منتدى اولاد حارتنا
الفتاة والمراهقة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا الفتاة والمراهقة 829894
الفتاة والمراهقة 15761575160515761577
مراقبة الحارة
الفتاة والمراهقة 103798


منتدى اولاد حارتنا
الفتاة والمراهقة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا الفتاة والمراهقة 829894
الفتاة والمراهقة 15761575160515761577
مراقبة الحارة
الفتاة والمراهقة 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 الفتاة والمراهقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسماء عبدالرحيم المطراوى
عضو / ة
عضو / ة
اسماء عبدالرحيم المطراوى


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 165
نقاط : 357
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
العمر : 35

الفتاة والمراهقة Empty
مُساهمةموضوع: الفتاة والمراهقة   الفتاة والمراهقة Icon_minitime1الإثنين 15 أكتوبر 2012, 9:01 pm


الفتاة والمراهقة


إعداد: منال المنصور

تعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة، التي تتسم بالتجديد المستمر، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هو: التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية، والفسيولوجية، والعقلية، والاجتماعية، والانفعالية، والخلقية، والدينية) لما يتعرض فيها الإنسان إلى صراعات داخلية وخارجية متعددة.

* لماذا مرحلة المراهقة حرجة....؟

لا شك أن مرحلة المراهقة مرحلة حرجة في حياة الفرد، ومن بين ما يظهر في مرحلة المراهقة بهذه الصورة ما يلي:

الصراعات النفسية: التي قد تطرأ على المراهق، فالمراهق الصغير يسعى لأن يكبر ويتحمل المسئولية ولكنه يحتاج لأن يظل طفلا ينعم بالأمن، وهو يسعى للاستقلال ولكنه ما زال يحتاج إلى المساندة والدعم والاعتماد على الآخرين خاصة الوالدين والأسرة، وهو يسعى للحرية الشخصية ولكن المعايـير والقيم الاجتماعية تكبله أحيانا.

الضغوط الخارجية: وهذه كثيرة على المراهق، فعليه أن يقف على قدميه وأن يفكر لنفسه ويختار ويقرر لنفسه وهو يريد تحقيق ذاته، ولكن عليه أن يتطابق تفكيره وسلوكه مع الأخلاق والآداب والمعايـير الاجتماعية.

الاختيارات والقرارات: فعلى المراهق القيام بالاختيارات واتخاذ القرارات الحيوية التي تحدد مستقبل حياته، ومن هذه الاختيارات والقرارات ما يتعلق بالتعليم (مستواه ونوعه)، ومنها ما يتعلق بالمهنة (نوعها والإعداد لها والدخول فيها والتوافق معها)، ومنها ما يتعلق بالزواج (الزواج أو الإضراب عن الزواج، مواصفات شريك الحياة).

ظاهرة البطالة: ويقصد بها البطالة الاقتصادية والاعتماد على الآخرين، ويقصد بها أيضًا البطالة الجنسية؛ فالمراهق مؤهل جنسيًّا إلا أنه غير مسموح له أن يمارس الجنس إلا في الحلال شرعًا وبعد أن يستطيع البَاءَة (القدرة والإنفاق)، وهذا قد لا يأتي إلا بعد فترة قد تطول.

ونستطيع أن نتصور المراهقة على أنها إحدى الحلقات في دورة النمو النفسي تـتأثر بالحلقات السابقة وتؤثر بدورها في الحلقات التالية لها.

وقد يصحب هذه التغيرات الجسدية - المتعلقة بمرحلة البلوغ أو المراهقة - تغيرات نفسية وشخصية للفتاة منها:

رغبة البنت في إثبات ذاتها؛ سواء عن طريق الانتماء إلى عالم، ومجتمع، ومجموعة غير مجموعة الأسرة والبيت، أو في التمرد على بعض الأنظمة، أو في الميل إلى الجنس الآخر، والرغبة في إقامة علاقات معهم بشكل مباشر أو غير مباشر.

إن الفتاة بهذه الأعمال تريد أن تبعث برسالة إلى الأم، مفادها:

* إنني قد أصبحت امرأة.

* وإنني ذات كيان مستقل.

* وإنني لم أعد تلك الطفلة، التي كنتم تتعاملون معها من منطلق الطفولة.

وهنا مكمن الخطورة؛ إذ قد يتم التعبير عن هذه الرسالة بطريقة خاطئة، وقد تجد الفتاة نفسها في الموضع الخطأ، الذي يجب أن تتداركه فورًا، الغرارة والحداثة وقلة التجربة والصفحة البيضاء التي تعيشها البنت في هذه المرحلة بالذات - مرحلة المراهقة مرحلة المدرسة المتوسطة غالبا - تصدق كل ما تسمعه من الآخرين.

والعواطف المتأججة والحساسة، والميل الفطري للجنس الآخر يمكن أن يقودها إلى الانحراف، إذا لم يكن هناك رعاية جيدة لها، وإن الكثير مما نشاهده على الفتيات في هذه المرحلة المبكرة ليس بالضرورة تعبيرًا عن الانفلات الأخلاقي، وليس مقصودًا لذاته بقدر ما هو تجليات هذه المرحلة العمرية ومتغيراتها.

إن الفتاة في مرحلة المراهقة تمر بدور التفتح والنشاط العاطفي الخاص، حيث تغادر الفتاة تعلقها بوالديها، وتتجه بعواطفها واهتماماتها إلى بنات سنها، وإلى أبناء الجنس الآخر، وإلى الحياة الزوجية.

ومن العلامات البارزة في مرحلة المراهقة سرعة التبدل العاطفي، حيث إنها قلقة وغير مستقرة على حال أو لون معين، ففي الوقت الذي يكون فيه أعضاء هذه الفئة العمرية مسرورين ومنبسطين، يمكن أن تتغير هذه الحالة ليحل محلها الغم والهم لأتفه الأسباب، فتارة يحبون بشدة وأخرى يكرهون بشدة.

كما أنه وقبل أن تتمركز عواطف الفتاة وتستقر حول الجنس الآخر فإنها تتعرض إلى نوع من القلق والاضطراب الممزوج بالحيرة.

يرى "موريس دبس" أن الإناث تنجذب إلى الحب مبكرًا، وأن عاطفة الحب لدى الإناث هي أخصب مما لدى الذكور بكثير إلا أنهن مختلفات عن الذكور في مجال الاستمتاع الجنسي.

كما أن الإناث يرغبن في أن يكن محور ومركز الجذب في الحب وليس العكس، وهذه الحالة هي واحدة من الفوارق العاطفية بين الجنسين.

وفي ذات الوقت، فإن الإناث في مرحلة المراهقة يتمتعن بدرجات عالية من الإخلاص والصدق، وبميل عاطفي شديد إلى التضحية من أجل ما يحببن، وإن الخطر الذي يكمن هنا هو تغلّب الشعور العاطفي الطافح على المنطق والتفكير السليم الأمر الذي يدعو إلى إعمال الرقابة عليه وترشيده باستمرار.

* سلوك الفتاة المراهقة:

يرى فريق من المتخصصين مرحلة المراهقة بأنها واحدة من أكثر مراحل الحياة تأزمًا، وقد شبهوها بالعاصفة العاتية، وقالوا:

إن هذه العاصفة تهز المراهق هزًّا عنيفًا إلى درجة يمكن معها القول: إنه يعيش خلالها حالة من القلق والاضطراب والحيرة الشديدة، وما أكثر المراهقين والمراهقات الذين يتعرضون إلى صدمات نفسية وأخلاقية كبيرة إثر هذه العاصفة، ويتسببون في مشكلات وإحراجات عديدة لأسرهم وللقائمين على أمور التربية.

ولذلك، فإن التوجه أو السلوك الذي يتحرك بدوافع العواطف والأحاسيس، وخاصة فيما إذا كانت تلك التصرفات السلوكية غير منضبطة وليس لها إطار محدد، هو السبب الحقيقي في حصول الكثير من المشاكل الأخلاقية.

إن ما درجت الأعراف عليه هو أن الأبناء يطيعون أوامر الأبوين قبل سن المراهقة، ويبدون خضوعهم التام وعدم إبداء ما يدل على الرفض والمقاومة وحتى في حالة تعرضهم إلى الضرب والعقاب من قبلهما.

إلا أن ما تواجهه الأسرة في مرحلة المراهقة في سلوك الفتاة، ما تعتبر فيه الفتاة المراهقة نفسها قد كبرت ولا تفرق عن والدتها في شيء، ولا بد أن تكون المعاملة معها على نحو آخر.

لذا فإنها لا تعتبر أوامر ونواهي الوالدين على أنها مسلَّمات يجب الالتزام بها، وإنما تعمل فيها فكرها وتتخذ القرار الذي تقتنع به وإن كان متعارضًا مع رأي الوالدين.
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفتاة والمراهقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: منتدى الأسرة :: نصائح العاقلين للمراهقين-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات