مجموعة قصص عن ابطال حرب اكتوبر 73

مجموعة قصص عن ابطال حرب اكتوبر 73

مضى 34 عام على حرب اكتوبر المجيدة ... هذة الحرب التى اعادت للعالم العربى كرامته

فى هذا الموضوع سوف اتكلم عن بطولات خالده فى تاريخ الزمن عن رجال قهروا المستحيل بايديهم وعقولهم قبل اسلحتهم

سأحكى عن ابطال سطروا بدمائهم اسمائهم في اروع صفحات التاريخ


انها نماذج كثيرة ... كلها تضحيات كبيرة لاجل اعادة الارض

بالطبع لن استطيع ان اسردها جميعا لانه مازال هناك بطولات وملاحم لم يكشف عنها الستار حتى الان

ولكنى سأسرد منها ماوقع تحت يداى من بطولات خالده لأسود الوطن


الشهيد العريف سيد زكريا خليل



قصة الشهيد - سيد زكريا خليل - واحدة من بين مئات القصص التى ابرزت شجاعة المقاتل المصري، ومن الغريب ان قصة هذا الجندي الشجاع ظلت فى طي الكتمان

طوال 23 سنة كاملة ، حتى اعترف بها جندي اسرائيلي سابق في ميدان المعركة ، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد واطلقت عليه لقب (أسد سيناء ) .


تعود بداية القصة او فلنقل نهايتها الى عام 1996 في ذلك الوقت كان سيد زكريا قد عد من ضمن المفقودين فى الحرب ، وفى هذا العام أعترف سفير إسرائيل في

المانيا الذي كان جنديا إسرائيليا لأول مرة للسفير المصري في ألمانيا بأنه قتل الجندي المصري سيد زكريا خليل ، مؤكدا أنه مقاتل فذ وانه قاتل حتي الموت وتمكن من

قتل 22 إسرائيليا بمفرده.

وسلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري الى السفير وهي عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به اضافة الى خطاب كتبه الى والده قبل استشهاده ، وقال الجندي

الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المده تقديرا لهذا البطل ، وانه بعدما نجح فى قتله قام بدفنه بنفسه واطلق 21 رصاصة فى الهواء تحية الشهداء ..

وجاء هذا الإعتراف للسفير المصري من قبل الجندي الإسرائيلي السابق بعد تردد بالغ في كشف هذا السر .. و يقول السفير الإسرائيلي انه كان مذعورا من هذا الشخص

الذي يقتل رفاقه واحدا تلو الآخر ولم يكن يصدق انه نفر واحد ... وقال انه كان خائفا وكان مختبئا حتي تتاح له الفرصة لقتل العريف سيد ...


تبدأ قصة الشهيد بصدور التعليمات في أكتوبر 73 لطاقمه المكون من 8 أفراد بالصعود إلي جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب ، وقبل الوصول الى الجبل استشهد أحد

الثمانية في حقل ألغام ، ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بالاختفاء خلف احدي التباب واقامة دفاع دائري حولها علي اعتبار أنها

تصلح لصد أي هجوم ، وعندئذ ظهر اثنان من بدو سيناء يحذران الطاقم من وجود نقطة شرطة إسرائيلية قريبة في اتجاه معين وبعد انصرافهما زمجرت 50 دبابة

معادية تحميها طائرتان هليكوبتر وانكمشت المجموعة تحبس أنفاسها حتي تمر هذه القوات ولتستعد لتنفيذ المهمة المكلفة بها .

وعند حلول الظلام وبينما يستعدون للانطلاق لأرض المهمة ، ظهر البدويان ثانية وأخبرا النقيب غازي أن الإسرائيليين قد أغلقوا كل الطرق ، ومع ذلك وتحت ستار

الليل تمكنت المجموعة من التسلل إلي منطقة المهمة بأرض الملعب واحتمت باحدي التلال وكانت مياه الشرب قد نفذت منهم فتسلل الأفراد أحمد الدفتار - وسيد زكريا -

وعبدالعاطي - ومحمد بيكار - إلي بئر قريبة للحصول علي الماء ، حيث فوجئوا بوجود 7 دبابات إسرائيلية فعادوا لابلاغ قائد المهمة باعداد خطة للهجوم عليها قبل

بزوغ الشمس ، وتم تكليف مجموعة من 5 أفراد لتنفيذها منهم - سيد زكريا - وعند الوصول للبئر وجدوا الدبابات الإسرائيلية قد غادرت الموقع بعد أن ردمت البئر.

وفي طريق العودة لاحظ الجنود الخمسة وجود 3 دبابات بداخلها جميع أطقمها ، فاشتبك سيد زكريا وزميل آخر له من الخلف مع اثنين من جنود الحراسة وقضيا عليهما

بالسلاح الأبيض وهاجمت بقية المجموعة الدبابات وقضت بالرشاشات علي الفارين منها ، وفي هذه المعركة تم قتل 12 إسرائيليا ، ثم عادت المجموعة لنقطة انطلاقها

غير أنها فوجئت بطائرتي هليكوبتر تجوب الصحراء بحثا عن أي مصري للانتقام منه ، ثم انضمت اليهما طائرتان أخريان وانبعث صوت عال من احدي الطائرات

يطلب من القائد غازي تسليم نفسه مع رجاله.

وقامت الطائرات بإبرار عدد من الجنود الإسرائيليين بالمظلات لمحاولة تطويق الموقع وقام الجندي حسن السداوي باطلاق قذيفة (آر.بي.جي) علي احدي الطائرات

فأصيبت وهرع الإسرائيليون منها في محاولة للنجاة حيث تلقفهم - سيد زكريا - أسد سيناء برشاشه وتمكن وحده من قتل 22 جنديا.

واستدعي الإسرائيليون طائرات جديدة أبرت جنودا بلغ عددهم مائة جندي أشتبك معهم أسد سيناء وفى هذه اللحظة استشهد قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بعد

رفضه الاستسلام ، ومع استمرار المعركة غير المتكافئة استشهد جميع افراد الوحدة واحدا تلو الآخر ولم يبق غير أسد سيناء مع زميله أحمد الدفتار في مواجهة الطائرات

وجنود المظلات المائه ، حيث نفدت ذخيرتهما ثم حانت لحظة الشهادة وتسلل جندي إسرائيلي ( السفير الإسرائيلي ) خلف البطل وافرغ فى جسده الطاهر خزانه كاملة

من الرصاصات ليستشهد على الفور ويسيل دمه الذكي علي رمال سيناء الطاهرة بعد أن كتب اسمه بأحرف من نور في سجل الخالدين.

واذا كان سيد زكريا قد استحق عن جدارة التكريم ، فالواقع أن المجموعة كلها برئاسة قائدها لم تكن أقل بطولة وفدائية ، فهم جميعهم أسود سيناء ومصر لاتنسي أبدا

أبناءها.

وقد كرمت مصر ابنها البار ، فبمجرد أن علم الرئيس مبارك بقصة هذا البطل حتي منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي ، كما أطلق اسمه على احد شوارع حي مصر

الجديدة.
الاعتراف بالحق فضيلة هذا الموضوع منقول






القصة الثانية مع نسر من ذهب

بطلنا هو الرئد طيار اسمعيل محمد حسن امام الحاصل على وسام نجمة سيناء لاعمالة و بطولاتة الفذة خلال حرب اكتوبر 1973


و الشهيد اسماعيل محمد حسن الامام من مواليد احدى قرى فاقوس و التحق بالكلية الجوية عام 1967 بدأ عملة فى احدى اسراب القتال باحدى القواعد الجوية و شارك فى العديد من المعارك الجوية خلال حرب الاستنزاف و كان اول من اسقط طائرة اسرائيلية خلال فترة عام 1969 و أثناء قيامة بأحدى الطلعات الجوية حوصر بثلاث طائرات اسرائيلة استطاع بجراة و شجاعة أن يسقط احداها و ينجو من الكمين .

و خلال حرب اكتوبر كان سرب الشهيد اسماعيل مكلفا بحماية القاذفات و سماء مصر من الهجمات الجوية المعادية و فى اليوم الاول امرهالموجة بمواجهة طائرات معادية
من طراز ميراج فوق بورسعيد و امرهبالتسلق و الارتفاع 5 كيلو متر و اصدر الشهيد اوامرة بدخول القسم الاول المكون من قائد التشكيل و احد الطيارين و القسم الثانى
بالحماية اثناء ذلك ظهر هدف معاد خلفة فقام الشهيد بعمل انفصال و دار خلف الهدف المعادى و دمرة .




يوم 17 اكتوبر كلف كلف الشهيد بقيادة تشكيل رباعى بالتوجة الى بورسعيد لعمل قنص حر لطائرات العدو و الذى يعنى دخول منطقة الهدف دون حماية و هو أخطر عمليات الهجوم و اتخذ التشكيل اوضاع الهجوم حينما ابلغ بواسطة الموجة بأن هناك معادية على ارتفاع 7 كيلو متر تعمل كمظلة لحماية تشكيلات قاذفة ستهاجم مواقع الدفاع الجوى ببورسعيد فأمر الشهيد التشكيل بالارتفاع 9 كيلو متر و التوجة بأقصى سرعة و استخدام خزان الوقود الخلفى و امر القسم الثثانى بحماية مؤخرتة اثناء
مهاجمة المقاتلات القاذفة المعادية و بمجرد رؤيية الاهداف المعادية تم نزول التشكيل و الانقضاد السريع على طائرات العدو و أطلق الشهيد قزيفة اصابت طائرة من طراز
سكاى هوك و عاد لقاعدتة و كانت من انجح طلعات القنص الحر .



و فى نفس اليوم صدرت الاوامر لتشكيل شهيدنا بالاقلاع مرة ثانية و استطاع ان يسقط اربع طائرات فانتيوم و اثناء اشتباكة مع طائرة ميراج حاولت طائرتان
معاديتان الدخول من الخلف فاستدار و أسقط احداهما و لكن أصيبت طائرتة فتخلص من الاشتباك ولكنة لاحظ اضائة لمبة الحريق فلم يترك الطائرة و انما حاول النزول بها

بعد أن اخذ تصديق العمليات فلم يمهلة القدر و انفجرت الطائرة و استشهد فاستحق وسام نجمة سيناء.




ودى فرقه من فرق المستحيل

فرقه مصريه حاربت العدو وقدمت بطوله من اروع البطولات انها


الفرقه الثانية مشاة


المباداه المفاجاه الخداع


ذلك هوا شعار الفرقه الثانيه المشاه التي يعتز بها كل افراد تلك الفرقه

ان تلك الفرقه كان ملقى عليها اشقف مهام القتال في حرب اكتوبر انها كانت تواجه المحور الاوسط قائدها العميد محمد حسن ابو سعده كان في اجازة الزفاف يوم 25

سبتمبر طلب من عروسه ان تفكر ثانيه قالت له انت تطعنني في مصريتي

تلقى الاستدعا التليفوني للجبهه كتاب لها شيكا بكل مايقتصده في البنك

ليلة 5 اكتوبر اصدر امر قتال للفرقه
وكان قسمه مع رجاله ان ننتصر او لانعود

في الفجر صلى ركعتين لله وعقله يقول اللهمن انك تشهد انني قد بذلت كل ماعرف من علم وعمل

ان الفرقه الثانيه مشاه كانت تواجهها خمس نقاط للعدو على الضفه الشريقه من حصون بارليف يسمونها صرة الجبهه لان العدو لو استطاع النفاذ منها ينفذ الى الاسماعيله
وينتهي الامر

كان القائد الاسرائيلي المواجهه له هوا شارون


الساعه الف ربعمائه وخمسه

خرج ليرى افتتاحية الطيران

خطوات متفق عليها بالدقيقه والثانيه

اول حصن سقط بعد 40 دقيقه والثاني بعده بساعتين

الثالث في الليل

لاوقت للحصنين الاخرين الضرب عليهم بالمدفعيه وحصارهم

التوغل في عمق العدو 3 كم تم في 30 دقيقه

حسب الخطه في 2 ساعه
العدو يدفع مدرعاته

القوات المصريه في سيمفونيه خالده تواجهه بدات المفاجاه


ان ضرب المدرعات بالمشاه مفاجاه رهيبه للعدو

تلك الفرقه امامها اكبر ساتر ترابي ارتفاعه 32 متر

تم انشا الكوبري الاول الساعه الاخامسه مسا

التقدير في العاشىه مسا

ولكنها لم تكن نزهه

العميد حسن ابو سعده يتصل بقائد الجيش الثاني من الشرق بعد ساعتين من العبور

اعطى تمام

تلك هي المبدا التي التزمت به ملحمة اكتوبر الخالده القائد في الصف الاول

اتصال اخر من اللواء سعد مامون

العميد حسن

افندم ابدنا كتيبة الدبابات النمحليه بالكامل

اتصال اتخر في الخامسه


افندم كتيبة دبابات اخرى تتقدم

لتصدم بلوا العقيد المصري

المتوقع ان يصتدموا به بعد 25 دقيقه

اللواء مامون

اول دبابه في القوات المسلحه المصريه تعبر الان وخلفها كل كتيبة البابات ادخلها على الفور في نطاق العقيد المصري دون النظر ف تبعية تلك الكتيبه له


اتصال باشيفره من راس الكوبري

هاالو هنا كيتوكو 317 تم العبور

من فرحته يصرخ

انطق بالعربي

هنا كتيبة البابات تم العبور

يصر حسن ابو سعده يعمر بيتك يافتح الباب يقصد العميد فتح الباب قائد مهندسين الجيش الثاني


وجد العدو ان الدبابات عبرت في اخطر قطاع القطاع الاوسط يضاعف من الهجوم عليه

اتصال اخر الساعه الثانية عشرة ليلا


افندم تم تدمير اللواء الاسرائيلي لمجموعة احتياطي شارون التعبويه

صباحخ يوم 7 اكتوبر

الجنود يتصايحون في فرح وهم يسمونها الصباحيه

تم الاستيلا على مجموعة المثلاثات النمائه مع التقدم للالتحام مع الفرقه 16 مشاه لتكوين راس كوبري الجيش الثاني الميداني


العدو يضاعف تحدياته

8 اكتوبر يوم اخر مشهود