَّامٍ فَأَوَّلُ مَا أَتَفَقَّدُ مِنْ أَمَرِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ وَجَدْتُهُ يُقِيمُهَا وَيُتِمُّهَا أَقَمْتُ وَسَمِعْتُ مِنْهُ، وَإِنْ وَجَدْتُهُ يُضَيِّعُهَا رَجَعْتُ وَلَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ، وَقُلْتُ: هُوَ لِغَيْرِ الصَّلَاةِ أَضْيَعُ".

حُزْنٌ لِفَوَاتِ دَجَاجَة!!
قَالَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ: «مَالِي مَالِي تَضِيعُ لِي الدَّجَاجَةُ فَأَجِدُ لَهَا، وَتَفُوتُنِي الصَّلَاةُ فَلَا أَجِدُ لَهَا». أَجِدُ لَهَا: أَيْ أَحْزَنُ لَهَا.

فرق كبير بين أهل الصلاة وأهل البلطجة!!!
قَالَ: ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ:
"مَنْ قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ أَجَبْتُهُ.
وَمَنْ قَالَ: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ أَجَبْتُهُ.
وَمَنْ قَالَ: حَيَّ عَلَى قَتْلِ أَخِيكَ الْمُسْلِمِ وَأَخْذِ مَالِهِ، قُلْتُ: لَا ".

فَلْيُجِبْهُ وَلَوْ زَحْفًا وَلَوْ حَبْوًا!!
كَانَ الرَّبِيعُ بنُ خُثَيْم بَعْدَمَا سَقَطَ شِقُّهِ (الشَّلَل النِّصْفِي) يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ إِلَى مَسْجِدِ قَوْمِهِ، وَكَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللهِ بنٍ مَسعود يَقُولُونَ: يَا أَبَا يَزِيدَ لَقَدْ رَخَّصَ اللهُ لَكَ، لَوْ صَلَّيْتَ فِي بَيْتِكَ!!
فَيَقُولُ: «إِنَّهُ كَمَا تَقُولُونَ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يُنَادِي: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ؛ فَمَنْ سَمِعَهُ مِنْكُمْ يُنَادِي: حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، فَلْيُجِبْهُ وَلَوْ زَحْفًا وَلَوْ حَبْوًا».

خِدْمَةُ اللهِ فِي الْأَرْضِ!!
قَالَ ثَابِت الْبُنَانِيّ: " الصَّلَاةُ خِدْمَةُ اللهِ فِي الْأَرْضِ، لَوْ عَلِمَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنَ الصَّلَاةِ لَمَا قَالَ: {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ} [آل عمران: 39] ".

(اللَّهُمَّ اسْتَخْرِجْ مِنِّي ما يُرضيك عنِّي، ويَفتحُ قلوبَ عِبادك، ويَهديهم إليك، ويَدُلُّهم عليك).
(أَعَدَّهُ وَكَتَبَهُ: راجي عفو ربه العلي: أبو محمد الأزهريُّ السَّكَنْدَرِيُّ، د/ شهاب الدين محمد أبو زهو).