منتدى اولاد حارتنا
ربانيون لا رمضانيون 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ربانيون لا رمضانيون 829894
ربانيون لا رمضانيون 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ربانيون لا رمضانيون 103798


منتدى اولاد حارتنا
ربانيون لا رمضانيون 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ربانيون لا رمضانيون 829894
ربانيون لا رمضانيون 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ربانيون لا رمضانيون 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 ربانيون لا رمضانيون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور القلوب
مراقبة
مراقبة
نور القلوب


الساعة الأن :
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4603
نقاط : 10777
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 20/08/2010
العمر : 29

ربانيون لا رمضانيون Empty
مُساهمةموضوع: ربانيون لا رمضانيون   ربانيون لا رمضانيون Icon_minitime1الجمعة 17 أغسطس 2012, 1:24 am

ربانيون لا رمضانيون

ما أشبه الليلة بالبارحة، هذه الأيام تمرُّ سريعاً كأنها لحظات، لقد استقبلنا رمضان الماضي، ثم ودعناه، وما هي إلا أشهر مرَّت كساعات، فإذا بنا نستقبل رمضان آخر، وكم عرفنا من أقوام، أدركوا معنا رمضان أعواماً، وهم اليوم من سكان القبور، ينتظرون البعث والنشور، وربما يكون رمضان هذا لبعضنا آخر رمضان يصومه.



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

أما بعد:
ما أشبه الليلة بالبارحة، هذه الأيام تمرُّ سريعاً كأنها لحظات، لقد استقبلنا رمضان الماضي، ثم ودعناه، وما هي إلا أشهر مرَّت كساعات، فإذا بنا نستقبل رمضان آخر، وكم عرفنا من أقوام، أدركوا معنا رمضان أعواماً، وهم اليوم من سكان القبور، ينتظرون البعث والنشور، وربما يكون رمضان هذا لبعضنا آخر رمضان يصومه.


إن إدراكنا لرمضان نعمة ربانية، ومنحة إلهية، فهو بشرى تساقطت لها الدمعات، وانسكبت منها العبرات: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185]. وجاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ» (1). وفي الحديث عنه أيضاً رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الرحمة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين، وفتحت أبواب الجنة» (2).

في هذا الشهر تضاعف الحسنات، وتكفَّر السيئات، وتُقال العثرات، وترفع الدرجات، وتفتح الجنات، وتغلق النيران، وتصفد الشياطين، وهذا الشهر جعل الله فيه من الأعمال جليلُها، ومن الأجور عظيمُها فجاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ» (3).


لذا كان الصالحون يعدُّون إدراك رمضان من أكبر النعم يقول المعلى بن الفضل: "كان السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلِّغهم رمضان"، وقال يحيى بن أبي كثير: "كان من دعائهم: اللهم سلمني إلى رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلاً"، وكان رمضان يدخل عليهم وهم ينتظرونه ويترقبونه، ويتهيئون له بالصلاة والصيام، والصدقة والقيام، قد أسهروا له ليلهم، وأظمئوا نهارهم، فهو أيام مَّعْدُودات.

ولو تأملت حالهم لوجدتهم بين باكٍ غُلب بعبرته، وقائم غُصَّ بزفرته، وساجدٍ يتباكى بدعوته، ولقد كان رمضان يدخل على أقوام صدق فيهم قول الله: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ . فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [السجدة: 16-17]. فكانوا ربانيين لا رمضانيين، هم في صيام وقيام في رمضان وفي غير رمضان.


باع رجل من الصالحين جارية لأحد الناس، فلما أقبل رمضان أخذ سيدها الجديد يتهيأ بألوان الطعام، فقالت الجارية: "لماذا تصنعون ذلك؟ قالوا: لاستقبال الصيام في شهر رمضان، فقالت: وأنتم لا تصومون إلا في رمضان؟! والله لقد جئت من عند قوم السنة عندهم كلها رمضان، لا حاجة لي فيكم، ردوني إليهم" ورجعت إلى سيدها الأول.


ولقد كانوا يدركون الحكمة من شرعية الصيام، فالصوم لم يشرعْ عبثاً، فالقضية ليستْ قضية ترك طعام أو شراب، بل القضيةُ أكبرُ من ذلك بكثير، فقد شُرع ليعلمَ الإنسان أن له رباً يشرعُ الصومَ متى شاء، ويبيحُ الفطرَ متى شاء، ويحكم ما يشاء ويختار، فيخشاه ويتقيه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]. نعم {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} والتقوى خشيةٌ مستمرة، هي: الخوفُ من الجليل، والعملُ بالتنزيلُ، والقناعةُ بالقليل، والاستعدادُ ليوم الرحيل..

خل الذنوب صغيـــرها *** وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماشٍ فوق أرض *** الشوك يحـذر ما يرى
لا تحقـــرن صغيرةً *** إن الجبـالَ من الحصى



ومن حقق التقوى شعر بأن حياته كلَّها ملك لله تعالى يفعل بها ما يشاء، فهو يصلي وقت الصلاة، ويصوم وقت الصوم، ويجاهد في الجهاد، ويتصدق مع المتصدقين، فليس لنفسه منه حظ ولا نصيب، بل حياته كلها وقف لله تعالى (4). وبالتالي تكون جميع أيامه رمضان يعمرها بطاعة الله، ويبتعد فيها عن معصية الله.

ولربما فهم بعض الناس من أحاديث الفضائل في رمضان أن العبادة والطاعة لا تكون إلا في رمضان فقط، وأن صيام رمضان يكفر كل المعاصي صغيرها وكبيرها وموبقها، وهذا الفهم خاطئ، إذ الأصل في المسلم الاستمرار في العبادة في كل أيامه، وزيادتها في مواسم الخير لاغتنام فضائلها.


فلنكن مستمرين في طاعة ربنا خلال رمضان وغير رمضان، ولنكن ربانيين لا رمضانيين، فإن رب رمضان هو رب جميع الأشهر، وإذا ما عملنا عملاً ولو كان قليلاً فلنستمر عليه، ولنثبت في فعله، فإن ذلك مما يحبه الله، وهو هدي النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان إذا عمل عملاً أثبته.

جعلنا الله وإياكم ممن يستمرون على طاعة الله في كل شأن من شؤون حياتهم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


1- رواه النسائي (2079)، وقال الألباني: صحيح كما في صحيح الجامع برقم (55).
2- رواه البخاري (3035)، ومسلم (1793).
3- رواه ابن ماجه برقم (1632)، وهو في صحيح ابن ماجة للألباني برقم (1642).
4- بتصرف من محاضرة (ربانيون لا رمضانيون) للدكتور: محمد العريفي.

المصدر: موقع رمضانيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ربانيون لا رمضانيون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: بستان الخيرات هو شهر رمضان-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات