منتدى اولاد حارتنا
خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!! 829894
خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!! 15761575160515761577
مراقبة الحارة
خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!! 103798


منتدى اولاد حارتنا
خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!! 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الحارة

سنتشرف بتسجيلك

شكرا خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!! 829894
خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!! 15761575160515761577
مراقبة الحارة
خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!! 103798


منتدى اولاد حارتنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أجتمــــــــــــــــــــــاعى شــــــــــامل - دينى - ثقافى - علمى - نصائح
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أولاد حارتنا ترحب باى حوارجى وتدعوهم على قهوة حارتنا لشرب المشاريب وتدعوهم لسماع درس التاريخ من أستاذ فطين مدرس التاريخ ومشاهدة احدث الأفلام وكمان تحميل الالعاب وبرامج للموبيل وتسمع حكاوى خالتى بامبة  وتتفرج على صور استوديو عمى أنس وتسمع من ميشو على احلى المغامرات

 

 خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لاكى
عضو / ة
عضو / ة
لاكى


الساعة الأن :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 333
نقاط : 798
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
العمر : 42

خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!! Empty
مُساهمةموضوع: خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!!   خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!! Icon_minitime1الإثنين 09 أبريل 2012, 11:43 pm

رجال حول الرسول عليه الصلاة والسلام خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!!

رجال لا كالرجال , مصابيح الهدى و مشاعل تنير لنا عتمة طريقنا في هذه الحياة , نجوم ضوئها يملئ فضاءات الكون الفسيح .

كانوا رجالا حول الرسول بهم ارتفعت رايات الحق و سطروا لمن بعدهم أروع الأمثلة في الإخلاص و العمل و العزم و القوة في الحق , باعوا أنفسهم لله فربحوا البيع فكان حقا على من بعدهم أن يهتدي بهديهم و يسير على إثرهم و يتتبع خطاهم

صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي عن أصحابه لكل منهم تجليات يجب أن نسلط الضوء عليها و اضاءات يجب أن نستنير بها

و بعد هذه المقدمة الوجيزة أترككم مع هذه الشذرات لتقطفوا من غناء حدائق فضائلهم بعض الزهرات و أسألكم الدعاء لمن كتب و نقل و اخرج و كل من له يد في هذا العمل

خبيب بن عديّ ( بطل.. فوق الصليب ) ..!!

و الآن ..

أفسحوا الطريق لهذا البطل يا رجال..

وتعالوا من كل صوب ومن كل مكان ..

تعالوا ، خفاقا وثقالا ..

تعالوا مسرعين ، وخاشعين ..

وأقبلوا، لتلقنوا في الفداء درسا ليس له نظير..!!

تقولون : أوكل هذا الذي قصصت علينا من قبل لم تكن دروسا في الفداء ليس لها نظير ..؟؟

أجل كانت دروسا ..

وكانت في روعتها تجلّ عن المثيل وعن النظير ..

ولكنكم الآن أمام أستاذ جديد في فن التضحية ..

أستاذ لوفاتكم مشهده ، فقد فاتكم خير كثير، جدّ كثير..

إلينا يا أصحاب العقائد في كل أمة وبلد ..

إلينا يا عشاق السموّ من كل عصر وأمد ..

وأنتم أيضا يا من أثقلكم الغرور، وظننتم بالأديان و الإيمان ظنّ السّوء ..

تعالوا بغروركم ..!

تعالوا وانظروا أية عزة ، وأية منعة ، وأي ثبات ، وأيّ مضاء .. وأي فداء ، وأي ولاء ..

وبكلمة واحدة ، أية عظمة خارقة وباهرة يفيئها الإيمان بالحق على ذويه المخلصين ..!!

أترون هذا الجثمان المصلوب ..؟؟

انه موضوع درسنا اليوم ، يا كلّ بني الإنسان ...!

هذا الجثمان المصلوب أمامكم هو الموضوع ، وهو الدرس ، وهو الأستاذ ..

اسمه خبيب بن عديّ .

أحفظوا هذا الاسم الجليل جيّدا .

واحفظوه و انشدوه، فانه شرف لكل إنسان.. من كل دين ، ومن كل مذهب ، ومن كل جنس ، وفي كل زمان ..!!

**

انه من أوس المدينة وأنصارها .

تردد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مذ هاجر إليهم ، وآمن بالله رب العالمين .

كان عذب الروح ، شفاف النفس ، وثيق الإيمان ، ريّان الضمير .

كان كما وصفه حسّان بن ثابت :

صقرا توسّط في الأنصار منصبه

سمح الشجيّة محضا غير مؤتشب

ولما رفعت غزوة بدر أعلامها، كان هناك جنديا باسلا ، ومقاتلا مقداما .

وكان من بين المشركين الذين وقعوا في طريقه إبان المعركة فصرعهم بسيفه الحارث بن عمرو بن نوفل .

وبعد انتهاء المعركة ، وعودة البقايا المهزومة من قريش إلى مكة عرف بنو الحارث مصرع أبيهم ، وحفظوا جيدا اسم المسلم الذي صرعه في المعركة : خبيب بن عديّ ..!!

**

وعاد المسلمون من بدر إلى المدينة ، يثابرون على بناء مجتمعهم الجديد ..

وكان خبيب عابدا ، وناسكا ، يحمل بين جبينه طبيعة الناسكين ، وشوق العابدين ..

هناك أقبل على العبادة بروح عاشق .. يقوم الليل ، ويصوم الناهر، ويقدّس لله رب العالمين ..

**

وذات يوم أراد الرسول صلوات الله وسلامه عليه أن يبل و سرائر قريش ، ويتبيّن ما ترامى إليه من تحرّكاتها، واستعدادها لغزو جديد.. فاهتار من أصحابه عشرة رجال .. من بينهم خبيب وجعل أميرهم عاصم بن ثابت .

وانطلق الركب إلى غايته حتى إذا بلغوا مكانا بين عسفان ومكة ، نمي خبرهم إلى حيّ من هذيل يقال لهم بنو حيّان فسارعوا إليهم بمائة رجل من أمهر رماتهم ، وراحوا يتعقبونهم ، ويقتفون آثارهم ..

و كادوا يزيغون عنهم، لولا أن أبصر أحدهم بعض نوى التمر ساقطا على الرمال .. فتناول بعض هذا النوى وتأمله بما كان للعرب من فراسة عجيبة ، ثم صاح في الذين معه :

" انه نوى يثرب ، فلنتبعه حتى يدلنا عليهم "..

وساروا مع النوى المبثوث على الأرض ، حتى أبصروا على البعد ضالتهم التي ينشدون ..

وأحس عاصم أمير العشرة أنهم يطاردون ، فدعا أصحابه إلى صعود قمة عالية على رأس جبل..

واقترب الرماة المائة ، وأحاطوا بهم عند سفح الجبل و وأحكموا حولهم الحصار..

ودعوهم لتسليم أنفسهم بعد أن أعطوهم موثقا ألا ينالهم منهم سوء.

والتفت العشرة إلى أميرهم عاصم بن ثابت الأنصاري رضي الله عنهم أجمعين .

وانتظروا بما يأمر ..

فإذا هو يقول :" أما أنا ، فو الله لا أنزل في ذمّة مشرك ..

اللهم أخبر عنا نبيك "..

وشرع الرماة المائة يرمونهم بالنبال.. فأصيب أميرهم عاصم واستشهد ، وأصيب معه سبعة واستشهدوا ..

ونادوا الباقين ، أنّ لهم العهد والميثاق إذا هم نزلوا .

فنزل الثلاثة : خباب بن عديّ وصاحباه ..

واقترب الرماة من خبيب وصاحبه زيد بن الدّثنّة فأطلقوا قسيّهم ، و برطوهما بها ..

ورأى زميلهم الثالث بداية الغدر، فقرر أن يموت حيث مات عاصم و إخوانه ..

واستشهد حيث أراد ..

وهكذا قضى ثمانية من أعظم المؤمنين إيمانا ، وأبرّهم عهدا ، وأوفاهم لله ولرسوله ذمّة ..!!

وحاول خبيب وزيد أن يخلصا من وثاقهما، ولكنه كان شديد الاحكام .

وقادهما الرماة البغاة إلى مكة ، حيث باعوهما لمشركيها ..

ودوّى في الآذان اسم خبيب ..

وتذكّر بنو الحارث بن عامر قتيل بدر، تذكّروا ذلك الاسم جيّدا ، وحرّك في صدورهم الأحقاد .

وسارعوا إلى شرائه . و نافسهم على ذلك بغية الانتقام منه أكثر أهل مكة ممن فقدوا في معركة بدر آباءهم و زعماءهم .

و أخيرا تواصوا عليه جميعا وأخذوا يعدّون لمصير يشفي أحقادهم، ليس منه وحده ، بل ومن جميع المسلمين..!!

وضع قوم آخرون أيديهم على صاحب خبيب زيد بن الدّثنّة وراحوا يصلونه هو الآخر عذابا ..

**

أسلم خبيب قلبه ، وأمره ، ومصيره لله رب العالمين .

وأقبل على نسكه ثابت النفس ، رابط الجأش ، معه من سكينة الله التي افاءها عليه ما يذيب الصخر، ويلاشي الهول .

كان الله معه .. وكان هو مع الله ..

كانت يد الله عليه ، يكاد يجد برد أناملها في صدره ..!

دخلت عليه يوما إحدى بنات الحارث الذي كان أسيرا في داره ، فغادرت مكانه مسرعة إلى الناس تناديهم لكي يبصروا عجبا ..

" والله لقد رأيته يحمل قطفا كبيرا من عنب يأكل منه ..

وانه لموثق في الحديد .. وما بمكة كلها ثمرة عنب واحدة ..

ما أظنه إلا رزقا رزقه الله خبيبا "..!!

أجل آتاه الله عبده الصالح ، كما آتى من قبل مريم بنت عمران ، يوم كانت :

( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ..

قال يا مريم أنّى لك هذا

قالت هو من عند الله أن الله يرزق من يشاء بغير حساب) ..

**

وحمل المشركون إلى خبيب نبأ مصرع زميله وأخيه زيد رضي الله عنه .

ظانين أنهم بهذا يسحقون أعصابه، ويذيقونه ضعف الممات وما كانوا يعلمون أن الله الرحيم قد استضافه ، وأنزل عليه سكينته ورحمته .

وراحوا يساومونه على إيمانه ، ويلوحون له بالنجاة إذا ما هو كفر لمحمد ، ومن قبل بربه الذي آمن به .. لكنهم كانوا كمن يحاول اقتناص الشمس برمية نبل ..!!

أجل ، كان إيمان خبيب كالشمس قوة ، وبعدا ، ونارا ونورا ..

كان يضيء كل من التمس منه الضوء ، ويدفئ كل من التمس منه الدفء ، أم الذي يقترب منه ويتحدّاه فانه يحرقه ويسحقه ..

وإذا يئسوا مما يرجون ، قادوا البطل إلى مصيره ، وخرجوا به إلى مكان يسمى التنعيم حيث يكون هناك مصرعه ..

وما إن بلغوه حتى استأذنهم خبيب في أن يصلي ركعتين ، وأذنوا له ظانين أنه قد يجري مع نفسه حديثا ينتهي باستسلامه وإعلان الكفران بالله وبرسوله وبدينه ..

وصلى خبيب ركعتين في خشوع وسلام واخبات ...

وتدفقت في روحه حلاوة الإيمان ، فودّ لو يظل يصلي ، ويصلي و يصلي ..

ولكنه التفت صوب قاتليه وقال لهم :

" والله لا تحسبوا أن بي جزعا من الموت ، لازددت صلاة "..!!

ثم شهر ذراعه نحو السماء وقال :

" اللهم أحصهم عددا .. واقتلهم بددا "..

ثم تصفح وجوههم في عزم وراح ينشد :

ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي

وذلك في ذات الإله وان يشأ يبارك على أوصال شل و ممزّع

ولعله لأول مرة في تاريخ العرب يصلبون رجلا ثم يقتلونه فوق الصليب..

ولقد أعدّوا من جذوع النخل صليبا كبيرا أثبتوا فوقه خبيبا .. وشدّوا فوق أطرافه وثاقه .. واحتشد المشركون في شماتة ظاهرة .. ووقف الرماة يشحذون رماحهم .

وجرت هذه الوحشية كلها في بطء مقصود أمام البطل المصلوب ..!!

لم يغمض عينيه ، ولم تزايل السكينة العجيبة المضيئة وجهه .

وبدأت الرماح تنوشه ، والسيوف تنهش لحمه .

و هنا اقترب منه أحد زعماء قريش وقال له :

" أتحب أن محمدا مكانك ، وأنت سليم معافى في أهلك "..؟؟

وهنا لا غير انتفض خبيب كالاعصار وصاح ، في قاتليه :

" والله ما أحبّ أني في اهلي وولدي، معي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله بشوكة"..

نفس الكلمات العظيمة التي قالها صاحبه زيد وهم يهمّون بقتله ..! نفس الكلمات الباهرة الصادعة التي قالها زيد بالأمس .. ويقولها خبيب اليوم .. مما جعل أبا سفيان، وكان لم يسلم بعد ، يضرب كفا بكف ويقول مشدوها :" والله ما رأيت أحدا يحب أحدا كما يحب أصحاب محمد محمدا "..!!

**

كانت كلمات خبيب هذه إيذانا للرماح وللسيوف بأن تبلغ من جسد البطل غايتها ، فتناوشه في جنون ووحشية ..

وقريبا من المشهد كانت تحوم طيور وصقور . كأنها تنتظر فراغ الجزارين وانصرافهم حتى تقترب هي فتنال من الجثمان وجبة شهيّة ..

ولكنها سرعان ما تنادت وتجمّعت ، وتدانت مناقيرها كأنها تتهامس وتتبادل الحديث والنجوى .

وفجأة طارت تشق الفضاء ، وتمضي بعيدا .. بعيدا ..

لكأنها شمّت بحاستها وبغريزتها عبير رجل صالح أوّاب يفوح من الجثمان المصلوب ، فخذلت أن تقترب منه أو تناله بسوء ..!!

مضت جماعة الطير إلى رحاب الفضاء متعففة منصفة .

وعادت جماعة المشركين إلى أوكارها الحاقدة في مكة باغية عادية..

وبقي الجثمان الشهيد تحرسه فرقة من القرشيين حملة الرماح و السويف ..!!

كان خبيب عندما رفعوه إلى جذوع النخل التي صنعوا منها صليبا ، قد يمّم وجهه شطر السماء وابتهل إلى ربه العظيم قائلا :

" اللهم إنا قد بلّغنا رسالة رسولك فبلّغه الغداة ما يصنع بنا "..

واستجاب الله دعاءه ..

فبينما الرسول في المدينة إذ غمره إحساس وثيق بأن أصحابه في محنة..

وتراءى له جثمان أحدهم معلقا ..

ومن فوره دعا المقداد بن عمرو، والزبير بن العوّام ..

فركبا فرسيهما ، ومضيا يقطعان الأرض وثبا .

وجمعهما الله بالمكان المنشود ، وأنزلا جثمان صاحبهما خبيب ، حيث كانت بقعة طاهرة من الأرض في انتظاره لتضمّه تحت ثراها الرطيب.

ولا يعرف أحد حتى اليوم أين قبر خبيب .

ولعل ذلك أحرى به وأجدر، حتى يظل مكانه في ذاكرة التاريخ ، وفي ضمير الحياة ، بطلا .. فوق الصليب ..!!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خبيب بن عديّ بطل.. فوق الصليب..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الصحابي الجليل خبيب بن عديّ - بطل.. فوق الصليب
» الصحابة الكرام سيرة : خبيب بن عدي
»  اشكال الصليب احذروها !!
» اتفاقية جنيف الأولى هي الاتفاقية التي أنشئت بموجبها منظمة الصليب الأحمر الدولية . يرجع تاريخ هذه المنظمة الى عام 1863 بعد مؤتمر عقد بمدينة جينيف السويسرية لبحث الحالة السيئة التي كانت عليها القوات المتحاربة فى حرب القرم والحرب النمساوية - الإيطالية وتمخض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اولاد حارتنا :: كلام الشيوخ بتوع حارتنــــا :: سير الصحابة الكرام :: سير الصحابة الكرام - العشرة المبشرون بالجنة-
انتقل الى:  
تصحيح أحاديث وأقوال مأثورة لشيوخ اولاد حارتنا


بحث عن:

مع تحيات أسرة اولاد حارتنـــــــــــــــــا
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى اولاد حارتنا على موقع حفض الصفحات