منتدى اولاد حارتنا
ومضات إيمانية: التخيير والتسيير 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ومضات إيمانية: التخيير والتسيير 829894
ومضات إيمانية: التخيير والتسيير 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ومضات إيمانية: التخيير والتسيير 103798


منتدى اولاد حارتنا
ومضات إيمانية: التخيير والتسيير 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا ومضات إيمانية: التخيير والتسيير 829894
ومضات إيمانية: التخيير والتسيير 15761575160515761577
مراقبة الحارة
ومضات إيمانية: التخيير والتسيير 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 ومضات إيمانية: التخيير والتسيير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صلاح عبدالحميد بسيونى
عضو / ة
عضو / ة
صلاح عبدالحميد بسيونى


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 254
نقاط : 530
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/02/2011
العمر : 44

ومضات إيمانية: التخيير والتسيير Empty
مُساهمةموضوع: ومضات إيمانية: التخيير والتسيير   ومضات إيمانية: التخيير والتسيير Icon_minitime1الخميس 16 أغسطس 2012, 10:59 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
ومضات إيمانية: التخيير والتسيير
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد الصادق الوعد
الأمين
.
أيها الإخوة الكرام، في سورة الأنعام آية، قال تعالى:
﴿ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾
[ سورة الأنعام: الآية 148]
هذه مقولة المشركين:
﴿لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾
[ سورة الأنعام: الآية 148]
أين هذا الكلام ؟ كله كذب.
﴿كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾
[ سورة الأنعام: الآية 148]
إخوتنا الكرام، ما من عقيدة شلت المسلمين كعقيدة الجبر، هم قاعدون لا يتحركون، وكأنهم يتوهمون أن الله قدر عليهم ما هم فيه، قال تعالى:
﴿قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آَيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾
[ سورة الأنعام: الآية 37]
﴿كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا﴾
[ سورة الأنعام: الآية 148]
في اللحظة التي تتوهم أن الله أجبرك على كل أفعالك، وأن الله لا رأي لك فيه إطلاقاً، وأنت مسير، ولست مخيراً، اعتقد أن الحياة لا معنى لها، والتكليف لا معنى له، وحمل الأمانة لا معنى له، والثواب والعقاب تعطلا، والجنة والنار لا معنى لهما إطلاقاً، وألغي الدين كله، إذا صحت عقيدة المرء صح عمله، وإذا فسدت عقيدته فسد عمله، وهناك كلمات كثيرة جداً يقولها العامة ما أنزل الله بها من سلطان، إنها الكفر بعينه.
بل حينما جيء لسيدنا عمر بإنسان شارب للخمر، قال: أقيموا عليه الحد، قال: والله يا أمير المؤمنين، إن الله قدر علي ذلك، فقال: أقيموا عليه الحد مرتين، مرة لأنه شرب الخمر، ومرة لأنه افترى على الله، ما لم تكن مخيراً فلست مسؤولاً، المسؤولية لا تتحقق إلا إذا كنت مخيراً، والتخيير يثمن عملك يعطي عملك قيمة، قال تعالى:
﴿إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً (3) ﴾
[ سورة الإنسان: 3]
﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾
[ سورة البقرة: 148]
﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا﴾
[ سورة الأنعام: 132]
الآيات لا تعد ولا تحصى، قال تعالى:
﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾
[ سورة الكهف: 29]
لكن أيها الإخوة الكرام، لابد من توضيح حقيقة، أن في القرآن آيات محكمات، وفي القرآن آيات متشابهات، فالمتشابهات تشبه الاختيار من جهة، والجبر من جهة ثانية، فأية آية في كتاب الله يشم منها رائحة الجبر فهذه تحمل على المحكمات، الآيات المتشابهات مهما كثرت تحمل على الآيات المحكمات مهما قلت، بالضبط، هذه قاعدة أصولية، إذا قال الله عز وجل:
﴿ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾
[ سورة النحل: 93]
هذه الآية يجب أن تحمل على قوله تعالى:
﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾
[ سورة الكهف: 29]
أي: هذا الإضلال الجزائي المبني على ضلال اختياري، قال تعالى:
﴿فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ﴾
[ سورة الصف: 5]
طالب في الجامعة ما داوم، ولا قدم امتحاناً، و لا اشترى كتباً، وما استجاب لعشر إنذارات لإدارة الجامعة، بعد كل هذه المحاولات اليائسة في إقناعه أن يعود للدراسة، ولنيل الشهادات صدر قرار بترقين قيده، هذا القرار تجسيد لرغبته، زاغوا فأزاغ الله قلوبهم، اختاروا الضلال فأضلهم الله بحسب اختيارهم، الآيات التي يشم منها رائحة الجبر مهما كثرت تحمل على الآيات المحكمة التي تؤكد أن الإنسان مخير.
هذه الآية أيها الإخوة الكرام، يقول عنها علماء التفسير: هي أصل في أن الإنسان مخير، قال تعالى:
﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾
[ سورة الأنعام: 148]
هذا الكلام كذب، قال تعالى:
﴿كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ﴾
[ سورة الأنعام: 148]
الإنسان مخير فيما كلف، ولوجود الأمر والنهي في القرآن الكريم ، معنى ذلك أنك مخير لمجرد وجود الأمر والنهي في القرآن الكريم ، معنى ذلك أنك مخير، ولا يعقل أن تكون مسيراً، وأن يأمرك الله بأمر أو ينهاك عن شيء، الأمر ليس له معنى، والنهي ليس له معنى، ولكنك لست مسيّرًا في أمك وأبيك، هل اخترتهما ؟ أبداً، قال لي أحدهم: والدتي متعبة جداً، قلت له: طلقها، قال: كيف ؟ قلت له: هذا قدرك، أنت مسير، أمك وأبوك وبلدتك، وعصرك، وكونك ذكراً أو أنثى، وقدراتك العامة هذه ليس لك فيها اختيار، ولكن اعتقد اعتقاداً جازماً أنها لصالحك، يعبر عن هذا بقول الإمام الغزالي : ليس في الإمكان أبدع مما كان، ليس في إمكانك أبدع مما أعطاك فيما سيرك به، وحينما يأتي يوم القيامة، ويكشف الله لك حكمة ما ساقه إليك، لماذا عشت في السبعينيات، ولم تكن في العشرينات ؟ لماذا كنت في الشرق الأوسط، ولم تكن في شيكاغو مثلاً ؟ لماذا جئت من أم وأب مسلمين ولم تكن من أم وأب وثنيين، فرضاً ؟ حينما يكشف الله لك يوم القيامة الحكمة من هذه الأشياء التي قدرها لك ينبغي أن تذوب كالشمعة شكراً لله على أنه أعطاك أنسب شيء لصالح، إيمانك، وسعادتك الأبدية، لذلك إذا أجبر الله عباده على الطاعة سقط الثواب، ولو أجبرهم على المعصية سقط العقاب، ولو تركهم هملاً لكان عجزاً في القدرة، إن الله أمر عباده تخييراً، ونهاهم تحذيراً، وكلف يسيراً، و لم يكلف عسيراً، وأعطى على القليل كثيراً.
أخطر موضوع في العقيدة موضوع ما إذا كان الإنسان مخيراً أو مسيراً ، مسير فيما تكلمت، ومخير فيما كلفت به.
ولكن الآن بالضبط دققوا في هذا المثل، تركب مركبة، والقيادة بيدك، أنت حر في قيادتها، والإشارة حمراء، وأنت مخير أن تلتزم بالقانون، أو أن تخترق القانون، أنت حينما تلتزم بالقانون تبقى مخيراً، أما حينما تخترق القانون تفقد اختيارك، لست مخيراً في قبول المخالفة أو عدم قبولها، لو أن المخالفة سحب الإجازة، أو حجز السيارة، أو إيداعك في السجن، أنت حينما اخترت خرق القانون فقدت اختيارك، الإنسان في الدنيا حينما يختار أن يعصي الله عز وجل ، الآن يسوق الله بلية، وتأديباً، وعقوبةً ليس الإنسان مخيراً في قبولها أو رفضها، إذاً أنت مخير في قضايا كبرى في حياتك هي لصالحك، ثم إنك مخير فيما كلفت، وبعد أن تكلف، وتخير إما أن تبقى مخيراً بطاعتك لله، وإما أن تفقد اختيارك حينما تختار أن تعصي الله، عندئذ إذا أراد ربك إنفاذ أمر أخذ من كل ذي لب لبه، مع الله عز وجل لا ينفع الذكاء أبداً، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
قضية الاختيار والتسيير من أخطر قضايا العقيدة، يقول أحدهم قال تعالى:
﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾
[سورة الكهف: 29)
لكن:
﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾
[سورة الإنسان: 30]
أين اختيار الإنسان ؟ أقول له: لقد ربط الله مشيئتك بمشيئته ربط فضل لا ربط جبر، لولا أن الله خلقك مخيراً، وشاء لك أن تكون مخيراً، واخترت الخير، ونعمت بالجنة، لولا أن الله شاء لك أن تكون ذا مشيئة، واستعملت المشيئة لصالحك، وكانت سبب دخول الجنة لما كانت.
الله عز وجل ربط كونك مختاراً بأن الله من كرمه شاء لك أن تكون مخيراً، ليس هذا الربط ربط جبر، بل هو ربط فضل، فرق دقيق جداً، مثلاً، قال تعالى:
﴿وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي﴾
[ سورة السجدة: 13]
يعني يا عبادي، إذا زعمتم، إذا توهمتم أنني أجبركم على المعاصي والآثام فأنتم واهمون، قال تعالى:
﴿وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آَبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) ﴾
[ سورة الأعراف: 28]
إذا توهمتم، وزعمتم أنني أجبركم على المعاصي، لا، لو كنت مجبركم على شيء لما أجبرتكم إلا على الهدى، ولكن الهدى الذي تجبرون عليه لا يسعدكم، لذلك:
﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾
[سورة البقرة: 256]
لو أن الهدى الذي تجبرون عليه يسعدكم لأجبرتكم على الهدى، هذا معنى ولو شئنا إجبار هويتكم، ولو شئنا إلغاء أمانتكم، إلغاء تكليفكم، إلغاء اختياركم، وأجبرناكم على شيء لما أجبرناكم إلا على الهدى.
إذاً عندما تصح عقيدتك يحسن ظنك بالله، وحينما يحسن ظنك تكون قد عبدت الله،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ ))
[الترمذي، ابن ماجه]
ولكن حسن الظن بالله ثمن الجنة، وغير المؤمنين يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية، إساءة الظن بالله أحد أكبر المشكلات التي تعترض المؤمن في حياته.
فقضية أن الإنسان مخير قضية مقطوع بها، تؤيدها آيات كثيرة، وأحاديث كثيرة، ولكن هناك آيات يشم منها رائحة الجبر، وهي آيات متشابهات، الآيات المتشابهات مهما كثرت تحمل على الآيات المحكمات مهما قلّت.
و الحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
الموسوعة الاسلامية
لفضيلة الشيخ محمد النابلسي
جزاه الله عنا كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ومضات إيمانية: التخيير والتسيير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ومضات إيمانية,,,,, التواضع
» ومضات إيمانية ,,, مراقبة الله للانسان
» ومضات ايمانية : حكم من قصة يوسف
» معادلات إيمانية !
»  خواطر إيمانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: بستان الخيرات هو شهر رمضان-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات