سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته

فضل سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

إن الذي يتفكرفى كلمات هذا الذكر الذي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم به يجد العجب العجاب فيه .
فإن من قال سبحان الله وبحمده مرة كتبت له حسنة و الحسنه بعشر أمثالها ولكن لننظر للذي
بعدها:
عددخلقه:
أى عدد كل مخلوق خلقه الله عز وجل فهل تعلم عدد مخلوقات الله ؟
والله إننا لا نعلم عدد خلق واحد فقط من مخلوقات الله عز وجل؟
فهل تعلم عدد الملائكة؟
أم هل تعلم عدد رمال الصحراء؟
فكأنك تقول يارب سبحانك وبحمدك بعدد كل مخلوقاتك جميعافيكتب لك الله عز وجل بعدد مخلوقاته حسنات
ومن أمثلة مخلوقات الله عز وجل التى لايمكن حصرها( عدد الملائكة – عدد رمال الصحراء – عدد ذرات التراب – عدد نقاط مياه البحار والمحيطات والأنهار – كل ذرة من كل عنصر بل – عدد النمل – عدد الدبابير – عدد حبات الأرز – عدد الأسماك فى المياه– عدد البشر – عدد الجن –عدد خلايا كل مخلوق
( بشر – نبات – حيوان - ....)
فكر أنت ولتعلم إن عدد خلايا مخك فقط = 100 مليار خلية
لو أردت عدهم بمعدل خلية كل ثانية فانه يلزمك 3آلاف سنة لكى تعدهم
ولو فسدت واحدة منهن لتحولت لخلية سلطانية تسبب سرطان المخ
وتقتل الإنسان فقل حمدا لله على نعمة الصحه و لتستثمرها فى طاعة الله .
رضا نفسه:
وهذا نتركه لله عز وجل فهو اعلم بما يرضيه سبحانه وتعالىبمعنى ان حسنات هذا الذكر مفاجأة يوم القيامة
زنة عرشه:
هل تعلم أن وزن الأرض 4 مليون مليون مليون طن
ولو كان الرسول قال وزنة الأرض لكان الثواب مثل هذاالوزن من الحسنات
ولكن هل تعلم أن حجم الشمس = مليون مرة مثل الأرض .
والشمس تعتبر نقطة بالنسبة لحجم مجرة درب اللبانة
والمجرة تعتبر نقطة بحجم الكون
والكون نقطة بالنسبة لكرسي الله عز وجل
والكرسي لا يذكر بالنسبة لعرش الرحمن عز وجل
فهل تخيلت حجم العرش وزنته فلك بذلك حسنات
مداد كلماته:
لو أردنا ان نكتب علم الله عز وجل عن البحار بكل ما فيها
ثم عن البر بكل ما فيه ثم عن الجو بكل ما فيه
ثم عن الفضاء الخارجي بكل مافيه والذى سعته = 36 مليار سنة ضوئية
اى انك لو ركبت صاروخاً فضائياً يطير بسرعةالضوء
فإنك ستدور حول الكون فى 36 مليار سنة
تسجل خلالها علوم الله عز وجل فلك بكل ما كتبت من الحبر حسنات

ومجمل القول

هذا الذكرثوابه عدد لا نهائي من الحسنات لو تقبله الله عز وجل منك مرة واحدة
فى عمرك فإنك ستدخل الجنة إن شاء الله لو اجتنبت الكبائر وابتعدت عن الصغائر
لأنه مهما كنت سيئاً عاصياً فلن تبلغ سيئاتك عدد نجوم السماء
أو زنة العرش أو أى شئ مما ذكرنا
ولا يقول قائل إذاً سأعصى الله وبعد المعصيه سأقول هذا الذكر .

لا بل قل سأتوب من الآن لأن الله كريم جداً
والجنه سهله جداً ولا أدرى متى أموت ؟
هل أموت على معصيه فأكون من أهل النار ؟
أم أموت على طاعه فأكون من أهل الجنه ؟
ذلك لأن الحبيب النبى قال " إنما الأعمال بالخواتيم "

فداوم على هذا الذكر فى كل أحوالك

هل أدلك على طريق آخر للخير
هو أن تعلم هذا الذكر للناس فلو علمته لمائة من أصدقائك
فإن لك بمثل ما سيكتب لهم من حسنات دون ان ينقص من أجورهم شيئاً
ولو علموا هذا الذكرلمائة آخرين فسيأخذون مثل أجرهم
وتأخذ أنت مثل أجور المائتين بدون أن ينقص من أجورهم شيئاً
و هكذا إلى يوم القيامه .